مارمينا ترك صورته كا توقيع بالحضور****

السيدة / جانيت حنا - السكاكينى - القاهرة
اكتب هذه المعجزة لكى اكون امينة لعمل الله معى :-
فى مساء يوم 29 ابريل 1988 كنت ساهرة حزينة بمناسبة حلول موعد استشهاد إبنى العريس طيار غبريال دانيال ..
وانتم ادرى بما تعانية أم فى مثل ظروفى ، فالحزن يفوق كل وصف ، كما انى اعانى من ضغط دم مرتفع مزمن ورغم فوات عشر سنوات على ذلك الحادث إلا انحزنى كان يتزايد.
وباختصار فقد ظللت ساهرة حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، فأصابتنى دوخة شديدة جداً ،ولو انى معتادة عليها إلا أن هذه المرة كانت الاقوى ، وقد انزعجت لشدتها، فصرخت منادية زوجى الذى هب مذعوراً .
كان جسدى ينتفض ، وكان هذا بادياً ايضاً فى عينى ،ولم تفلح الملابس والاغطية فى ايقاف الرعشة التى اصابتنى ، وقد ألهم الله زوجى بأن يدهن راسى بزيت القديس العظيم ماريمنا، فهدأت قليلاً كما وضعت على ( الكومود )بجوارى صورة القديسين العظيمين مارمينا والبابا كيرلس .
وخلال فترة المرض كنت انام جالسة وحولى المساند ، وبعد يومين قام زوجى صباحاً فوجدنى نائمة بصورة طبيعية على الوسادة، فتعجب ..
وجد زوجى ورقة على جبينى فرفعها وهو يقول : ما هذه الورقة ؟ ولما تطلع الى الجانب الاخر ( الملاصق لجبهتى ) وجدها صورة لمارمينا ، علماً بأنه لم يكن معى احد فى البيت ، غير زوجى الذى يرعانى ، ولا احد غيره ، وهو لا يؤمن كثيراً بالمعجزات.
ولعل مارمينا عندما ترك صورته على جبهتى كان كمن يوقع بالحضور.
وليس فى الامر ايحاء او وهم لانى تركت الفراش وكأنى لم أكن مريضة .
وعدت أزاول حياتى كما كنت قبلاً ،ونحن غير مصدقين أو بالاحرى متعجبين ممجدينالله لما حدث .
ذهبنا الى الطبيب ووصفنا له الحالة التى كنت اشكو منها ، فقال انها كانت حالة خطيرة وأخف نتائجها الاصابة بالشلل.
اشكر الله وشفعائى الدائمين الشهيد مارمينا وحبيبه البابا كيرلس .
ثق يا أخى ان أحبائنا القديسين الذين نضع صورهم فى كل ركن عندنا دائماً معنا .. يسمعون طلباتنا ويشفعون فينا دائماً ودائماً
يرسلهم لنا الرب عوناً

راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب
قداسة البابا شنودة الثالث
__________________