قائد المنطقة العسكرية: لا توجد فتنة وإنما هى مشكلة "ولد" و"بنت"
الجمعة، 11 مارس 2011 - 14:46
كتبت نورا فخرى وإسلام النحراوى
صعد اللواء حسن الروينى رئيس منطقة المركزية وعضو المجلس
الأعلى للقوات المسلحة إلى المنصة الرئيسية، مردداً "مصر هتفضل بهلالها
وصليبها"، مردداً النشيد الوطنى بصحبة متظاهرى التحرير، داعياً الشعب
المصرى إلى التوحد، حيث قال "متخلوش حد يدخل وسطكوا هنفضل طول عمرنا إيد
واحدة مسلمين ومسيحيين، مش عايز حد يقول إحنا أقباط أو مسلمين كلنا واحد"،
فبادره المتظاهرون بشعارات "الهلال ويا الصليب، كلنا إيد واحدة".
قال "الروينى" لمتظاهرى التحرير، إن المشكلة فى قرية أطفيح ليست فتنة
طائفية، فإنه لا يوجد هناك مشكلة دينية أو طائفية، إنما المشكلة كانت مشكلة
ولد وبنت، مؤكداً على نجاح ثورة 25 يناير، قائلاً "هنفضل طول عمرنا مسلمين
ومسيحيين متوحدين"، وأشار الروينى إلى حرص المجلس الأعلى للقوات المسلحة
على الاستجابة لمطالب الشعب، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الشرطة التى
بدأت فى النزول إلى الشارع لحماية المواطنين.
واختتم الروينى حديثه، قائلاً "سعيد جداً بالشباب الواعى وكنت أتمنى أن أقف
وسطكم"، كما ختم حديثه بترديد نشيد بلادى مرة أخرى مع المتظاهرين.
وفى مشهد يكرس الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط وصعد القساوسة إلى
المنصة الرئيسية جنباً إلى جنب عقب صلاة الجمعة كحال المتظاهرين فى
الميدان، وتلا القس فؤاد حنا الصلاة وسط نداءات "المسيحى يصلى والمسلم
يحميه".
وردد المتظاهرون "مسلم مسيحى.. إيد واحد"، "الشعب يريد وحدة وطنية"، كما
رفعوا اللافتات المؤكدة على الوحدة الوطنية بين مسلمى وأقباط مصر من بينها
"لا لأعداء الثورة"، "لا للفتنة الطائفية"، "مسلم ومسيحى إيد واحدة يحاربون
معاً".
واتهم الدكتور هانى حنا عزيز رئيس جمعية الشبان المسيحيين فلول الحزب
الوطنى وأمن الدولة بهدم كنيسة "صول" بأطفيح، حيث قال "لما كلمت الكنيسة
المسيحيين هناك قالولى أن أعضاء الحزب الوطنى بيدوا للناس أسلحة علشان
يواجهوا المسلمين لكن المسيحيين رفضوا وقالوا اللى بيحمينا ربنا وإخواننا
المسلمين".