شيرى بنت البابا كيرلس قسم القصص والتأملات الروحيه
التسجيل : 17/01/2009 مجموع المساهمات : 1831 شفـيعي : العدرا والبابا كيرلس ومارمينا الـعـمـل : فى خدمة المسيح هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك:
| موضوع: ثق انه لا يتركك وسيبحث عن ثغره ليصل اليك من خلالها الخميس 13 أكتوبر - 0:10 | |
| يارب علي كل تجربة ولكن ارجوك اشعر بضعفي ولا تغيب عني فربما اكون لا املك وساده تصبرني. . ... ظللت جالس وحدي لا اشعر بطعم السعاده علي الرغم من كثرة اصدقائي شعرت اني وحيد في هذا الكون ... ليس لي عمل وليس لي حبيب من كثرة همومي وحالتي النفسية السيئة شعرت انني غير قادر علي التواصل معهم من جديد .. لدرجة ان حالتي النفسية تدهورت واصبحت وحيد في المنزل لا اتحدث مع ابي وامي واخوتي ... وامتعنت عن الطعام ليس اضراب ولكن بسبب فقدان الشهية ... ... ... ... تسحبت بهدوء ودخلت غرفتي وطرحت جسدي علي فراشي واخذت وسادتي بين ذراعاتي وبدأت دموعي تتساقط من عيناي دمعه تلو اخري فقالت لي وسادتي ... اهذا هو الحل من وجهة نظرك فقلت لها عما تتحدثين ؟؟ فقالت لي كل ليلة تبللني بدموعك وتبلل فراشك فقلت لها اذا كنتي لا ترغبين بوجودك بجواري فأتركيني مع من تركني فقالت لي .. ومن تركك فقلت لها الأمل والحياة والأبتسامه تركوني ومعهم الله فقالت لي الله لم يتركك ولكن يختبر مدي تمسكك به .. فسيرزقك اضعاف ما سلب منك مثلما فعل قديما مع ايوب ... فقط انتظر مراحمه القادمه اليك في الطريق فأذا علمت مراحمه الواسعه القادمة اليك ستبكي علي كل يوم مر عليك دون التحدث معه والصلاة اليه ففلت لها .. وما هو دليلك علي ان الله لم يتركني وان مراحمه واسعه ... فقالت لي اذا كان الله تركك حقا فكيف يجعل وساده مثلي تتحدث اليك الأن ؟؟ حينها قمت من علي فراشي في ذهول ووجدت وسادتي صامته فقلت اكيد كنت نائم واحلم ولكن صدمت حينما وجدت مكتوب علي وسادتي بدموعي ( مش ناسيك ) عزيزي القارئ لو قمت بالأبتعاد عن الدنيا بأكملها وامتنعت عن التحدث مع اصدقائك واسرتك وامتنعت عن الصلاة امام الله وحضور قداسه الألهي وتناول اسراره المقدسة لخصامك معه واغلقت كل الطرق التي يصل الله من خلالها تعزياته اليك ثق انه لا يتركك وسيبحث عن ثغره ليصل اليك من خلالها .. حتي ان وصل الأمر الي ان يجعل الجدران تتكلم معك فالله دائما هو الذي يبحث عننا حتي لو لم نقوم بالبحث عنه هصبر يارب علي كل تجربة ولكن ارجوك اشعر بضعفي ولا تغيب عني فربما اكون لا املك وساده تصبرني | |
|