عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: قراءات يوم السبت الموافق 30 أكتوبر 2010م السبت 30 أكتوبر - 1:15 | |
| ( يوم السبت ) 30 أكتوبر 2010 20 بابه 1727
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 31 : 12 ، 7 )
افرَحُوا أيُّها الصدِّيقونَ بالربِّ وابتَهِجُوا. وافتخِروا يا جميعَ مُستقيمي القلوبِ. من أجلِ هذا تَبْتَهلُ إليكَ. كلُّ الأبرارِ في آوانٍ مستقيمٍ. هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 22 : 24 ـ 30 )
وكانت بينهم أيضاً مُشاجرةٌ أنَّهُ من منهم يكون الأكبر. فقال لهم: " مُلوكُ الأُمَم يسودونهُم، والمُتَسلِّطين عليهم يُدعَوْنَ المُحسنينَ. وأمَّا أنتُم فليسَ هكذا، بل الكبيرُ فيكم ليكن كالأصغر، والمُتقدِّمُ كالخادم. لأنَّ مَن هو الأكبرُ؟ الذي يَتَّكئُ أم الذي يَخْدُمُ؟ أليسَ الذي يتَّكئُ؟ ولكنِّي أنا في وسطكم كالذي يَخْدُمُ. أنتُم الذين ثبتُم معي في تجَارِبي، وأنا أيضاً أُقرِّرُ لكُم ملكوتاً كما قرر لي أبي، لتأكُلوا وتشربوا معي على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا على كراسيَّ وتَدِينُونَ أسباطَ إسرائيلَ الاثني عشرَ ".
( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 1 – 12 )
ابتهجوا أيُّها الصدِّيقون بالربِّ. للمُستقيمين ينبغي التسبيح. طوبى للأمة التي الرب إلهُها. والشعب الذي أختاره ميراثاً له. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 25 : 14 ـ23 )
وكأنَّما إنسانٌ مُسافرٌ دعي عبيدهُ وسلَّمهُم أموالهُ، فأعطى واحداً خمس وزناتٍ، وآخر وزنتين، وآخر وزنةً. كلَّ واحدٍ على قدر طاقته وسافر. فمضى الذي أخذ الخمس وزناتٍ وتاجرَ بها، فربح خمس أُخر. وهكذا أيضاً الذي أخذ الاثنتين ربح اثنتين أُخريين. وأمَّا الذي أخذ الواحدة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضَّةَ سيِّدهِ. وبعد زمانٍ طويلٍ جاء سيِّدُ أولئك العبيدِ وحاسبهم. فجاء الذي أخذ الخمس وزناتٍ وقدَّمَ خمسَ وزناتٍ أُخر قائلاً: يا سيِّدُ، خمس وزناتٍ أعطيتني هوذا خمسُ وزناتٍ أُخرُ ربحتُها. فقال له سيِّدُهُ: حسناً أيُّها العبدُ الصَّالحُ والأمينُ. كنت أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخل إلى فرح سيِّدكَ. ثمَّ جاء الذي أخذ الوزنتين وقال: يا سيِّدُ، وزنتين سلَّمتني. هوذا وزنتان أُخريانِ ربحتُهُمَا. قال لهُ سيِّدُهُ: نِعِمَّاً أيُّها العبدُ الصَّالحُ والأمين. كُنتَ أميناً على القليلِ فأُقيمكَ على الكثير. ادخل إلى فرح سيِّدكَ.
( والمجد للـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
( 13 : 7 ـ 24 )
اُذكُروا مُدبِّريكم الذين كلَّموكُم بكلمةِ الله. هؤلاء الذين تنظرون إلى نهاية سيرتهم فتمثَّلوا بإيمانهم. يسوعُ المسيحُ هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد. لا تُساقوا بتعاليمَ مُتنوِّعةٍ وغريبةٍ، لأنَّهُ حسنٌ أن تُثَبِتوا قلوبكم بالنِّعمةِ لا بأطعمةٍ لم ينتفع بها الذين يَتَعاطونها. لنا " مذبحٌ " لا سُلطان للذين يخدمونَ القبة أن يأكلوا منه. لأن الحيواناتِ التي يُدخَلُ بدمها عن الخطيَّةِ إلى " الأقداس " بيد رئيس الكهنة تُحرَق أجسامُها خارج المعسكر. لذلكَ يسوعُ أيضاً، لكي يُقدِّسَ الشَّعبَ بدم نفسهِ، تألَّمَ خارجَ البابِ. فلنخرج إذاً إليه خارج المعسكر حاملين عاره علينا. لأنَّ ليسَ لنا هنا مدينةٌ باقيةٌ لكنَّنا نطلُبُ العتيدةَ. فلنرفع به في كلَّ حينٍ ذبائح التَّسبيح لله، أي ثمرَ شفاهنا معترفين بِاسمه. ولكن لا تنسوا فعلَ الإحسانِ والمؤاساة، لأنَّهُ بذبائح مثل هذه يُسَرُّ الله. أطيعوا مُدبريكم واخضعوا لهم، لأنَّهُم يسهرون على نفوسكم كأنَّهُم سوف يُحاسبون عنكم لكي يفعلوا هذا بفرح ولا يتضَّجروا، لأنَّ هذا هو النافع لكم. صلُّوا لأجلنا، لأنَّنا نثقُ أنَّ لنا ضميراً صالحاً، راغبين أنْ نسلك حسناً في كلِّ شيءٍ. ولكن أطلُبُ أكثر أن تفعلوا هذه لكي أُرَدَّ إليكُم سريعاً. وإله السَّلام الذي أَصعدَ من بين الأمواتِ راعي الخرافِ العظيم، ربَّنا يسوعَ المسيحَ بدم العهد الأبديِّ، ليُكمِّلْكُم في كلِّ عملٍ صالح لتصنعوا إرادتهُ، صانعاً فينا ما يُرضي أمامهُ بيسوعَ المسيح، الذي له المَجدُ إلى أبد الآبدين. آمين. واسألكم يا إخوتي أن تحتملوا كلمة الوعظِ، لأنِّي كتبت إليكم بالاختصار. أنتم تعلمون أن أخانا تيموثاوس قد أُطلِقَ. وهذا إذا جاء سأراكم سريعاً معه. سلِّموا على جميع مُدبِّريكم وجميع القدِّيسينَ. يُسلِّمُ عليكم الذين من إيطاليا. النِّعمَةُ مع جميعكم. آمين.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 5 : 1 ـ 14 )
أطلبُ إلى الشُّيوخ الذين بينكم، أنا الشَّيخَ شريكُكم، والشَّاهدَ لآلام المسيح، وشريكَ المجدِ العتيدِ أن يُعلنَ، ارعوا رَعيَّةَ الله التي بينكم وتعاهدوها، لا بالقهر بل بالاختيار كمثل الله، ولا ببخلٍ بل بنشاطٍ ولا كمن يتسلطُ على المواريث بل صائرينَ أمثلةً للرَّعيَّةِ. ومتَى ظهر رئيسُ الرُّعاةِ تنالون إكليلَ المجدِ الذي لا يضمحل. كذلك أنتُم أيُّها الشُّبَّان اخضعوا للشُّيوخ، وكونوا جميعاً مُتسربلينَ بالتَّواضع بعضكم لبعضٍ، لأن الله يُقاوِم المُستكبرين، ويُعطِي نعمةً للمتواضعين. فتواضعوا تحت يد الله القويَّة لكي يرفعكُم في زمان الافتقاد، مُلقينَ كلَّ همِّكُم عليه، لأنه هو يعتني بكم. كونوا مُتيقِّظينَ واسهروا. لأن إبليس عدوكم يجول كأسدٍ زائر، يلتمس مَن يبتلعه. فقاوِموه، راسخينَ في الإيمان، عالمين أن نفس هذه الآلام تُجرَى على إخوتكم الذين في العالم. وإله كلّ نعمةٍ الذي دعاكُم إلى مجدهِ الأبديِّ في المسيح يسوع، بعدما تألَّمتُم يسيراً، هو يهيئكُم، ويثبِّتكُم، ويقوِّيكُم، ويمكِّنكُم. له السُّلطان والمجد إلى الأبدِ. آمين. بيد سلوانس الأخ الأمين، ـ كما أظُنُّ ـ كتبتُ إليكُم بكلماتٍ قليلةٍ واعظاً وشاهداً، أن هذه هيَ نعمة الله بالحقِّ التي فيها تَقُومُونَ. تُسلِّم عليكُم الصِّدِّيقة المُختارة التي في بابلون ( مصر )، ومرقس ابني. سلِّموا بعضُكُم على بعضٍ بقبلة المحبَّة. السَّلامُ لكُم جميعاً أيُّها الذينَ في المسيح يسوع.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 15 : 12 ـ 21 )
فسكتَ الجُمهورُ كُلُّهُ. وكانوا يسمعونَ برناباس وبولس يُحَدِّثانِ بجميع ما صنع اللـه من الآيات والعجائب في الأُمم بواسطتهم. وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلاً: " أيُّها الرِّجالُ إخوتنا، اسمعوني. سمعان قد أخبر كيف افتقدَ اللـه أوَّلاً الأُمَم ليأخُذ منهُم شعباً على اسمهِ. وهذا توافقُهُ على أقوالُ الأنبياءِ كما هو مكتوبٌ: سأرجعُ بعد هذا وأبني أيضاً خيمةَ داودَ السَّاقِطةَ، وأبني أيضاً رَدْمَهَا وأُقيمُها ثانيةً، لكي يَطلُبَ الباقونَ من النَّاسِ الرَّبَّ، وجميعُ الأُمم الذين دُعيَ اسمي عليهم، يقولُ الرَّبُّ الصَّانعُ هذا الأمر. المعروف عند الرَّبِّ مُنذُ الأزلِ. لذلك أنا أَقضي أن لا يُثقَّل على الرَّاجعينَ إلى الله من الأُمم، بلْ يُرسَل إليهم أن يمتنعوا عن ذبائح الأصنام، والزِّنا، والمخنوق، والدَّم المائت. لأنَّ موسَى مُنذُ الأجيالٍ القديمة، له في كلِّ مدينةٍ من يكرزُ به، إذ يُقرَأ في المجامع في كلِّ سبتٍ ".
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
السنكسار
اليوم العشرون من شهر بابه المبارك
نياحة القديس العظيم الأنبا يوأنس القصير
فى هذا اليوم تنيح القديس الضياء العظيم الايغومانس الأنبا يوأنس القصير ، كان من أهل بتسا بصعيد مصر. وكان وأخ له من أبوين صالحين خائفين الله. ولما بلغ يوأنس الثامنة من عمره تحول قلبه عن أباطيل العالم وشهواته وأمجاده وإشتاق للرهبنة ، فحركته نعمة الله أن يمضى إلى برية شيهيت ، وهناك إهتدى إلى شيخ قديس مجرب ، يقال له أنبا بمويه من البهنسا وسأله أن يسمح له بالاقامة عنده فقال له الشيخ مختبرا: يا إبنى ، انك لا تقدر على الاقامة معنا لأن هذه برية متعبة ، والساكنون فيها يقتاتون من عمل أيديهم فضلا عن الصوم الكثير والصلاة والنوم على الأرض والتقشف ، فإرجع إلى العالم وعش فى التقوى. فقال له الأنبا يوأنس : لا تردنى يا أبى من أجل الله لأني أتيت لأكون تحت طاعتك ، وفى صلاتك ، فإذا قبلتني فإنى أؤمن أن الرب يطيب قلبك على. ولما كان من عادة الأب بمويه أنه لا يعمل بعجلة ، فقد سأل السيد المسيح أن يكشف له أمر هذا الشاب ، فظهر له ملاك الرب قائلا : إقبله فانه سيكون إناء مختارا. فأدخله الأب بمويه وقص شعر رأسه ، وأخذ ثياب الرهبنة ولبث يصلى عليها ثلاثة أيام وثلاث ليال . وعندما ألبسه اياها رأى ملاكا يصلب عليها. وإبتدأ القديس يوأنس بنسك عظيم وأعمال فاضلة . وفى أحد الأيام أراد الأب بمويه أن يمتحنه فطرد من عنده قائلا : لا أقدر أن أسكن معك ، فأقام سبعة أيام خارج باب القلاية . وفى كل يوم كان يخرج الأب بمويه ويقرعه بجريدة نخل . فيسجد له قائلا : أخطأت. وفى اليوم السابع خرج الشيخ قاصدا الكنيسة. فرأى سبعة أكاليل يضعونها على رأس يوأنس. ومن ذلك اليوم صار عنده مكرما مبجلا. وحدث يوما أن الأنبا بمويه وجد عودا يابسا فأعطاه للأنبا يوأنس وقال له :خذ هذا العود واغرسه واسقه. فأطاعه وصار يسقيه كل يوم مرتين وكان الماء يبعد عن سكنهما مقدار إثنى عشر ميلا ، وبعد ثلاث سنين نما العود وصار شجرة مثمرة . فأخذ الشيخ من الثمرة وطاف بها على الشيوخ قائلا : خذوا كلوا من ثمرة الطاعة. ولا تزال هذه الشجرة باقية فى المكان الذى فيه ديره. ومرض الأب بمويه إثنتى عشرة سنة ، وكان الأب يوأنس يخدمه طول هذه المدة ، ولم يسمع من معلمه فى أثنائها قط أنه قصر فى خدمته . لأن القديس بمويه كان شيخا ذا اختبار ، وقد جُرب كثيرا وأضناه المرض حتى صار كالعود اليابس ليكون قربانا مختارا . وعند نياحته جمع الشيوخ وأمسك بيد الأنبا يوأنس وسلمه لهم قائلا : إحتفظوا بهذا فانه ملاك وليس انسانا، وأوصاه أن يقيم فى المكان الذى غرس فيه الشجرة. وبعد هذا أتى أخوه الكبير وترهب عنده وصار هو أيضا راهبا فاضلا.ولما صيروا الأنبا يوأنس قمصا على كنيسته ، حدث أنه لما وضع الأب البطريرك ثاؤفيلس يده على رأسه . أن أتى صوت من السماء سمعه الحاضرون قائلا : مستحق مستحق . مستحق.وقد إمتاز هذا القديس بأنه كان وقت خدمة الأسرار يعرف من يستحق القربان ومن لا يستحقه من المتقدمين للتناول . وكان الأب البطريرك الأنبا ثاؤفيلس قد بنى كنيسة للثلاثة فتية بالاسكندرية . ورغب إحضار أجسادهم ووضعها فيها. فأستحضر القديس يوأنس وكلفه السفر إلى بابل الكلدانيين وإحضار الأجساد المقدسة . و بعد إحجام كثير قبل القيام بهذه المهمة الشاقة ، وخرج من عند البطريرك فحملته سحابة إلى بابل فدخل المدينة وشاهد آثارها وأنهارها وقصورها ووجد أجساد القديسين . ولما شرع فى نقلها من مكانها ، خرج صوت من الأجساد المقدسة يقول له:إن هذه هى إرادة الله. إنهم لا يفارقون هذا المكان إلى يوم القيامة . ولكن لأجل محبة البطريرك ثاؤفيلس وتعبك أيضا ، عليك أن تعرف البطريرك أن يجمع الشعب فى الكنيسة ويأمر بتعمير القناديل ولا يوقدها ، ونحن سنظهر فى الكنيسة بعلامة تعرفونها فى ذلك الحين . فانصرف عائدا الى الآسكندرية وعرف البطريرك بما قاله القديسون . وقد حدث عندما كان البطريرك والشعب بالكنيسة أن القناديل أنارت فجأة فأعطوا مجدا لله. وفى أحد الأيام دخل أحد الرهبان قلاية الأنبا يوأنس . فوجده راقدا وملائكة يروحون عليه.وبعد ذلك أغار البربر على البرية فتركها . وعندما سئل فى ذلك أجاب أنه لم يتركها خوفا من الموت ولكن لئلا يقتله بربرى فيذهب الى الجحيم بسببه . وأنه لا يريد أن يكون فى راحة ، وغيره فى عذاب بسببه . لأنه وإن كان مقاومه فى العبادة إلا أنه أخوه فى الصورة . ثم قصد جبل الأنبا أنطونيوس عند القلزم وسكن بجوار قرية هناك ، فرزقه الله رجلا مؤمنا كان يخدمه. ولما أراد الرب نياحته وإنهاء غربته فى هذا العالم. أرسل إليه قديسيه البارين أبو مقار وأنطونيوس ليعزياه ويعرفاه بانتقاله. فمرض مرضا بسيطا وأرسل الخادم ليأتى إليه بشىء من القرية وكان ذلك ليلة الأحد . فحضرت الملائكة وجماعة القديسين وتسلموا نفسه الطاهرة وصعدوا بها إلى السماء وعندما عاد الخادم رأى نفس القديس و جماعة القديسين يحيطون بها ، والملائكة يرتلون أمامها ، وفى مقدمة الكل واحد منظره مثل الشمس يرتل. ودهش الخادم لهذا المنظر الرائع فأتاه ملاك وعرفه عن إسم كل واحد من القديسين بقوله له : هذا أنبا باخوم ، وهذا أبو مقار ، إلى آخره فقال له الخادم : ومن هذا المتقدم المنير كالشمس ؟ فأجابه : هذا أنطونيوس أبو جميع الرهبان . ولما وصل الخادم إلى المغارة وجد جسد القديس ساجدا إلى الأرض. لأنه أسلم روحه فى حال سجوده. فبكى بكاء عظيم. وأسرع إلى أهل القرية وأعلمهم بما حدث. فحضروا وحملوا جسده المقدس بكرامة عظيمة . وفى دخوله المدينة أجرى الله من جسده عجائب كثيرة.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . آمين
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 131 : 7 ، 1 )
كهنتُكَ يَلبسُونَ العدلَ، وأبرارُكَ يبتهجونَ. من أجل داودَ عبدكَ. اُذكُر ياربُّ داودَ وكلَّ دعتهِ، كما أقسم للرب ونذرَ لإلهِ يعقوبَ. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 33 ـ 41 )
وجاءَ إلى كفر ناحومَ. ولمَّا دخل إلى البيتِ سألهم: " في أي شيءٍ كُنتُمْ تَفكِّرونَ في الطَّريقِ؟ " فسكتوا، لأنَّهُمْ كانوا في الطَّريقِ يقولون لبعضهم بعضاً مَن هو الأعظمُ فيهم. فجلسَ ودعا الاثنيْ عشرَ وقال لهم: " مَن أرادَ أن يكونَ أوَّلاً فيكونُ آخرَ الكُلِّ وخادماً للجميع ". فأخذَ صبياً وأقامهُ في وسطهمْ ثم أمسكهُ بيده وقال لهم: " مَنْ يَقبل واحداً مِن أولادٍ مثلَ هذا بِاسمي يقبلُني، ومَن يَقبلَني فليسَ يَقبَلُني أنا بل قَبِلَ الذى أرسلني ". فقال له يوحنَّا: " يا مُعَلِّمُ، رأينا واحداً يُخرِجُ شياطينَ بِاسمكَ فمنعناهُ لأنَّه ليسَ يَتبَعُنا ". فقال له يسوعُ: " لا تَمنعُوهُ، لأنَّه ليسَ أحدٌ يصنَعُ قوَّةً بِاسمي ويستطيعُ سريعاً أن يقولَ عليَّ شرّاً. لأنَّ مَن ليسَ علينا فهو معنا. لأنَّ مَن سقاكُمْ كأسَ ماءٍ بِاسمي لأنَّكُم للمسيح، فالحقَّ أقولُ لكُم: إنَّهُ لا يُضيعُ أجرَهُ ".
( والمجد للـه دائماً ) | |
|
انتوانيت قسم النقاش العام
التسجيل : 07/08/2010 مجموع المساهمات : 700 شفـيعي : العدرا وابو سيفين الـعـمـل : خادمة الرب يسوع هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك:
| |
عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| |