صداقة الانبا مينا مع معلمه ومرشده الراهب فليمون المقارى

فى رحاب دير ابو مقار ووسط مجمع الرهبان احب ابونا لوقا (سيدنا الانبا مينا) الراهب فليمون المقارى وشعر بروحانياته وبساطته وعلم انه قديس ومن السواح وهو راهب قلبه كقلب الاطفال لا يحب الغضب ولا يعرف ان يحمل شر فى قلبه، وكان محب للجميع ويعطى بسخاء ولا توجد فى قلايته او جيبه شىء كل الذى معه يعطيه لغيره، اذ كان راهب او علمانى ومن فضائله فى ذات يوم من الايام كان ابونا فليمون على البوابة بالدير.
وذات يوم اتى الى الدير احد العلمانيين وهو نظير جيد (قداسة البابا شنودة الثالث) ورمزى عزوز (المتنيح الانبا يؤانس اسقف الغربية) وهو صديق حميم للبابا شنودة ،فعندما فتح الراهب القديس ومرشد ابونا لوقا(الانبا مينا) فى ذلك الحين ورأى الشابين قال : نحن سعداء بزيارتكم ربنا ارانا واحد بطرك والاخر اسقف. ومع مرور الزمن يصير نظير جيد قداسة البابا شنودة الثالث ادام الله حياته ، ورمزى عزوز اسقف على الغربية باسم الانبا يؤانس وهو متنيح الان.
وكان القديس فليمون المقارى لا تسقط كلمته وكان ابونا فليمون المقارى ليس له اى رتب كهنوتية وكان لا يجيد القراءة ولا الكتابة ولكن له بصيرة روحية عالية. وكان ابونا فليمون لا يتهاون فى الصلاة او حضور التسبحة ويقول انبا مينا عنه انه له سلطان على الحيات والعقارب يمسكها بيده دون ان تؤذيه او تضره، فكان بسيطا فى كل شىء ، وكان ابونا فليمون فقير فى طبعه اذ اساء اليه راهب او عامل لا يشتكى منه ولا يعاتبه، واذا طلب احد منه شيئا يعطى له كل ماعنده.
بركة صلوات ابونا فليمون المقارى والانبا مينا تشملنا امام رب المجد
امين
(سلسلة روحية فى حياة ابرار معاصرين
الجزء الاول
قبطى يشهد لرجل عظيم
سيرة ومعجزات ومواقف
مثلث الرحمات القديس
الانبا مينا
مطران كرسى جرجا وتوابعها
ورئيس دير الملاك ميخائيل بجبل جرجا الشرقى)

بركتهم تكون معانا امييين

صلواتهم المباركة
تكون معنا
يارب استجب
الشفاء لكل مريض
مساعدة المحتاجين
غفران الخطايا
شكرا

ااااااااااااااااااااااااااااااا
مستر بيسو
الرب يباركك

ربنا ينفعا بصلواتهم

شكرا

بيسو