فى تاريخ 11 مارس 2010
انا اسمى امانى مقار ومريضة بالسكر واريد ان اسجل معجزة قام بها البابا كيرلس معى قبل عيد القيامة الماضى عام 2009 وقعت من
الميكروباس عند ذهابى لعملى واصيب اصبع رجلى الكبير بجرح لم اشعر به وعند رجوعى
للمنزل وجدته كون كيس ماء كبير وعالجته ولكن استمر فترة ولم يشفى الجرح بل بسبب عدم
ضبط معدل السكر اصيب بمبادىء غرغرينا، ولكن الله اراد بالعلاج المكثف ان يتحسن
ولكن نصحنى البعض ان اذهب الى معهد السكر ولكن هناك قالوا لى ان به بكتريا على
العظم مما ادى الى تـاكل فى العظام واعطونى مضاد حيوى مكثف وبعد 15 يوم قالوا انه
لم يتحسن الحال ولابد من عمل بتر فى الاصبع او سوف ينتشر المرض فى القدم كلها
وعندئذ انهرت وتوسلت للبابا كيرلس (مع العلم انه عرفنى وانا فى رحم امى وباركنى
وقال لها خذى هذه البنت بعشرة) وقلت وانا بكلم صورة البابا فى منزلى (خلاص نسيت
بنتك امانى انا مليش غيرك يابابا كيرلس اتصرف) وكان انجيل قداس يوم الاحد التالى عن
"حتى الان لم تطلبوا شيئا باسمى اطلبوا تجدوا واسألوا تعطوا واقرعوا يفتح لكم" فقلت
فى الحال انا اطلب منك يارب ان تتصرف فى مرضى ويومها كلمتنى بنت خالتى قالت مادام
المشكلة فى العظم اذهبى لدكتور عظام اعرفه من قبل (مع العلم انى ذهبت لاستاذ عظام
كبير وقال لى لازم البتر) وفعلا اتصلت بالدكتور ومع انه كان يوم اجازته الا انه حضر
واذ ينظر فى الاشعات بتمعن وضحك وقال لى من قال ان هناك بكتريا على العظم واستغرب
جدا لما شاف روشتة الدكتور الكبير اللى قال لازم بتر ولكنه قالى ان الاصبع كان
مكسور من اثر الوقعة كسرين وكان قد بدأ يلتئم ولايوجد اى اثر للبكتريا فخرجت من
عنده وانا لااستطيع وصف فرحتى وشكرت ربنا جدا وابى الحبيب البابا كيرلس وقلت لازم
اكتب هذه المعجزة فى كتب معجزات البابا كيرلس .