|
| *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الثلاثاء 3 نوفمبر - 23:18 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع على فكرة الموضوع ده انا كتابة بيدى من عدة كتب طقسية قبطية بحته ومن تأليف القس منقريوس عوض الله ... استاذ على اللاهوت بالكلية الاكليريكية ... ومن ايضا بعض الكتب الطقسية الاخرى ... ومجلة عذراء الزيتون المشرف عليها اسقفنا بالنمسا ... الموضوع طويل حوالى اكثر من 33 صفحة طويلة لكنه شامل كل المعلومات الطقسية لكل طقوس كنيستنا القبطية والموضوع ليس منقول ولكنه مكتوب بيدى كباقى اغلب موضوعاتى ... اتمنى ان يحوز الموضوع اعجابكم فهو ملئ بقدر كبير جدا من المعلومات الطقسية لكنيستنا القبطية ...
عدل سابقا من قبل عماد شاكر ذكى الميرى في السبت 5 ديسمبر - 19:35 عدل 1 مرات | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:30 | |
| **** طقس تذكار الآعياد السيدية الكبرى الثلاثة **** يحتفل فى كل يوم 29 من كل شهر قبطى ماعدا شهرى طوبة وامشير بتذكار الآعياد السيدية الثلاثة الكبرى , بالطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالاعياد والافراح الروحية , ولايكون فيه صوم انقطاعى ولا ميطانيات وهى كالاتى :- ++ عيد البشارة الذى يقع فى 29 برمهات .. ++ عيد الميلاد الذى يقع فى 29 كيهك .. ++ عيد القيامة الذى كان فى سنة صلب السيد المسيح وقيامته فى 29 برمهات ايضا ..
الطقس ====
1- تسبحة عشية -------------------- تصلى تسبحة عشية كالمعتاد مع اضافة ابصالية واطس او ادام الخاصة بالعيد , كما تقال الابصالية باللحن الفرايحى ثم يقال الطرح الخاص بالبشارة قبل ختام التذاكيات .
2- فى رفع بخور عشية وباكر --------------------------------- تقال ارباع الناقوس الخاصة بالبشارة والميلاد والقيامة كذلك الذكصولوجيات ومرد الانجيل والختام .
3- تسبحة نصف الليل ------------------------- تصلى التسبحة كالمعتاد على ان تقال " تين أويه انثوك " .. كما يقال المجمع بطقس الاعياد السيدية .. وتقال الذكصولوجيات والابصاليات والدفنار ثم ختام التذاكيات فختام التسبحة .
4- فى القداس ----------------- تصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل .. وتقال الليلويا فاى بيه بى .. ولحن طاى شورى ..
وتقال الهبتنيات على النحو التالى : الاول للقديسة العذراء مريم
الثانية للقيامة
الثالثة للملاك غبريال " البشارة "
الرابعة للسبعة رؤساء الملائكة
الخامسة للميلاد
والسادسة ليوسف ونيقوديموس والقديسة مريم المجدلية
والسابعة للرسل القديسين
والثامنة لمارمرقس الرسول
التاسعة لمارجرجس ....
ثم تكمل كالمعتاد ومرد الابركسيس الخاص بالبشارة والميلاد والقيامة كذلك مرد الانجيل والاسبسمس الادام او الواطس ..
ويكون التوزيع جامعا للآعياد الثلاثة بحيث يقال ربع لكل عيد بعد كل ربع من مزمور التوزيع..
والختام ايضا يكون جامعا للآعياد الثلاثة .
** لايحتفل بيوم 29 تذكار الاعياد السيدية الثلاثة فى شهرى طوبة وامشير لانهما يقعان خارج فترة حمل القديسة العذراء بالسيد المسيح .. كما انهما يرمزان لنبوات الناموس والآنبياء التى سبقت مجئ السيد المسيح .
** تذكار الاعياد السيدية الثلاثة " البشارة والميلاد والقيامة " تتم الصلاة بالطقس الفرايحى .. وتظل قراءات اليوم كما هى ... الا اذا وقع يوم احد .. فتقرأ فصول 29 برمهات بدل فصول الاحد الخامس لانها متكررة .
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:31 | |
| *** الطقس الفرايحى *** يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالآعياد والافراح الروحية .. فيه تقال الليلويا فاى بيه بى ولحن شورى ومرد الابركسيس الخاص بالعيد .. كذلك مرد الانجيل والاسبسمس الادام او الواطس ومديحة فى التوزيع كما لا يكون فيه صوم انقطاعى ولا مطانيات وتصلى مزامير الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل .
++ ومواعيده كالاتى : + من عيد النيروز " اول توت " الى عشية عيد الصليب " 16 توت " ..
+ من ليلة عيد الميلاد " 28 او 29 كيهك " الى عيد الختان " 6 طوبة " ..
+ من 11 طوبة الى 13 طوبة " الفترة مابين عيد الغطاس الى عيد عرس قانا الجليل ..
+ من ليلة احد القيامة الى العنصرة ..
+ كل يوم 29 من الشهر القبطى ..
+ الاعياد السيدية ..
+ اذا جاء عيد النيروز يوم احد تقرأ فصول النيروز .. اما الاحد الثانى من توت فتقرأ فيه قراءات الاحد الاول ... وهكذا يستغنى عن قراءات الاحد الخامس لانه متكرر .
+ اذا وقع عبد دخول السيد المسيح الى الهيكل " 8 امشير " فى صوم يونان او فى الصوم الكبير تقرأ فصول اليوم ويصلى القداس فى الصباح الباكر ويكون طقسه فرايحى .
+ اذا جاء عيد سيدى يوم احد او فى صوم يونان او الصوم الكبير تقرأ قراءات العيد ..
+ اعياد العذراء والدة الاله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لاتقرأ قرائاتها فى ايام الاعياد السيدية .
++ الاعياد السيدية اى التى تخص السيد المسيح له المجد هى : ---------------------------------------------------------------------
اولا : الاعياد السيدية السبعة الكبرى -------------------------------------- البشارة 29 برمهات - الميلاد 29 كيهك - الغطاس 11 طوبه - الشعانين الأحد السابع من الصوم - القيامة.. اليوم الثامن من الشعانين - الصعود.. اليوم الأربعون من القيامة - العنصرة.. اليوم الخمسون من القيامة.
ثانيا الاعياد السيدية الصغرى ---------------------------------- الختان 6 طوبه - دخوله الهيكل 8 أمشير - دخوله أرض مصر 24 بشنس - عرس قانا الجليل 13 طوبه - التجلي 13 مسري - خميس العهد.. اليوم الخامس من الشعانين - أحد توما.. اليوم الثامن من القيامة .
طقوس الكنيسة | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:32 | |
| عاشرا :
تأملات في طقس تدشين الأيقونة نيافة الأنبا رفائيل
1-الأساس اللاهوتي للأيقونة: إن اكرام الأيقونات في كنيستنا الأرثوذكسية يستند إلى أهم عقيدة نؤمن بها. ولها أثر مباشر في قضية خلاصنا وهي عقيدة تجسد الله وحضوره الحقيقي بيننا فعندما نكرم الأيقونات فإننا نعلن إيماننا بحقيقة تجسد وتأنس ربنا يسوع المسيح. ففي العهد القديم تعامل الله مع الناس بواسطة أفعال إلهية وعن طريق أفواه الأنبياء أما في العهد الجديد فقد تجسد كلمة الله "وحل بيننا ورأينا مجده" (يو1: 14) "الله بعدما كلم الأباء بالأنبياء قديماً بأنواع زطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه ... الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عب1: 1-3).
أي ان الآب نفسه ظهر للبشر بشخص الابن "أنا معكم زماناص هه مدته ولم تعرفني ياغ فيلبس؟! الذي رآني فقد رأى الآب" (يو14: 9) أي أننا نستطيع أن نرى الله في شخص ربنا يسوع المسيح وهذا ما نتميز به عن الوضع في العهد القديم لأن المسيح هو "صورة الله غير المنظور" (كو1: 15). لذلك أمكننا أن نرسم أيقونة للمسيح "الذي هو صورة الله"(2كو4: 4)كعلامة منظورة لحضور الله غير المنظور وتأكيد لهذا الحضور الإلهي وتنبيه للذهن إلى أصل الصورة أي المسيح نفسه فنحن لا نخلط بين الصورة والأصل ولا نعبد الخشب والألوان والأوراق التي تكون الصورة بل نعبد الله الحي وحده ونكرم أيقونته.
2-عهد الناموس والأيقونات: لقد منع شعب العهد القديم من صنع التماثيل والصور وعبادتها "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض ولا تسجد لهن ولا تعبدهن" (خر20: 5,4)
فكيف نفسر هذا الأمر؟ إن المعنى الحقيقي لهذه الوصية واضح فيما قبله من آيات "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" (خر20: 3,2)
فالغرض من الوصية ألا ينقاد الشعب إلى عبادة غريبة عن اللهخاصة وأنهم كانوا قد خرجوا للتو من أرض مصر التي تلوثت بعبادات وثنية عديدة وآلهة كثيرة وكانوا وقتئذ وحتى مجئ المسيح محاطين بأمم كثيرة تعبد آلهة عديدة مصورة في تماثيل وأحجار وألواح ...
لذلك كان الله يؤكد عليهم دائماً ألا يختلطوا بالأمم وألا يتنجسوا بعبادتهم الرديئة "أنا الأول والآخر ولا إله غيري" (أش44: 6) ومع ذلك فقد سقط الشعب الأسرائيلي مراراً عديدة في العصيان وعبادة الأوثان لذلك كان من المنطقي أن يشدد الله عليهم ألا يلتفتوا إلى المنحوتات ومصنوعات الأيادي والصور وأن يعبدوا فقط الله غير المنظور.
ومع وجود هذا المنع القاطع إلا أن الله قد أوصى شعبه في العهد القديم أن يصنع بعض الأدوات المادية التي تساعد في العبادة وأن تنال هذه الأدوات كرامة وتقديساً يليق بالله الحاضر فيها والمعلن عنه بواستطها
مثل : 1-لوحي العهد:
"ثم قال الرب لموسى أنحت لك لوحين من حجر مثل الأولين فاكتب أنا على اللوحين الكلمات,..." (خر 34: 1)
ولا شك أن هذين اللوحين قد نالا كرامة ومجداً واحتراماً من بني اسرائيل ولم يكن أحد يجرؤ أن يلمسها أو حتى أن ينظر إليهما إذ قد حفظا في التابوت الذي لا يلمسه أحد بل يحمله اللاويون بطقس خاص دون أن يلمسوه ومع كل هذا التوقير الزائد للألواح لم يكن يعتبر هذا انحراف أو عبادة ألواح.
2-محتويات خيمة الاجتماع:
وقد شرح الرب لموسى أدق تفاصيل صناعة التابوت والمائدة والمذبح ومرحضة النحاس والمسكن .... وكل هذه كانت تعامل بوقار وهيبة ولا يقترب إليها اللاويون بإستعدادات خاصة وبطرق خاصة حتى أنه عندما مد عزة يده إلى تابوت الله وأمسكه لأن الثيران انشمصت, فحمي غضب الرب على عزة وضربه هناك لأجل غفله فمات هناك لدى تابوت الله (2صم6: 7, 6).
3-تماثيل أخرى:
فقد أوصى الاه بعمل تمثالين من الذهب للكاروبيم "وتصنع كروبين من ذهب صنعة خراطة تضعهما على طرفي الغطاء فاصنع كروباً واحداً على الطرف من هنا وكروباً آخر على الطرف من هناك ومن الغطاء تصنعون الكروبين على طرفيه ويكون الكروبان باسطين أجنحتهما إلى فوق مظللين بأجنحتهما على الغطاء و وجهاهما كل واحد إلى الأخر نحو الغطاء يكون وجها الكروبين" (خر25: 18-20) ....
وهذان الكاروبان اسماهما معلمنا بولس "كاروبا المجد" (عب5:9)
4-هيكل سليمان:
وعمل في المحراب كروبين من خشب الزيتون علو الواحد عشر أذرع ... وشكل واحد للكروبين ... وغشى الكروبين بذهب وجميع حيطان البيت في مستديرها رسمها نقشاً بنقر كروبيم ونخيل وبراعم زهور من داخل ومن خارج ... ورسم عليهما نقش كروبيم ونخيل وبراعم زهور ... وبنى الدار الداخلية ثلاثة صفوف منحوتة وصفا من جوائز الأرز (1مل6: 23-36)
وأشكال أخرى كثيرة عملها الملك سليمان فعمل تماثيل لأثنى عشر ثوراً يحملون حوضاً كبيراً له شفة منقوشة بمنظر قثاء مستديراً صفين والشفة نفسها كمثل شفة كأس بزهر سوسن (راجع 1مل7: 23-26) ومناظر أسود وثيران وقلائد زهور وأكاليل أعمدة مزينة برمانات ... إلخ(راجع 1مل7:29-50) كل هذا يدلنا على أن الله عندما أوصي بعدم عمل صور وتماثيل لم يحظر استعمال أدوات للعبادات ولكن منع منعاً قاطعاً عبادة الأوثان وتألية المادة.
3-عهد النعمة والأيقونات:-
لقد تغير الوضع بسبب التجسد:
1-التجسد قدس المادة وأعاد إليها بهاءها الأول وإمكانية اتحاد الله بالإنسان وتجليه في المادة.
2-صار الله حاضراً فينا ورأيناه وتلامسنا معه فلم يعد قريباً لذهن الإنسان أن يتخيل الله في شكل وثن كما حدث قديماً بسبب احتجاب وانحجاب معرفته.
3-ترقت البشرية وصار الله يعاملها كالبنين الناضجين "سمعتم أنه قيل للقدماء ... أما أنا فأقول لكم ..." فلم تعد هناك رعبة انحراف العبادة إلى الأوثان.
4-الله بتجسده قد جدد طبيعتنا الساقطة الفاسدة وجعلنا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكراً بين أخوة كثيرين" (رو29: "الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده" (في21:3). لذلك صار في إمكاننا أن نعاين الصورة الأصلية للإنسان التي قصدها الله في آدم... نراها في أولئك الذين جددهم المسيح بتجسده وحفظوا بطهارتهم نقاوة الصورة فلبسوا "صورة السماوي" (1كو49:15)
"ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2كو18:3).
فالأيقونة الكنسية لا ترسم عادياً (كالفوتوغرافي) ولكنها ترسم "الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق" (أفسس24:4).
والموضوع له باقية ... | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:32 | |
| *** تأملات فى طقس تدشين الايقونة " 2 " ***
*** ماذا يحدث في طقس تدشين الأيقونات *** 1-التدشين هو التكريس أي التقديس والتخصيص لله ...
فتصير الأيقونة بعد تدشينها أداة مقدسة لإعلان حضور الله بفعل الروح القدس. لذلك وجب تكريمها والتبخير أمامها وتقبيلها بكل وقار.
2-يقوم بطقص التدشين الأب الأسقف وليس غيره ...
والأصل في ذلك كل أعمال الكهنوت كالمعمودية والافخارستيا وسيامات الكهنوت والشمامسة والتدشين والزواج وغيره كان يقوم بها الأب الأسقف ويعاونه في ذلك الأباء الكهنة ... وعندما اتسعت المسيحية وكثر المؤمنون زظهرت الحاجة إلى ممارسات كهنوتية في كل مكان. وفي أطراف الإيبارشيات, سمح للكاهن بأن يمارس الممارسات المتكررة كتلمعمودية والافخارستيا والزواج ومسحة المرضى وغيره ....
أما الطقوس التي قد تمارس مرة واحدة في العمر وفي مناسبات نادرة مثل تدشين الكنائس والمعموديات والأيقونات وأواني المذبح فظلت من اختصاص الأسقف بالإضافة إلى سيامة الكهنوت والشمامسة.
3-في الصلاة التي يصليها الأب الأسقف لتدشين الأيقونة يذكر الأساس الكتابي واللاهوتي لعمل الأيقونات.
أولاً: الأساس الكتابي:
"أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي من قبل عبده موسى أعطانا الناموس منذ البدء أن يضع في قبة الشهادة (خيمة الاجتماع) نماذج للشاروبيم (تماثيل) هؤلاء الذين يغطون بأجنحتهم على المذبح. وأعطيت حكمة لسليمان من جهة البيت الذي بناه لك في اورشليم" وهنا في إيجاز تذكر الكنيسة مرجعها الكتابي في عمل الأيقونة ... وكأنها ترفع أذهان المؤمنين أن يراجعوا في الكتاب كل الزينة والنقوش التي عملها كل من موسى وسليمان عند بناء بيت الله سواء أيام أن كان خيمة أو عندما بني كحجارة.
ثانياً: الأساس اللاهوتي:
"وظهرت لأصفيائك الرسل بتجسد ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ليبنوا لك كنائس وأديرة على اسم قديسيك وشهدائك" وهنا تبرز الكنيسة أن الأساس الخريسيتولوجي الذي تبنى عليه الكنائس وما فيها هوظهور الإبن الوحيد وتجسده كما سبق أن شرحنا في هذا المقال.
ثالثاً:عمل الروح القدس:
"من أجل هذا نسأل ونطلب منك يا محب البشر أرسل روحك القدس على هذه الصور التي للقديسين أو (للشهداء) (الفلانيين)".
وإننا نؤمن إيماناً قاطعاً أن الروح القدس يحل على الأيقونات بالصلاة وبالدهن بالميرون فيقدسها ويؤهلها للكرامة والتوقير اللذين تستحقا فيرشم الأسقف الأيقونات بالميرون وينفخ فيها نفخة الروح القدس قائلاً "فليكونوا ميناء الخلاص. ميناء ثابت ... لكي من يتقدم إليهم بأمانة (بإيمان صادق) ينال نعمة من الله بواسطتهم لمغفرة الخطايا".
أنه تعبير رائع تطلقه الكنيسة على الأيقونة إنها ميناء إنها ميناء خلاص وميناء ثبات لكل نفس متعبة في بحر العالم المتلاطم الذي يزعج سلامنا وأمننا ويهددنا بالغرق في الخطية والمشاكل والهموم الدنيوية ... فتلجأ النفس إلى أيقونات القديسين لترى فيهم إشعاعات النور الإلهي ...
وترى فيها إلهام النصرة والطهارة فتشجع النفس وترتقي إلى السماويات ماسكة برجاء المجد ... ناظرة إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع ...
خاتمة الصلاة:
"لأنه مبارك ومملوء مجداً اسمك القدوس أيها الأب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور أمين".
حقاً القديسون يمجدونك يا رب وبمجد ملكوتك ينطقون, ... ووجودهم بيننا في الكنيسة هو برهان مجد الله "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت16:5).
لذلك تعتبر الكنيسة أن تدشين الأيقونة هو مباركة وتمجيد لأسم الله القدوس ... ولذا عندما يلتف المؤمنون إلى كرامة القديسين ومجدهم ترتفع أنظارهم إلى السماء ليمجدوا أسم الله ويباركونه ... لك المجد في جميع القديسين آمين.
| |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:33 | |
| والان
*** البعد التعليمى للآيقونة القبطية " 3 " *** البعد التعليمي للأيقونة القبطية نيافة الأنبا موسى
دائماً نسمع تعبير "الفن من أجل الفن" أو "الفن من أجل الحياة", وأعتقد أن الفن القبطي هو نوع خاص ومتميز لأنه "الفن من أجل الخلاص" أو "الفن من أجل الخلود" !
ذلك لأن الأيقونة القبطية لها هدف جوهري ووحيد, هو أن تنقل إلينا رسالة خلاصية, إيمانية, لاهوتية, عقيدية, من أجل أن نصل إلى الحياة المقدسة في المسيح في هذا الدهر والحياة الأبدية معه في الهر الآتي.
فأيقونة العذراء مثلاً تحمل إلينا تعاليم كتيرة نذكر منها:
1-ألوهية المسيح المتجسد:
فهو طفل صغير تحمله السيدة العذراء ولكنه إتمام لنبوتين غاية في الأهمية: ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل (حيث عمانوئيل= الله معنا), وهذه وردت في سفر أشعياء14:7 , والأخرى: "يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (أش6:9).
نعم هو طفل صغير ولكنه إتمام لنبوة خلاصية ثالثة تقول: "أضع عداوة بينك وبين المرأة –والحديث هنا من الله للحية- هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تك15:3) وذلك لا يأتينا إلا من خلال التجسد لكي يموت السيد المسيح من أجلنا فيرفع عنا حكم الموت ويخلصنا من قبضة الشيطان ويجدد طبيعتنا التي فسدت وأخيراً يسكن فينا إلى الأبد ... "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1تي16:3).
فلا تقوى للإنسان إلا حينما يتجسد الكلمة في شخص إنسان ومن خلال التجسد:
1-يعلمنا ... إذ يتنازل إلينا ويحل بيننا. 2-يفدينا ... إذ رفع على الصليب ليحمل عنا عارنا. 3-يسكن فينا ... إذ نأكل جسده ونشرب دمه المقدسين.
لهذا يرسم المسيح في الأيقونة: له هالة قدوس القديسين وتاج وتقف الملكة عن يمينه والسحاب تحت رجليه والملائكة تسبحه.
2- العذراء السماء الثانية:
إذ نراها تحمل طفلها الإلهي على ذراعها الأيسر لتكون عن يمينه. ويميل الفنان القبطي إلى أن يرسمها واقفة تتميماً للنبوة: "قامت الملكة عن يمين الملك" (مز9:45) وعلى غطاء رأسها نجمة البتولية وملتحفة بثياب زرقاء كلون السماء ومرصعة بالنجوم, فهي السماء الثانية التي حل فيها الكلمة. ونلاحظ هنا أن الفنان القبطي يعطينا إحساس إمكانية أن يسكن المسيح فينا, كما سكن في العذراء فهو لم يأت ليكون فادياً ومعلماً فقط, بل لنتحد به ومن هنا "نتأله" حسب تعبير القديس أثناسيوس, والمقصود طبعاً نصير "مشابهين صورة إبنه" (رو29:, إذ يعمل فينا بروحه ويسكب فينا نعمه ونصير أولاده دون أن يفقد هو ألوهيته, أو نصير نحن آلهة, فليس سوى إله واحد!!
وعموماً يتسم الفن القبطي ببعدين هامين هما:
1-يختزل الجسد لحساب الرأس. 2-ويختزل الوجه لحساب العينين.
+وفي البعد الأول: يرفعنا الفنان القبطي من الجسد المادي إلى الفكر المقدس, فكما بدأت الخطيئة من الفكر, تبدأ التوبة منه "أقتن الحكمة, أقتن الفهم" (أم8:44).
+وفي البعد الثاني: يرفعنا الفنان القبطي من الفكر اللاهوتي المستنير إلى الرؤيا الإلهية للخلود, فترى عينى القديس واسعتين, إذ يرى الأبدية, ويتيقن منها ويسعى نحوها. فليعطينا الرب أن نتعلم من أيقوناتنا الروحيات واللاهوت والعقيدة سعياً إلى الخلاص والأبدية.
| |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:34 | |
| [b][size=9][b][size=12]*** لاهوت الأيقونة *** القس بنيامين مرجان
يلزمنا من البداية أن نؤكد أن "الأيقونة" تختلف عن "الصورة الدينية", فليست كل صورة دينية هي أيقونة.
الصورة يشدنا فيها الألوان والمناظر وإتقان الرسم والخطوط والنسب الفنية, وهي باستمرار تعكس صورة "إنسان" أو منظر طبيعي.
أما الأيقونة هي صورة قد تدشنت بمسحة الميرون المقدس وبنفخة من فم الأسقف أو البطريرك حضوراً للروح القدس وتقديساً للأيقونة.
نفس الزيت الذي تقدس به أعضاء الإنسان في سر الميرون تدشن به الأيقونة (قدس للرب).
هنا تدخل الأيقونة ضمن حياة الكنيسة الليتورجية, ضمن العمل السرائري العام للكنيسة والذي ينقل العالم والمادة والإنسان من الحقيقة (المادية) إلى الحقيقة (الروحية).
والأيقونة حين تواضع داخل مبنى داخل الكنيسة ليست للزينة وليست هي مرتبة في متحف وإنما تمثل عضواً في جسد واحد متكامل لإعلان "السر" سر التقديس, سر الليتورجية, سر حضور المسيح, سر تحول كل شئ للمسيح. ونحن نؤمن أن نعمل أن العمل الليتورجي يجعل الحادثة موجودة وحاضرة معنا, وهذا ما تقوم به الأيقونة في حياة المؤمنين.
+التجسد:
التجسد جعل الله غير المنظور مرئياً ومنظوراً لنا, جعلنا ننظر مجد الله في مجد الله في وجه إبنه يسوع المسيح, التجسد كان دخول مرة وإلى الأبد ما هو إلهي فيما هو إنساني "الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر" (يو18:1). "الابن هو بهاء مجد الأب ورسم جوهره" (عب3:1),
فالمسيح هو صورة (أيقونة) الله غير المنظور بكر كل خليقة (كو15:1) وكلمة أيقونة هنا تعني المشاركة في الحقيقة والجوهر لأنه كيف يمكن تصوير ما هو غير مرئي ما لم تكن الصورة نفسها هي الحقيقة ذاتها والجوهر ذاته. هكذا يكون ما إتحد بطبيعتنا وظهر في جسد بشري هو الله ذاته "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1تي16:3). هذا حقيقة ظهور ما هو إلهي فيما هو إنساني.
والليتورجية مع كل أسرار الكنيسة هي تقديس الزمان والمكان والمادة والحياة. والتقديس يعني حضور الله, ليحول ويجلي ويخصص, ويعلن حضوره. من هنا كانت (الأيقونة) بعيدة تماماً عن أي مفهوم مادي materialization لأنها لا تصور المادة بل تعكس حقيقة روحية وتضع أمام أعيننا ما هو (مقدس) و(إلهي).
والملاحظ أننا في كنيستنا لا نقبل وضع (تماثيل) لأن التمثال يجسد ما هو مادي بالأبعاد الثلاثة (تجسيم), هكذا بغياب الأبعاد الثلاثة التي تميز المادي, إلى بعدين فقط (الأيقونة) يستبعد أي إحساس مادي وتكون الأيقونة انتقال هادئ لحقيقة روحية خالية من أي معنى أو انطباع عاطفي أو جسداني.
موضوع الأيقونة:
الأيقونة يكون موضوعها إما رب المجد يسوع المسيح نفسه أو لأحد القديسين الذين انتقلوا إلى السماء. بالنسبة لأيقونات رب المجد يسوع المسيح دائماً يظهر المسيح الإله الممجد المحاط بهالات المجد والنور حتى صور الصليب يرسم فيها المسيح محاطاً بمجد عظيم وملائكة, فالأيقونة القبطية (عكس الفن الغربي) لا تصور المسيح كإنسان يتألم وإنما إله ممجد حتى في وسط الآلام (قدوس القوي الذي أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة) "لحن الجمعة العظيمة".
+الأيقونة لا تبرز مشاعر الألم الجسدي بل مجد الإله الذي يتألم ,لأنها تحضر لنا آلام المسيح الشافية والمحيية.
وبالنسبة لأيقونات القديسين, لا يمكن أبداً أن نرسم (الأيقونة) لإنسان قديس مازال يعيش بيننا. فمن ناحية هو نفسه (أيقونة) روحية ومن ناحية أخرى (الأيقونة) تصور لنا تصور لنا ما لم يكن أن نراه من عالم الروح (القداسة) وتعكس لنا بهاء ومجد القديسين (في السماء). هكذا تعكس الأيقونة مجد (عدم الفساد) كما عبر عنه القديس بولس (1كو15).
+ترسم أيقونات القديسين بها هالة كبيرة تحيط برأس القديس والجزء الأعلى من جسده, هذه الهالة ليست (تاجاً) يوضع على رأس القديس وإنما هي النور يشع من وجهه وجسده, كقداسة داخلية.
النور هنا يأتي ولا يضاف إلى الأيقونة من الخارج لأن جسد الإنسان القديس يشارك في النعمة مثل روحه تماماً, هكذا تعكس الأيقونة وتصور وتحضر لنا حالة القديسين في المجد.
+الأيقونة لا يوجد بها ظلال أو مصدر للنور (كالشمس مثلاً) لأن الحياة والحقيقة التي تحضرها لنا الأيقونة لا يوجد فيها ظلمة ولا تحتاج إلى نور خارجي يضيئها, العالم الذي تعكسه لا يوجد فيه ظلمة. "والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فبها لأن مجد الله قد أنارها والخروف سراجها وتمشي شعوب المخلصين بنورها ... وأبوابها لن تغلق نهاراً لأن ليلاص لا يكون هناك" (رؤ21: 23-25).
"ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس لأن الرب الإله ينير عليهم" (رؤ5:22). +الأيقونة لا يظهر فيها القديس فيها وضع جانبي profile أو في وضع حركة وإنما في سكون مصلياً رافعاً نظره إلى السماء أو ناظراً إلينا, أن الأيقونة لا ما هو بشري بل ما هو إلهي وسماوي, تعكس الحقيقة التي يعيشها القديسون الآن, مسبحين الله أو مصلين من أجلنا لذلك فإننا في بعض الأيقونات نجد تفاصيل تبدو غريبة للوجه أو مختلفة عما نراه في الطبيعة لأن القصد ليس إبراز ما هو طبيعي ولكن ما لا يستطيع الجسد أن يلحظه, لأنه حقيقة روحية.
+الأيقونة إعلان عن شركة وحضور القديسين, وتعبير عن حضورهم في وسطنا وخدمتهم لنا, خدمة الشفاعة والمعونة والشركة في الجسد الواحد. هكذا تكتسب الأيقونة قيمتها ليس من مادتها في حد ذاتها كخشب وألوان وإنما في هذه المشاركة في الإعلان عن الحضور الإلهي.
هكذا يبخر الكاهن أمام الأيقونة تمجيداً وإكراماً لوجه الله وحضوره في هذا القديس مثلما يبخر أمام زخائر القديسين تمجيداً أو إكراماً للنعمة التي سكنت فيهم بغنى مثلما يبخر أمام أفراد الشعب الحاضرين في الكنيسة إعلاناً عن حضور الله في صورته, الإنسان, الشخص البشري المخلوق على صورة الله والوارث لمجد المسيح.
المركز الليتورجي للأيقونة:
قلنا أن الأيقونة تتكامل مع المبني الكنسي ومع العبادة الطقسية لإعلان حضور الله وسط شعبه, ولإدخال الشعب المؤمن الحاضر في الكنيسة إلى هذا الحضور, فكما أن الكلمة واللحن والصلاة عن طريق السمع فالصورة تقدس عن طريق العينين والتي عند الأباء أهم حواس الإنسان (مت22:6). أنها تستحضر القداسة وتعلنها أمام أعيننا, أنها تقديس عيون المؤمنين, لأنه كما عاشت النعمة مع القديسين أثناء حياتهم على الأرض فهي لا تفارق أرواحهم,
وأن الأيقونة كتاب مفتوح للرؤية والعين مثل الكتاب المقدس للعقل, أنها كتاب كلماته وجمله من ألوان وخطوط مثل الكتاب المقدس الذي تتكون كلماته من حروف ونقط, ما يقوله الكتاب المقدس في كلمات تعلنه الأيقونة في الألوان والخطوط وتجعله حاضراً معنا. هكذا ما يشدنا في الأيقونة ليس (الجمال) وإنما (الحضور).
فنان الأيقونات:
لا يوجد شئ في الكنيسة (مادي) بحت ولا يوجد (بشري) فقط, الفنان الذي يرسم الأيقونة لا يكفيه أن يلم بقواعد الرسم والنسبة الفنية إنما لابد أن يكون (موهوباً), لابد أن يكون روحياً وملماً بحياة الكنيسة وقداسة أعضائها في حياته.
"وكلم الرب موسى قائلاً أنظر قد دعوت بصلئيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا باسمه وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة الاختراع مخترعات ليعمل في الذهب والفضة والنحاس وتعيش حجارة ونجارة الخشب ليعمل في كل صنعة" (خر31: 1-6).
راسم الأيقونة لابد أن يكون تقياً لأن ما يعبر عنه بالرسم هو القداسة ذاتها. هكذا الأيقونة المدشنة بالميرون تعلن حضور الروح القدس, تنقل العابدين إلى محيط روحاني هائل, يشع قداسة ونور. (الصورة) تعكس صورة الإنسان. (الأيقونة) تعكس صورة الإنسان المتحد بالله أو إذا شئت صورة الله في وجه إنسان!
الأيقونة تعكس الحقيقة التي ظهرت على جبل التجلي ليتنا إذاً ندقق فيما يوضع داخل كنائسنا فليس الأمر تزين للمكان والحوائط بصور دينية وإنما ليتورجية وعبادة, وتقديس وحضور إلهي[/size][/b][/size][/b] | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:34 | |
| الحادى عشر : بعض الاسئلة المهمة فى الطقوس :
*** لماذا لم يدون طقس القداس الالهى او كيفية ممارسة الآسرار فى الكتاب المقدس؟؟؟؟ *** ان الكتاب المقدس لم يدون به كل ما يتعلق بأمور العبادة وترتيبها , وانما ترك الرب ذلك للرسل , بعد ما علمهم - لمدة اربعين يوما بعد القيامة - عما يجب ان يفعلوه - أع 1 : 3 ..
وتستمد الكنيسة تعليمها من التقليد الرسولى , الذى اجمعت عليه الكنائس الشرقية والغربية والتقليدية , وسارت على تلك الطقوس الى الان " ولا سيما فى مصر "
وقد شهد المؤرخ البرتستانتى " موسهيم " فى تاريخه الكنسى عن استخدام سر المعمودية وانه كان يمارس بطقس خاص "ص 57 " , كذلك اشار الى الطقس فى اعياد الفصح والعنصرة ..
وسجل قيام المؤمنين بحمل الشموع فى ايديهم فى الكنيسة "ك3 ف 4 قسم 2 " ...
وبالاختصار فقد استمدت الكنيسة تعاليمها الطقسية من الآباء , وانتقلت الى الآجيال التالية , كما قال المرنم " اللهم بأذاننا قد سمعنا , اباؤنا اخبرونا بعمل عملته فى ايامهم منذ القدم " مز 44 : 1 ...
وقد سارت المسيحية سنوات - قبل كتابة الآناجيل - على التقليد الشفاهى ,
حيث وصلت كلمات المسيح للمؤمنين بالتلقين " الشفاهى " " 2 يو 12 , 2 تى 2 : 2 , اتى 6 :20 " , وقال القديس بولس " ماتعلمتوه - ورأيتموه فى - فهذا افعلوا " - فى 4 : 9 .. واشار القديس بطرس الى ضرورة التمسك بما قاله السابقون - 2 بط 3 : 2 ..
وحذر القديس بولس المؤمنين لكى " يتجنبوا كل اخ يسلك بلا ترتيب طقسى وليس حسب التقليد الذى اخذه منا " 2 تس 3 : 6 ... وقد امتدحهم على تمسكهم بالتقاليد الرسولية " تحفظون التقاليد كما سلمتها اليكم " - 1 كو 11 : 7 ...
ويذكرنا القمص منقريوس عوض الله " منارة الاقداس فى شرح طقوس الكنيسة والقداس 1947 ج1 ص 14 - 15 " ان البروتستانت قد استبدلوا - فى الترجمة البيروتية الحالية - كلمة " التقاليد " بكلمة " التعليم " بينما كانت طبعة الكتاب المقدس - الخاصة بهم سنة 1680م - تذكر كلمة " التقاليد " Baradosis بدلا من كلمة " التعاليم didaskalia ولازالت الشواهد الموجودة " هوامش " الطبعة الحالية تذكر كلمة التقاليد ...
وقال العلامة اوريجانوس " اننى عرفت - من التقليد - الآناجيل الآربعة وانها وحدها " السليمة والقانونية " ...
وقال القديس باسيليوس " اذا اهملت التقاليد غير المكتوبة لاصاب الاناجيل مضرة " لانها مكملة لها " ...
وقال القديس اغسطينوس " انى ما كنت اؤمن بالآناجيل ان لم يقنعنى بذلك صوت الكنيسة الجامعة " اقوال الاباء الآوائل " ...
وقال القديس كبريانوس الشهيد " من التقاليد تعلمنا مزج الخمر بالماء " رسالة 63 فى القداس " ..
وقال القديس باسيليوس " من التقليد تعلمنا تغطيس المعمد ثلاث مرات " ف 91 ...
وقال القديس يوحنا ذهبى الفم " فى شرحه لرسالة كورنثوس الاولى 11 : 1 " ان الرسل لم يكتبوا كل شئ فى رسائلهم , بل انهم علموا بأشياء كثيرة غير مكتوبة , فيجب ان نصدق الامور الغير مدونة كلها , كما نصدق المدونة ...
من الجدير بالذكر ان المسيح هو صاحب الشريعة , ولكنه اكتفى بوضع مبادئها العامة وترك لرسله ان يبنوا على اساسها " 1 كو 3 : 10 - 11 " بارشاد الروح القدس " أع 15 : 28 " وهو ماحدث مثلا فى المجمع الرسولى الاول سنة 53 م واتفقوا على مبادئ كتابية وارسلوا بها منشورا عاما للكنائس "أع 15 : 25 - 30 " كما ارشدهم روح الله الى موضوع اختيار الشمامسة " أع 6 : 6 ...
ويعترض البعض بقول السيد المسيح " لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم ؟؟؟ " مت 15 : 3 ... نجيب بأن المخلص لم يذم وصايا الكنيسة , ولا التقاليد الرسولية , انما يرفض التقاليد التى اخترعها اليهود بدون وحى الله , وضد ارادته الصالحة , مثل مخاصمة الوالدين والغسلات التى بلا مبرر , والامتناع تماما عن تناول بعض الآكلات " راجع متى 15 : 6 - 12 " وليس الصوم بعض الوقت عن الطعام الدسم ...
كذلك الاعتراض بأن موسى النبى قال " تث 4 : 2 " لا تزيدوا عن الكلام الذى انا اوصيكم يه ولا تنقصوا منه " ...
فلا علاقة له بالتقليد الروحى , وانما بالنهى عن اضافة او حذف او نص مقدس ...
* هذا ومن شروط التقليد الروحى السليم * --------------------------------------------- أ- ان يكون موافقا للكتاب المقدس ...
ب- ان يكون هناك اجماع عليه من الكنائس الرسولية التقليدية ...
ج- أن يكون قديم العهد " من ايام الرسل والكنيسة الاولى " ...
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:35 | |
| ***ماهى الاسباب التى دعت الكنيسة الى استخدام المزامير فى الصلاة ؟؟؟*** لقد اختارات الكنيسة سفر المزامير لتستعمله فى كافة صلواتها , وعلى امتداد اليوم كله
لآسباب كثيرة منها : 1- لقد جمع داود فى شخصه , اختبارات عجيبة , فهو راعى الغنم الفقير , وهو الملك العظيم وهو النبى الملهم , وهو القديس الذى حلق فى سماء الروحيات , وهو الانسان الذى سمح الرب بسقوطه فى خطيئتين شنيعتين اذلتاه ولاجلهما ظل يبكى ويبلل فراشه بدموعه .
فنحن فى المزامير نجد اختبارات كثيرة لابد انها توافق نفسياتنا واحتياجاتنا .
2- المزامير خرجت من قلب انسان تطهر فعلا بالتوبة , وجاهد من اجل حياة الروح جهادا عظيما , يجدر بنا ان نتطلع اليه ونتعلم منه ..
3- المزامير ولو ان قائلها داود واليه تنتسب , لكنها هى ايضا كلام الله , قاله داود بالروح القدس حتى ان السيد المسيح قال " قال داود بالروح " مت 22 : 43 .. وحينما نصلى بالمزامير فنحن نكلم الله بكلامه ,
فهل يوجد اعظم من هذا ؟ انه اضمن للمحامى حينما يترافع عن متهم ان يترك عنه كلامه الخاص , ويكلم القاضى بنصوص القانون , لان القاضى ملتزم به , اليس هذا هو ما نلمسه فى المزامير التى تتضمن عدل الله ومحبته للبشر ورحمته ووعوده الكثيرة الثمينة لبنى الانسان .
4- المزامير تحتوى على عنصر التسبيح واضحا جدا فيها , والتسبيح هو لغة الملائكة والروحانيين , بينما صلواتنا الآرتجالية التى نصليها , غالبا ماتكون صلوات نفعية , فهى طلبات متراصة , وغالبا ماتكون خالية من هذا العنصر الهام , عنصر التسبيح والتمجيد لله .
5- والمزامير فوق هذا كله مادة عجيبة للتأمل , فهى تتيح للذين يصلونها بالروح وبتأن تأملات رائعة , حقا لايمكن الا ان يكون مصدرها روح الله .
فهل بعد هذا تحتاج الى برهان او دليل على قوة المزامير وجزيل نفعها للذين يصلون بها ... اسمع قول ماراسحق " ليكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لانهاء غذاء الروح " ... وقول القديس نيلس السينائى " داوم على تلاوة المزامير لان ذكرها يطرد الشياطين. وقول العظيم فى البطاركة اثناسيوس الرسولى " التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس " .
روحانية الصلاة بالاجبية الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:36 | |
| *** الآتجاه للشرق *** لاشك ان الصلاة تجوز فى كل مكان , وان الله مالئ الكون , فأينما اتجهنا فأنه يوجد , والكنائس الرسولية قد اصطلحت على التوجه فى الصلاة ناحية الشرق
لجملة اسباب :
اولا : على سبيل النظام الهنا اله نظام لا اله تشويش , ولما اراد ان يطعم الالاف قال اجسلوهم فرقا فرقا خمسين خمسين , ولاشك انه امر مرتب ان يتجه كل المصلين الى ناحية واحدة من ان يتجهوا فى اتجاهات مختلفة , ومعروف ان الصلاة المستجابة تكون بأتفاق رأى وبلا جدال كما يقول الرسول " فأريد ان يصلى الرجال فى كل مكان رافعين ايادى طاهرة بدون غضب ولا جدال " ...
ثانيا : حتى نتطلع ناحية الفردوس الذى خرجنا منه واذ كان لابد من ان يتفق على جهة ينتظمون اليها فى الصلاة اتفقوا على الاتجاه للشرق حتى نتطلع ناحية الفردوس الذى خرجنا منه , وكأنما نحن فى موقفنا هذا نلتمس من الله بأشتياق ان يعيدنا الى رتبتنا الاولى , وفى هذا يقول مار افرام " ان اليهود كانوا يستقبلون اورشليم فى صلاتهم لانها مدينة مقدسهم , ونحن مقدسنا الفردوس مسكننا القديم من حيث انه كان فى الشرق امرنا ان نجعله قبلتنا فى صلاتنا " ...
ثالثا : لما ولد السيد المسيح مخلصنا الصالح ظهر نجمه فى الشرق
رابعا : ان السيد المسيح بعد قيامته جمع تلاميذه على جبل الزيتون وهو فى المشرق قبالة اورشليم ويذكر ذلك زكريا النبى " وتقف قدماه فى ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام اورشليم من الشرق ... - زك 14 : 4 " ,
وكما صعد السيد المسيح فى ناحية المشارق كذلك ايضا سيأتى من ناحية المشارق , فنحن اذ نتطلع الى تلك الناحية انما ننتظر مجيئه كما قال الملاكان " ان يسوع هذا الذى ارتفع عنكم الى السماء سيأتى هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء " أع 1 : 11 ...
خامسا : يذكر القديس اثناسيوس الرسولى ان من الآسباب التى توجب الاتجاه ناحية الشرق فى الصلاة ان يسوع لما علق على الصليب كان وجه نحو الغرب ,
ومن هذا وجب علينا ان نتطلع الى المصلوب الى ناحية الشرق " راجع كتاب منارة الاقداس للروم ص 19 " , ولذلك توضع صورة يسوع فى الكنائس متجهة الى الغرب كما فعل هو ...
سادسا : اننا نتجه الى الشرق لنتميز عن اليهود الذين يصلون الى جهة الغرب ...
ثامنا : جاء فى كتاب السنن - وهو مجموع القوانين التى وضعها الرسل وهم مجتمعون فى العلية قبل ان ينتشروا للكرازة مانصه :
" ان تكون صلاتهم نحو المشرق وقبالته واستشهدوا فى ذلك بما قاله الرب ان الله عند مجيئه من السماء فى اخر الايام يأتى كالبرق الذى يلمع فى المشرق فيرى فى المغرب " السنة الاولى ورقة 4 " ...
وتاريخ اباء الكنيسة يؤيد عادة الاتجاه الى الشرق فى الصلاة , فقد ذكر عن الاب ارسانيوس انه كان يقف خارج قلايته فى ليلة الاحد والشمس من ورائه ويبسط يديه للصلاة حتى تطلع امامه ومن ثم يجلس ...
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:37 | |
| *** لماذا يستخدم البخور فى الكنيسة ***
البخور مادة صمغية نباتية , اذا احرقت فاحت منها رائحة زكية , واسمه بالعبرانية ليبوناه وباليونانية ليبانو وبالعربية لبان ...
وقد امر الله موسى رئيس الانبياء بتقديم البخور له اثناء العبادة فى خيمة الاجتماع قائلا
"خذ لك اعطارا ميعة واظفارا ومنة عطرة ولبانا نقيا .. تكون اجزاء متساوية فتصنعها بخورا عطرا صنعة العطار مملحا وتسحق منه ناعما , وتجعل منه قدام الشهادة فى خيمة الاجتماع حيث اجتمع بك .. قدس اقداس يكون عندكم .. والبخور الذى تصنعه على مقاديره لاتصنعوا لانفسكم خر 30 : 34-38 . "
هذه التركيبة قد اعدها الله بنفسه حتى تكون مهيأة للاحتراق على المذبح الخاص بها كذبيحة ويكون كل شىء من عمل الله .
وهكذا بأ استخدام البخور فى العبادة منذ نشأة خيمة الاجتماع فى العهد القديم ....
وفى العهد الجديد نرى البخور هو احد الهدايا التى قدمها المجوس للمخلص ربنا يسوع المسيح عند ميلاده "خروا وسجدوا ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا"
والله يسر بتقديم البخور له فى العبادة ..
فنقرأ فى سفر ملاخى اخر اسفار العهد القديم مايلى :
" لانه من مشارق الشمس الى مغاربها اسمى عظيم بين الامم , وفى كل مكان لاسمى بخور وتقدمه طاهرة لان اسمى عظيم بين الامم يقول رب الجنود ملا 1 : 11 ".....
كما نقرأ فى سفر الرؤيا وهو اخر اسفار العهد الجديد ايضا مايلى :
" وجاء ملاك اخر ووقف عند المدبح ومعه مبخرة من ذهب واعطى بخورا كثيرا مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله رؤ 8 : 3-4 " ..
وكما بأ استعمال البخور فى كنيسة العهد القديم , استمر فى كنيسة العهد الجديد لانه يرمز الى الصلاة والعبادة ... والصلاة لاتبطل ابدا فى هذا العالم , ولا فى الدهر الاتى فى الحياة الابدية .....
وهكذا نجد البخور مرتبطا بالصلاة دائما لكى يشتم الله صلواتنا رائحة بخور زكية امامه مقدمه له من ايدى شعبه فى اشخاص الكهنة كذبيحة تنال رضاه وكرائحة سرور يتنسمها عوض خطايانا .
الرب يسوع يجعل صلوتنا كرائحة بخور يتنسمها فيغفر لنا خطايانا الكثيرة . | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:39 | |
| *** مالمقصود بصلاة " ابو تربو " ومالهدف منها .. وماهى ؟؟؟ *** صلاة تنسب لقديس صعيدى " القرن 14 " يسمى " تربو " ...
وتصليها الكنيسة للمرضى نفسيا , خاصة الذين اصابهم اضطراب نتيجة خوفهم من الحيوانات " قاموس الطقوس ص 51 " , او تصلى للذين عقرهم كلب , او لدغتهم افعى او عقرب " وطبعا علاوة على العلاج الطبى " ...
صلاة القديس أبو تربو يأتى الذى عضه الكلب إلى الكاهن ومعه سبع خبزات من الفطير وسبع قطع من الجبن بدون ملح وسبع ثمرات من البلح وقليل من الزيت والخمر ، وإناء من الماء ،
ثم يحضر الكاهن سبعة أطفال دون سن البلوغ ويصلى صلاة الشكر ويرفع البخور ، بينما يرتل الشمامسة أرباع الناقوس ثم يقولون المزمور الخمسين ثم يقرا البولس من كورنثوس الثانية 2 : 12 - 17 :
ولما جئت إلى ترواس لاجل انجيل المسيح وانفتح لى باب فى الرب لم تكن لى راحة فى روحى ، لأنى لم أجد تيطس أخى لكن ودعتهم فخرجت إلى مكدونية . ولكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لله الذى يقودنا فى موكب نصرته فى المسيح كل حين ، ويظهر بنا رائحة معرفته فى كل مكان لأننا رائحة المسيح الزكية لله فى الذين يخلصون وفى الذين يهلكون . لهؤلاء رائحة موت لموت ، ولأولئك رائحة حياة لحياة ، ومن هو كفوء لهذه الأمور . لأننا كاكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم أمام الله فى المسيح ... نعمة الله الاب تحل على جميعنا امين
ثم تقال الثلاثة تقديسات و أوشية الانجيل
المزمور 84: 5،6 :
أرنا يارب رحمتك وخلاصك أعطنا. انت يا الله تعود فتحيينا وشعبنا يفرح بك الليلويا
الانجيل من متى 15 : 21 - 28 :
ولما خرج يسوع من هناك جاء إلى نواحى صور وصيدا وإذا بامرأة كنعانية خرجت من تلك التخوم تصرخ وتقول :
ارحمنى يارب يا ابن داود ابنتى معذبة بها شيطان ردئ ، فلم يجبها بكلمة . فجاء إليه تلاميذه وطلبوا إليه قائلين : اصرف هذه المرأة لأنها تصيح فى وراءنا .
فأجاب وقال : لم ارسل إلا إلى خراف بيت اسرائيل الضالة . فأتت وسجدت له قائلة : يارب أعنى . فأجاب وقال ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويعطى للكلاب .
فقالت : نعم يارب والكلاب تأكل من الفتات الذى يسقط من مائدة أربابها .حينئذ أجاب يسوع وقال لها : يا امرأة عظيم هو ايمانك ليكن لك كما تريدين ، فشفيت ابنتها من تلك الساعة .... والمجد لله دائما
ثم يقول الكاهن الأواشي الصغار وقانون الايمان وهذه الطلبة :
ياربى وإلهى استجب لدعائى واسمع طلبتى ، لأنك انت الذى خلقت السماء والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها ، وخلقت الجبال والآكام والآودية ، وكونت الشمس والقمر وجعلت الفردوس فى شرق عدن وجبلت الانسان على صورتك ومثالك وخلقت الدبابات والوحوش وكل ما يدب على الأرض بكلمتك .
انت القائل لتخرج الأرض كأجناسها وخلقت الطيور كأجناسها وأتيت بالجميع إلى آدم فسماها . واخضعتها تحت قدميه لكى يكون للانسان سلطان على كل ما خلقت واسكنت مخافتك فى داخلها إلى اخر الدهور ،
ونظرت إلى آدم ورأيته وحيدا فجعلت له امرأة يأتنس بها ، لكى ينمو جنس البشر فدخل العدو فى الحية والحية أطغت أدم وخالفا وصيتك وخرجا من الفردوس ، فرحمتهما وأرسلت ابنك الوحيد فخلصهما من جهنم القصوى وعتقت العالم من يد إبليس وأرجعت آدم وذريته إلى الفردوس دفعة اخرى بدمك الكريم على عود الصليب وأعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب ونشرب السم القاتل فلا يؤذينا .
الآن يا رب
أن عبدك المسكين انظر إلى فى هذه الساعة أنا عبدك . اسمع تضرعى وأقبل إليك صلاتى لأنك تعلم أنى دم ولحم يذهب ولا يعود .
أنظر من علوك المقدس على عبدك (فلان) تعهده برحمتك وتحننك وانزع عنه سم الكلب وقلق الروح النجس واجذب سمه منه إلى الخارج . ولا تدع خوفه فى قلبه .
انزع منه الاضطراب وثبته بقوتك وحصنه بقوة ملائكتك الأطهار . لأنك انت نجيت داود من يد الفلسطينى ودانيال من أفواه الأسود الضارية . وأنقذت يونان من بطن الحوت ، وخلصت الثلاثة فتية من أتون النار ، وأرميا من جوف الحمأة والقديس مرقوريوس من وجوه الكلاب ، وقويت الشهداء فى عذابهم ، وأرسلت رئيس الملائكة ميخائيل إلى تادرس الاسفهسلار بأوخيطس وقويته حتى قتل التنين . وأنت المعين لكل من يهتف إليك كما نطقت بالروح على فم داود .
هنا تقال المزامير التالية :
مزمور 19 يستجيب لك الرب .... مزمور 22 الرب يرعانى ..... مزمور 118 طوباهم الذين بلا عيب .... مزمور 120 رفعت عينى إلى الجبال
ثم يقول الكاهن هذه الطلبة :
يارب اسمع تضرعى أنا عبدك . أطلب إليك اليوم وفى كل زمان وفى هذه الساعة ، تراءف على عبدك (فلان) من الكلب حتى لا يمرض ولا يصير فيه جرح ، ولا يتألم من سم فمه ، ولا تجعل لأسنانه علامة فى جسده ولا تخاف نفسه ولا تتغير حواسه ، ولا تقلق روحه بل يكون ثابتا بقوتك المقدسة . ولك ينبغى الاكرام والسجود الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آميــــن .
ثم يمسك الأطفال السبعة بأيدى بعضهم بعضا ويدورون حول الكاهن والمريض سبع دورات وهم يقولون : آمن بأنك ستشفى بالمرة وأنك ستخلص من دائك بقوة وبفرح من الوهاب المنعم . الأول الفائق . لك المجد الآن وكل أوان يا أيها الشافى .
ولما تنتهى السبع دورات
يقول الشماس الكبير الذى بين الأطفال للكاهن :
السلام لك أيها المعلم فيجاوبه الكاهن قائلا : ولك السلام يا ولدى ، ماذا جئت تطلب ؟ يرد الشماس قائلا : قد جئت أطلب الشفاء والعافية من عند الله والقديس أبوتربو .
ثم يتناول الفطير بفمه ويضعه فى حجر الذى عضه الكلب .
وهكذا يقول جميع الأطفال كذلك .
ويأخذ منهم اللقم ويضعها فى حجر المريض ثم يأخذها المريض ويفطر منها سبعة ايام ويشرب قليلا من الماء والخمر ، ويدهن بالزيت المصلى عليه فيبرأ ببركة الله وبصلاة القديس ابوتربو .
طقوس كنيستنا القبطية منارة الاقداس " شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس للقس منقريوس عوض الله | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:40 | |
| من طقوس كنيستنا القبطية
*** لماذا الخمير فى القربان ؟؟؟... ***
نلاحظ عند تقديم الحمل : -------------------------- 1- القربانة عبارة عن خبزة مستديرة كقرص الشمس , اشارة الى السيد المسيح شمس البر , الذى ليس له بداية ولا نهاية ...
2- يكتب عليها باليونانية " قدوس الله . قدوس القوى . قدوس الحى الذى لا يموت " ...
3- بالقربانة 12 جزءا مربعا , بداخل كل منها صليب صغير تذكارا للآثنى عشر تلميذا , يتوسطهم مربع يسمى باليونانية " الاسباديكون " ومعناها " السيدى " وهو يشير للسيد المسيح له المجد ...
4- يعمل حول الاسباديكون خمسة ثقوب : الثلاثة مسامير واكليل الشوك والحربة ... ويراعى فى كل مرة يمسك الكاهن الحمل ان تكون الثلاثة الثقوب على اليمين ...
5- يكون عدد القربانات مفردا 3 او 5 او 7 :
+ فالثلاثة تشير ---------------- تشير الى الثالوث المقدس , واختيار الكاهن لواحدة منهم اشارة الى تجسد احد الثلاثة أقانيم ليصير حمل الله الذى يرفع خطية العالم , كما انه اشارة الى اشتراك الثلاثة اقانيم فى عمل الفداء ...
+ والخمسة تشير ---------------------- تشير الى ذبائح العهد القديم " المحرقة - الخطية - الاثم - السلام - القربان " .. كما ان هذه الذبائح كانت تقدم من خمسة انواع من الحيوانات والطيور الطاهرة " الغنم - البقر - الماعز - الحمام - اليمام " لاويين 1 : 3 , 10 , 14 ...
+ والسبعة تشير ------------------- تشير الى نفس هذه التقدمات مضافا اليها العصفوران الخاصان بتطهير الآبرص - لا 14 : 4 ...
6- تعميد الحمل ------------------ يبل الكاهن أصبابعه بالماء اشارة الى العماد , وهو يقول السر الخاص من سر مابعد الاستعداد وفرش المذبح " اعط يارب ان تكون مقبولة امامك ذبيحتنا عن خطاياى , وجهالات شعبك , ولانها طاهرة كموهبة روحك القدوس . بالمسيح يسوع ربنا ..." أى اقبل هذه الذبيحة كفدية عن خطاياى خاصة , وعن جهالات الشعب ...
ثم ينسكب الكاهن على الحمل , ويصلى صلاة سرية عميقة لاجل الجميع , ولاجل الكنيسة , والضيقات , ولآجل بيته واقاربه , ولاجل نفسه " وتسمى صلاة التذكارات " ...
بعد انهاء التذكارات السابقة يصلى الكاهن الثلاث اواشى الصغار , وهى من اجل : سلام الكنيسة - من اجل رئيس كهنتنا - من اجل الاجتماعات ...
7- بما ان السيد المسيح حمل خطايانا -------------------------------------------- بما ان السيد المسيح حمل خطايانا فى جسده على الصليب , وقدم ذاته ذبيحة خطية عنا , لذلك لزم ان يقدم لخدمة القداس خبز به خمير , اشارة الى الخطية التى حملها السيد المسيح فى جسده ... ذلك لان ذبيحة القداس الالهى تشمل الصليب وما قبل الصليب ...
وهو ماتفعله كنيستنا القبطية المسترشدة بالروح القدس , اى انها تقدم الخبز المختمر .. كما انها لم تكتف بوضع الخمير فى الخبز فقط , بل لزم ان يدخل الخبز الى النار حتى تموت هذه الخميرة كما ماتت الخطية فى جسد السيد المسيح المقام من الاموات ...
فالخميرة موجودة فى قربان القداس , لكنها ميتة بفعل النار , وكما ابطلت النار فعل الخميرة , ابطل السيد المسيح الخطية بذبيحة نفسه " الله الذى ارسل ابنه فى شبه جسد الخطية .. ولاجل الخطية دان الخطية فى الجسد - رو 8 : 3 ...
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:41 | |
| لماذا يمسك شماس المذبح لفافه مثلثه اثناء التناول من الاسرار المقدسه و بها صليب ناحية اليمين وشمعه ناحية اليسار ؟؟ !!! مسك الشماس الصليب والشمعة واللفافة وسطهما ويضعها أمام وجهه بسبب مجد السيد المسيح الذى حل على المذبح ولأنه شماس لا يستطيع أن ينظر بهاء هذا المجد فيغطى عينيه على مثال السارفيم الذين بجناحين يغطون وجوههم , أما الكاهن فلا يفعل ذالك لأنه يقسم جسد المسيح ويحمله على يديه طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:41 | |
| *** لماذا توجد الآلحان والموسيقى فى الكنيسة ؟؟؟ *** طقوس كنيستنا القبطية التسابيح التى تقدم مع الالحان - الى الله - استدرارا لبركاته , والتماسا لرضائه , و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]له على عطاياه " المادية والروحية " .. كما ان الالحان لها فوائدها فى تغيير الآميال الرديئة , وتؤثر فى النفس المتعبة وتثير فى القلب عاطفة حب للرب , وتذيب قسوة القلب , فيميل الى التوبة وطلب الرحمة ... وكانت مستعملة فى هيكل سليمان بأستخدام المزامير والالات الموسيقية 1 أى 16 : 9 ... و مز 150 ... و يع 5 : 13 " , ثم انتقلت للكنيسة فى عهد الرسل " اف 5 : 19 " واشار اليها القديس كبريانوس الشهيد " 258م " والقديس جيروم 420م ... وقد امر الشهيد اغناطيوس الانطاكى 107 م بأنشاء خورس للآلحان , وسمح مجمع اللاذقية 364م بصعود المرتلين الى الامبل " فى وسط الكنيسة " للترتيل ... ويقول القديس باسيليوس الكبير " ان الترنيم هو هدوء النفس وراحة الروح , ويسكت عواطف وحركات قلوبنا , ويطرد الشياطين , ويجذب خدمة الملائكة .. وهو سلاح فى مخاوف الليل .. وانه للطفل حبيب وحارس , وللرجل اكليل مجد , وللشيوخ تعزية , وللنساء زينة لائقة ... وتمتاز الكنيسة القبطية بنغماتها الخاصة " التى تستخدم فيها الدفوف والمثلثات " ولها اصول فرعونية قديمة .. ولها الحان فرايحى لايام الاحاد والاعياد السيدية , والحان حزاينى للصوم الكبير وجمعة الالام والجنازات وعددها 72 لحنا "اللآلى النفيسة ج1 ص 185 " ... طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:42 | |
| فى صوم الميلاد نأكل السمك , وكذا فى كثير من الاصوام ,
فلماذا لا تأكله ايضا فى يومى الاربعاء والجمعة اللذين يقعان فى هذا الصيام ؟
اليس مفروضا ان يسرى عليهما نفس الوضع طالما انهما فى وسطه ؟
وهل نفطر فى عيد البشارة الذى يأتى دائما فى الصوم الكبير ؟
والاجابة لسيدنا بابا الكرارزة المرقسية البابا شنودة الثالث اطال الله حياته صومنا هو صوم نباتى كما يعلم الكل , نمتنع فيه عن اللحوم , وعن كل طعام مصدره حيوانى ..
والسمك لحم , واكله لايتفق مطلقا مع الصوم ,
ومن البديهى ان أكله يجب ان يمنع فى ايام الصوم كالاربعاء والجمعة ....
كيف نقول ان الصوم نباتى ونأكل فيه سمكا ؟ ولكن لان الاصوام فى الكنيسة القبطية كثيرة جدا حوالى "200 يوم " فقد سمح بأكل السمك فى اصوام الدرجة الثانية للتخفيف على المؤمنين من كثرة الصوم ... .........
الا ان اصوام الدرجة الاولى التى هى الصوم الكبير ويوما الاربعاء والجمعة فلا يؤكل فيهما سمكا , والا صرنا نأكل لحوما طول الاسبوع لان السمك لحم ..
من غير المعقول ونحن نتذكر المؤامرة على السيد المسيح , وموته على الصليب ...... نرفه عن انفسنا ونفكر فى الاكل ....
* اما بالنسبة لعيد البشارة * اما بالنسبة لعيد البشارة 29 برمهات الدى يقع فى الصوم الكبير دائما , فلا يحق كسر الصوم الكبير بأى حال من الاحوال , حتى لو كان بسبب عيد سيدى كعيد البشارة .
طقوس كنيستنا القبطية قداسة البابا شنودة الثالث | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:43 | |
| *** تعريفات طقسية ***
* الطقس السنوى: + يكون فيه اللحن بطريقة الذكصولوجيات السنوية
وترتيبه كالتالى:
+ صلوات المزامير:
+ في رفع بخور عشية الأيام التي لا يصام فيها صوماً إنقطاعياً، تُصلي مزامير الساعة التاسعة والغروب والنوم (والستار في الأديرة).
+ في رفع بخور عشية الأيام التي يصام فيها صوماً إنقطاعياً تُصلي مزامير الغروب والنوم (والستار في الأديرة).
+ تصلي مزامير صلاة نصف الليل بخدماتها الثلاث قبل تسبحة نصف الليل.
+ تصلي مزامير صلاة باكر قبل تسبحة باكر ورفع بخور باكر.
+ تصلي مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة في قداس الأيام التي لا يصام فيها صوماً إنقطاعياً.
+ تصلي مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة في قداس الأيام التي يصام فيها صوماً إنقطاعياً مثل الأربعاء والجمعة.
* مواعيد الطقس السنوى: + من 20 توت "ما بعد عيد الصليب" إلى 30 هاتور "أول شهر كيهك".
+ من 7 طوبه "ما بعد عيد الختان" إلي 10 طوبه "إلى برامون عيد الغطاس المجيد" .
+ من 14 طوبه "ما بعد عيد الغطاس" إلى الأحد الذى يسبق صوم يونان.
+ من أول صوم الرسل إلى أول كيهك.
+ سبت لعازر.
+ أعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين إذا وقعت يوم أحد لا تغير فصول الأحد لأنه التذكار الأسبوعي لعيد قيامة الرب.
* قطمارس : كتاب بجزء من دلال (قطمارس) وهي كلمة يونانية بمعنى وفق اليوم، وتعني بالعربية "دلال": فهو كتاب فصول للأيام. وتنقسم القراءات أو صلوات إلى أيام حسب الأشهر القبطية. هناك في الكنيسة القبطية أنواع مختلفة من "القطمارس". مثل : "القطمارس" السنوي، وهو الكتاب الذي يحتوي على القراءات للسنة كاملة؛ و"قطمارس" أسبوع الآلام، وهو الكتاب الذي يحتوي على القراءات للأسبوع الأخير من الصوم الكبير؛ و"القطمارس" الصومي، وهو الكتاب الذي يحتوي على القراءات لفترة الصوم الكبير كاملة. تقسم القراءات في كل "قطمارس" إلى أيام؛ وفق الشهور القبطية. وتضم قراءات كل يوم جزءا من مزمور، وجزءا من الإنجيل، وجزءا من الرسائل البولس (التي لبولس الرسول)، وجزءا من الرسائل الكاثوليكون، وجزءا من أعمال الرسل؛ أو الأبركسيس.
* طقس : كلمة يونانية معناها ترتيب أو نظام. ويقصد بها هنا ترتيب طقوس صلوات الكنيسة من قداسات وأعياد وأصوام وألحان وصلوات الأجبية (السواعى) والقراءات. والطقوس عامة ممارسات خارجية ولكن لها فاعلية داخلية لأنها تساعد الإنسان أن يعبد ربه بروحه وعقله وجسده فإن كان الطقس مظهر فالعقيدة هى الجوهر.
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:44 | |
| *مامعنى كلمة الخورس- المرد - ليتورجية - أنافورا ؟ *
+ الخورس + كلمة يونانية معناها الحرفى (صف) ومعناها الاصطلاحى : قسم من اقسام الكنيسة مثل حورس الموعوظين او خورس المؤمنين او خورس المرتلين امام الهيكل. وفيما بعد صارت تطلق ع جماعة المرتلين انفسهم.
+ المرد + هو ما يردده الشعب فى الصلوات الليتورجية سواء نعقيبا ع مخاطبة الكاهن او عقب نداء الشماس .
+ ليتورجية + معنى الكلمة (عمل الشعب) وكانت تستخدم قديما الكلمة لتفيد اى عمل شعب من اى نوع وليس العمل الدينى فقط.
+ أنــــافورا + اصل الكلمة يونانى بمعنى ( يرفع او يقدم ) واستخدمت هذه الكلمة فى الترجمة السبعينية فى اسفار العهد القديم لتشير الى ذبائح العهد القديم. | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:45 | |
| *** روحانية الصلاة بالاجبية ***
اولا : المقدمة --------------- الصلاة بالاجبية هى الصلاة التى وضعها اباء الكنيسة من القديم بأرشاد الروح القدس لكى يصليها المؤمنون بالروح والحق وبكل اهتمام ومواظبة سواء فى صلواتهم الخاصة او العامة لكى توطد علاقتهم بالله وتصبح صلواتهم روحانية وحياتهم الروحية قوية وثابتة فى المسيح وحارة بالروح .. فالصلاة هى ترمومتر للحياة الروحية .
المادة الاساسية فى صلاة الاجبية هى المزامير .. هى كلام الله الموحى به من الروح القدس لرجال الله القديسين مثل داود النبى وغيره .. ومااجمل ان نكلم الله بكلامه فتصبح صلوتنا قانونية ومقبولة كما يكلم المحامى القاضى بنصوص القانون اثناء دفاعه فيجد كلامه قبولا لدى القاضى فيحصل على العفو والبراءة لموكله .
وقد اوصى الاباء الرسل والاباء القديسون كثيرا بأستخدام المزامير فى الصلاة لمنفعتها الجزيلة للنفس والروح ونورد هنا بعض هده الوصايا :-
+ قال بولس الرسول : " متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم " "1 كو 26 : 14 " ...
+وفى تعاليم الرسل : " لتكن اكثر الصلوات كل يوم ليلا ونهارا من المزامير لما فيها من الشكر والتضرع والاعتراف بالدنوب " .
+ قال القديس اثناسيوس الرسولى : " التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس " .
+ وقال مار اسحاق : " ليكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لانها غذاء الروح " .
وتوجد اقوال اخرى كثيرة تبين اهمية الصلاة بالمزامير , اى الصلاة بالاجبية , والاستفادة من روحانيتها وعمقها ومافيها من دسم وشبع روحى .
روحانية الصلاة بالاجبية الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:46 | |
| *** القداس والنبوات عنه ***
نهاية عهد ----------- : من المعلوم ان الكهنوت اللاوى قد انتهى بمجئ السيد المسيح اذ صار رئيسا لكهنوت افضل لانه بالكهنوت اللاوى لم يتم الخلاص ... وفى هذا يقول بولس الرسول " فلو كان بالكهنوت اللاوى كمال .. ماذا كانت الحاجة بعد الى ان يقوم كاهن اخر على رتبة ملكى صادق ولا يقال على رتبة هارون " - عب 7 : 11 ,
اذا قد انتهى العهد القديم بذبائحه الدموية التى كانت ترمز الى ذبيحة السيد المسيح على الصليب , واتى نظام جديد وعهد جديد رمزت اليه ذبيحة ملكى صادق , وفى هذا يقول الرسول " الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " 2 كو 5 : 17 .. وقال ايضا " لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان يأكلوا منه " عب 13 : 10 ...
والسيد المسيح يبين انه قد حل عهد جديد فيه يكفل الخلاص للجميع والعبادة للجميع فقد قال للمرأة السامرية " يا أمرأة صديقينى انه تأتى ساعة لا فى هذا الجبل ولا فى اورشليم تسجدون للآب .. ولكن تأتى ساعة وهى الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق " يو 4 : 21 , 22 ...
بداية عهد ----------- : وكهنوت السيد المسيح جاء بقسم ووعد اذ قال السيد الرب " اقسم الرب ولن يندم انك انت الكاهن الى الابد على طقس ملكى صادق " مز 110 : 4 , .. وليس هو بكاهن فقط بل رئيس الكهنة الاعظم " لآنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات " ...
فهو اذن الرئيس الآعلى على طقس ملكى صادق , ورئيس لكهنة كثيرين يقدمون الذبيحة حسب هذا الطقس اى بالخبز والخمر ...
ويتنبأ اشعياء النبى عن مذبح جديد فى بلاد مصر فيقول " فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخمها .. فيعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب فى ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به " اش 19 : 19 و 21 ...
ومن الواضح ان هذا المذبح لا يمكن ان يكون مذبح اليهود لانه كان فى اورشليم وحدها ولا تقدم الذبائح خارجا عنها .. فماذا يكون اذن هذا المذبح .. اهو مذبح الوثنيين وهو مرفوض لدى الله , انه لا شك مذبح المسيح الذى يقدم عليه كهنة العهد الجديد الذبائح على طقس ملكى صادق , ويؤيد هذا نبوة ملاخى النبى التى يقول فيها " ليست لى مسرة بكم قال رب الجنود . ولا اقبل تقدمة من يدكم لانه من مشرق الشمس الى مغربها اسمى عظيم بين الامم وفى كل مكان يقرب لاسمى بخور وتقدمة طاهرة لان اسمى عظيم بين الامم قال رب الجنود " ملا 1 : 11 ...
ومايقوله ارميا النبى " ها أيام تأتى يقول الرب واقطع مع بيت اسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا .. ليس كالعهد الذى قطعته مع ابائهم يوم امسكتهم بيدهم لاخرجهم من ارض مصر حين نقضوا عهدى فرفضتهم يقول الرب " ار 31 : 31 ... , عب 8 : 8 ...
اذن العهد الجديد فيه مذبح وفيه ذبيحة وفيه الكهنوت ... والفصح نفسه كان يرمز الى ذبيحة القداس الالهى ويشير اليه اشارة واضحة وفيه تظهر ظل الامور العتيدة ان تكون اشارة واضحة ...
فقد جاء فى نظام الفصح ايام السيد المسيح وقبله انهم بعدما يأكلون الخروف يحمل رب العائلة قرصة فطير ويقسمها قطعا على عددهم ويعطى كل واحد قسما قائلا " هذا خبز الضيق الذى اكله اباؤنا فى مصر ... ثم يأخذ كأسا مملوءة خمرا ويقول مبارك انت ايها الرب الذى خلقت ثمرة الكرم " ... ثم يشرب منها ويناولها للذى الى جواره .. وهذا يشرب ويعطيها لمن بجاوره وهكذا حتى يشربوا جميعا ...
اليس فى هذا صورة واضحة لسر التناول الاقدس ...
ذبيحة القداس --------------- : ولما اتى السيد المسيح تمت النبوات ورسم السر الاقدس , وامر بعمله على الداوم ... وستظل ذبيحة القداس دائمة ابدا حتى مجئ السيد المسيح " فأنكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرونه بموت الرب الى ان يجئ " 1 كو 11 : 26 ...
وجاء فى ارميا 33 : 18 " ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامى يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام " ...
والسيد ذاته يوضح ان الذبيحة والمذبح من مستلزمات العهد الجديد .. قال اذا قدمت قربانك على المذبح ... مت 5 : 23 , وهذا دليل قاطع على ذبيحة القداس الالهى ودوام هذه الذبيحة التى تنكرها بعض الطفيات ...
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:46 | |
| *** ماذا تعرف عن كتب القراءات والصلوات ؟؟ ***
1- الاجبية ------------ كلمة اجبية هى من الكلمة القبطية " أجب" أى ساعة ..
والآجبية هى كتاب صلوات الساعات وتشمل مزامير وصلوات باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والغروب والنوم والستار ونصف الليل بخدماتها الثلاث كما تشمل صلوات اخرى مضافة اليها .. مثل صلوات قبل وبعد الاعتراف والتوبة وصلوات قبل وبعد التناول .
2- الآبصلمودية السنوية --------------------------- وهى كتاب التسبحة اليومية التى تتلى فى عشية ونصف الليل وباكر كل يوم ...... وكلمة أبصلمودية من اليونانية " أبصالموس " أى مزمور .
3- الآبصلمودية الكيهكية --------------------------- وتشمل التسبحة الكيهكية التى تقال فى شهر كيهك المبارك بأكملها .. الجزء الاول من الكتاب : يشمل تسبحة عشية بكل مافيها من قطع رومية وقبطية وعربية وطروحات ....
الجزء المتبقى من الكتاب: يشمل تسبحة نصف الليل بكل مافيها من ابصاليات ومدائح قبطية وعربية .
4- الدفنار ----------- وكلمة دفنار كلمة يونانية الاصل بمعنى " صوت يقابل صوت " ويحوى سير القديسين واعياد وكل يوم من ايام السنة القبطية بطريقة مديح تأملى عميق ..... ..... ويقرأ الدفنار قبل قطعة ختام ومدائح قبطية وعربية .
5- كتاب دورة الصليب والشعانين وطروحات الصوم الكبير ---------------------------------------------------------- ويشمل القراءات التى تتلى فى انحاء الكنيسة المختلفة اثناء دورة عيدى الصليب والشعانين وهى 12 قراءة وتتكون كل قراءة من مزمور وانجيل ومرد الانجيل
وتقرأ هذه القراءات بالترتيب التالى :- + امام الهيكل الكبير + امام ايقونة العدراء مريم + امام ايقونة الملاك ميخائيل + امام ايقونة الملاك جبرائيل + امام ايقونة مارمرقس + امام ايقونة الرسل +امام ايقونة الشهيد مارجرجس "عن الشهداء " + امام ايقونة الانبا انطونيوس " عن القديسين " + امام الباب البحرى للكنيسة + عند مكان اللقان فى الناحية الغربية من الكنيسة + امام الباب القبلى للكنيسة + امام ايقونة يوحنا المعمدان
6- كتاب اللقان والسجدة ------------------------------ وبه الصلوات التى تتلى على اللقان " قداس اللقان "
ثلاث مرات فى السنة :- + لقان الغطاس + لقان الخميس الكبير + لقان عيد الرسل
كذلك يشمل صلوات السجدة اى صلوات عيد العنصرة اى عيد حلول الروح القدس .
7- دلال اسبوع الالام ------------------------ اى دليل الصلوات ونظامها فى اسبوع الالام ابتداء من سبت لعازر ثم احد الشعانين فأيام البصخة فخميس العهد فالجمعة الكبيرة وليلة سبت الفرح ثم عيد القيامة المجيد .
وينتهى بصلاة احد عيد القيامة مساءا وابصالية الاثنين ثم شم النسيم ثم ابصالية احد توما .
8- كتاب طروحات البصخة ----------------------------- ويحوى طروحات البصخة اى ملخص وتفسير لاناجيل ساعات البصخة فى ايامها المختلفة .
9- كتاب التماجيد المقدسة -------------------------------- ويشمل الصلوات والتسابيح والالحان التى تتلى فى تماجيد وتكريم القديسين فى اعيادهم المختلفة .
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:47 | |
| *** الملابس الكهنوتية ***
-1 التونية: \
كلمة تونية تعنى ثوب تسمى كلمة تونية بالقبطية تى شثين ان او اوبش ومعنها ثوب ابيض وبالغة اليونانية xitwion ومعنها ثوب ومن هذه تعربت كلمة تونية
البدرشيل:
يلبس الشمامسة البطرشيل حسب رتبتهم الشموسية وليس بالسن الابسالطوس يلبس تونية فقط الاغنسطوس يلبسه على كتفه الايمن الابيذياكون على شكل صليب
الصدرة: وهي شبيهة بالصدرة التي كان يلبسها هرون قديماً بأمر من الله (خر2 و له فتحة في أعلاه و يلبس حول العنق و يتدلى فقط من الأمام للقدمين .
و هو خاص بالكهنة و رؤسائهم فقط (بدلاً من البدرشيل) و يلبسونه إشارة إلى حمل نير المسيح الواجب أن يحملوه مت11: 30:
وصدرة رئيس الكهنة يُرسم عليها صور الإثني عشر تلميذاً كما كان يُنقش على صدرة رئيس الكهنة في العهد القديم أسماء الأسباط الإثني عشر.
وذلك تذكاراً للتلاميذ وإشارة إلى بناء الكنيسة على أساسهم
ابن الانبا بضابا - د. اميل | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:48 | |
| هل توجد قداسات وتناول فى الابدية ؟؟؟ وهل هذا له علاقة بمكافأة الآكل من " المن المخفى " التى وعد بها الغالبون فى سفر الرؤيا " رؤ 2 : 17 " .. او الآكل من " شجرة الحياة " رؤ 2 : 7 ؟؟؟؟
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
*التناول هدفه غفران الخطايا والحياة الآبدية * كما قال الرب فى يوم الخميس الكبير " هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك من اجل كثيرين , يعطى لمغفرة الخطايا " مت 26 : 28 , مر 14 : 24 "هذا هو جسدى الذى يبذل عنكم" او 22 : 19 ونحن نردد هذه الكلمات فى القداس الالهى ...
* وطبيعى الذين فى الابدية ليسوا فى حاجة الى مغفرة خطايا * هنا على الارض يوجد مجال للتوبة ومغفرة الخطايا اما فى الابدية فالمصير قد تقرر ولا يتغير , وليست هناك فرصة اخرى للتوبة وللتناول لمغفرة الخطايا ...
انظر ايضا ماذا نقوله فى الاعتراف الاخير فى القداس الالهى :
* يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة ابدية لمن يتناول منه * فى الابدية الغالبون قد نالوا كل هذا , وليسوا فى حاجة الى التناول كوسيلة لكى ينالوه .. كذلك التناول هو طعام يأخذه الجسد , لهدف روحى ...
* وفى الابدية لا توجد اجساد مادية تتناول طعاما * نحن فى القيامة العامة , سنقوم بأجساد روحانية سماوية "1 كو 15 : 44 , 49 " لان لحما ودما لايقدر ان يرثا ملكوت السموات فالطعام الذى يؤكل بالجسد المادى لا يوجد فى الابدية ... وطبعا سوف لا يوجد اشخاص يعجنون ويخبزون قربانا , لكى يقدم على مائدة ويصلى عليه قداس , بكهنة وشمامسة وشعب ...
* اذن لابد ان تفهم عبارة " المن المخفى " بمعنى روحى * وحتى عبارة " المخفى " تدل على ذلك , اى انه لا شئ يرى . ولعل هذا يذكرنا بقول المزمور " ذوقوا وانظروا مااطيب الرب " مز 34 : 8 او قول الكتاب " اليس بالخبز وحده يحيا الانسان , بل بكل كلمة تخرج من فم الله " تث 8 : 3 .. فالانسان يتغذى بكلمة الله غذاء روحيا . وكذلك يتغذى بمحبة الله وعشرته ...
* كذلك " شجرة الحياة " تؤخذ بمعناها الروحى * فليس هناك فى الابدية اشجار مادية . كما لا يوجد ماء مادى ..
فى الابدية لا توجد خطايا تحتاج الى مغفرة .. وانما سيعيش الغالبون فى حياة قداسة وطهارة ويمنحون اكليل البر الذى يهبهم اياه الديان العادل - 2 تى 4 : 8 ... فالابرار فى الابدية يتمتعون بعشرة المسيح الذى رمز اليه احيانا بشجرة الحياة ...
سنوات مع اسئلة الناس | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:49 | |
| من طقوس كنيستنا القبطية
استخدام الشموع فى الكنيسة
كانت الشموع تستخدم قديما فى الكنيسة لانها تعطى ضوءا يوحى بالخشوع والرهبة ..
وهى تستخدم الان على الرغم من وجود الكهرباء فى الحالات الخاصة التى يراد فيها التركيز على النور ... فتستخدم مثلا فى قراءة الانجيل ... لاننا نستنير به اذ يقول ال الكتاب " سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى - مز 9 " ويقول ايضا " كلمة الرب مضيئة تنير العينين " ...
كما توضع الشموع امام ايقونات القديسين اشارة الى ان هذا القديس كان نورا للعالم , وانه كان كالشمعة يذوب لكى ينير للآخرين , كما ان الشمع ينير بفعل الزيت الذى فيه والزيت يرمز الى الروح القدس وفى ذلك اشارة الى ان القديس لم يكن منيرا بذاته وانما بفعل الروح القدس فيه ...
ايضا يشير الشمع الى وجود الملائكة الذين هم انوار .... والشمعدانان اللذان يوضعان على المذبح يشيران الى الملاكين اللذين ذكرا فى قصة القيامة ...
والشموع تنير فى اوقات معينة من القداس الالهى , وبخاصة اثناء صلوات تقديس الاسرار اشارة الى وجود الرب نفسه الذى هو " النور الحقيقى الذى يضئ لكل انسان ات الى العالم " .. فحلوله حلول نورى ..
والشمامسة حينما يمسكون الشموع بأيديهم فأنما يشيرون الى خدام الكنيسة الذين يحملون النور الى العالم للهداية ... فهم حملة المشاعل كما انهم ايضا منيرون كملائكة الله فى السماء ...
والشمامسة حينما يحملون الشموع خلف الكاهن او حوله يذكروننا بالخمس العذارى الحكيمات وهن يحملن مصابيحهن اشارة للآستعداد ...
ملحوظة -------- يوقد الشمامسة شموعا اخرى وقت تقديم الحمل , ووقت الرشومات من اول قسمة الجسد الى نهاية التناول ...
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:49 | |
| الثانى عشر :
*** الألحان الكنسية من وجهة نظر موسيقية " 1 " *** تتميز الكثير من الألحان القبطية بالمليسما أو الإطناب النغمي
بمعنى التطويل في النغمات
والإطناب النغمي
كان يوجد بكثرة في الموسيقى الفرعونية
وقد أقر ذلك ديميتريوس الفاليروني عام 297ق.م.
وهو أحد أمناء مكتبة الإسكندرية حيث أكد أن كهنة مصر كانوا يسبحون آلهتهم من خلال السبعة الحروف المتحركة التي كانوا يأخذون في الغناء بها الواحد تلو الآخر، وكان ترديدهم بهذه الحروف ينتج أصواتا عذبة،
ويتضح مما قاله أن الإطناب النغمي هو اسلوب في الغناء كان موجودا أيام الفراعنة وقد امتد إلى الكنيسة القبطية كأسلوب وليس كألحان بذاتها وإن كانت تذخر بالكثير من التيمات والجمل الموسيقية الفرعونية
ولعل القالب الموسيقي الغنائي المصري المعروف باسم الدور
والذي ظهر في أوائل القرن التاسع عشر، هو صورة واضحة جلية تؤكد أن اسلوب الإطناب النغمي - استطالة الحرف اللفظي بالنغمات -
قد لاقى قبولا وارتياحا في آذان كبار المؤلفين الموسيقيين في ذلك العصر والعصور التي تلته فصاروا يقلدون هذا الأسلوب وذلك بحشو القسم الثاني من هذا الدور بالآهات واطلقوا على هذا الجزء منه اسم الهنك وهو مصطلح فني يطلق على اسلوب الغناء في الغصن الرئيسي للدور عندما يتبادل المغني والمنشدين الآهات. | |
| | | عماد شاكر ذكى الميرى قسم اللاهوت
التسجيل : 14/10/2009 مجموع المساهمات : 325 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : طالب هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: نجم الجيل
| موضوع: رد: *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع الأربعاء 4 نوفمبر - 0:51 | |
| الثالث عشر :
** انواع المطانيات فى الكنيسة المقدسة الآرثوذكسية ** 1- مطانيات العبادة ----------------------
وهى التى نقدمها لله اثناء عبادتنا الفردية والجماعية ومنها :-
+ مانعمله فى بداية كل ساعة من صلوات السواعى عندما نقول " ابشويس ناى نان " وعنها يقول ماراسحق " اسجد فى بداية صلواتك واسأله بأنسحاق وتذلل ان يعطيك الصبر وضبط الفكر فى الصلاة " ...
وتقول قوانين الكنيسة -------------------------
ان المصلى يبدأ الصلاة بسجدة واحدة او ثلاث سجدات , كما يسجد فى اخر كل مزمور او تسبحة , وكلما ورد ذكر السجود اثناء الصلاة " ...
+ مايعمله المؤمنون , وبالذات الرهبان , كقانون يومى فى العبادة بعدد ثابت من المطانيات بغرض تقديم الشكر لله على مراحمه الكثيرة , او بسبب امر معين ظهرت فيه يد الله , او بسبب اقتناء الفضائل , او من اجل الاخرين ...
يقول الشيح الروحانى " محبة دوام السجود امام الله فى الصلاة دلالة على موت النفس عن العالم , وادراكها لسر الحياة الجديدة " ...
--------
2- مطانيات التوبة --------------------
وتنقسم بدورها الى قسمين :
أ - مطانيات نقدمها لله كقانون يومى لاستمطار مراحم الله , ونطلب فيها من الله ان يعطينا حياة التوبة , وينعم علينا بغفران خطايانا ... او كقانون مؤقت يفرضه على احدنا اب الاعتراف احيانا كتأديب لتقويم حياتنا ...
ب- مطانيات توبة يعملها الانسان لاخيه الانسان لكى يغفر له خطأ او اساءة ... ويجب على الاخر ان يقبلها بمطانية مماثلة , ويصافح اخاه غافرا ومسامحا له بحسب قول الانجيل " ان اخطأ اليك اخوك , فوبخه .. وان تاب فأغفر له .. وان اخطأ اليك اخوك سبع مرات فى اليوم .. ورجع اليك سبع مرات فأغفر له - لو 17 : 3 - 4 ...
اذن ان كلمة مطانية باليونانية تعنى توبة ...
3- مطانيات الاكرام ---------------------- وهى نوعان :-
+ المطانيات التى نعملها امام توابيت الشهداء والقديسين اكراما لتلك الاجساد , التى اكرم اصحابها الرب بحسب قوله " اكرم الذين يكرموننى , والذين يحتقروننى يصغرون - 1 صم 2 : 3 ...
كما اننا بأكرامهم نطلب صلواتهم وشفاعتهم , فكل قديس ممجد هو بالنسبة لنا انعكاس للمسيح , فهو نور المسيح يعبر الينا من خلال كيان شفاف ..
+ المطانيات التى نعملها لاباء الكنيسة البطاركة والاساقفة اكراما لهم واظهارا لمحبتنا لهم كنواب للمسيح وخلفاء للرسل فى الكنيسة المقدسة ... وفى نفس الوقت هو خضوع للروح القدس الذى فيهم , الذى به يدشنون المذابح والهياكل , وبه يرسمون الكهنة والشمامسة فيحل الروح القدس عليهم ...
والكتاب ملئ بالادلة على صحة هذا النوع من سجود الاكرام لرجال الله , نذكر منها :
1- سجود يشوع لرئيس جند الرب " يش 5 : 14 " ...
2- سجود العماليقى لداود " 2 صم 1 : 2 " ...
3- سجود بنى الانبياء لا ليشع الى الارض " 2 مل 1 : 13 " ...
4- سجود الشاب الغنى للمسيح اكراما له " وليس عبادة لعدم علمه بعد بألوهيته " ...
ان اكرام اباء الكنيسة واجب مقدس .... كما يعلمنا الرسول بولس قائلا " اما الشيوخ المدبرون حسنا , فليحسبوا اهلا لكرامة مضاعفة , ولا سيما الذين يتعبون فى الكلمة والتعليم - 1 تى 5 : 17 ..
طقوس كنيستنا القبطية | |
| | | | *** موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية *** ادخل واستمتع | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |