جاء شخص ملحد الى احد النساك مستهزئاً بعقائدة قائلاص لة: عندى ثلاثة اسئلة اريد ان تجبنى عنها:
1ـ كيف تقولون ان اللة موجود ونحن لانراة؟
2ـ اذا كانت الشياطين ارواحا نارية فكيف يشعرون بعذاب النار؟
3ـ اذا كان مكتوبا ان التقى بالشر فى حياتى فكيف يعاقبنى اللة على خطاياى؟
فالتقط الناسك طوبة من الارض وضرب بها الملحد فى جبهتة فاصابتة والمتة بشدة
ثم بعد ذلك تركة الناسك ومضى .
فاغتاظ الملحد جداً وذهب الى القاضى كى يشكو الناسك
فاستدعاة القاضى وسالة عما فعلة فاعترف الناسك بما فعلة ثم قال للقاضى مدافعاً:
هذا الملحد ظن ان اللة غير موجود لاننا لانراة فليتك تامرة ان يرينى الالم الذى يشعر بة والا كانت دعوتة باطلة
ثم انة يزعم ان الشياطين لاتشعر بالم النار لانها ارواح نارية
فلماذا هو يشعر بالم الطوبة المصنوعة من الطين رغم انة انسان ترابى (اى من الطين ايضاً)
واخيراً قال اذا كان مكتوبا لى ان اقابل الشر فى حياتى فلماذا يحاسبنى اللة على خطاياى؟
وانا اقول لة اذا كان مقدراً لة ان ارمية بالطوبة ، فلماذا شكانى اليك.
فتعجب القاضى من كلام الناسك وقال لة
احسنت لانك بطوبة واحدة جمعت الاجوبة الثلاثة