[center]أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني
:فى كتاب " يوم إلى يوم" للمتنيح القمص شاروبيم يعقوب بكنيسة العذراء و الملاك بالمنصورة يقول
+ عندما نمر فى تجربة من أصدقائنا الذين نحبهم بالحق و تراودنا أفكار متعصبة من ناحيتهم
إذ يقابلون حبنا لهم بجحود أو أنكار أو مذمة علينا أن نتذكر القول الآلهى " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني " (فى4: 13 )
+ عندما نتعرض لفخ شيطانى . يقابلنا فى طريقنا علينا أن نصرخ لننجو و نردد " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني "
+ عندما نسمع كلمة إغراء مدمرة أو يخطر على قلوبنا فكر لا يمجد الله أو تراودنا فكرة إنتقام أو موقف أفتخار باطل فلنسرع بترديد القول " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني "
+
عندما نذهب للخدمة , و تعطلنا المخاوف و المجهول أو كلام الناس المفشل , أو تتراءى أمامنا مصاعب الخدمة و مسئوليتها فلنردد بإيمان " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني "
+
عندما نتذكر إساءة أحدهم أو تجريحه لنا , و تثور فينا الأفكار المظلمة الكئيبة لنتذكر القول " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني "
+
قال أحد القديسيين : الذى لا يعرف شر إنسان بل يستر على عيوبه فقد أدرك المحبة , و الذى يفعل الخير مع من يفعل به الشر فقد أدرك السلام , و الذى يقبل ما يأتيه من العدو بغير ضيق صدر فقد أدرك الوداعة , و هكذا فى المسيح أستطيع كل شئ فهو يقوينى حتى أدرك المحبة و السلام و الوداعة .
+ و نحن أيضا ليتنا ندرك مقدار قيمة هذه الآية .. ضعها أمامك كل يوم .. لا تقصد بها و انت تقولها الماديات .. بل أستطيع كل شئ بالمسيح الذى يقوينى .. نستطيع أن نحبه .. ليتنا نطلب منه اليوم أن يلهب لهيب محبته فى قلوبنا و يسامحنا على ما نفعله به ..
+
كن يارب خاتماً على قلبى .. نورا لعينى .. لذة لفمى .. عكازاً ليدى .. نغمة عذبة لأذنى .. و طيبا أستنشقه دائما ... ها أنا بين يديك .. فسيرنى حسبما تريد .. و حيثما شئت و كيفما أردت .. و إقبل صلاتى إليك عندما أدعوك بصوت البنوة ... أمين