مشكلة من الحياة عاوزين آراؤكم ؟؟
نبدأ القصه
قصتنا ياأعزائى هى قصه أختين الأولى
هناء والأخرى
رجاء هناء ذات العشرين ربيعاً وهى طالبه فى السنه النهائيه فى أحدى الكليات الادبيه بأحدى الجامعات
ورجاء تكبرها بعامين وتعمل محاسبه بأحد البنوك الحكوميه بالقاهره
كانت الدنيا قاسيه جداً معهن
فقد ذاقتا الأمرين
فالوالد توفى أثر حادث طريق
ومن بعده بعده أشهر بدأت الأم تدخل فى مراحل متتاليه من المرض والعلاج
إلى أن أسترد الرب وديعته
وأصبحت الفتاتين تعيشان فى وحده موحشه
فالأهل كل منهم مشغول فى حياته الخاصه
فكانتا بدون مرشد أو رقيب ولم يجدن من ينصحهن عندما يطلبن المشوره
هناء وهى فى أحدى الرحلات الجامعيه تعرفت على شاب وبداً الكلام بينهم كأى زملاء وكان هذا الشاب غير مسيحى
وبدء يتقرب منها وتوالت المكالمات بينهم وبعد عده أسابيع طلب رؤيتها لشىء هام
ووافقت هناء ولم يجد الشاب أى صعوبه فى أقناعها بمقابلته
أو يبذل أى مجهود لأقناعها بذلك فكانت سهله جداً له
وتوالت اللقاءات وكان الشاب يمطرها بأعذب وأرق الكلمات وهى كانت ترد بالمثل
وفى أحدى المرات وأثناء لقائهما سقطت دموع الشاب وهو يحكى لها
أنه لا يقدر العيش بدونها وهى كل حياته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولكن هناك عقبه وحيده تقف أمام أن يجمع الله شملهما
الا وهى الديانه فأنتى مسيحيه وأنا لا أستطيع أن أترك دينى فأهلى سيقتلونى
فقد كانت دموع التماسيح
وهناء هل ستترك مسيحها من أجل كلمات معسوله وحب وهمى؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نعم هناء تركت من مات من أجلها على الصليب
باعته بأبخث ثمن
وهو الذى اشتراها بأغلى ثمن وهو دمه المفدى
هى باعته من أجل شهوه
من أجل حب أرضى زائل
وكانت الصدمه قاسيه جداً على رجاء
فضاعت أختها
فصارت تعيش بمفردها
ولكن كان رجاؤها المسيح
كانت أسم على مسمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأستطاعت أن تعبر صدمتها بالتناول والصلاه والتقرب إلى الله
وصارت منخرطه فى كثير من الخدمات فى كنيستها
ولأن الله لاينسى أولاده
فكانت عطيه السماء لها سريعه
الله اعطاها أنسان أقل ما يقال عنه أنه مثال لأبناء المسيح
قدوة فى خدمته
كل كلماته مدعومه بأيات من الكتاب المقدس
هادىء الطباع
وسيم ميسور الحال
من وأسره ملتزمه بكل تعاليم الكنيسه ومن خدامها المعروفين
هذا الشاب رأها أثناء أنهاء معاملات خاصه به فى البنك الذى تعمل به رجاء
ووجدت الأهتمام منه
وطلب أن يتحدث معها
فوافقت بدون تردد وهى لاتعلم لماذا وافقت بهذه السرعه
ولكنها كانت تحس أنه تدبير ألهى
رجاء تعرفت على كامل هذا الشاب المؤدب الخلوق صارت هى كل حياته
وهو صار لها عطيه السماء لكى تنسى معه كل ألام عاشتها لفتره طويله
والأن كامل طلب منها تعرفه على أحد أعمامها ليطلبها منه
لكن هناء بدلاً من أن تفرح لذلك
صارت خائفه ؟؟؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتمر بحاله نفسيه قاسيه تكاد تدمرها
هل تبوح لحبيبها بما فعلت أختها؟
وهل سيتركها من أجل السمعه والفضيحه
هل سيتقبل الوضع نظراً لكونها متمسكه بمسيحها وتعيش حياه الرجاء؟
رجاء تطلب مشورتكم
ماذا تفعل؟
هل تتكلم مهما كانت العواقب ؟
أم تخفى السر وتقول أن أختها ماتت منذ فتره؟
ونأتى للأهم فى قصتنا
ألستم معى أن هناء كانت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لنظاره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نظاره روحيه تستطيع من خلالها رؤيه المسيح وطريقه
بدلاً من أن تترك المسيح وتذهب بنفسها للجحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ألستم معى أن هناك تقصير من الكنيسه بكل خدماتها
هل حدث ان خادمة ذهبت إليها أفتقاد وشجعتها على حضور اجتماع أو حضور قداس
أليس هناك أيضاً تقصير من الأباء الكهنه
فمهما كانت مشغولياتهم
فالخراف الضاله التى لا تجد من يجذبها للمسيح
أهم ألف من كنيسه جديدة تبنى أو من خدمه تقدم لأشخاص لايحتاجون الخدمه
فهناك من هم أولى بالخدمه والأفتقاد
منتظر مشاركتكم وأرائكم ؟؟؟؟
ملحوظه
الاسماء التى ذكرت لاتعبر عن أشخاص فى المنتدى وهى من خيال الكاتب
أذكرونى فى صلواتكم
منقوووول