رؤساء الكنائس المسيحية يؤكدون مطالبتهم بدولة مدنية.. ويؤيدون الثورة
24-2-2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اجتمع رؤساء الكنائس المسيحية في مصر، الأرثوذكسية
والكاثوليكية والإنجيلية، وبحثوا معا مساء اليوم مستجدات الأحداث السياسية
في مصر، وما تبعها من تداعيات، عقب اجتماعهم الذي استمر نحو ثلاث ساعات،
وأصدروا بيانا مشتركا حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه وجاء فيه:
"اجتمعنا نحن الرؤساء والممثلين للطوائف المسيحية في مصر، بمقر قداسة
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالأنبا
رويس بالعباسية، واتفق الجميع على تأكيد تأييدنا لثورة 25 يناير التي بدأت
صفحة جديدة في تاريخ مصر، ومساندة جيشنا الباسل والمجلس الأعلى للقوات
المسلحة المصرية، مؤيدين الدعوة إلى دولة مدنية ديمقراطية ودستور يحقق
المواطنة الكاملة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية، وآمال الشعب بكل
فئاته".
"نحن نحث أبناء شعب مصر العظيم على أن يقوموا بواجبهم الوطني من خلال
مشاركتهم الإيجابية الفعالة في، الحياة السياسية ومساهمتهم في بناء مصر
المستقبل، التي تضم جميع أبناء هذا الوطن العزيز".
"كما نذكر بالفخر أولئك الذين سالت دماؤهم في سبيل وطننا المفدى ونعزي جميع
ذويهم، كما نلتمس الشفاء للجرحى الأعزاء ونرفع صلاواتنا لله ليحفظ مصر
العزيزة ويكمل مسيرتها بالسلام".
وقد وقع على البيان، البابا شنودة الثالث، القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، الأنبا يوحنا قولتة، نائب بطريرك الكاثوليك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]