[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ....
إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما ..
إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم ..
مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا ..
وأن
نعود إليها ... في محاولة يائسة منا ..
لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ
بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد .....
لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة
نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها ..
أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ...
وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم ..
وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار
أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية
[/size]
عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت ..
ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة ...
وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ...
فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ...
ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا
ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..
]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟
اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم
أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم
أولئك
الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة
أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ...
فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ...
ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا
رغبة لتكسير الأشياء حولنا ...
فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ...
وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها ..
وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..