عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: قراءات يوم السبت الموافق 11 ديسمبر 2010م السبت 11 ديسمبر - 6:54 | |
| عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 111 : 5 ، 2 ، 7 ) ذِكر الصِّدِّيق يكون إلى الأبد. ولا يَخشَى مِن السَّماع الخَبيث. وبِرُّه دائم إلى أبدِ الأبدِ. يرتفع قرنُهُ بالمجدِ. هللويا.
إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 24 : 42 ـ 47 ) اسهروا إذاً لأنَّكم لا تعلمون فى أيَّةِ ساعةٍ يأتي ربُّكم. واعلموا هذا أنه لو كان ربُّ البيت يعلم فى أيَّةِ ساعة يأتي السَّارق، لسهر ولم يدع بيته يُنهب. لذلك كونوا أنتُم أيضاً مُستعدِّين، لأنه فى السَّاعة التى لا تعرفونها يأتي ابن الإنسان فيها. فمَن هو يا ترى العبد الأمين والحكيم الذى يُقيمه سيِّدهُ على عبيده ليُعطيهُم طعامهم فى حينه؟ طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيِّدهُ يجده يفعل هكذا. الحقَّ أقول لكم: إنه يُقيمه على جميع أمواله.
( والمجد للـه دائماً )
باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي (91 : 8 ، 12 ) ويرتَفع قَرني مثل وحيد القرن. وشَيخُوخَتي فى دهنٍ دَسم. ويَكونون بما هُم مُستريحون يخبرون بأن الربَّ إلهنا مُستقيمٌ. هللويا.
إنجيل باكر من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 19 : 11 ـ 19 ) وإذ كانوا يَسمَعونَ هذا عادَ فقالَ مَثَلاً، لأنَّهُ كانَ قريباً مِن أُورُشَليمَ، وكانوا يَظُنُّونَ أنَّ ملكوتَ اللهِ عتيدٌ أنْ يَظهَرَ فى الحالِ. فقالَ: " كان إنسانٌ شريفُ الجنسِ ذهبَ إلى كورةٍ بعيدةٍ ليأخُذَ مُلكاً لنفسهِ ويَرجعَ. فدَعا عشرةَ عبيدٍ لهُ وأعطاهُمْ عشرةَ أَمْنَاءٍ، قائلاً لهُم : تاجِروا فى هذه حتَّى آتِيَ. وأمَّا أهلُ مدينتهِ فكانوا يُبغِضونَهُ، فأرسَلُوا وراءَهُ سَفارَةً قائلينَ: لا نُريدُ أنَّ هذا يَملِكُ علينا. ولمَّا رجعَ بعدَمَا أَخَذَ المُلْكَ، قالَ أنْ يُدعَى إليهِ العبيدُ الَّذينَ أعطاهُمُ الفضَّةَ، لِيعلَمَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ واحدٍ. فجاءَ الأوَّلُ قائلاً: يا سيِّدي، مَنَاكَ رَبِحَ عشرةَ أَمْنَاءٍ. فقال لهُ: نِعِمَّا أيُّها العبدُ الصَّالحُ، لأنكَ كُنتَ أميناً فى القليلِ، فليكُنْ لكَ سُلطانٌ على عشرِ مُدنٍ. ثُمَّ جاءَ الثاني قائلاً: يا سيِّدي، إنَّ مَنَاكَ قد رَبِحَ خمسةَ أَمْنَاءٍ. فقالَ لهذا أيضاً: وكُنْ أنتَ على خمسِ مُدنٍ. ( والمجد للـه دائماً )
القــداس البولس من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين ( 11 : 32 ـ 12 : 1 ـ 2 ) ماذا أقولُ أيضاً؟ لأنه يُعوزُني الوقت إن أخبَرت عن جدعون، وباراق، وشَمشُون، ويَفتاحَ، وداود، وصَموئيل، والأنبياء الأُخر، الذين بالإيمان قَهَروا مَمالِك، وعملوا البر، ونالوا المواعيد، وسدُّوا أفواه أُسودٍ، أخمدوا قوَّة النَّار، ونجوا مِن حدِّ السَّيف، وتقوُّوا فى الضَّعف، صاروا أقوياء فى الحرب، وهزموا جيوش الغُرباء، أَخَذَت نِساءٌ أمواتَهُنَّ من بعد قيامةٍ. وآخرون ضُربوا مثل الطُّبول ولم يقبلوا إليهم النَّجاة لكى ينالوا القيامة الفاضِلة. وآخرون صُلبوا بالهزء والجلد، ثم فى قُيودٍ أيضاً وحَبسٍ. ورُجموا، ونُشِروا بالمناشِير، وجُرِّبوا، وماتوا بقتل السَّيف، وطافُوا فى فراء وجُلودِ مِعزَى، معُوزين مُتضايقين مُتألِّمين، هؤلاء الذين لم يكن العالم يستحقَّهمْ. تائهين فى القفار والجبال والمغاير وشقوق الأرض. فهؤلاء كلُّهُم، شُهِد لهم من قِبل الإيمان، ولم ينالوا الموعد. لأن الله منذ البدء تقدَّم فنظر من أجلنا أمراً مختاراً، لكى لا يُكمَلُوا بدوننا. من أجل هذا نحن أيضاً الذين لنا سحابةُ شهداء هذا مقدارها مُحيطة بنا، فلنطرح عنَّا كلَّ تكبُّر، والخطيَّة القائمة علينا جداً، وبالصَّبر فلنسعى فى الجهاد الموضوع لنا، وننظر إلى رئيس الإيمان ومُكمِّله يسوع، هذا الذى عوض ما كان قُدَّامه من الفرح صبر على الصَّليب واستهان بالعار، وجلس عن يمين عرش الله.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول ( 5 : 9 ـ 20 ) لا يئنَّ بعضكم على بعضٍ يا إخوتي لئلاَّ تُدانوا. هوذا الدَّيَّان واقف على الأبواب. خذوا لكم يا إخوتي مثالاً لاحتمال المشقَّات وطول الأناة: الأنبياء الذين تكلَّموا بِاسم الربِّ. ها نحن نُغبِط الذين صبروا. لأنكم سَمِعتم بصبر أيُّوب وعاقبة الربِّ قـد رأيتموها. لأن الربَّ عظيم الرَّأفة جداً وطويل الآناة. وقبل كل شيءٍ يا إخوتي، لا تحلفوا، لا بالسَّماء، ولا بالأرض، ولا بقسم آخر. وليكن كلامكم نعم نعم، ولا لا، لئلاَّ تكونوا تحت الحُكم. وإن كان واحد منكم قد ناله تعب فليُصلِّ. والفرح القلب فليُرتِّل. وإن كان واحد منكم مريضاً فليدعُ قسوس الكنيسة وليُصلُّوا عليه ويدهنوه بزيتٍ بِاسم الربِّ، وصلاة الإيمان تُخلِّص المريض، والربُّ يُقيمه، وإن كان قد عمل خطايا تُغفَر له. واعترفوا بخطاياكم بعضكم لبعضٍ، وصلُّوا على بعضكم بعضٍ، لكيما تُشفَوا. وصلاة البارِّ فيها قوة عظيمة فعالة. كان إيليَّاس إنساناً تحت الآلام مثلنا، وصلَّى صلاةً كي لا تُمطِر السَّماء، فلم تُمطِر على الأرض ثلاثَ سنينَ وستَّةَ أشهُرٍ. وصلَّى أيضاً، فأعطت السَّماء المطر، والأرض أنبتت ثمرها. يا إخوتي، إذا ضلَّ واحدٌ منكم عن سبيل الحقِّ وردَّه واحدٌ، فليعلم أن من يردَّ الخاطئ عن طريق ضلالته، فإنه يُخلِّص نفسه من الموتِ، ويستُر خطايا كثيرة.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 18 : 24 ـ 19 : 1 ـ 6 ) وكان يوجد يهوديٌّ اسمه أبولُّوس إسكندريُّ الجنس، رجلٌ فصيحٌ قَدُمَ إلى أفسس مُقتدر فى الكتب. هذا كان تلميذاً لطريقة الربِّ. وكان وهو حارٌّ بالرُّوح يتكلَّم ويُعلِّم بتدقيق ما يختصُّ بيسوع. عارفاً معموديَّة يوحنَّا فقط. وابتدأ هذا يُجاهر فى المجمع. فلمَّا سمعه بريسكِّلا وأكيلا قَبِلاه إليهما، وعلَّماه طريق الله بأكثر تدقيق. وإذ كان يُريد أن ينطلق إلى أخائية، حضُّوا الإخوة وكتبوا للتلاميذ أن يقبلوه. فلمَّا جاء هذا نفع المؤمنين كثيراً بالنِّعمة، لأنه كان يُفحِم اليهود باشتداد جهراً، مُبيِّناً لهم من الكتب أن المسيح هو يسوع. فحدث إذ كان أبولُّوس فى كورنثوس، أن بولس بعدما اجتاز فى النواحي العالية لكى يأتي إلى أفسس وجد تلاميذاً. فقال لهم: " هل قَبِلتُم الرُّوح القُدس لما آمنتم؟ " قالوا له: " ولا سمعنا أنه يوجد روح قدس ". فقال لهم: " فبماذا اعتمدتم؟ " فقالوا: " بمعمودية يوحنَّا ". فقال بولس: " إن يوحنَّا عمَّد الشعب بمعموديَّة التَّوبة قائلاً أن يؤمنوا بالذى يأتي بعده، أي بيسوع ". فلمَّا سَمِعوا اعتمدوا بِاسم الربِّ يسوع. ولمَّا وضع بولس يديه عليهم حلَّ الرُّوح القدس عليهم، فطفقوا ينطقونَ بألسِنة ويتنبَّأون.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)
[size=21]سنكسار اليوم الثاني من شهر كيهك المبارك
نياحة القديس أباهور الراهب.
في هذا اليوم تنيَّح القديس أباهور الراهب. كان هذا الأب من أبرْهت من أعمال الأشمونين. وكان راهباً مُختاراً فاق كثيرين من القديسين في عبادته. أحب العُزلة، وانفرد في البرِّيَّة، فحسده الشيطان وظهر له قائلاً: في البريَّة تستطيع أن تغلبني لأنك ستكون وحيداً، ولكن إن كنت شجاعاً فاذهب إلى الإسكندرية. فقام لوقته وأتى إليها وبقى زماناً يسقي الماء للمسجونين والمنقطعين. وحدث أن خيولاً كانت تركض وسط المدينة، فصدم أحدها طفلاً ومات لوقته. وكان القديس أباهور واقفاً في المكان الذي مات فيه الطفل. فدخل الشيطان في أُناسٍ كانوا حاضرين وجعلهم يصرخون قائلين: إنَّ القاتل لهذا الطفل هو الشيخ الراهب. فتجمهر عليه عدد كبير من المارة ومَن سمع بالخبر وكانوا يهزأون به. ولكن القديس أباهور لم يضطرب، بل تقدم وأخذ الطفل واحتضنه وهو يُصلِّي إلى السيد المسيح في قلبه، ثم رسم عليه علامة الصليب المجيد فرجعت إليه الحياة وأعطاه لأبويه. فتعجب الحاضرون ومجَّدوا الله، ومالت قلوبهم وعقولهم إلى القديس أباهور. فخاف من المجد الباطل وهرب إلى البرِّية. وأقام هناك في أحد الأديرة أياماً. ولمَّا دنا وقت انتقاله من هذا العالم الزائل، رأى جماعة من القديسين يدعونه إليهم، ففرح جداً وابتهجت نفسه وأرسل إلى أولاده وأوصاهم وأعلمهم بقرب انتقاله إلى السيد المسيح. فحزنوا على مفارقته إياهم، وعلى أنهم سيصبحون بعده يتامى. ثم مرض قليلاً، وأسلَم نفسه بيد الرب.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
</b></i>
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 91 : 10 ، 11 ) الصدِّيقُ كالنَّخلةِ يزهوُ. وكمثلِ أرز لبنان ينموُ. مَغروسِينَ فى بيتِ الربِّ. وفى ديارِ بيت إلهنا زاهرينَ. هللويا.
إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 32 ـ 44 ) لا تَخف أيُّها القطيع الصَّغير، لأنَّ أباكم قد سُر أن يُعطيكُم الملكوت. بيعوا ما لكُم وأعطوا صدقة. اعملوا لكم أكياساً لا تَقْدُمْ وكنزاً لا يفنى فى السَّموات، حيث لا يَقرَبُ سارقٌ ولا يُفسده سوسٌ، لأنَّه حيث يكون كنزكم هُناك يكون قلبكم أيضاً. لتكُن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة ، وأنتم أيضاً تشبهون أُناساً ينتظرون سيِّدهم متى يعود من العرس، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له فى الحال. طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيِّدهم يجدهم ساهرين. الحقَّ أقول لكم: أنه يتمنطق ويُتكئهم ويقف ويخدمهم. وإن أتى فى الهزيع الثَّانى أو إذا أتى فى الهزيع الثَّالث ووجدهم هكذا، فطوبى لأولئك العبيد. وإنَّما اعلموا هذا: أنه لو عرف ربُّ البيت فى أية ساعة يأتي السَّارق لسهر، ولم يدع بيته يُنقَب. فكونوا أنتم أيضاً مستعدِّين، لأنَّه فى ساعة لا تعرفونها يأتي ابن الإنسان. فقال له بطرس: ياربُّ، ألنا تقول هذا المثل أم قلته للجميع أيضاً؟. فقال الربُّ: فمن هو ياترى الوكيل الأمين والحكيم الذى يُقيمه سيِّده على عبيده ليُعطيهم طعامهم فى حينه؟ طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيِّده يجده يفعل هكذا! حقاً أقول لكُم: أنَّه يُقيمه على جميع أمواله.
( والمجد للـه دائماً ) [/size] | |
|