16- يسوع يطعم الخمسة آلاف :
يسوع يهتم بما يحتاجه الناس
ناس كثيرة جداً وجموع من الناس تبعت يسوع . وكانوا يريدون أن يستمعوا منه وكانوا محتاجين إلى الشفاء وآلاف من الناس كانوا معه ليلاً ونهاراً .
في مرة يسوع والتلاميذ تركوا الجموع خلفهم وذهبوا إلى مكان مقفر وأكثر من 5000 آلاف شخص تبعوه إلى نفس المكان
وكاد النهار ينقضي والناس بدأت تشعر بالجوع والتلاميذ قالوا ليسوع : أصرف الجموع ليذهبوا إلى القرى المجاورة ليجدوا طعاماً ، يسوع قال : وأين سيجدون طعاماً ؟ أعطوهم أنتم ليأكلوا ! طعام لهذا الجمع الكبير من الناس ! ( راتب يساوي 200 يومٍ عمل ) .
التلاميذ قالوا : كل ما عندنا هو أكلٌ لرجل واحد 5 أرغفة وسمكتان . يسوع أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع عينيه إلى السماء وثم باركها وكسرها ، يسوع أعطى كل تلميذ من التلاميذ ال 12 الذين أختارهم بعض الطعام وليقدموا إلى الجمع
( إلى ما بين 10 إلى 15 ألف شخص ) ، فأكل الجميع وشبعوا والتلاميذ جمعوا الكسر الفاضلة عنهم أثنتا عشر قفة .
لأجل هذا الشيء أرادت الناس أن تختار يسوع ملكاً عليهم . يسوع يعرف بأن هذا الشيء ليس من خطة الله ذهب بعيداً عنهم لوحده لكي يصلي .
17-يسوع يشفي الرجل الأعمى :
يسوع له قوة على الأمراض
في يوم من الأيام يسوع ذهب لكي يصلي في يوم السبت وعندما غادر مكان الصلاة رأى رجل أعمى منذ ولادته يتوسل .
تلاميذ يسوع سألوه : من أخطأ هذا أم والديه حتى ولِد أعمى ؟
فأجابهم يسوع : لا هو أخطأ ولا والداه ، إنه أعمى حتى تظهر فيه أعمال وقوة الله .
يسوع أخذ تراباً وتفل عليه وجبل من التفلِ طيناً ووضعه على عيني الأعمى ، يسوع قال له : أذهب وأغسل عينيك .
فذهب وأغتسل وعاد بصيراً ! . وعندما الناس رأته سألوا : أليس هذا الأعمى الشحاذ ، البعض قال : إنه ليس هو ... ولكنه يشبهه ... ولكنه هو ! وقادة المجمع سألوا : كيف أبصرَ ؟
فأجاب : يسوع شفاني . إنه نبي . لقد أخذ طين ووضعه على عينيَّ . وغسلت عينيَ والآن أنا أنظرْ . ( ولم يصدقوا بما عمله يسوع مع الرجل . ) كيف يقدر شخص خاطئ أن يشفي شخصاً ؟ أنتم قادة ولكنكم ترفضون أن تقبلوا الحق !
وقال الرجل : أنا أعلم أن الله يستمع لمن يتقيهِ ويعمل بإرادته ولم يسمع على مدى الأجيال أن أحداً فتح عينيَ مولود أعمى . فلو لم يكن هو من الله لما استطاع أن يعمل شيئاً .
وبعد ذلك يسوع رأى الرجل وسأله : أتؤمن بابن الله؟
أجاب : من هو يا سيد حتى أؤمن به ؟
فقال له يسوع : الذي قد رأيته والذي يكلمك هو نفسه .
فقال : أنا أؤمن .
18: عشاء الرب :
يسوع أرانا من هم القادة الجيدين وأرانا كيف أن نتذكره دائماً
يسوع كان في أورشليم وكان يعلم في المجمع بينما كان قادة المجمع غاضبين عليه . وكان قادة المجمع قد خططوا لكي يعتقلوا يسوع . يسوع جمع تلاميذه للعشاء ولكي يعلمهم وخدمته كانت قد قاربت الانتهاء .
يسوع قال للتلاميذ اليوم سوف يكون آخر عشاء بيننا . يسوع نهض عن مائدة العشاء وخلع ردائهُ وأخذ منشفة لفها على وسطهِ وبدأ يغسل أقدام التلاميذ . وقال لهم أنتم تحتاجون لأن تغسلوا أقدام كل واحد منكم فيما بينكم . التلاميذ ترددوا لكن يسوع ألح بأنه سوف يغسل أرجلهم .
يسوع قال : هذا مثال لكم بأنه القادة يجب أن يتواضعوا ويخدموا الناس .
وقال لهم أيضاً أتبعوا وصاياي .
بعد هذا يسوع أشار إلى يهوذا بأنه سوف يخونه . يهوذا وقف على قدميه وذهب لكي يخون يسوع .
بعدها يسوع بارك الطعام وكسر الخبز وقال هذا مثال آخر لكم . هذا هو جسدي الذي بذل لأجلكم . افعلوه لذكري .
بعدها يسوع أخذ الشراب ووضعه في الكأس وقال : هذه هي الكأس العهد الجديد بدمي الذي يسفك لأجلكم . افعلوه لذكري .
بعد هذا يسوع تكلم إلى التلاميذ وغادروا المدينة لكي يصلوا .
19- القبض على المسيح وصلبه :
يسوع أعطى حياته لأجلنا جميعاً
بعد العشاء الأخير يسوع وتلاميذه ذهبوا إلى خارج المدينة لكي يصلوا وأثناء ذلك يسوع كان يصلي ويهوذا جلب الجنود ليقبضوا على يسوع ، الجنود أخذوا يسوع إلى رئيس الكهنة وكان الجنود يضربون يسوع ويحاولون إجباره على الاعتراف
(بالكذب). يسوع رفض والقادة أخذوه إلى الملك .
قال الملك : هذا الرجل لم يفعل أي ذنب ولكن رؤساء الكهنة قالوا : أقتله (يسوع) .
الملك أَمرَ بجلد يسوع 93 جلدة ولكن رؤساء الكهنة ما زالوا يريدون أن يموت يسوع وأستمر الجنود بضرب يسوع والاستهزاء منه ، وفي الأخير وافق الملك على قتل يسوع .
الجنود أخذوا يسوع خارج المدينة ووضعوه على الصليب وسمروه بالمسامير ، الجنود دقوا مسامير كبيرة على يديه ورجليه والمسامير اخترقت يديه ، والجنود رفعوا الصليب ويسوع شعر بألم رهيب ولم يستطيع التنفس بصورة جيدة .
والجنود قدموا ليسوع خمراً ليشرب ولكنه رفض .
يسوع مات قائلاً ٌقد أُكمِلَ .
يسوع رفع عقوبة الخطيئة على هذا العالم بصلبه على الصليب . رجل واحد بريء دفع الجزاء عن خطايا كل الناس .
الله وعد بأنه كل هذا العالم سوف يصبح شعبه من خلال شخص واحد . وعندما مات المسيح في الظهيرة غابت الشمس وأصبح كل شيء أسود وحل الظلام على الأرض . وقائد الجنود طعن يسوع ليتأكد من إنه مات .
20- قيامة يسوع المسيح :
يسوع له سلطة حتى على موته
تلاميذ المسيح ذهبوا إلى نفس المكان عندما الجنود قتلوا يسوع وكفنوا جسده . وأخذوه إلى الكهف ليدفنوه وكان المكان مخيف جداً ووضع الجنود صخرةً كبيرة على باب القبر وتناوبوا الحراسة على القبر . وتلاميذ المسيح لم يستطيعوا أن يهيئون أنفسهم لدفن يسوع لأنه كان هذا اليوم هو يوم عطلة السبت .
بعد ثلاثة أيام وبعد انتهاء العطلة أتت النساء ليحنطوا جسد يسوع للدفن وبعد أتوا إلى الكهف رأوا أن الجنود كانوا قد ذهبوا والحجر كان قد دُحرج عن القبر . وفي داخل القبر رأوا ملاكان وقالا لهن :لماذا تبحثن عن الحي بين الأموات ؟
إنه ليس هنا ، ولكنه قد قام . يسوع ليس بميت الآن ، هو حي لأنه يملك سلطة على موته .
النساء عندما رأت الملائكة رجعت إلى المدينة وذهبوا إلى المكان الذي أجتمع فيه التلاميذ وأتباع يسوع. تلاميذ المسيح ذهبوا إلى الكهف ووجدوا بأن المسيح قد قام .
وبعدها يسوع ظهر إلى التلاميذ وضحك معهم وأكل معهم . وأكثر من 500 شخص شاهدوا المسيح حي ، قام من الأموات . يسوع ذكرهم بأنهم سوف يذهبون إلى كل العالم ويخبرونهم بوعود الله التي أعطاها إلى إبراهيم .
في يوم ما يسوع رحل عن التلاميذ وصعد إلى السماء . وتلاميذ المسيح انتشروا في كل أنحاء العالم يخبرون الناس عن يسوع المسيح وكيف يمجدون الله .