تطمينات للبابا بعد إقامة الحد على قبطى فى قنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتبها : يوسف رامز
تاريخ نشر الخبر : 23/03/2011
توالت
«رسائل الطمأنة» إلى مقر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية، من قيادات فى الجيش والحكومة والإخوان، عقب حالة
الاستقطاب الطائفى التى شهدتها مصر خلال الاستفتاء على التعديلات
الدستورية، بحسب مصادر فى المقر البابوى.وبالرغم
من تداول آلاف الرسائل البريدية والالكترونية والهاتفية بين الأقباط، عقب
الاستفتاء ، التى تعكس حالة من التخوف من المد الإسلامى، وصلت فى بعضها إلى
التساؤل عن إجراءات الهجرة، تواردت رسائل الطمأنة إلى الكنيسة من خلال عدة
اتصالات تلقاها المقر من قيادات فى الدولة والحكومة والإخوان.
واستقبل
البابا شنودة الثالث بالمقر البابوى بالعباسية مساء أمس الأول، منير فخرى
عبدالنور، وزير السياحة، وعبداللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار، بحضور كل
من الأنبا بطرس والأنبا يوأنس والأنبا أرميا سكرتارية البابا ورجل الأعمال
هانى عزيز، بعد يومين من استقباله رئيس مجلس الوزراء ونائبه وثلاثة أيام من
تلقيه مكالمة هاتفية مطولة من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى
للقوات المسلحة، وبرقية تلتها مكالمة مع مرشد الإخوان المسلمين.
من جهته
أكد الأنبا مرقس رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة أن هناك «إجراءات تجرى بالفعل
لعقد لقاء بين عدد من شباب الأقباط، وقيادات إخوانية، وربما تضم عددا من
قيادات الكنيسة».
من جهة
أخرى نقلت عدة مصادر كنسية أن حالة من الهلع تسود فى الأوساط القبطية بقنا،
بعد حادث قطع أذن المدرس أيمن أنور مترى ، وحرق شقته وسيارته قبل يومين من
قبل إسلاميين قالوا إنهم «يطبقون الشريعة بإقامة الحد» بحسب شهود عين
أقباط. وطالب الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى القوات المسلحة بالتدخل لوقف
«البلطجة باسم الدين» ، وتعقيبا على ذلك قال الأنبا كيرلس: «مطلوب التدخل
بسرعة حتى لا تنتقل هذه العدوى لمناطق أخرى، فما حدث يمس كرامة وهيبة
الدولة ويعطى سلطة للبلطجة فوق القانون».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]