عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: قراءات يوم الأحد الموافق 24 أكتوبر 2010م الأحد 24 أكتوبر - 1:38 | |
| الأحد الثاني من شهر بابه المبارك ) 24 أكتوبر 2010 14 بابه 1727
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 66 : 2 ، 3 )
فلتعترفْ لكَ الشُّعوبُ يا اللهُ فلتعترفْ لكَ الشُّعوبُ كُلُّها. لأنَّكَ تحكمُ في الشُّعوبِ بالاستقامةِ وتَهدي الأُممَ في الأرضِ. هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 17 : 24 ـ 27 )
ولمَّا جاءوا إلى كفرناحومَ تَقدَّمَ الذينَ يأخذونَ الجزية إلى بطرسَ وقالوا له: " أمَا يُوفي مُعَلِّمكُم الجزية؟ " قال: " نعم ". فلمَّا دخلَ البيتَ سبقهُ يسوعُ قائلاً: " ماذا تَظنُّهُ يا سمعانُ؟ مِمَّنْ يأخذُ ملوكُ الأرضِ الجبايةَ أو الجزيَةَ، أمِنْ بَنيهِم أمْ مِنْ الأجانبِ؟ " قال له: " مِنَ الأجانبِ ". فلمَّا قال له من الأجانب قال له: " فإذاً البنونَ أحرارٌ. ولكِنْ لئَلاَّ نُعثِرَهُمُ، امض إلى البحر وألقِ صنارتك، والسَّمكةُ التي تَطلعُ أوَّلاً خُذها، ومتى فتَحتَ فاها تَجِد إستاراً، فَخُذهُ وأعطِهِم عنِّي وعنكَ ". ( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 62 : 4 ، 3 )
كُنتُ أَذكرُكَ على فِراشي، وفي أوقاتِ الأسحَارِ كُنتُ أُرتِّلُ لكَ. شَفتايَ تُسبِّحانِكَ، لذلكَ أُبارِكُكَ في حَيَاتي. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 16 : 2 ـ 8 )
وباكراً جدّاً في أوّل الأسبوع أتينَ إلى القبر، إذ طلعت الشَّمس. وكُنَّ يُقلنَّ لبعضهنَّ: " مَن يُدحرج لنا الحجر عن باب القبر ". فرفعنَ عيونهنَّ ورأينَ أنَّ الحجر قد دُحرج! لأنَّه كان عظيماً جدّاً. ولمَّا دخلنَ القبر رأينَ شابّاً جالساً عن اليمين لابساً حُلَّةً بيضاء فاندهشنَ. أمَّا هو فقال لهُنَّ: " لا تخفنَ! أنتنَّ تطلبنَ يسوع النَّاصريَّ المصلوب. قد قام! ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. لكن اذهبنَ، وقُلنَ لتلاميذه ولبطرس إنَّه يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم ". فخرجنَ سريعاً وهربنَ من القبر، لأنَّ الرِّعدة والحيرة أخذتاهُنَّ. ولم يَقلنَ لأحدٍ شيئاً، لأنَّهُنَّ كُنَّ خائفاتٍ.
( والمجد للـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس
( 4 : 5 ـ 15 )
فإنَّنا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع ربّنا، ونحن أيضاً عبيد لكم من قِبل يسوع المسيح. لأن الله الذي قال أن يُشرق نورٌ من ظلمةٍ، هو الذي أضاء فى قلوبنا، نور معرفة مجد الله بوجه يسوع المسيح. ولنا هذه الذخيرة فى أوان خزفيَّةٍ، لكي يكون فضل القوَّة لله لا منَّا. محزونين فى كلِّ شيءٍ، لكن غير مُتضايقين. مطرودين لكن غير ساقطين. مُضطَهَدين لكن غير متروكين. مطروحين ولكن غير هالِكين. حاملين فى أجسادنا كلَّ حين إماتة يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً فى أجسادنا. لأنَّنا نحن الأحياء نُسلَّم في كلِّ حين للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت. فالموت إذاً يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم. وفينا هذا الرَّوح الذي للإيمان حسب المكتوب " آمنتُ لذلك تكلَّمت "، نحن أيضاً نؤمن ولذلك نتكلَّم. عالمين أن الذي أقام الربَّ يسوع سـيُقيمنا نحن أيضاً مع يســوع، ويوقفنا معكـم. لأن جميع الأشـياء كانت مـن أجلكم، لكي تكثر النِّعمة، ويزداد الشُّكر من الكثيرين لمجد الله.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
( 3 : 13 ـ 4 : 1 ـ 6 )
مَنْ هو حَكِيمٌ وفهيمٌ، فَليُرِنا أعمالَهُ بتصرُّفِهِ الحَسنِ في وداعةِ الحكمةِ. وإنْ كان فيكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وتَحزُّبٌ في قُلوبِكُمْ، فلا تفتخِروا وتَكذِبوا على الحقِّ. ليست هذه الحِكمةُ يا إخوتي نَازلة مِنْ فوقُ، بل هيَ أرضِيَّةٌ نفسانِيَّةٌ بهيئةٍ شيطانيَّةٍ. لأنَّهُ حيثُ الغَيْرَةُ والتَّحزُّبُ، هناك الاضطرابُ وكُلُّ أمرٍ رديءٍ. أمَّا الحكمةُ التي مِنْ فوقُ فهيَ أوَّلاً طاهِرةٌ، ثُمَّ مُسالِمةٌ، مُترفِّقَةٌ، مملوءةٌ رحمةً وثمراً صالحاً، عديمةُ الدَّيْنونَةِ وعديمةُ الرِّياءِ. وثمرُ البِرِّ يُزرَعُ في السَّلامِ لصانِعي السَّلامِ. منْ أينَ تأتي الحُروبُ ومِنْ أينَ تأتي الخصوماتُ بينكُمْ؟ أليستْ مِنْ هذه: مِنْ لذَّاتِكُمُ المُحَارِبةِ في أعضائِكُمْ؟ تَشتهونَ ولستُمْ تَمتَلِكونَ. تَقتُلونَ وتَحسِدونَ ولستُمْ تَقدِرونَ أن تنالوا. تُخاصِمونَ وتُحارِبونَ ولستُم تَمتَلِكونَ، لأنَّكُم لا تطلبون. تطلبون ولستُمْ تأخُذونَ، لأنَّكُم تَطلُبونَ رَدِيّاً لكي تُنفِقوا في لذَّاتِكُم. أيُّها الزُّناةُ، أمَا تَعلَمونَ أنَّ مَحبَّةَ العالم عداوةٌ للهِ؟ فمَنْ أرادَ أنْ يكونَ مُحِبّاً للعالم، فقد صَارَ عَدوّاً للهِ. أمْ تَظُنُّونَ أنَّ الكِتابَ يَقولُ باطِلاً: الرُّوحُ السَّاكِنُ فينا يَشتاقُ إلى الحَسدِ؟ ولكن يُعطي نعمةً أعظمَ. لذلكَ يقولُ: " يُقاوِمُ اللهُ المُستَكبِرِينَ، وأمَّا المُتواضِعونَ فَيُعطِيهِم نِعمَةً ".
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 14 : 24 ـ 15: 1 ـ 3 )
ولمَّا اجتازا في بيسيديَّة أتيا إلى بمفيليَّة. وتكلَّما بالكلمةِ في بَرجَةَ، ثُمَّ نزلا إلى أتَّاليَةِ. ومن هناك أقلعا إلى أنطاكية، حيثُ كانا قد أُسلِمَا بنعمة اللـه إلى العمل الذي أكملاهُ. ولمَّا قَدُوما وجمعا الكنيسةَ، أخبرا بكُلِّ ما صنعَ اللـه معهما، وأنَّهُ فَتَحَ للأمم بابَ الإيمانِ. ومكثا هناك زماناً ليس بقليلٍ مع التَّلاميذِ. وانحدر قومٌ من اليهوديَّةِ، وكانوا يُعلِّمونَ الإخوة " إنْ لم تَخْتَتِنُوا حسبَ عادةِ موسى، لا يمكنُكُم أن تخلُصوا ". فلمَّا حصل لبُولُس وبرنابا مُشاحنةٌ ليست بقليلةٍ معهُم، رتَّبوا أن يَصعدَ بُولُسُ وبرنابا وأُناسٌ آخرونَ منهُم إلى الرُّسُلِ والمشايخ الذين بأُورشليمَ لينظروا في هذه المُنازعة. فهؤلاء بعد ما شيَّعتهُم الكنيسةُ اجتازوا في فينيقيةَ والسَّامرةِ يُخبرونَهُم برجوع الأمم، وكانوا يَصنعونَ سُروراً عظيماً لجميع الإخوة.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم الرابع عشر من شهر بابه المبارك
نياحة القديس فيلبس أحد السبعة شمامسة
في هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد السبعة شمامسة. وكان من أهل قيصرية فلسطين. ولما عبر الرب يسوع له المجد بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال. ولما اختار الرب السبعين تلميذا وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا المرضى، كان هذا التلميذ أحدهم ، وإختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة شمامسة الذين أقاموهم للخدمة. وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذي عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتني موهبة الروح القدس بالمال. ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم وإذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية. فقام وذهب . وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء الى أورشليم ليسجد . وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة. فبادر اليه فيلبس وسمعه يقرأ النبي أشعياء فقال له : ألعلك تفهم ما أنت تقرأ؟ فقال : كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد. وطلب فيلبس أن يصعد ويجلس معه . وأما فصل الكتاب الذي يقرأه فكان هذا : "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض. فأجاب الخصي فيلبس وقال : أطلب اليك عن من يقول النبي هذا. عن نفسه أم عن واحد آخر. ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع. وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء . فقال الخصي هوذا ماء. ماذا يمنع أن أعنمد. فقال فيلبس : إن كنت تؤمن من قلبك يجوز.فأجاب وقال: أنا أؤمن أن يسوع المسيح هو إبن الله. فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده . ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا. وذهب في طريقه فرحا . وأما فيلبس فوجد فى أشدود . وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية. وكان له أربع بنات يبشرن معه. ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الايمان . وتنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 65 : 1 ، 2 )
هَـلِّلُوا للهِ يا كلَّ الأرضِ، ورتِّلوا لاِسمِهِ، واعطوا مَجداً لتسبيحهِ. فلتسـجُدْ لـكَ الأرضُ كلُّها. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 5 : 1 ـ 11 )
وحدثَ لمَّا اجتمعَ عليهِ الجموع ليسمعوا كلام الله، كان هو واقفاً عند بُحيرةِ جَنِّيسارتَ. فرأى سفينتينِ واقفتينِ عند البُحيرةِ، والصَّيَّادونَ قد صَعدوا عليهما وغَسلوا شباكهم. فصعد إلى إحدى السَّفينتينِ التى كانت لسمعانَ، وقال له أن يُبعِدَها قليلاً عن الشاطئ. وجلس يُعلِّمُ الجموعَ مِنَ السَفينةِ. ولمَّا فرغَ مِنَ الكلام قال لسمعانَ: " تقدَّم إلى العمقِ وألقوا شِباكَكُم للصَّيدِ ". فأجاب سمعانُ وقال له: " أيُّها المُعلِّمُ، قد تَعِبْنَا اللَّيلَ كُلَّهُ ولمْ نصطد شيئاً. ولكن بكلامتكَ نطرحُ الشِّباكَ ". ولمَّا فعلوا ذلكَ جمعوا سمكاً كثيراً جدّاً، وكادت شِباكهم تَتَخرَّقُ. فأشاروا إلى شُرَكائهِم الذينَ في السَّفينةِ الأُخرى أن يأتوا ويُساعِدوهُم. فأتوا وملأوا السَّفينتينِ حتى كادتا تَغرقان. فلمَّا رأى سمعانُ بطرس ( ذلك ) خرَّ عندَ قَدمي يسوعَ قائلاً: " اخرُجْ عنِّيياربُّ فإنِّي رَجُلٌ خاطئٌ ". إذ اعتراه خوفٌ هو وكلُّ مَنْ معهُ على صَيدِ السَّمَكِ الذي اصطادوهُ. وكذلكَ أيضاً يعقوبُ ويوحنَّا ابنا زبدي اللَّذان كانا شَريكَي سمعانَ. فقال يسوعُ لسمعانَ: " لا تخفْ! فإنَّكَ مِنَ الآن تكونَ صياداً تصطادُ النَّاسَ! " ولمَّا جَذَبوا السَّفينتينِ إلى الشاطئ تركوا كلَّ شيءٍ وتَبِعُوهُ.
( والمجد للـه دائماً )
</B></I> | |
|