عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: قراءات يوم الأحد الموافق 7 نوفمبر 2010م الأحد 7 نوفمبر - 0:55 | |
| ( الأحد الرابع من شهر بابه المبارك ) 7 نوفمبر 2010 28 بابه 1727
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 118 : 4 ، 5 )
أَعترِفُ لكَ ياربُّ باستقامةِ قلبي، إذْ عرَفتُ أحكامَ عدلِكَ. وحقوقَكَ أحفظُها. هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 14 : 22 ـ 36 )
وللوقتِ ألزمَ تَلاميذهُ أن يَركبوا السَّفينةَ ويسبقُوهُ إلى العبرِ حتَّى يَصرفَ الجموعَ. وبعد ما صرف الجموع صَعِدَ إلى الجبل على انفردٍ ليُصلِّيَ، ولمَّا صار المساءُ كان هناكَ وحدهُ. وأمَّا السَّفينةُ فكانت بعيدةً عن البَرِّ بنحو خمسة وعشرين غلوة مُعذَّبةً من الأمواج. لأنَّ الرِّيحَ كانت مُضادَّةً. وفي الهزيع الرَّابع من اللَّيل جاءَ إليهُم ماشياً على البحر. فلمَّا رآهُ تلاميذهُ ماشياً على البحر اضطربوا وقالوا: " إنَّهُ خيالٌ ". ومِن الخوفِ صرخوا! فللوقت كلَّمهم قائلاً: " تشجَّعوا! أنا هو. لا تَخَافُوا ". فأجاب بُطرسُ وقال له: " ياربُّ، إن كُنتَ أنتَ هوَ، فَمُرني أن آتي إليك على الماء ". فقال له: " تعـال ". فنـزل بُطـرسُ من السَّفيـنةِ ومشـى على الماء ليأتي إلى يسوعَ. ولمَّا رأى الرِّيحَ خاف. وإذ ابتدأ يغرقُ، صرخ قائلاً: " يا ربُّ نجِّني ". فللوقت مدَّ يسوعُ يَدهُ وأمسكهُ وقال له: " يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟ " فلمَّا ركب السَّفينةَ سكنت الرِّيحُ. والذين كانوا في السَّفينةِ سجدوا لهُ قائلين: " بالحقيقةِ أنتَ ابن الله ! ". فلمَّا عبروا دخلوا إلى أرض جَنِّيسَارَتَ، فعَرفَهُ رجالُ ذلكَ المكان. وأرسلوا إلى جَميع تلك الكورةِ المُحيطةِ، وقدَّموا إليهِ جميع السُّقماء. وطلبوا إليهِ أن يلمسوا طرف ثوبه فقط. فجميعُ الذينَ لمسُوهُ خلصوا.
( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 34 : 21 ، 30 )
أَعترِفُ لكَ ياربُّ في الجماعةِ الكثيرةِ، وفي شعبٍ عظيمٍ أُسبِّحُكَ. لساني يلهجُ بعدلِكَ، وبحمدِكَ اليوم كُلَّهُ. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 20 : 1 ـ 18 )
وفي أوَّلِ الأُسبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ إلى القَبْرِ بَاكِراً، والظَّلامُ باقٍ. فرأت الحَجَرَ مَرْفُوعاً عن بابِ القَبْرِ. فأسرعتْ وجَاءَتْ إلى سِمْعَانَ بُطرُسَ وإلى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الذي كانَ يَسوعُ يُحِبُّهُ، وقالت لهُمَا: " قد أخَذوا سيِّدي مِنَ القَبْرِ ولستُ أعلمُ أينَ وضعوهُ ". فَخَرجَ بُطرُسُ والتِّلْمِيذُ الآخَرُ وأتَيَا إلى القَبْرِ. وكانَ كلاهما يُسرعان معاً. فركضَ التِّلميذُ الآخَرُ وسبق بُطرس وتقدَّم أوَّلاً إلى القَبْرِ، وتطلع داخلاً فرأى الثِّيابَ موضوعةً، ولـم يدخل. ثُـمَّ جاءَ سِمعَانُ بُطرسُ يَتبَعُهُ، ودَخَلَ القَبْرَ ونَظَرَ الأكفَانَ مَوضوعَةً، والمِندِيلَ الذي كانَ عَلَى رأسهِ ليس مَوضوعاً مع الثيابِ، بل مَلفُوفاً ومَوضوعــاً في ناحية وحدهُ. فحينئذٍ دَخَلَ أيضاً التِّلمِيذُ الآخَرُ الذي جاءَ أوَّلاً إلى القَبْرِ، فرأى وآمنَ، لأنَّهم لمْ يكونوا بَعدُ يَعْرِفونَ الكِتَابَ: أنَّهُ يَنبَغِي لهُ أنْ يَقومَ مِنَ بين الأمواتِ. فمَضَى التِّلمِيذَانِ أيضاً إلى مَوضِعِهِمَا. أمَّا مَرْيَمُ فكانتْ واقِفَةً عِنْدَ القَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي. وفِيمَا هِيَ تَبْكِي تطلَّعتْ داخــل القَبْرِ، فأبصرتْ مَلاَكَينِ جالِسينِ بثيابٍ بيضٍ واحِداً عِنْدَ رأسهِ والآخَرَ عِندَ رجليهِ، حَيثُ كَانَ جَسَدُ يَسوعَ مَوْضُوعاً. فقالا لها: " يا امرأةُ، ما بالك تَبْكِينَ؟ " فقالتْ لهُمَا: " إنَّهُمْ أخَذوا سَيِّدِي ولسْتُ أعْلَمُ أيْنَ وضَعُوهُ ". ولمَّا قالت هذا التفتتْ إلى الوراءِ، نَظَرَتْ يَسوعَ واقِفاً، ولمْ تَكنْ تَعْلَمْ أنَّهُ يَسوعُ. فقالَ لها يَسوعُ: " يا امرَأَةُ، لِمَاذا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟ " فَظَنَّتْ أنَّهُ البُستاني، فقالتَ لهُ: " يا سيِّدي، إنْ كُنتَ أنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فاعلِمني أينَ وضَعْتَهُ، وأنا آخُذُهُ ". قال لها يَسوعُ: " يا مَرْيَمُ! " فَالتَفَتَتْ هيَ وقالتْ لهُ بالعبرانية: " رَبُّونِي " الذي تَفْسِيرُهُ يا مُعَلِّمُ. قال لهَا يَسوعُ: " لا تَلمِسينِي لأنِّي لمْ أَصْعَدْ بَعدُ إلى أبي. امضِ إلى إخوتي وقُولي لهُمْ: إنِّي صاعدٌ إلى أبي الذي هـو أبوكم، وإلهي الذي هو إلهكم ". فجاءتْ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ وأخْبَرَت التَّلامِيذَ أنَّها رأت الربَّ، وأنَّهُ قال لها هذا.
( والمجد للـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى تلميذه تيموثاوس
( 6 : 3 ـ 21 )
إنْ كانَ أحدٌ يُعلِّمُ تعلِيماً آخرَ ولا يُقبلُ إلى كلماتِ ربِّنا يسوعَ المسيح الصَّحيحة، والتَّعليم الذي هو حسبَ التَّقوى، فقد تَصلَّفَ، وهو لا يعرف شيئاً، بَل هو مريضٌ بالجدالِ، وكلام الشِّقاقِ، الذي منه يكون الحسدُ والخصامُ والتجاديف والأفكار الرَّديَّة، والمنازعاتُ. أُناس فاسدي الرأى وعادِمي الحقِّ، يَظنُّون أنَّ التَّقوى تجارةٌ. وأمَّا التَّقوى مع القناعةِ فهيَ تجارةٌ عظيمةٌ. لأنَّنا لم ندخُل العالم بشيءٍ، ولا نقدِر أن نخرج مِنه بشيءٍ. وإذ كان لنا طعامٌ وكسوةٌ فلنكتفِ بهما. وأمَّا الذينَ يُريدونَ أنْ يصيروا أغنياء، فيسقطونَ في تجربةٍ وفخٍّ وشهواتٍ كثيرةٍ غبيَّةٍ لا تنفع، تُغرِّق النَّاس في الفساد والهلاك. لأنَّ محبَّة المالِ أصلٌ لكُلِّ الشُّرورِ، الذي إذ ابتغاهُ قومٌ ضلُّوا عن الإيمان، وأدخلوا أنفسَهُمْ في أوجاع كثيرةٍ. وأمَّا أنتَ يا إنسان اللـهِ فاهرُب مِن هذا، واسْعَ في طلب البرِّ والتَّقوى والإيمان والمحبَّة والصَّبر وقبول الآلام بوداعة. جاهِدْ جهادَ الإيمان الحَسنَ، وتمسَّكَ بالحياة الأبدية التي إليها دُعيتَ، واعترفتَ الاعتراف الحَسنَ أمام شهودٍ كثيرينَ. أُوصيكَ أمام اللـه الذي يُحيي الكلَّ، والمسيح يسوع هذا الذي شَهِدَ أمام بيلاطُس البُنطيِّ بالاعتراف الحَسنِ: أنْ تَحفظَ هذه الوصيَّة بلا دنسٍ ولا لوم إلى ظهور ربِّنا يسوعَ المسيح، الذي سَيُبَيِّنُهُ في وقتهِ ( اللـهِ ) المبارك القادر وحده ملكُ المُلوكِ وربُ الأربابِ، الذي وحدهُ لهُ الخلودِ، ساكِناً في نورٍ لا يُدنَى مِنهُ، الذي لم يَرهُ أحدٌ مِن النَّاس ولا يقدرُ أن يراهُ، الذي له الكرامةُ والسلطان إلى الأباد. آمين. أوْصِ أغنياءَ هذا الدَّهْرِ الحَاضِرِ أنْ لا يَسْتَكْبِروا، ولا يَتَّكلوا على هذا الغنَى الغيرِ الثابتِ، بل يَتَّكلوا على اللهِ الحيِّ الذي يَمْنَحُنَا كُلَّ شيءٍ بِغِنًى للتَّنعُّمِ. وأنْ يَعمَلوا أعمالاً صالحةً، ليستغنوا في أعمالٍ صالحةٍ، وأنْ يَكونوا أسْخِيَاءَ في العَطَاءِ، مُدَّخِرِينَ لأنفُسِهِمْ أسَاساً حَسَناً للمُسْتَقْبلِ، لكي يَتمسَّكوا بالحياةِ الحقيقيةِ. يا تيموثاوسُ، احْفَظِ الوديعةَ التي أودعتها لكَ، مُعْرِضاً عَنِ الكَلامِ الدَّنِسِ البَاطِلِ، ومُضادَّةِ العِلمِ الكَاذِبِ الاسمِ، الذي إذْ قرأهُ قومٌ لم يثبتوا في الإيمانِ. النِّعمَةُ مَعَكُمْ. آمِينَ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
( 4 : 17 ـ 5 : 1 ـ 11 )
مَنْ يَعْرِفُ أنْ يَعْمَلَ حَسناً ولا يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لهُ. هَلُمَّ الآنَ أيُّها الأغنياءُ، ابكُوا مُوَلولِينَ على شَقاوَتِكُمْ القادِمةِ. غِنَاكُمْ قد فَسدَ، وثِيابُكُمْ قَدْ أكَلَها العُثُّ. ذهَبُكُمْ وفِضَّتُكُمْ قَدْ صَدِئَا، وصَدأُهُمَا يَكونُ شَهَادةً عَليكُمْ، ويَأكُلُ لحُومَكُمْ مِثل النارِ! قَدْ كَنزتُم في الأيَّامِ الأخِيرةِ. هوذا أُجرَةُ الفعَلَةِ الذين حَصَدوا حُقولَكُمُ، المظلومةُ مِنكُمْ تَصرُخُ، وأصواتُ الحَصَّادِينَ قدْ دخلَتْ إلى مسامعِ ربِّ الجُنودِ. قَدْ تَنعَّمْتُمْ على الأرضِ، وتَلذذتُمْ وربَّيْتُمْ قُلُوبكُمْ ليومِ الذبحِ. حَكَمْتُمْ وقَتلتُمْ البَار. ولم يُقاوِمُكُمْ! فاصبروا يا إخوتي إلى ظهورِ الربِّ. هوَذا الفَّلاحُ يَنْتَظِرُ ثَمرَ الأرْضِ الكريمُ، صابراً عليهِ حتى يَنالَ أولَ الثمرِ وآخرهِ. فاصبروا أنتُمْ وثَبِّتوا قُلُوبكُمْ، لأنَّ ظهورَ الربِّ قَد اقتَربَ. لا يَئنَّ بَعضُكُمْ على بعضٍ أيُّها الإخوةُ لِئَلاَّ تُدَانوا. هوَذا الدَّيَّانُ واقِفٌ على الأبوابِ. خذوا يا إخوتي لكم مِثالاً لاحتِمَالِ التَّعبِ والأناةِ: الأنبياءَ الذينَ تَكَلَّموا بِاسْمِ الربِّ. ها نَحنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعتُمْ بِصَبرِ أيُّوبَ ورَأيتُمْ عَاقِبَةَ الربِّ. لأنَّ الربَّ كَثِيرُ التَّحنُّن ورؤوفٌ.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 15 : 36 ـ 16 : 1 ـ 5 )
منْ بعد أيَّامٍ قالَ بولسُ لبرنابا: لنرجِع ونفتقد الإخوَةَ في كلِّ مدينةٍ بَشَّرنا فيها بكلِمةِ الربِّ وكيف حالَهم. وكان برنابا يُريدُ أَنْ يأخُذ معهما يوحنا الذي يُدعَى مَرقُس. وأمَّا بولسُ فكان يُريدُ أَنَّ الذي فارقهُما من بمفيليَّةَ ولمْ يأتِ معهُما للعملِ لا يَأخُذانه معهما. فَحَصَلَ بينهُما مُغَاضبةٌ حتى فارقَ أَحدهُما الآخَرَ، وبرنابا أخذ مرقس وأقلعَ إلى قُبرصَ. أمَّا بُولسُ فاختارَ سِيلا وخَرجَ وقد أُستودِعَ مِنْ الإخوةِ إلى نعمةِ اللّهِ. فاجتازَ في الشام وكليكيَّةَ يُثبِّتُ الكنائِسَ. ثُمَّ وصلَ إلى دَربةَ ولِسترَةَ وإذا تلميذٌ كانَ هُناكَ اسمُهُ تيموثاوسُ ابنُ امرأةٍ يهوديَّةٍ مؤمنةٍ وكان أَبوه يونانياً، وكان مَشهوداً لهُ مِن الإخوة الذينَ في لِسترَةَ وإيقُونيةَ. فأرادَ بولسُ أنْ يَخْرُجَ هذا مَعهُ فَأَخَذَهُ وخَتَنَهُ من أجْلِ اليهودِ الذينَ كانوا في ذلكَ الموضِع لأنَّ الجميعَ كانوا يَعرِفونَ أَنَّ أباهُ كانَ يونانياً. وإذ كانا يطوفان في المُدنِ كانا يشتَرِعان لهُم ناموساً بأنْ يَحفظوا الأوامرَ التى قَرَّرَها الرُّسُلُ والقُسُوسُ الذينَ بأُورشليمَ. فكانت الكنائِسُ تَتَشَدَّدُ في الإيمانِ وتزدادُ في العَددِ كُلَّ يَومٍ.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم الثامن والعشرون من شهر بابه المبارك
شهادة القديسين مركيانوس ومركوريوس فى هذا اليوم من سنة 351 ميلادية إستشهد القديسان العظيمان مركيانوس ومركوريوس ،وقد كانا تلميذين للأب القديس بولس الشهيد بطريرك مدينة القسطنطينية ،وسبب إستشهادهما هو أن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين لما إنتصر لمقالة أريوس عارضه الأب بولس البطريرك فنفاه إلى بلاد الأرمن حيث قتل مخنوقا . وكان هذان القديسان قد بكيا عليه يوم نفيه ، ووصفا الملك قائلين : انه يعتقد إعتقاد أريوس المحروم . فوشى بهما أحد الأريوسيين لدى الملك حيث كان بإحدى الضياع . فإستحضرهما وأمر بقتلهما بالسيف . فقتلا ودفنا وبقيا إلى زمان القديس يوحنا ذهبى الفم لما اطلع على قضيتهما أرسل فأحضر جسديهما المكرمين إلى مدينة القسطنطينية . وبنى لهما هيكلا ونقل جسديهما إليه . وعيد لهما . صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . آمين. مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 78 : 14 ) شاكِرينَ لكَ إلى الدَّهرِ مِنْ جيلٍ إلى جيلٍ، لأنَّنا نَحنُ شَعبُكَ وغَنمُرعيَّتِكَ. هللويا.إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير( 7 : 11 ـ 17 )
ولمَّا صَارَ الغدُ مَضى يَسوع إلى مدينةٍ تُدعَى نَايينَ، وذهبَ مَعهُ تلاميذهُ وجمعٌ كثيرٌ. فلمَّا اقتَربَ إلى بَابِ المَدينةِ، إذا واحدٌ مَحمُولٌ، قد مات وهو ابنٌ وحيدٌ لأُمِّهِ، وكانت أرملةٌ وكان مَعَها جمعٌ كثيرٌ مِنَ المدينةِ. فلمَّا رآها يسوعُ تراءف عليها وقال لها: " لا تَبكي ". ثُمَّ تَقدَّمَ ولمَسَ النَّعشَ، فَوَقَفَ الحَامِلُونَ. وقال: " أيُّها الشَّابُّ، لَكَ أقولُ قُمْ اجلس ". فَجَلسَ المَيتُ وابتدأ يتكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إلى أُمِّهِ. فاعترى الجَمِيعَ خوفٌ، ومَجَّدوا اللهَ قائلينَ:" قَدْ قَامَ فِينَا نبيٌّ عظيمٌ، وافتَقدَ اللهُ شَعْبَهُ ". وشاعَ هذا الكلامُ عَنْهُ في جميعِ اليَهُوديَّةِ وكُلِّ الكورَةِ. ( والمجد للـه دائماً ) | |
|