المتظاهرون المسيحيون يطلبون اعتذارا رسميا
وتعويضات للمضارين وتنحي المحافظ كتب محمد طلعت - وخالد يوسف
استمرت أمس ولليوم الثالث تظاهرات المئات من المسيحيين أمام
مبني الإذاعة والتليفزيون بشارع كورنيش النيل.. أغلقوا الشارع بالأسلاك
الشائكة وأقاموا الخيام بالبطاطين ووضعوا عليها لافتات بأسماء لجان للاغاثة
والادوية علي غرار ما قام به شباب الثورة بميدان التحرير.
ووضعت قوات الجيش كردونا أمنيا حول المبني لعدم اختراقه من المحتجين الذين
رفعوا اللافتات التي تطالب بسرعة بناء كنيسة الشهيدين بأطفيح وطالبوا
المسئولين بتقديم اعتذار رسمي في وسائل الاعلام مع اعادة المواطنين الاقباط
الذين تم اخراجهم من قرية صول بأطفيح كما طالبوا بتنحي محافظي حلوان
والمنيا.
تحدث القمس فيلوباتير - ايبارشية الجيزة عن ثقته في الجيش في اعادة الأمن
والهدوء لبلدة صول مرة أخري مطالبا بعودة الأقباط لاداء شعائرهم وصلواتهم
داخل الكنيسة الأخري حتي يتم اعادة البناء مرة أخري مشيرا إلي أن ذلك يبث
روح الطمأنينة والأمان داخل نفوس الاخوة المسيحيين.
يطالب القمص ميتاس نصر رائد الكتيبة الطيبية - عزبة النخل بالافراج عن
القمص مينارءوس وهبة والذي تم حجزه بسجن طرة في قضية ملفقة من أمن الدولة
علي حد تعبيره مشيرا إلي أنه قضي معظم مدته ولم يهرب من السجن أثناء عملية
الانقلاب الأمني.
ويطالب الراهب انطيونس الجراحي بتشكل لجنة تقصي حقائق لاعادة حقوق
المسيحيين الذين تركوا بيوتهم وممتلكاتهم بعدما اصابهم الهلع والخوف بعد
تفجير الكنيسة وصرف تعويضات لهم وعودة القس أبولامون راهب كنيسة ماري جرجس
بصول إلي الصلاة مرة أخري بالكنيسة.
ويستنكر طلعت نادي الموقف السلبي لمحافظ حلوان وعمدة البلدة وتصريحاتهم
الخائة ببعض وسائل الاعلام بعودة الأمن والوئام ان البلدة مشيرا إلي انهم
ليسوا علي مستوي المسئولية.