عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: قراءات يوم الأحد الموافق 5 سبتمبر 2010م الأحد 5 سبتمبر - 0:58 | |
| عشــية
مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 92 : 2 ) رَفَعَت الأنهارُ ياربُّ، رَفَعَت الأنهارُ صوتها، ترفعُ الأنهارُ صوتها مِن صوتِ مياهٍ كثيرةٍ. هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 14 : 15 ـ 21 ) ولمَّا كان المساء جاءَ إليه تلاميذُه قائلين: " إن الموضع قفرٌ والوقت قد عبر. اِصرِف الجمع لكي يذهبوا إلى القُرى ويبتاعوا لهُم طعاماً ". أمَّا هو فقال لهُم: " لا حاجةَ لهُم أن يمضوا. أعطوهُم أنتُم ليأكُلوا ". أمَّا هُم فقالوا له: " ليس عندنا ها هنا إلاَّ خمسةُ أرغفةٍ وسمكتان ". فقال لهم: " ائتوني بها إلى هُنا ". فأمر الجموع أن يتَّكئوا على العُشب. ثمَّ أخذ الخمسةَ أرغفة والسَّمكتين، ورفع نظره نحو السَّماء وباركها وكسَّرها وأعطى الأرغفة للتَّلاميذ، والتَّلاميذ أعطوا الجموع. فأكلت الجموع وشبعوا. ثمَّ رفعوا ما فضل مِن الكِسر: اثنتَيْ عشرةَ قُفَّةً مملوءةً. والآكلون كانوا خمسةِ آلاف رجُل، ما عدا الأولاد والنِّساء.
( والمجد للـه دائماً ) باكــر
مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 96 : 11 ) نُورٌ أشرق للصِّدِّقينَ، وفرحٌ للمُستقيمينَ بقلبهِم. افرحوا أيُّها الصِّدِّيقونَ بالربِّ، واعترفوا لذِكر قُدسِهِ. هللويا.
إنجيل باكر من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 6 : 35 ـ 44 ) وبعدَ ساعاتٍ كثيرةٍ تقدَّم إليه تلاميذه وقالوا: " الموضع خلاءٌ والوقت قد مضى. اصرفهم لكي يمضوا إلى الحقول والضِّياع حولنا ويبتاعوا لأنفُسهم ما يأكلونه ". أمَّا هو فأجابَ وقال لهُم: " أعطوهُم أنتُم ليأكلوا ". فقالوا له: " أنمضي ونبتاع خُبزاً بمائتي دينارٍ ونُعطيهُم ليأكُلوا؟ " فقال لهم:" كم رغيفاً عندكُم؟ اذهبوا وانظروا ". ولمَّا علموا قالوا له:" خمسة أرغفةٍ وسَمَكَتان ". فأمرهم أن يُتكئوا الجمع رفاقاً رفاقاً على العُشب الأخضر. فاتَّكأوا جميعهم جماعاتٍ جماعاتٍ: مئَةً مئَةً وخمسينَ خمسينَ. فأخذ الأرغفة الخمسة والسَّمكتين، وشخصَ نحو السَّماء، وبارك ثمَّ كسَّر الأرغفة، وأعطى التَّلاميذ ليُقدِّموا إليهم، وقسَّم السَّمكتين للجميع، فأكل الجميع وشبعوا. ثمَّ رفعوا اثنتي عشرةَ قُفَّةً مملوءةً من الكِسر، ومن السَّمك. وكان الذين أكلوا من الأرغفة نحو خمسةِ آلافِ رجُل. ( والمجد للـه دائماً ) القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس ( 14 : 18 ـ 25 ) أشكُر الله أنِّي أتكلَّم بألسِنةٍ أكثر من جميعكُم. ولكني أُريد أن أقول خمس كلماتٍ في الكنيسة بفهم، لأعظ آخَرين، أكثر من عشرة آلاف كلمةٍ بلسانٍ. أيُّها الإخوة، لا تكونوا أولاداً في أذهانكم، بل كونوا أولاداً في الشَّرِّ، وأمَّا في أذهانكم فكونوا كاملين. لأنَّه مكتوبٌ في النَّاموس:" إنِّي سأُكلِّم هذا الشَّعب بألسنةٍ أُخرى وبشفاه أُخرى، وهكذا أيضاً لا يسمعون لي يقول الربُّ ". إذاً الألسِنة تكون آيةٌ لا للمؤمنين، بل لغير المؤمنين. أمَّا النُّبوَّةُ فليست لغير المؤمنين، بل للمؤمنين. فإن اجتمعت الكنيسة كلُّها في مكانٍ واحدٍ، وكان الجميع يتكلَّمون بألسنةٍ، فدخل عامِّيُّون أو غير مؤمنين، أفلا يقولون: إنَّكم مجانين؟ ولكن إن كان الجميع يتنبَّأُون، فدخل أحدٌ غير مؤمنٍ أو عامِّيٌّ، فإنَّه يُوَبَّخُ من الجميع. ويُمتَحن من الجميع. وهكذا تصير خفايا قلبه ظاهرةً، وهكذا يَخِرُّ على وجهه ويسجد لله، مُعترفاً أنَّ الله بالحقيقة كائنٌ فيكُمْ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول ( 5 : 1 ـ 8 ) هَلُمَّ الآن أيُّها الأغنياء، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة عليكم. غناكم قد فسد، وثيابكم قد أكلها العُثُّ. ذهبكُم وفضَّتكُم قد صدِئا، وصدأُهُما يكون شهادةً عليكُم، ويأكُل لحومَكُم مثل النَّار! قد كنزتُم في الأيَّام الأخيرة. هوذا أُجرة الفَعلة الذين حصدوا كوركم، المظلومة منكم تصرخ، وأصوات الحصَّـاديـن قـد دخـلـت إلى مسـامع ربِّ الجـنود. قد تنـعَّـمتُـم عـلـى الأرض، وتلذَّذتُم وربَّيتُم قُلوبَكم، ليوم الذَّبح. حكمتم على البارِّ وقتلتُموه.ولا يقاومكُم! فتأنَّوا أيُّها الإخوة إلى مجيء الربِّ. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثَّمين، صابراً عليه حتى ينال الثَّمر المُبكِّر والمُتأخِّر. فتأنَّوا أنتُم وثبِّتوا قلوبكم، لأنَّ مجيء الربِّ قد اقتربَ. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 24 : 1 ـ 9 ) وبعد خمسة أيَّام انحدَر حنانيَّا رئيس الكهنة مع الشُّيوخ وخطيبٍ اسمه ترتُلُّوس. فهؤلاء جاءوا وعرضوا للوالي ضدَّ بولس. فلمَّا دُعيَ، ابتدأ ترتُلُّوس في الشِّكاية قائلاً: " إنَّنا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل، وقد صار لهذه الأُمَّة قيام بعنايتك. في كل زمان وفي كل مكان فنقبل ذلك منكَ أيُّها العزيز فِيلِكسُ بكل شُكرٍ. ولئلاَّ أُعوِّقك أكثر، ألتمس منكَ أن تسمعني بالاختصار بحلمِكَ. فإنَّنا إذ وجدنا هذا الرَّجل مُستهزئاً مُفسِداً ومُهيِّج اضطرابات بين جميع اليهود الذين في المسكونة، ومِقدام شيعة النَّاصريِّينَ، هذا هو الذي قد شرع أن يُنجِّس الهيكل أيضاً، قد أمسكناه وأردْنا أن نحكم حسب ناموسِنا. لكن لِيسياس الأمير قد أتى بعنفٍ شديدٍ وأخذه من بين أيدينا، وأمر المُشتكين عليه أن يأتوا إليكَ. ومنه يُمكنُكَ إذا فحصته أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه ". ثمَّ وافقه اليهود قائلين: " إنَّ هذه الأُمور قد صارت هكذا ". ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
السنكسـار
[center][center]اليوم الثلاثون من شهر مسرى المبارك نياحة القديس ملاخي النبي. في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم ملاخي، أحد الاثنى عشر نبياً الصـغار. وقـد تـنبأ عـن عـودة الشـعب من السـبي إلى أورشليم. وبـكَّت بني إسرائيل على عصيانهم للرب، ومخالفتهم لنواميسه. ووبخهم على تقدمة الضحايا المرذولة وتنبأ عن دخول الأمم عندما قال: " من مشارق الشمس إلى مغاربها اسمي عظيم بين الأمم، وفي كل مكان يقرب لإسمي بخور وتقدمة طاهرة، لأن اسمي عظيم بين الأمم " (1) كما أظهر لهم عدم ايفائهم العشور والبكور بقوله: " هاتوا جميع العشور إلى الخزانة، ليكون في بيتي طعام، وجربوني بهذا قال رب الجنود، إن كنت لا افتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع. وانتهر من أجلكم الآكل، فلا يفسد لكم ثمرالأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل، قال رب الجنود " (2). وتنبأ عن مجئ يوحنا المعمدان أمام السيد مخلص العالم بقوله: " هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه، وملاك العهد الذي تسرون به، هوذا ياتي قال رب الجنود " (3). وعن مجئ إيليا أمامه عند انقضاء العالم بقوله: " هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجئ يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن " (4). ولما أرضى الله بسيرته الصالحة، وأكمل أيامه بسلام انتقل إلى الرب.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. </B></I> مزمور القداسمن مزامير أبينا داود النبي ( 142 : 6 ، 7 )[/center] بَسطتُ يديَّ إليكَ. صارت لك نفسي مِثل أرضٍ عديمة الماءِ. استجب لي ياربُّ عاجلاً. فقد فَنيت رُوحِي. هللويا.
إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 12 ـ 17 ) وكان النَّهار قد بدأ يَميل. فتقدَّم إليه الاثنا عشر وقالوا لهُ: " اصرف الجمع ليذهبوا إلى القُرى التي حولنا والحقول ليستريحوا ويجدوا ما يأكلونه، لأنَّنا هَهُنا في موضع خلاءٍ ". فقال لهم: " أعطوهم أنتم ليأكلوا ". فقالوا: " ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفةٍ وسمكتين، إلاَّ أن نذهب ونبتاع طعاماً لهذا الشَّعب كلِّه ". لأنَّهم كانوا نحو خمسة آلافِ رجُلٍ. فقال لتلاميذه: " أتكِئُوهُم فِرَقاً خمسينَ خمسينَ ". ففعلوا هكذا وأتكأُوا الجميع. فأخذ الأرغفة الخمسة والسَّمكتين، ونظر إلى السَّماء وباركها، ثُمَّ كسَّرها وأعطى التَّلاميذ ليُقدِّموا للجمع. فأكلوا وشبعوا جميعاً. ورفعوا ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قُفَّةً مملوءةً. [/center] | |
|