( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اليـوم
26 [/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2010
16توت 1727
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 1 )
أعترفُ لكَ ياربُّ مِنْ كُلِّ قلبي. وأُحَدِّث بجميعِ عجائِبِكَ. أفرَحُ وأتهللُ بِكَ. أُرتِّلُ لاِسمِكَ أيُّها العليُّ.هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 1 : 29 ـ 34 )
وللوقتِ لمَّا خَرَجوا مِنَ المَجمَعِ دخلوا بَيتَ سِمعَان وأندَرَاوسَ، ومعهم يَعقوب ويوحنَّا، وكانت حَماةُ سِمعَانَ راقدةً محمومةً، فَلِلوقتِ أخبروهُ عَنهَا. فَتَقدَّمَ وأقَامَها مَاسِكاً بِيدِهَا، فتركتها الحُمَّى وصارت تَخدِمُهُم. ولمَّا صَارَ المَساءُ، إذ غَرَبَتِ الشَّمسُ، قَدَّموا إليهِ جَمِيعَ السُّقَمَاءِ والمَجَانِينَ. وكانَتِ المَدِينَةُ كُلُّها مُجتَمِعةً عند البَابِ. فَشفَى كَثِيرينَ كانوا مُعذَّبِينَ بأمراضٍ كثيرةٍ مُختلفةٍ، وأخرجَ شَياطينَ كثيرةً، ولم يَدعَ الشَّياطِينَ يَتكَلَّمونَ لأنَّهُم كانوا يَعرفونهُ أنَّهُ هو المسيحُ.
( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 6 ، 7 )
ويَتَّكِلُ عليكَ الذينَ يعرِفونَ اسمَكَ. فَلا تَتركْ طَالبيكَ ياربُّ. رَتِّلوا للرَّبِّ السَّاكِنِ في صِهيونَ. وأَخبروا في الأُمَمِ بأعمالِهِ. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 8 : 5 ـ 13 )
ولمَّا دخلَ كفرناحوم، جاء إليه قائد مِئَةٍ يطلب إليه قائلاً: " يا سيِّدي، غُلامي مطروحٌ في بيتي مُخلَّعاً مُعذَّباً جدّاً ". فقال له يسوع: " أنا آتي وأشفيه ". فأجاب قائد المِئَة وقال: " ياربُّ، لستُ مُستحقّاً أن تدخل تحت سقف بيتي، لكن قُل كلمةً فقط فيبرأ غلامي. لأنِّي أنا أيضاً إنسانٌ تحت سلطانٍ. لي جندٌ تحت يدي. أقول لهذا: اذهب فيذهب، ولآخر: تعال فيأتي، ولعبـدي: افعل هذا فيفعل ". فلمَّـا سَمِع يسـوع تعجَّب، وقال للذين يتبعـونـه: " الحقَّ أقول لكم، إنِّي لم أجد إيماناً بمقدار هذا في أحد في إسرائيل. وأقول
لكم: إنَّ كثيرين سيأتون مِن المشارق والمغارب ويتَّكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السَّمَوات، وأمَّا بنو الملكوت فيُطرحون إلى الظُّلمة الخارجيَّة. حيث البُكاء وصرير الأسنان ". ثُمَّ قال يسوع لقائد المئة: " اذهب، وكما آمنت ليكن لكَ ". فَبَرَأَ الغلامُ في تلكَ السَّاعة.
( والمجد للـه دائماً ).
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
( 2 : 1 ـ 16 )
وأنا أيضاً لما أتيت إليكم يا إخوتي ما أتيت بسمو الكلام أو الحكمة معلماً إياكم بسر الله لأني لم أحكم أن أعرف شيئاً بينكم إلاَّ يسوع المسيح وإياه مصلوباً أنا أتيت عندكم في ضعف وخوف ورعدة كثيرة وكلامي وكرازتي لم يكونا بإقناع بكلام حكمة بشرية بل ببرهان الروح والقوة لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله لكنَّنا نتكلَّم بحكمةٍ بين الكاملين. لا بحكمةٍ هذا الدَّهر، ولا بحكمة رؤساء هذا الدَّهر، الذين يُبطَلونَ. بل ننطق بحكمة الله في سرٍّ: الحكمة المكتومة، التى سبق الله فعيَّنها قبل الدُّهور لمجدنا، التي لم يعرفها أحدٌ من رؤساء هذا الدَّهر. لأنهم لو عرفوها لمَا صلبوا ربَّ المجد. بل كما هو مكتوبٌ: " مالم تراه عينٌ، ولم تسمع به أُذنٌ، ولم يخطر على قلب بشرٍ: ما أعدَّه الله للذين يُحبُّونه ". فأعلَنَه الله لنا نحن بروحه. لأنَّ الرُّوح يفحص كلَّ شىءٍ، حتَّى أعماق الله. لأنَّه مَن مِن النَّاس يعرف أُمور الإنسان إلاَّ روح الإنسان السَّاكن فيه؟ هكذا أيضاً أُمورُ الله لا يعرفها أحدٌ إلاَّ روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم، بل الرُّوح الذي من الله، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله. التي نتكلَّم بها أيضاً، ليس بتعليم أقوال حكمة بشريَّة، بل بتعليم الرُّوح، مُقارنين الرُّوحيَّات بالرُّوحيَّات. ولكنَّ الإنسان النفساني لا يقبل ما لروح الله، لأنَّه عنده جهالةٌ، ولا يقدر أن يعرفه لأنَّه حُكِمَ فيه روحياً. وأمَّا الرُّوحانيُّ فيَحْكُمُ في كلِّ شىءٍ، وهو لا يُحْكَمُ فيه من أحدٍ. لأنَّه مَن عرفَ فكرَ الربِّ ومَن يمكنه أن يُعلِّمه؟ وأمَّا نحنُ فلنا فكرُ المسيحِ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 1 : 13 ـ 21 )
لذلك مَنطِقوا أحقَاءَ ذِهنِكُم صَاحِينَ بالتَّمَامِ، وتوكَّلوا على النِّعمةِ التي يُؤتَى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح. كأولادِ الطَّاعةِ، غير مُشتركينَ ومُتمثلينَ بِالشهواتِ السَّابقةِ التي كُنتُم تصنعونَها بجهلٍ، بل الذي دعاكُم هو قُدُّوسٌ، فكونوا أنتُم أيضاً قِدِّيسِينَ في كُلِّ سِيرَةٍ. لأنَّهُ مَكتوبٌ: " كونوا قِدِّيسِينَ لأنِّي أنا أيضاً قُدُّوسٌ ". وإن كُنتُم تَدعونَ أَباً الذي يَحكُمُ بغير مُحاباةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ واحدٍ، فَسِيروا زمَانَ غُربَتِكُم بِخوفٍ، عَالِمِينَ أنَّكُم افتُدِيتُم لا بأشياءَ تَفنَى، بِفضَّةٍ أو ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الباطلة التي قد تسلمتموها مِنْ آبائكم، بل افتُدِيتُم بدمٍ كريمٍ، كما مِنْ حَمَلٍ بلا عيبٍ ولا دَنَسٍ، دَمِ المَسيحِ، مَعروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم، قد أُظهِرَ في الأزمِنةِ الأخيرةِ من أَجلِكُم، أيُّها المؤمنون باللهِ بواسطة الذي أقامهُ مِنْ بين الأمواتِ وأعطاهُ مَجداً، حتى إنَّ إيمَانَكُم ورَجَاءَكُم يكونان في اللهِ.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 9 : 22 ـ 31 )
وأمَّا شاولُ فكان يزدادُ قُوَّةً، وكان يُزعِجُ اليهود السَّاكنينَ في دِمشقَ. ويُعلِّمهُم " أن هذا هو المسيحُ ".
ولمَّا تَمَّت أيَّامٌ كثيرةٌ تشاوروا اليهودُ ليقتلوهُ، فأعلَموا شاول بمشورتهم. وكانوا يحرسون الأبواب نهاراً وليلاً ليقتلوهُ. فأخذهُ التَّلاميذُ ليلاً وأنزلوه من السُّور في زنبيلٍّ.
ولمَّا جاء شاولُ إلى أُورشليمَ حاول أن يلتصقَ بالتَّلاميذ، وكانوا جميعاً يخافونَ منهُ غير مُصدِّقينَ أنَّهُ تلميذٌ. فأخذهُ برنابا وأحضرهُ ‘إلى الرُّسل، وحدَّثهُم كيف أبصرَ الرَّبَّ في الطَّريق وأنَّهُ كلَّمهُ، وكيف جاهرَ في دمشقَ بِاسم يسوعَ. فكان معهُم يدخلُ في أُورشليمَ ويخرجُ ويجاهرُ بِاسم الرَّبِّ يسوعَ. وكان يُخاطبُ ويُباحثُ اليونانيِّينَ، أمَّا هم فكانوا يُريدون أن يرفعوا أيديهم عليه ليقتلوه. فلمَّا عَلِمَ الإخوه أحضروهُ إلى قيصريَّة وأرسلوهُ إلى طرسوس. وأمَّا الكَنِيسة في كل اليهوديَّةِ والجَلِيلِ والسَّامِرةِ فكان لها سلامٌ، وكانت تُبنَى وتَسِيرُ في خَوفِ الربِّ، وبِتَعزيةِ الرُّوحِ القُدُسِ كانت تَتكاثَرُ.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك
1. تذكــار تكريــــس هيـــاكل القيامــة.
2. نقل أعضاء القديس يوحنَّا ذهبي الفم.
1ـ نُعيد في هذا اليوم من سنة 326 ميلادية بتكريس هياكل القيامة بأورشليم. وذلك أنه في السنة العشرين من ملك قسطنطين. وبعد اجتماع المجمع المقدس بنيقية. قالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين: أنها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم، والتبرك من المواضع المقدسة. والبحث عن عود الصليب المُحيي ففرح بذلك وأعطاها أموالاً كثيرة، وأصحبها بعدد كبير من العسكر، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة. فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد. فمجدته تمجيداً عظيماً. وأكرمته إكراماً جزيلاً، وأمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل. وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة.
وكان في القدس أسقف قديس أشار عليها ألا تعمل هذا. قائلاً: أنه بعد قليل يأتي الأمم ويسبون هذا المكان ويهدمونه ويأخذون هذه الجواهر والذهب والفضة. والأفضل أن يشيد البناء جيداً وما يتبقى من الأموال يوزع على المساكين. فقبلت قوله وسلمت له الأموال وكلفته بالعمل. ولما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أموالاً طائلة وأمر أن يُعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا. ولمَّا كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه. أرسل أوان وكساو ثمينة. كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية وإلى أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليصحب كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك، واجتمعا ببطريرك أنطاكية وأسقف القدس. ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت. فكرسوا الهياكل التى بُنيت، وفي السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع، وسجدوا فيها للرب، وقدَّموا القرابين، ومجَّدوا الصليب وكرَّموه. ثم عادوا إلى كراسيهم.
صلاتهم تكون معنا. آمين.
2ـ وفيه أيضاً تُعيد الكنيسة بتذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة قومانه التى تنيَّح منفياً بها إلى مدينة القسطنطينية بعد نياحته بثلاثين سنة
، وذلك في سنة 437 ميلادية في أيام الملك تاؤدوسيوس الصغير.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 17 : 46 ، 49 ، 50 )
حيٌّ هو الرَّبُّ ومُباركٌ هو إلهي. ويتَعالى إلهُ خَلاصِي. مِنْ أجلِ هذا اعترِفُ لكَ ياربُّ في الأممِ. وأرتِّل لاسمِك. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 19 : 1 ـ 10 )
ولما دَخلَ كان يمشي في أريحا. وإذا رَجُلٌ يُدعَى اسمُهُ زكَّا، هذا كان رئيساً للعَشَّارينَ وكان غَنِيّاً، وكان يطلبُ مُريداً أن يَرى يَسوعَ مَنْ هو، فلم يَقدِر مِنَ أجل الجمع، لأنَّهُ كان قَصيراً في قامَتِهِ. فأسرعَ إلى قدام وصَعِدَ على جُمَّيزةٍ لِكي يَراهُ، لأنَّهُ كان مُجتازاً مِنْ جِهتها. فلمَّا جاءَ يسوعُ إلى الموضِعِ، نَظرَ إليهِ وقال لهُ: " يا زكَّا، أسرع وانزِل، لأنَّهُ ينبغي لي أن أكونَ اليَومَ في بَيِتكَ ". فنَزَلَ وقَبِلَهُ فَرحَاً. فالذين رأوا تَذَمَّرُوا أجَمِعينَ قائلينَ: " إنَّه دَخَلَ إلى بيتِ رجُلٍ خاطئٍ لِيستريحَ ". فوقَفَ زكَّا وقال للربِّ: " هأنذا ياربُّ أُعطِي نِصفَ مالي للفقراءِ، ومَنْ ظَلمتُهُ شيئاً أُعوضُهُ أربعَةَ أضعَافٍ ". فقال لهُ يسوعُ: " اليومَ صار الخلاصُ لهذا البيتِ، فإنَّهُ هو أيضاً ابنَ إبراهيمَ، لأنَّ ابنُ البَشَرِ جاءَ لِيطلُبَ ويُخَلِّصَ مَا قد هَلَكَ ".
( والمجد للـه دائماً )