أول مرشح للرئاسة من التحرير يحلم بـ«رئيس جمهورية» يقدم كشف حساب أسبوعياً.. ويؤم الصلاة كتب عادل الدرجلى ١١/ ٣/ ٢٠١١
وسام عبدالجواد
ببرنامج حدد فيه جدولا زمنيا لإنجازه،
أعلن ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة، ليكون أول مرشح للرئاسة من ميدان
التحرير، مؤكدا أن إصلاح مصر وفق برنامجه لن يستغرق أكثر من ٥ سنوات، لأنه
سيبدأ بالتعليم الذى يقود البلد كله للإصلاح.
عندما قرر وسام عبدالجواد، ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة، وضع فى حسبانه
أنه سيعبر عن الشباب، فسنه التى لم تزد على ٤٤ عاما، واشتراكه فى ثورة ٢٥
يناير، ورؤيته المستقبلية لمصر، كلها عوامل شجعته على قرار الترشيح، خاصة
أن الحلم بدأ يراوده منذ سنوات، وتحديدا منذ أن درس الجغرافيا، حيث اكتشف
أن المساحة المستغلة من أرض مصر لا تتعدى ٥% فقرر أن يجعلها ٥٠%.
يقول وسام: «بدأت حياتى طالبا مثاليا متفوقا وحصلت على مجموع ٩٢% فى
الثانوية العامة عام ١٩٨٦ وكان حلمى الالتحاق بكلية الإعلام، ولكن ضيق
اليد وكونى من محافظة بورسعيد وعدم امتلاكى مصروفات الانتقال والعيش فى
القاهرة دفعتنى إلى الالتحاق بكلية الطب فى الإسماعيلية، لكننى تركتها فى
العام الأول لأننى لم أجد نفسى فيها.
اتجه وسام لدراسة الجغرافيا التى أحبها، وقرر أن يبدأ مسيرة الإصلاح من
أول الخط: علقت لافتة على منزلى كتبت فيها كلمة واحدة، هى «المعلم» وبدأت
فى إعطاء دروس لطلبة المراحل الدراسية «الابتدائية والإعدادية والثانوية»،
ومن على المقهى بدأت رحلتى السياسية، وأسست حركة «مصريون من أجل التغيير»
وأصبح لها بعد ذلك صفحة على «الفيس بوك» وانضممت لجروب «كلنا خالد سعيد».
وأضاف: «كنت متأكداً من وجود الآلية التى ستمكننى من الترشح فى انتخابات
رئاسة الجمهورية عندما يحين وقتها، لأننى مصرى يشعر بما يحدث من حوله،
وأسست حزباً سميته «النهار» وأملك الآن ٣٤٠٠ عضو مؤسس من ٢٨ محافظة،
ولأننى لا أملك نقودا لعمل الدعاية للحزب، كنت اتواجد على المقاهى العب
الطاولة والكوتشينة مع روادها، وأدعوهم للانضمام للحزب، وبالفعل أغلب
أعضاء الحزب هم أصدقاء المقهى.
وأكد وسام أن برنامجه الانتخابى يعتمد على تحويل مصر بعد ٥ سنوات إلى قوة
عظمى فى العالم، وأضاف: «إذا حدث وتحقق الحلم بنزاهة الانتخابات أجزم
بأننى سأكون الحزب رقم واحد» وأحصد الأغلبية وأشكل الحكومة لو كان النظام
برلمانياً، وهذا ليس بعيداً، «فأنا حلمت فى الوقت الذى كان القليلون
قادرين على الحلم، وتحقق حلمى بثورة يناير التى جعلت لدى تفاؤلاً كبيراً
وقررت الجهاد والكفاح فى سبيل تحقيق مشروعى، إلا أننى إذا وجدت من يملك
رؤية أفضل منى سأقف وراءه وحتى الآن لا يوجد فيمن طرحوا أنفسهم لشغل منصب
الرئيس من هو أفضل منى».. وعن خطته وأحلامه ورؤيته للرئيس القادم يوضح
وسام: «أحلم برئيس جمهورية أراه كل أسبوع ٦ ساعات فى لقاء تليفزيونى يقدم
لى كشف حساب عن أسبوعه بواقع ساعة كل يوم، وأحلم برئيس جمهورية يؤمنى فى
صلاة الجمعة».