|
| تماف إيرينى قديسة العصر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:31 | |
| فخر الرهبنه تماف ايريني رئيسة دير ابو سيفين للراهبات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في ذكري نياحتها الرابعه الموافق 31 اكتوبر من كل عام
بزغت شمس حياتها فى مدينة جرجا محافظة سوهاج فى 2 أمشير 1652 ش الموافق 9/2/1936م ودعى أسمها فوزية وكانت البكر، شقيقة لأربع بنات وولدين +الأب: يسىّ خلة +الأم: جنيفياف متى ساويرس الفيزى [من عائلة الفيزى بالنخيلة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ميلادها:
تعثرت الأم فى ولادتها مما جعل الخواجة متى يتجة إلى كنيسة مارجرجس للصلاة من اجلها فى الوقت التى كانت تطلب هى معونة ام النور فأضاءت الحجرة بنور سمائى بهى جداً وظهرت ام النور ومعها العظيم مارجرجس خلفها فتقدم قديسنا وخبط بيدة بخفة على ظهرها 3 خبطات (ظهر ام تماف ايرينى) ففى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها ام النور على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لأمها قائلة: [دى مش بتاعتكم...دى بتاعتنا،ولكن اهتموا بتربيتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معموديتها:
فى حفل عائلى بهيج نالت فوزية سر المعمودية المقدس على يد الأنبا بطرس أسقف أخميم وسوهاج [1920م -1951م] فى دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. اخبرهم نيافتة برؤيتة للأنبا شنودة وهو يباركها عند خروجها من جرن المعمودية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حياتها الطفوليه
نمت فوزية مع عائلة، عرفت بالقداسة وعمق حياتها مع الرب القدوس وشركتها الحية مع القديسيين وتسربلها بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:32 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=16] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رأت فوزية ان ليس هناك من يهتم بتنظيف كنيسة العذراء ، ففكرت ان تمضى هى وصديقاتها ويقمن سوياً بتنظيفها....وبالفعل بذلن مجهوداً خيالياً حتى اصبحت فى صورة لائقة وكان ذلك فى يوم 21 من الشهر القبطى اى فى تذكار ام النور وقبل مغادرتهن الكنيسة ظهرت لهن ام النور وقبل مغادرتهن الكنيسة ظهرت لهن ام النور وهى تبتسم وقالت لهن: انا متشكرة...انا فرحانة بكم، لأنكم نظفتهم بيت إلهى وابنى، اللى على اسمى ثم باركتهن واختفت. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت فوزية مشتاقة جداً لحياة الرهبنة لذلك كانت فكرة الرهبنة تسيطر عليها وتشتغل فكرها ولكنها لم تكن تعرف طريق أديرة للراهبات... كان عندها مقصورة فيها3 صور مدشنة لرب المجد القدوس والست العذراء والشهيد مارجرجس فكانت تنير قنديل وتضع امامهم كل يوم ورد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت شديدة الأرتباط بخالتها مفيدة التى كانت تشاركها بمشاعرها لذلك اتفقنا ان الأكبر سيذهب إلى الدير اولاًَ، ثم تذهب الأخرى بعدها... كانت مفيدة (خالتها) جميلة جداً لذلك اجبروها على الزواج وبالفعل تمت خطوبتها ولكن قبل الإكليل راحت تبكى امام صورة ام النور وتقول (هايجوزونىيا أم النور وأنا عايزة اترهبن )فظهرت لها العذراء مريم وقالت لها : ( قولى لوالدتك إن ما كنتوش ها ترضوااروح الدير العذراء هاتأخذنى عروسة لأبنها..)لم تصدق امها كلامها وتصورت إنها تود الهرب من الزواج، وبينما كانت مفيدة تستعد لحفل الزفاف ، شعرت بصداع شديد فوقعت وهى نازلة على السلم وماتت فى الحال...... [center] وعندما علمت فوزية (وهى بنت اختها _وهى أيضاً الأم تماف ايرينى) بخبر انتقالها تعبت جداً وبكيت بمرارة وحرقة..فرأت فى رؤيا: عذارى كثيرات منيرات فى ثياب بيضاء ومعهن خالتها مفيدة...ففرحت بها جداً ودار بينهما هذا الحديث : كدة برضة تعيطى علىّ .. دة انا مبسوطة فى الفردوس ومكانى جميل جداً واجمل حاجة فية ربنا يسوع اللى سمح لك تشوفينا تتعزى وتفرحى وتبطلى بكاء. فوزية : مين اللى معاكى دول! مفيدة : كل دول عذارى كان نفسهم يترهبنوا ولم تتحقق لهم هذة الرغبة، فعاشوا بطهارة وجاهدوا فى العالم وربنا حسبهم كأنهم ترهبنوا بالضبط واحنا رايحيين نزور القديسة دميانة والأربعين عذراء ونعيد معاهم..فوزية : طيب انا عايزة آجى معاكى . مفيدة : استأذنى ماما فى الأول. فوزية : رحت سألت ماما، قالت لى ما تروحيش معها ، احنا عايزينك. مفيدة : انت هتترهبنى وهتبقى رئيسة دير وهيبقى لك بنات كثيرة وبعدها هاتيجى معانا .
[center] عندما استيقظت، قصت للعائلة ما رأتة، فتعجبوا..!!وكان ذلك اليوم يوافق فعلاً عيد القديسة دميانة والأربعين عذراء ، فظلت فوزية تصلى وتطلب من الرب القدوس ان يرسل لها كنزاً تبنى بة ديراً لتجمع فية كل البنات الراغبات فى حياة الرهبنة ويدبر لها امرها بصلوات القديسة دميانة
[/center] [/center] [/size] | |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:33 | |
|
فوزيه والشهيد ابوسيفين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وذات ليلة بينما تصلى بدموع رأت شاباً جميلاً ومضيئاً يقول لها :[انت بتعيطى لية إنت لك إية فى البيت دة غير الصور دى يالا على ديرى]. فسألتة انت مين!! فقال: انا شهيد اسمى ابى سيفين ووضع الصور فى حضنى وأختفى... وفى الصباح ذهبت لأبونا بطرس كاهن كنيسة العذراء وقصت له ما رأتة وسألتة عن الشهيد!! ففتح لها السنكسار وقرأت سيرتة وتعجبت لأنها لأول مرة تعرفة!!! وتكرر ماحدث...فأخبرت أبونا وأنها تخشى من الضربة اليمينية ولكنه قال لها:[اصبرى...هيعمل حاجة معاك] وفعلاً...فى الليلة الثالثة ظهر لها باللبس الرسمى(ضابط)ودار بينهما هذا الحديث: القديس: انا عايزك لديرى فى مصر . فوزية : (بأندهاش) دير فى مصر!!! القديس: ايوة...انا هأخذك على الدير وبعض الراهبات هناك بتستضفن اقاربهن عندى وستراك راهبة او اكثر ويسألونك إنت قريبة مين ؟فلا تجيبى بكلمة...ابتسمى فقط. فوزية: ارشم الصليب. (لأنها خشيت من الضربة اليمينية فوجدتة رشم الصليب وهى كانت دائماً تصلى وفى يدها الصليب) القديس: يالا متخافيش. ووجدت نفسها فوق الحصان وفى ثوانى كانت فى الدور الثانى فى الدير وبالفعل قابلتها راهبتان.. وقالا لها: إنت ياحلوة قريبة مين من الأمهات ؟فأبتسمت وصمتت كوصية الشهيد الذى لم يره احد من الراهبات وأخيراً... القديس: شوفتى لدير. فوزية: آه...بس آجى إزا.!! القديس: إلهى حيدبرها لك. وبعد ذلك رجعها إلى بيتها فى جرجا..! [center]امنا القديسه اريني فخر الرهبنه مثال المحبه والتواضع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سيرتها العطره بزغت شمس حياتها فى مدينة جرجا محافظة سوهاج فى 2 أمشير 1652 ش الموافق 9/2/1936م ودعى أسمها فوزية وكانت البكر، شقيقة لأربع بنات وولدين +الأب: يسىّ خلة +الأم: جنيفياف متى ساويرس الفيزى [من عائلة الفيزى بالنخيلة] ميلادها: تعثرت الأم فى ولادتها مما جعل الخواجة متى يتجة إلى كنيسة مارجرجس للصلاة من اجلها فى الوقت التى كانت تطلب هى معونة ام النور فأضاءت الحجرة بنور سمائى بهى جداً وظهرت ام النور ومعها العظيم مارجرجس خلفها فتقدم قديسنا وخبط بيدة بخفة على ظهرها 3 خبطات (ظهر ام تماف ايرينى) ففى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها ام النور على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لأمها قائلة: [دى مش بتاعتكم...دى بتاعتنا،ولكن اهتموا بتربيتها] معموديتها: فى حفل عائلى بهيج نالت فوزية سر المعمودية المقدس على يد الأنبا بطرس أسقف أخميم وسوهاج [1920م -1951م] فى دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. اخبرهم نيافتة برؤيتة للأنبا شنودة وهو يباركها عند خروجها من جرن المعمودية [صلاة المتواضع تبلغ كما من الفم إلى أذن اللة] (مار اسحق السريانى) نمت فوزية مع عائلة، عرفت بالقداسة وعمق حياتها مع الرب القدوس وشركتها الحية مع القديسيين وتسربلها بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة... رأت فوزية ان ليس هناك من يهتم بتنظيف كنيسة العذراء ، ففكرت ان تمضى هى وصديقاتها ويقمن سوياً بتنظيفها....وبالفعل بذلن مجهوداً خيالياً حتى اصبحت فى صورة لائقة وكان ذلك فى يوم 21 من الشهر القبطى اى فى تذكار ام النور وقبل مغادرتهن الكنيسة ظهرت لهن ام النور وقبل مغادرتهن الكنيسة ظهرت لهن ام النور وهى تبتسم وقالت لهن: [انا متشكرة...انا فرحانة بكم، لأنكم نظفتهم بيت إلهى وابنى، اللى على اسمى] ثم باركتهن واختفت. كانت فوزية مشتاقة جداً لحياة الرهبنة لذلك كانت فكرة الرهبنة تسيطر عليها وتشتغل فكرها ولكنها لم تكن تعرف طريق أديرة للراهبات... كان عندها مقصورة فيها3 صور مدشنة لرب المجد القدوس والست العذراء والشهيد مارجرجس فكانت تنير قنديل وتضع امامهم كل يوم ورد. كانت شديدة الأرتباط بخالتها مفيدة التى كانت تشاركها بمشاعرها لذلك اتفقنا ان الأكبر سيذهب إلى الدير اولاًَ، ثم تذهب الأخرى بعدها... كانت مفيدة (خالتها) جميلة جداً لذلك اجبروها على الزواج وبالفعل تمت خطوبتها ولكن قبل الإكليل راحت تبكى امام صورة ام النور وتقول (هايجوزونى يا أم النور وأنا عايزة اترهبن ) فظهرت لها العذراء مريم وقالت لها : (قولى لوالدتك إن ما كنتوش ها ترضوا اروح الدير العذراء هاتأخذنى عروسة لأبنها..) لم تصدق امها كلامها وتصورت إنها تود الهرب من الزواج، وبينما كانت مفيدة تستعد لحفل الزفاف ، شعرت بصداع شديد فوقعت وهى نازلة على السلم وماتت فى الحال...... وعندما علمت فوزية (وهى بنت اختها _وهى أيضاً الأم تماف ايرينى) بخبر انتقالها تعبت جداً وبكيت بمرارة وحرقة..فرأت فى رؤيا: عذارى كثيرات منيرات فى ثياب بيضاء ومعهن خالتها مفيدة...ففرحت بها جداً ودار بينهما هذا الحديث : كدة برضة تعيطى علىّ .. دة انا مبسوطة فى الفردوس ومكانى جميل جداً واجمل حاجة فية ربنا يسوع اللى سمح لك تشوفينا تتعزى وتفرحى وتبطلى بكاء. فوزية : مين اللى معاكى دول؟! مفيدة : كل دول عذارى كان نفسهم يترهبنوا ولم تتحقق لهم هذة الرغبة، فعاشوا بطهارة وجاهدوا فى العالم وربنا حسبهم كأنهم ترهبنوا بالضبط واحنا رايحيين نزور القديسة دميانة والأربعين عذراء ونعيد معاهم.. فوزية : طيب انا عايزة آجى معاكى . مفيدة : استأذنى ماما فى الأول. فوزية : رحت سألت ماما، قالت لى ما تروحيش معها ، احنا عايزينك. مفيدة : انت هتترهبنى وهتبقى رئيسة دير وهيبقى لك بنات كثيرة وبعدها هاتيجى معانا . عندما استيقظت، قصت للعائلة ما رأتة، فتعجبوا..!!وكان ذلك اليوم يوافق فعلاً عيد القديسة دميانة والأربعين عذراء ، فظلت فوزية تصلى وتطلب من الرب القدوس ان يرسل لها كنزاً تبنى بة ديراً لتجمع فية كل البنات الراغبات فى حياة الرهبنة ويدبر لها امرها بصلوات القديسة دميانة وذات ليلة بينما تصلى بدموع رأت شاباً جميلاً ومضيئاً يقول لها :[انت بتعيطى لية؟ إنت لك إية فى البيت دة غير الصور دى؟يالا على ديرى]. فسألتة انت مين؟!! فقال: انا شهيد اسمى ابى سيفين ووضع الصور فى حضنى وأختفى... وفى الصباح ذهبت لأبونا بطرس كاهن كنيسة العذراء وقصت له ما رأتة وسألتة عن الشهيد!! ففتح لها السنكسار وقرأت سيرتة وتعجبت لأنها لأول مرة تعرفة!!! وتكرر ماحدث...فأخبرت أبونا وأنها تخشى من الضربة اليمينية ولكنه قال لها:[اصبرى...هيعمل حاجة معاك] وفعلاً...فى الليلة الثالثة ظهر لها باللبس الرسمى(ضابط)ودار بينهما هذا الحديث: القديس: انا عايزك لديرى فى مصر . فوزية : (بأندهاش) دير فى مصر؟!!! القديس: ايوة...انا هأخذك على الدير وبعض الراهبات هناك بتستضفن اقاربهن عندى وستراك راهبة او اكثر ويسألونك إنت قريبة مين؟ فلا تجيبى بكلمة...ابتسمى فقط. فوزية: ارشم الصليب. (لأنها خشيت من الضربة اليمينية فوجدتة رشم الصليب وهى كانت دائماً تصلى وفى يدها الصليب) القديس: يالا متخافيش. ووجدت نفسها فوق الحصان وفى ثوانى كانت فى الدور الثانى فى الدير وبالفعل قابلتها راهبتان.. وقالا لها: إنت ياحلوة قريبة مين من الأمهات؟ فأبتسمت وصمتت كوصية الشهيد الذى لم يره احد من الراهبات وأخيراً... القديس: شوفتى لدير. فوزية: آه...بس آجى إزاى..؟!! القديس: إلهى حيدبرها لك. وبعد ذلك رجعها إلى بيتها فى جرجا..! وكثير من هذة الأحداث قابلتها فوزية (الأم ايرينى) وظهر لها الكثير من هؤلاء القديسيين حتى وفاتها..ز نياحتها: لقد بلغت امنا الغالية ميناء الخلاص بعد رحلة مجيدة حتى وهى فى وسط آلامها وأمراضها الكثيرة التى احتملتها منذ البداية بفرح كذبيحة حب خالصة اوقدتها يومياً إلى اخر لحظة من حياتها ، فجمعتها الملائكة كأفخر حبات بخور أوقدت على جمر الحب الإلهى، وصعدت بها مكللة بالمجد والبهاء الأبدى الذى وهبة لها ملك الملوك ورب الأرباب بالمسرة والرضا... فى الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2006 م الموافق 21 بابة 1723ش الذى يوافق تذكار ام النور القديسة الغذراء مريم انطلقت روحها الطاهرة.. وتم مراسم صلوات التجنيز يوم الخميس 2 نوفمبر 2006م الموافق 22 بابه 1723ش [/center] | |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:35 | |
| | |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:36 | |
| | |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| | | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:37 | |
| + صلاة الأم أرينى مع السواح + [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتكمل تماف ايرينى وتقول : أحكى لكم حكاية , توضح ان الواحد لما يعمل بفرح وشكر وبدون تذمر , تكون تعزية ربنا له عظيمة اكثر مما يطلب ...
لكونى اصغر راهبة , كان على الكثير من شغل الدير , وفى يوم الاحد , طلبت منى الام المسئولة القيامة بالعمل فى المطبخ .. فأستأذنتها فى حضور القداس اولا ... فقالت الاباء القديسين قالوا " الشغل زى الصلاة " .. قلت انا اعود نفسى على هذا الموضوع .. وبالفعل كنت اشتغل بفرح من قلبى , ومرت الايام ووعدتنى بحضور القداس الاول فى اليوم التالى , على ان اعود بسرعة للقيام بالعمل المطلوب منى , ففرحت جدا .. لانى كنت فى شدة الاشتياق للتناول من الاسرار المقدسة ولكن فى وقت متأخر من الليل , اخبرونى بعدم امكانية ذهابى للكنيسة فى الغد , لانه مطلوب منى شغل كتير ...وافقت دون ان اتضايق فقلت " حاضر .. دانا اخذ بركة زى القداس , وشكرت ربنا .. " , وفى هذه الليلة ... اثناء الصلاة , لقيت واحد بيقول لى " تعالى صلى مع السواح .. وح ارجعك قبل ميعاد شغلك .. سألته اروح ازاى ؟؟ قال لى امسكى فى جلابيتى ...
وعندما امسكتها .. ارتفعت ووجدت نفسى فى كنيسة عليها صليب فى الصحراء وكان لها باب على شكل قبو منخفض والداخل اليها , لابد ان ينحنى , كنيسة بسيطة , لكنها واسعة جدا وضخمة وفيها روحانية كبيرة ,... حضرت القداس وتنولت مع السواح , واعطونى فى النهاية قربانة فسألتهم احنا فين ؟؟ فأخبرونى بأننى فى كنيسة السواح فى جبل الانبا انطونيوس ... ثم وجدت نفسى فى القلاية وفى يدى القربانة وقلبى مملوء تعزية لاتوصف وبفرح روحى داخلى لمدة طويلة ...
قبل نزولى للعمل .. ذهبت الى امنا الرئيسة ومعى القربانة ورويت لها مارأيته فقالت لى انت اتناولت , اخذ انا القربانة , فأعطيتها لها وقامت بتوزيعها كبركة على الامهات ...
++ روت تماف ايرينى تقول ++
بعد مرور 3 سنوات على دخولى الدير وصلنى خبر نياحة والداتى ولم تكن قد زارتنى طوال هذه الفترة اذ كان والدى يحضر بمفرده لزيارة الدير لانه كان يتردد على القاهرة بحكم ظروف تجارته .. وعندما وصلنى الخبر .. تذكرت كلامها قبل المجئ للدير حين قالت لى : " مش تستنى , دا .. انا فاضل لى 3 سنين وح اسافر على السماء " ,,, فقلت لها ربنا يخليك لعيالك , وانا لما اروح الدير فى حياتك احسن ...
وهنا ....... امرتنى امنا الرئيسة بالذهاب لتعزية الاسرة , فسافرت ومعى امنا كيريا اسكندر ...... سافرنا فى قطار تحرك من القاهرة الساعة 4 بعد الظهر , وقبل وصوله الى محطة اسيوط , علمنا بوجود قطار مقلوب .. مما اضطر قطارنا الى التوقف , ونزول جميع الركاب منه, فكانوا يتسابقون فى النزول ليلحقوا بقطار اخر , كان على مسافة بعيدة نسبيا , وكان الظلام حالكا وبالطبع لم يكن معنا كبريت او بطارية , فكنا نصلى ونطلب معونة ربنا , فأنتظرنا حتى يقل الزحام ونتمكن من النزول .. خاصة ان القطار قد توقف بعيدا عن الرصيف وعلينا ان نقفز مسافة طويلة , واذ بنا نجد امامنا ضابط يسود ملامحه هدوء وروحانية وسلام وورع عجيب ...
قال لنا ياامهات ماتخافوش .. ربنا معاك .. قلنا له ربنا معانا .. ومعاكم .. فقال لى " ادينى ايديك علشان تنزلى السلم , فرفضت .. وقدمت له الشكر وقفزت .. ثم قال لامنا كيريا ادينى ايديك ..فقالت لا .. متشكرة ومسكت فى ايدى وقفزت ...
ومن العجيب .. اننا لاحظنا نورا ينبعث من هذا الضابط كأن كشافا يخرج منه ينير السكة الحديد لمسافات طويلة وكنت انا وامنا كيريا نسرع فى السير للحاق بالقطار ... فقال لنا متخافوش القطر مش ح يقوم غير لما انتم تركبوا فيه ... وصلنا القطار ... وكانت عرباته مزدحمة جدا , وجدنا عساكر جالسين , فقاموا لاداء التحية للضابط , فقال لهم دول راهبات تعبانيين ... فقالوا له امرك , فجلسنا وقدمنا الشكر وطلبنا منه ان نتشرف بمعرفة اسمه وان يتفضل بزيارة الدير ليأخذ بركة الشهيد... فأبتسم وقال انا ابو سيفين .. واختفى ... وتعجب جميع السامعين الناس والعساكر ...قالت لى امنا كيريا الله يسامحك ياايرينى ماخلتهوش يمسك ايدك ليه , كنت اخذت بركته ..وكان جميع الركاب يسألون عن سيرته , فمكثنا طوال الطريق نحكى لهم سيرته " ...
لما وصلنا بيت والدى , كل الناس قالوا لى : انت السبب فى وفاة والدتك ...فكنت اقول يعنى يارب .. انا السبب فى ان اخوتى يصبحوا يتامى ... فسمح لها رب المجد يسوع المسيح بتعزية كبيرة وهى رؤية مكانة والداتها فى السماء فتقول ..... " فى يوم اخذنى ملاك الى السماء ورأيت مالم تره عين كقول معلمنا بولس الرسول , لا استطيع ان اصف ماشاهدت لانه فى الحقيقة اعظم من قدرتى بكثير " ... رأيت والدتى ومعها واحدة زيها فقالت لها " دى بنتى الراهبة اللى قلت لك عليها " ومشيت معاها فى الفردوس , رأيت خضرة جميلة وشاهدت شبه انهار وزهور جميلة جدا ونورا بديعا يملآ القلب فرحا سماويا لاينطق به .... وبعد ذلك عدت الى الدير بسلام ...
احبائى المهم اذن .. فى نهاية الطريق وليس فى بدايته , لذلك كنيستنا المحبوبة تحتفل بأيام نياحتهم او استشهادهم وفى صوات المجمع فى القداس الالهى نذكر اولئك الذين كملوا فى الايمان ...
خرافى تسمع صوتى , وانا اعرفكم فتتبعنى وانا اعطيها حياة ابدية .. يو 10 :27 ... [size=25]نبؤات ورؤى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] روت تماف ايرينى عن نبؤات ورؤى ورسائل السماء التى كانت تعلن بشتى الطرق انها ستكون رئيسة للدير واليكم :
1- نبؤة امنا افروسينا الحبشية
روت تماف ايرينى تقول : عند دخولى الدير , وانا مازلت بالزى العلمانى , اصطحبتنى امنا كيرية اسكندر لاخذ بركة هذه الام التقية " امنا افروسينا الحبشية " قرعت باب قلايتها وفتحت ودخلت , اما انا فكنت واقفة على العتبة من الخارج ولم ترنى امنا افروسينا , ولكنى سمعتها تنادى على وتقول : " تعالى يابنت ياجديدة تعالى .. اقعدى هنا .. انت ح تبقى ريسة هنا , انت ح تمسكى الدير .. " .. ثم وجهت كلامها الى امنا كيريا وقالت " بص ياامنا كيريا , البنت دى ح تبقى ريسة على الدير " ... فقالت لها ايه ياامى , هى لسة فيران الدير حست بها ...اى هى لسة حد حس بيها .. قالت فيران مافيران .. انا بأقولك هى دية .. انا مش ح ابقى قاعدة .. ح اكون فى السماء , وابقى شوفى ... لم اهتم بهذا الكلام وبالطبع لم يدخل الى ذهنى ولا قلبى وقلت " دى راهبة كبيرة ومش عارفانى لانها اول مرة تشوفنى ولكنى اعلم تماما قداستها " ...
2- نبؤة القمص مينا المتوحد " قداسة البابا كيرلس السادس "
بعد عدة اشهر من دخولها الدير , بدأت تعانى من صداع شديد والم فى عينيها , فتوجهت بها امنا كيريا اسكندر الى العديد من اطباء العيون ولكن دون جدوى ..
وبناء على طلب الام الرئيسة , اصطحبتها الى ابونا مينا المتوحد بكنيسة مارمينا فى مصر القديمة ليصلى لها ...
روت تماف ايرينى تقول " وضع ابونا مينا يده بالصليب على رأسى وصلى لى لمدة طويلة , ثم قال لامنا كيريا " البنت دى بتقرأ كثير وبتسهر والشيطان متغاظ منها , فالصداع اللى عندها حرب من عدو الخير .. بصى ياامنا كيريا دى ح تكون ريسة عليكم وح يكون ايامها كذا .. وكذا .. وح يبقى فى عهدها اكثر من مذبح فى الدير وراهبات كتار " ... قالت ايه ده ياابونا اللى بتقوله ؟ قال بصى ياامنا كيريا , انا لو كنت عايش ح افكرك ولو رحت السما افتكرى .. اجابت ربنا يخليك لينا ... وانصرفا....
3- الثلاثة مقارات : روت تقول : ذات ليلة حلمت بثلاثة اشخاص منيرين لابسين صلبان على صدورهم وفى ايديهم صلبان , ورأيتهم يحضرون كرسيا ثم بدأوا يأخذون مقاسات , فأستفسرت منهم عما يفعلون ... اجابوا احنا بنعمل كرسى على قدك وبنقيسه علشان نعمله مضبوط ..سألتهم انتم مين ؟ قالوا احنا الثلاث مقارات ...
4- الانبا انكونيوس .. الانبا شنودة رئيس المتوحدين ... الانبا باخوميوس :
ثم تستطرد قائلة : ذات ليلة حلمت حلما كان اقرب الى الرؤيا وتعجبت منه جدا .. وعلى الفور قمت وذهبت الى قلاية امنا الرئيسة وكانت مريضة جدا فى ذلك الوقت فقلت لها : " ياامى انا شفت حاجة كأنها رؤيا , كنت بين صاحية ونامية .. فسألتنى عما رأيت , فقلت رأيت كأنى عندك هنا فى القلاية , وحضر 3 اشخاص فى زى رهبان .. كانوا مضيئين جدا لابسين صلبان وفى ايديهم ايضا صلبان , وكنت ياامى واقفة وفى ايديك قنديل زيت وبه فتيلة , فأخذوا القنديل من ايدك اليمين ووضعوه فى يدى " ... فأبتسمت وقالت لى انا كنت بأصلى لربنا يكشف لى مين حتأخذ المسئولية بعدى , فشفت نفس المنظر قبل مجيئك مباشرة ... فقلت لها وايه ده ؟ ضحكت وقالت الثلاثة اشخاص هم الانبا انطونيوس والانبا شنودة رئيس المتوحدين والانبا باخوميوس .. والرؤيا معناها انك ح تمسكى المسئولية بعدى وياريت تمسكى فى حياتى وافرح ... وفضلت اعيط جامد قوى .. وفى الاخر قالت لى وماتعيطيش , بس الحلم تفسيره كده وانت اللى ح تمسكى بعدى ...
5- القديس ابى سيفين :
روت تقول : كانت امنا الرئيسة لازالت موجودة - حتى رأيت الشهيد ابى سيفين يقول لى " اسمعى انا مش عايز حد يمسك الدير غيرك .. تقولى اقدر , مااقدرش .. انا اصغر الكل .. انا مش عاوزة .. انا جاى اقول لك : الهى عاوز كده , وانا عاوز كده ... ووجدته لم المفاتيح من كل راهبة مسئولة فى الدير وحطهم فى دوبارة وعاوز يرميها على .. حاولت اهرب , فراح معلقهم فى عنقى .. قعدت اقول له : ايه ده ؟ يقول دول مفاتيح ديرى مش عايز حد غيرك يمسكه .. انت اللى حاتمسكيه ...
++ توالت الايام وانتدبها قداسة البابا كيرلس السادس للآهتمام بشئون دير القديس مارجرجس للراهبات بمصر القديمة , فكانت تذهب فى الصباح وتعود لديرها فى المساء .. وكانت ترافقها امنا كيريا اسكندر التى تولت رئاسته فى 26-9-1961م ..
++ ولم يمر عام حتى تنيحت امنا كيريا واصف رئيسة دير ابى سيفين فى 24-9-1962م ... وفى اليوم التالى حضر للصلاة عليها نيافة الانبا كيرلس مطران البلينا , واذ به يعطى امنا ايرينى خطابا من قداسة البابا كيرلس السادس يطلب منها الاهتمام بشئون الدير .. فأخذت تبكى بشدة ...
[/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:38 | |
| الاستشهاد فى حياة تماف ايرينى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]برهبة شديدة نتابع فى ايجاز جانبا واضحا من حياتها وهو احتمالها العجيب لصليب المرض الذى قلدتها به السماء استجابة لطلبتها وصلواتها المقبولة امام العزة الالهية لتصير " شهيدة " مما يكشف امامنا قوة الروح الذى كانت تعيش به , لقد تعرضت للعديد من العمليات الجراحية بلغ عددها سبعة وعشرين عملية ...
وقد روت تماف ايرينى انها بينما كانت تصلى ذات ليلة من اجل موضوع معين لكى يتمجد الله فيه .. رأت امامها العدرا تتجسم من الصورة المدشنة الموجودة بقلايتها , فأنارات القلاية بنور سمائى بهى .. وكانت ترشم عليها علامة الصليب المحى وهى تتجه نحوها وتبتسم وتقول : " بنعمة ابنى الحبيب ناجحة ... ناجحة ... ناجحة " ...
وهكذا كانت السماء تعزيها وتبارك خطاها وتشعرها بحب من مات لاجلها . فأشتهت تماف ايرينى ان تبادله بشرارة صغيرة من ذلك الحب العجيب ...
مسيحنا يناجينا : انه معى ... من يخرج من العالم ... انه حاضر معى ... من غاب عن ذاته ... انه مستوطن عندى ... من ينكر نفسه ... انه بكليته لى ... من فقد حياته لاجلى " القديس امبروسيوس "
فى احدى زيارات العدرا لها , دار بينهما هذا الحديث :
ام النور : انت عايزة تستشهدى ..؟ ... تماف ايرينى : ياريت ياست ياعدرا .. بس انا ضعيفة وغلبانة لكن لو وقفت معايا استشهد , لان بدون معونتك ح اخور فى الطريق ... ام النور : كل ماتحملينه من الام وامراض ومتاعب واوجاع وضغوط نفسية هو استشهاد ..
" هكذا .. تكرر حصولها على الوعود والتعزيات السمائية " ...
++ لقد احست تماف ايرينى بمعونة السماء لها واستجابتها لهذه الطلبة , فقالت " .. انها اثناء احدى رحلاتها العلاجية فى سويسرا , تصادف وجودها مع عيد تكريس اول كنيسة للشهيد ابى سيفين وكان ذلك فى الاول من اغسطس 2001م .. فعملت تمجيد للشهيد وهى تصلى بالليل فظهر لها وقال " ربنا سامح لك بالالام الجسدية دى لان ده صليب وح تأخذى عليه مجد , واحتمالك للآلام دى بشكر يعتبر استشهاد .. مش انت ديما بتطلبى من ربنا انك تستشهدى من اجله .. اهى الالام دى استشهاد , وانا بأصلى ديما من اجلك والهى معك .. " ...
++ لقد كرر لها الشهيد فى ظهوره فى اكثر من مرة ان امراضها والامها هى بمثابة استشهاد ووعدها ان ربنا ح يعطيها بركات وتعزيات , فالصبر والشكر له اكليل زى الشهداء ...
ان الكنيسة تزين بطريقين من الاستشهاد :
- الاستشهاد الاحمر الذى يتحقق فى فترات الاضطهادات ...
- الاستشهاد الابيض او الاخضر فى ازمنة السلام ...
من قبيل الصليب ادى يسوع له المجد شهادة الحياة , وفوق الصليب كانت شهادة الدم , وفى باكورة القيامة تجلت شهادة القوة , والى مدى الاجيال شهادة الروح " قداسة البابا كيرلس السادس " ...
لقد رأى الجميع جسدها ضعيفا ومنهك القوى من كثرة الامراض والالام , اما روحها فقد ظلت قوية جدا ...
++ تروى تماف ايرينى تقول ++
اثناء احدى رحلات العلاج فى الخارج كنت بمفردى فأنتهزت الفرصة وقلت اصلى , واذ بى اجد الحجرة نورت ولاول مرة تظهر الست العدرا ليس لتبليغ رسالة , بل لتصلى معى , فكانت تقف على يمينى والشهيد ابى سيفين على شمالى ...
وقالت لى : ياللا .. ياايرينى نصلى وبدأت هى بالصلاة ... وقالت :
" الهى العظيم .. وابنى الحبيب , اشكرك واسبحك وامجدك واقدسك .. ارجوك اقبل منى انا والداتك التى تجسدت منها واعطيتنى من مجدك ونورك .. ارفع غضبك , تأنى على العالم واصبر عليه , هو صحيح بيجرح حبك اللى غمرت به كل البشرية , وعملت اعمال حلوة كثيرة , منها قلت مش ح اقدر اوفيك حقك , لكن تأنى ياالهى العظيم وابنى الحبيب على البشر وارفع يدك , فهم ضعفاء وماتزعلش منهم من اجل محبتك وصليبك ودمك واللى بيرضوك زود محبتهم لك , والبعيدين عنك .. تأنى عليهم واجذبهم لك " ...
وذكرت فى صلاتها الكنيسة فى مصر والاديرة والاساقفة والكهنة وصلت للعالم كله واخيرا .. رفعت عيناها وقالت :
" ابنتك ايرينى تشتهى الاستشهاد , ولكن لتكن ارادتك , واعطيها لو اردت نعمة وقويها .. امين " ...
++ واليكم ... على سبيل المثال وليس الحصر ماتعرضت اليه فى حياتها من الام وامراض ++
+ لقد كانت تعانى من وجود قرحة بمعدتها تنزف بشدة مما سبب خطورة على صحتها وكانت لاتسطيع ان تأكل او تشرب حتى اللبن مما جعل التدخل الجراحى ضرورة عاجلة بعد ان دامت معاناتها حوالى 10 سنوات , ولكنها شفيت بعد ظهور ام النور لها فى الليلة السابقة لاجراء العملية اثناء وجودها فى المستشفى .. واكدت لها الشفاء الذى تيقنت منه بزوال جميع الالام الرهيبة التى كانت تعانى منها ...
وقد اعتقد الدكتور حليم جرجس انها تدعى هذا خوفا من التدخل الجراحى , فأصطرت تماف الى الموافقة على اجراء الجراحة لايمانها انها ارادة رب المجد القدوس , وبالفعل .. لقد ذهل الدكتور عندما وجد ندبة قديمة قد تعود الى عديد من السنوات وتدل على وجود قرحة برأت من فترة .. وبالتالى .. ادرك انها وافقت على اجراء العملية رغم تيقنها من شفائها " كان ذلك فى يناير عام 1970م " ...
+ عام 1976م اجريت عملية استئصال الرحم بعد عناء والام شديدة ...
+ عام 1989م عانت من تجربة قاسية عندما كانت على وشك ان تتعرض لعملية بتر للقدم اليمنى لحدوث غرغرينا بها .... ولكن تم شفائها بمعجزة بحضور العدرا وابى سيفين وكان ذلك فى الثلاثاء الاول من اغسطس وهو عيد تكريس اول كنيسة للشهيد بمصر .
+ فى اواخر 1980 اصيبت بجلطة بالشريان التاجى ...
+ وفى عام 1992م استلزم عمل عملية جراحية لتوصيل الشرايين التاجية ...
+ وفى عام 2001م اصيبت بهبوط شديد فى عضلة القلب ... وتم تركيب منظم لضربات القلب وعمل قسطرة ...
+ كما كانت لاكثر من 20 عاما تعالج من مرض السكر بحقن الانسولين مرتين يوميا وكانت تأخذ كميات كبيرة من مدرات البول ...
+ وفى 16- 10- 2006م اصيبت بكسر بالقدم اليمنى وتم تجبيس القدم ولكن وظيفة الكلى تدهورت فجأة .. ولكن الامر كان خطيرا بالنسبة لها .. ولم تتحسن الحالة الى ان توقف القلب تماما ولم يستجب للعلاج بالمنشطات او الصدمات الكهربائية مما ادى الى الوفاة فى الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2006م الموافق 21 بابه 1732ش .
انطلقت روحها الطاهرة بسلام فى تذكار ام النور القديسة العذراء مريم شفيعتها .. وكان نيافة الحبر الجليل الانبا ارسانيوس اسقف المنيا وابو قرقاس قد زارها فى ذلك اليوم وكانت فى هذا الوقت فى غيبوبة , وبعد ان قام بصلاة اوشية المرضى وقراءة التحليل ... سمع صوت تماف ايرينى تقول " الان ياسيدى .. تطلق عبدتك بسلام " فخرج خارجا وبكى بكاءا شديدا .. اذ ادرك ان روحها قد انطلقت بسلام ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]++ شهادة السماء لتماف ايرينى ++
مهما كتب عن تماف ايرينى لن يكفيها حقها .. فسجل حياتها لن يحتويه غير ذاك المكتوب فى السماء التى شهدت لقداستها قبل ان يشهد لها اى بشر ...
واصلت السماء منذ الايام الاولى لالتحاقها بالحياة الديرية , ارسال اشارات واضحة تبارك وتعضد هذه النفس الامينة والمؤتمنة على خزائن النعمة الالهية لتقود نفوسا كثيرة فى درب الحياة الملائكية الساعية وراء شخص المخلص يسوع المسيح له المجد , وكأن روحه يقودها فى الاعماق من مجد الى مجد لمواصلة هذه المسيرة الالهية المباركة ...
لقد كانت صاحبة رسالة واضحة , معينة من الاعالى حملتها على عاتقها بجهاد مضن بكل امانة .. وقدمتها كاملة على مذبح الحب الالهى .. فكللها الرب بالمجد والبهاء , نظير ماقدمته يداها الطاهرتين فى رحلة حياتها الذاخرة المضيئة ...
فى شهادة الروح جاءت الايات والعجائب التى اجراها الرب القدوس على ايدى قديسيه ومنهم تماف ايرينى التى سجل التاريخ لقداستها اسمى واعظم الاعمال لما تربطها بالسماء رباطات قوية فأنظارها كانت معلقة بأمجاد الميراث السمائى ...
اخى الحبيب .. ان نفسك كجنة شهية , فنظفها واعدها لقبول النعمة حتى تصلح لسكنى يسوع ...
امنا الغالية تماف ايرينى ...
وجدتى من تحبه نفسك .. وسرت فى الطريق الضيق ... هذاه الطريق الذى ساره اباء وامهات الكنيسة القديسين ... الهمينا طريقك الذى سلكتيه .. وصلى من اجل ضعفنا .. واعطينا من روحك .. كى نتعلم .. كيف وصلتى الى كل هذا ..؟ ونتعلم ...
صلى من اجل ابناء كاروز الديار المصرية والمسكونة كلها .. واذكرينا امام الفادى لكى نكون مستحقين ان نتنعم بلقياك فى سماء المجد ...
* الحروب الروحية ... تماف ايرينى **** تقول تماف ايرينى :
فى ذلك الحين كان والدى يرسل لى دائما ويلح على بالرجوع الى البيت وترك الدير ويعدنى بأنه سيجهز لى قلاية فى المنزل , ولكنى كنت ارفض .. وبعد فترة اعطونى قلاية فى الدور الثانى كانت مهجورة لمدة طويلة وغير مهيأة للآقامة .. فقمت بتنظيفها ووضعوا لى فيها كنبة للنوم , وعند المساء كانت مظلمة لعدم وجود شمعة او لمبة جاز ...
قضيت وقتا طويلا اصلى واشكر الله لآنه جعلنى مستحقة ان يكون لى قلاية استقر فيها , ولما انتهيت من الصلاة نمت على الكنبة ولعدم وجود غطاء استعنت بالبالطوا الذى حضرت به من السفر ... فى الحقيقة كنت فرحانة جدا ...
لم تكد الساعات الاولى من الليل تمضى حتى رأيت فجأة امامى شخصا اسود اللون .. طويل القامة .. رأسه تصل الى السقف ورجلاه على الارض .. له قرون وعيناه حمراء لون الدم , وفى يده سكينة ... وسمعته يتوعدنى ويقول فى حدة :
" وكمان جيتى وبقى لك قلاية !! .. طيب انا وراك والزمن طويل " ... وراح ضرب بالسكينة على الارض .. ومن هول منظره اتنطرت من فوق الكنبة وانا اصرخ واقول :
" انجدينى ياقوة الله ... احفظينى ياقوة الله ... "
وفى مرة اخرى كنت امسك فى يدى لمبة جاز - لان الدير لم يكن به كهرباء فى ذلك الوقت - وكان الظلام يسود المكان تماما , ففوجئت بأن احدا نفخ فى اللمبة واطفأها ووجدت نفسى محاطة بأشكال ذات الوان متعددة .. احمر واخضر واصفر واسود وسمعت صراخا من كل جانب واحسست بمن يخبط فى .. فكنت اردد :
" انجدنى ياقوة الله ... احفظينى ياقوة الله " ...
وللحال شعرت بقوة حملتنى من وسطهم ووضعتنى فى القلاية , فكنت اقول له :
" خلاص انا عرفت حركاتك .. وكيف تغلبك قوة الهى " ...
وتروى مثالا اخر لحرب عدو الخير , فتقول :
" ذات يوم نزلت بمفردى مبكرا الى المطبخ وملآت الوابور واشعلته , وكانت صفيحة الجاز بجواره , عند محاولتى تقوية النار فوجئت بأنها هبت لدرجة مرتفعة .. وفى لمح البصر مسكت فى صفحية الجاز .. كنت فى احد اركان المطبخ , ولكى اغادره لابد ان امر فى النار المشتعلة التى تعالت فى لحظات وكانت على وشك ان تمسك فى سقف المطبخ الخشبى , فصرخت بايمان :
" انجدنى يااله ابى سيفين ... الحقنى ياشهيد الرب .. وحافظ على ديرك " ...
وفى الحال رأيت الشهيد امامى يرشم الصليب على النار التى انطفأت فى الحال , ففرحت بنجاة الدير من الحريق ومجدت الله وشكرت الشهيد .. عندما رويت لامنا الرئيسة ماحدث قالت لى :
" الحزين " الشيطان " مش عارف يحاربك ازاى " " ...
كانت كل هذه الحروب ظاهرية ولكن عدو الخير اتخذ بعد ذلك اسلوبا اخر , فألقى داخلى الفكر بأن كثرة الاشغال المطلوبة منى تجعلنى خارج القلاية طوال اليوم , وبالتالى لاتتيح لى الوقت الكافى للصلاة واتمام قانونى الروحى من مطانيات وقراءات روحية كما اعتدت وانا فى منزل والدى , ورأيت انه من الافضل العودة الى منزل الاسرة .. وكان الفكر يردد داخلى " انا جاية علشان اصلى مش اخدم بس .. انا ح ارجع منزل والدى واعيش كراهبة هناك " ...
لجأت الى الصلاة وطلبت ارشاد ربنا , فرأيت ذات ليلة الشهيد ابى سيفين يقول لى "
" انت فى البيت ح تعملى ايه بعد انتقال والديك ؟ الراهب اذا خرج من ديره يموت .. زى السمك اذا خرج من الميه .. خليك وح تنبسطى وح تتعزى حتى فى وسط الشغل .. بس رددى المزامير على طول وانت رايحة وجاية ولو فى اية من الانجيل بتعزيك , احفظيها " ...
شكرت ربنا على محبته وعنايته .. ومن ساعتها , احرص فى كل ثانية اكون فاضية فيها , اصلى اى مزمور على قدر الوقت وبأستمرار تكون الاجبية فى جيبى ... وفعلا منذ ذلك اليوم وانا اشعر دائما اننى فى الفردوس مهما كثر العمل ...
بركة الطاعة ------------- واصلت ابنة المسيح السلوك فى الطريق الملوكى الذى احبته بكل جدية وتدقيق وامانة , فلم تعد ترهب حروب عدو الخير بل كانت تواجهها فى يقظة وشجاعة حاملة سيف الروح الذى هو كلمة الله ومتسلحة بدرع الايمان والمحبة ورجاء الخلاص .. فعاشت وسط الامهات الراهبات واخواتها طالبات الرهبنة بالمحبة والاتضاع وخدمت الكل واضعة امامها الوصية الانجلية فى محبة الجميع فكانت مثالا حيا فى حياة الطاعة وانكار الذات ...
تروى لنا تماف ايرينى الغالية عن هذه الايام :
" سوف احكى لكم يابناتى عن بعض خبراتى التى مررت بها فى الايام الاولى لدخولى الدير " ...
كنت فى قلايتى وقالت لى احدى الراهبات الكبار " يابنت ياجديدة تعالى اكنسى الحضير " .. قلت " حاضر ياامى " ... يدوبك مسكت المقشة وكنست جزءا صغيرا واذ بها تقول " انت يابنت ياجديدة ماتكنسيش " ... قلت حاضر ياامى .. ودخلت قلايتى .. لم تمر عدة دقائق حتى قرعت الام الراهبة باب قلايتى بشدة وسمعتها تقول لى " يابنت ياجديدة تعالى اكنسى الحضير .. قلت حاضر .. خرجت وبدأت اكنس الا انها عادت مرة اخرى وطلبت منى الا اكنس الحضر .. فتركت المقشة ودخلت القلاية .. تكرر الموقف عدة مرات .. فى كل مرة تقول اه ثم لا .. واقول لها حاضر , وفى الاخر قالت لى " انت متربية من بيت ابوك والدير مش هايكون له فضل عليك " ....
فاح عبير فضائلها من خضوع وطاعة وبذل بين الراهبات ... وهنا اعلنت الام الرئيسة تزكيتها للرهبنة ...
كلما تقدم القديسون فى الفضيلة , فأن روح الله يسكن فيهم ويريحهم فى جميع اعمالهم , ويحلو لهم حمل نير المسيح بلا تعب فى عمل الفضائل او فى الخدمة او فى سهر الليالى .. لان فرح الله معهم ليلا ونهارا يربى عقولهم ويغذيها , فتنمو النفس بالفرح الدائم ... " الانبا انطونيوس " ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:39 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طفولة القديسة أمنا تاماف إيرينيذات يوم ذهبت الأسرة إلي منزل الخواجة متي ( الجد )وكانت فوزية يتراوح عمرها ما بين 8 أشهر وسنة, وعلي سطح المنزل أبدت فوزية رغبتها في النزول علي الأرض,فقالت الجدة لأمها: يا بنتي نزليها وخليها تلعب ... فأنزلتها وفي الحال ... أخذت تصرخ وصار جسمها كقطعه الثلج وفقدت الوعي... فظنوا أنها ماتت.فأسرع الجد لاستدعاء طبيب, في ذلك الوقترأت الأم عقرباً علي الأرض... فصرخت : ( أرصده يا أنبا شنودة ) ففي الحال ... رأوا قديسنا طائراً في الجو,ثم أخذ فوزية من حجر والدتها ونفخ في وجهها ورشم جبهتها بعلامة الصليب وقال للآم ( ما تخافيش عليها دي بتاعتنا ) وعلي الفور استردت الطفلة وعيها .ومنذ ذلك الحين التزمت الأسرة بالذهاب إلي ديره سنوياً ومعها عطايا كثيرة, وظل قديسنا مرافقاً لها طوال حياتها.نمت فوزية في عائلة, عُرفت بالقداسة وعمق حياتها مع الله وشركتها الحية مع القديسين,وتسربلها بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة ...فتذوقت حلاوة العشرة الإلهية والحياة السمائيةفكانت لا تجد شبعاً لحياتها إلا في الكتاب المقدس والصلاة والصوم والتسبيح والكتب الروحية وممارسة الفضائل وكانت مواظبة علي الإعتراف والتناول من الأسرار المقدسة والذهاب إلي مدارس الأحد.مديح لأمنا الغالية أمنا ايريني
أفتــــــح فــــــاي بالتسبيـــــح وأمــدح عروس المسيــــح حافظــة الأيمـــان الصحيـــح تماف ايرينــــــــي فـــي ساعـــــة ولادتهــــــــا تعثرت فيهـــــــــــا والدتها الملكـــة و الأميـــر نجاهـــا تماف ايرينـــــــي لدغهـــــا عقـرب لعيــــــن نادوا رئيس المتوحدين فشفاهـا شنــوده الأميـــن تماف ايرينـــــــــي تعلمـــت مــــــــن الأبويـن الأثنيـــن الباريـــن حفــظ وصـايــا الأنجيــــل تماف أيرينــــــــيأخذها علي حصانة مرقوريوس علــــــــي ديـــر إيسوس بقــــوة بـــي أخرستوس تماف ايرينـــــــيقرأت سيـــــر قديسنـــا صاحب الأنجيل الذهبـي يوحنا فظهـــــــر وطمأنهـــــــا تماف ايرينـــــيحاربتهـــا الشياطيـــن بأشكال كثيـــرة فازعين كعقــارب وثعابيـــــــــن تماف ايرينـــــــياعتاد علي الملاك حارسها يوقظها مــــــــــن نومهـــا كــــــــي تحضر التسبحة تماف ايرينــــــيصلت في كنيسة السواح أخــذت قربانــة وأفراح قـــد صارت فـــي أرتياح تماف ايرينــــــيساعـــد أبو سيفين البـــار كضابط فــــي القطار الراهبتين الأطهـار تماف ايرينــــــــي أخذهـــــا ملاك أيســـــوس الي سمـاء القــدوس لرؤية والدتها بالفـردوس تماف ايرينـــــــــــيتنبأ لهـــا البابا كيرلـس وإفروسينا حبيبة أيسوس برئاســـة ديــــــر مرقوريـوس تماف ايرينـــــــيكــي تقبل رئاسة الديـر ظهر لهـــا فيلوباتيـــــــر أعطاهــا مفاتيح الديــــــر تماف ايرينــــــــــيأخذهـــا المـــلاك للفــردوس سجدت للــرب القدوس قابلت الأنبـــا باخــــومـــيس تماف ايرينــــــــيأخـــذت نعمـــة ألهيــة طبقت الشركة الباخومية كانت منيرة بالكليـــــــــة تماف ايرينـــــــــــيعمرت ديـــــــــر الراهبات أنشات كنائس ومكتبات بمعونــــة القـــــــوات تماف ايرينـــــــــــيطلــبت مـــــن الــله الآب أخذت بركة الأستشهاد وهبهـــا صلــيب الآلامــــات تماف ايرينـــــــيشهـــد جمــوع كثيــريـــــــن عجائب أبــي سيفيـــن بشفاعتهـــــا كـــــل حيــــن تماف أيرينــــــــــيعلمــت موعــد أنتقالهــــــــــا فطلبت مـــن الآب إلهها أن يطلــق عبدتـــه بســـلام تماف ايرينــــــــيصلــــي مـــــن أجلنـــا ليغفـــر للـــه لنــــــا ويسامحنـــــــــــــا كلنـــــــا تماف أيرينـــــــــــــــــــيتفسير أسمك في أفواه كل القديسين الكل يقولون يا تماف ايريني أعنا أجمعين[center]القديس يوحنا صاحب الانجيل [size=25][size=21]الذهبى يتدخل فى الموضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى يتدخل فى الموضوع + ذات ليلة .. جلست فوزية تقرأ سيرته فظهر لها وفى يده صليب والاخرى الانجيل الذهبى وعرفها بنفسه , فطلبت منه ان يسهل لها طريق الرهبنة , ومنذ ذلك الوقت بدأت تصلى وتطلب منه حتى ظهر لها وقال "خلاص .. انا كنت عند بابا وماما وهما خلاص هدأ .. " وباركها واختفى ثم قالت امها خلاص احنا وافقنا على ذهابك للدير .. وكان ترتيب ربنا ان امنا ماريا حضرت واخذتها معها الى الدير ....وهكذا انطلقت عروس المسيح فى طريقها الى الحياة الملائكية وهى تنشد وتسبح وتمجد الله الذى حقق لها غايتها المنشودة وكان ذلك فى يوم 16 ابريل 1953 الموافق 8 برمودة 1670 ش ...وفى 26 اكتوبر 1954م الموافق 16 بابه 1671ش تم سيامتها راهبة على دير ابى سيفين على يد الاب الورع القمص مقار المقارى بأسم امنا ايرينى ...سجلت تماف ايرينى تقول اختارت لى امنا الرئيسة اسم ايرينى لشدة محبتها لراهبة تقية كانت تحمل هذا الاسم وتنيحت قبل دخولى الدير ..وقد روت تماف ايرينى ماتعرضت له من متاعب وحروب شتى تتماثل مع مانقرأه فى سير الاباء والامهات القديسين الاوائل , لتؤكد لنا من اختباراتها الروحية فاعلية قوة الصليب ومدى ضعف الشيطان ..وتعلمنا كيف ننتصر على مكائده بطلب معونة الله لان فادينا لايمكن ان يخزى طالبيه ...+ الملاك الحارس ... وامنا ايرينى +روت تقول : كنت يوميا اشتغل من الساعة 4 صباحا الى 10 او 11 مساءا , مما يعنى اننى اظل خارج القلاية طوال هذا الوقت وامضى النهار بين خدمة المرضى وامنا الرئيسة ... ومن الطبيعى , ان اكون فى غاية الارهاق عند رجوعى للقلاية فى ذلك الوقت المتأخر , فكنت عند النوم ... افكر : كيف سيمكننى القيام للصلاة ؟؟ وهل سيكفينى الوقت ؟؟؟اقول لك ياربى يسوع المسيح بارك لى فى الساعة اللى ح انامها كأنها ساعات , واجعل الاربع او الخمس ساعات كأنها 8 ساعات ... وكنت اقول يارب انا خايفة ماأصحاش لان كل راهبة تستيقظ بأجتهادها , اذ لم يكن فى الدير منبهات ولا جرس للتسبحة , فكنت اسمع صوتا ينادينى ثلاث مرات : ايرينى .. ايرينى .. ايرينى .. قومى صلى ... ولما ابدأ .. اصحى وافتح عينى , ارى ملاكا فوق رأسى , ثم يستدير ويقف امامى عند مؤخرة السرير وعندما اقوم واجلس .. يختفى ...ظل الملاك يوقظنى كل ليلة فى نفس الميعاد وبنفس الطريقة .. فأشكره واقول له : كتر خيرك .. وفى مرة قلت له : انت مين ؟ فقال انا ملاكك الحارس , اللى ملازمك على طول ...اختبرت بحق بركة التعب والخدمة فى بيت ربنا وبركة حياة الشكر فى الخدمة ..." لانقدر ان نجرى فى طريق الله الا محمولين على اجنحة الروح " ... القديس يوحنا ذهبى الفم ... [/size] [size=25]الصلاة مع السواح +[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتكمل تماف ايرينى وتقول : أحكى لكم حكاية , توضح ان الواحد لما يعمل بفرح وشكر وبدون تذمر , تكون تعزية ربنا له عظيمة اكثرمما يطلب ...لكونى اصغر راهبة , كان على الكثير من شغل الدير , وفى يومالاحد , طلبت منى الام المسئولة القيامة بالعمل فى المطبخ .. فأستأذنتها فى حضورالقداس اولا ... فقالت الاباء القديسين قالوا " الشغل زى الصلاة " .. قلت انا اعودنفسى على هذا الموضوع .. وبالفعل كنت اشتغل بفرح من قلبى , ومرت الايام ووعدتنىبحضور القداس الاول فى اليوم التالى , على ان اعود بسرعة للقيام بالعمل المطلوب منى , ففرحت جدا .. لانى كنت فى شدة الاشتياق للتناول من الاسرار المقدسة ولكن فى وقتمتأخر من الليل , اخبرونى بعدم امكانية ذهابى للكنيسة فى الغد , لانه مطلوب منى شغلكتير ...وافقت دون ان اتضايق فقلت " حاضر .. دانا اخذ بركة زى القداس , وشكرت ربنا .. " , وفى هذه الليلة ... اثناء الصلاة , لقيت واحد بيقول لى " تعالى صلى معالسواح .. وح ارجعك قبل ميعاد شغلك .. سألته اروح ازاى ؟؟ قال لى امسكى فى جلابيتى ...وعندما امسكتها .. ارتفعت ووجدت نفسى فى كنيسة عليها صليب فى الصحراءوكان لها باب على شكل قبو منخفض والداخل اليها , لابد ان ينحنى , كنيسة بسيطة , لكنها واسعة جدا وضخمة وفيها روحانية كبيرة ,... حضرت القداس وتنولت مع السواح , واعطونى فى النهاية قربانة فسألتهم احنا فين ؟؟ فأخبرونى بأننى فى كنيسة السواح فىجبل الانبا انطونيوس ... ثم وجدت نفسى فى القلاية وفى يدى القربانة وقلبى مملوءتعزية لاتوصف وبفرح روحى داخلى لمدة طويلة ...قبل نزولى للعمل .. ذهبت الىامنا الرئيسة ومعى القربانة ورويت لها مارأيته فقالت لى انت اتناولت , اخذ اناالقربانة , فأعطيتها لها وقامت بتوزيعها كبركة على الامهات ...++ روت تماف ايرينى تقول ++بعد مرور 3 سنوات على دخولى الدير وصلنى خبر نياحة والداتىولم تكن قد زارتنى طوال هذه الفترة اذ كان والدى يحضر بمفرده لزيارة الدير لانه كانيتردد على القاهرة بحكم ظروف تجارته .. وعندما وصلنى الخبر .. تذكرت كلامها قبلالمجئ للدير حين قالت لى : " مش تستنى , دا .. انا فاضل لى 3 سنين وح اسافر علىالسماء " ,,, فقلت لها ربنا يخليك لعيالك , وانا لما اروح الدير فى حياتك احسن ...وهنا ....... امرتنى امنا الرئيسة بالذهاب لتعزية الاسرة , فسافرت ومعىامنا كيريا اسكندر ...... سافرنا فى قطار تحرك من القاهرة الساعة 4 بعد الظهر , وقبل وصوله الى محطة اسيوط , علمنا بوجود قطار مقلوب .. مما اضطر قطارنا الى التوقف , ونزول جميع الركاب منه, فكانوا يتسابقون فى النزول ليلحقوا بقطار اخر , كان علىمسافة بعيدة نسبيا , وكان الظلام حالكا وبالطبع لم يكن معنا كبريت او بطارية , فكنانصلى ونطلب معونة ربنا , فأنتظرنا حتى يقل الزحام ونتمكن من النزول .. خاصة انالقطار قد توقف بعيدا عن الرصيف وعلينا ان نقفز مسافة طويلة , واذ بنا نجد امامناضابط يسود ملامحه هدوء وروحانية وسلام وورع عجيب ...قال لنا ياامهاتماتخافوش .. ربنا معاك .. قلنا له ربنا معانا .. ومعاكم .. فقال لى " ادينى ايديكعلشان تنزلى السلم , فرفضت .. وقدمت له الشكر وقفزت .. ثم قال لامنا كيريا ادينىايديك ..فقالت لا .. متشكرة ومسكت فى ايدى وقفزت ...ومن العجيب .. اننالاحظنا نورا ينبعث من هذا الضابط كأن كشافا يخرج منه ينير السكة الحديد لمسافاتطويلة وكنت انا وامنا كيريا نسرع فى السير للحاق بالقطار ... فقال لنا متخافوشالقطر مش ح يقوم غير لما انتم تركبوا فيه ... وصلنا القطار ... وكانت عرباته مزدحمةجدا , وجدنا عساكر جالسين , فقاموا لاداء التحية للضابط , فقال لهم دول راهباتتعبانيين ... فقالوا له امرك , فجلسنا وقدمنا الشكر وطلبنا منه ان نتشرف بمعرفةاسمه وان يتفضل بزيارة الدير ليأخذ بركة الشهيد... فأبتسم وقال انا ابو سيفين .. واختفى ... وتعجب جميع السامعين الناس والعساكر ...قالت لى امنا كيريا الله يسامحكياايرينى ماخلتهوش يمسك ايدك ليه , كنت اخذت بركته ..وكان جميع الركاب يسألون عنسيرته , فمكثنا طوال الطريق نحكى لهم سيرته " ...لما وصلنا بيت والدى , كلالناس قالوا لى : انت السبب فى وفاة والدتك ...فكنت اقول يعنى يارب .. انا السبب فىان اخوتى يصبحوا يتامى ... فسمح لها رب المجد يسوع المسيح بتعزية كبيرة وهى رؤيةمكانة والداتها فى السماء فتقول ..... " فى يوم اخذنى ملاك الى السماء ورأيت مالمتره عين كقول معلمنا بولس الرسول , لا استطيع ان اصف ماشاهدت لانه فى الحقيقة اعظممن قدرتى بكثير " ... رأيت والدتى ومعها واحدة زيها فقالت لها " دى بنتى الراهبةاللى قلت لك عليها " ومشيت معاها فى الفردوس , رأيت خضرة جميلة وشاهدت شبه انهاروزهور جميلة جدا ونورا بديعا يملآ القلب فرحا سماويا لاينطق به .... وبعد ذلك عدتالى الدير بسلام ...احبائى المهم اذن .. فى نهاية الطريق وليس فى بدايته , لذلك كنيستنا المحبوبة تحتفل بأيام نياحتهم او استشهادهم وفى صوات المجمع فىالقداس الالهى نذكر اولئك الذين كملوا فى الايمان ...خرافى تسمع صوتى , وانا اعرفكم فتتبعنى وانا اعطيها حياة ابدية .. يو 10 :27 [/size] [/center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size] | |
| | | عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: تماف إيرينى قديسة العصر الجمعة 29 أكتوبر - 8:40 | |
| [size=25]القديس ابى سيفين :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]روت تقول : كانت امنا الرئيسة لازالت موجودة - حتى رأيتالشهيد ابى سيفين يقول لى " اسمعى انا مش عايز حد يمسك الدير غيرك .. تقولى اقدر , مااقدرش .. انا اصغر الكل .. انا مش عاوزة .. انا جاى اقول لك : الهى عاوز كده , وانا عاوز كده ... ووجدته لم المفاتيح من كل راهبة مسئولة فى الدير وحطهم فىدوبارة وعاوز يرميها على .. حاولت اهرب , فراح معلقهم فى عنقى .. قعدت اقول له : ايه ده ؟ يقول دول مفاتيح ديرى مش عايز حد غيرك يمسكه .. انت اللى حاتمسكيه ...++ توالت الايام وانتدبها قداسة البابا كيرلس السادس للآهتمام بشئون ديرالقديس مارجرجس للراهبات بمصر القديمة , فكانت تذهب فى الصباح وتعود لديرها فىالمساء .. وكانت ترافقها امنا كيريا اسكندر التى تولت رئاسته فى 26-9-1961م ..++ ولم يمر عام حتى تنيحت امنا كيريا واصف رئيسة دير ابى سيفين فى 24-9-1962م ... وفى اليوم التالى حضر للصلاة عليها نيافة الانبا كيرلس مطرانالبلينا , واذ به يعطى امنا ايرينى خطابا من قداسة البابا كيرلس السادس يطلب منهاالاهتمام بشئون الدير .. فأخذت تبكى بشدة ...++ تم سيامتها رئيسة للدير فى يوم :الاثنين 15 اكتوبر 1962م الموافق 5 بابه 1679ش ... وكان من الحاضرين : - نيافة الانبا كيرلس مطران البلينا . - نيافة الانبا يؤانس مطرانالخرطوم . - القمص بولس البرموسى اب اعتراف الدير فى ذلك الوقت ,"المنتيح الانبامكاريوس اسقف قنا 1965م- 1991م. - وقد ارسل قداسة البابا كيرلس السادس " الاباركة وقربان الحمل من البطريركية واسكيمه الخاص لتلبسه " ...++ بمجردان تولت رئاسة الدير .. خصصت 3 ايام صوم وصلاة وميطانيات ليرشدها رب المجد يسوعالمسيح له المجد معرفة النظام الناجح ...وفى ليلة وهى تصلى وتبكى , اخذهاملاك الى الفردوس , فرأت ربنا يسوع المسيح له المجد , فسجدت امامه وكان عن يمينهالعذراء مريم ...فقال الرب للملاك : خذها عند الانبا باخوميوس لتسمع منه عنالنظام الديرى الذى اريدها ان تتبعه ...فسار الملاك بها فى ممر طويل منيرجدا حيث رأت عرشا كبيرا مرصعا بصلبان كأنها من الماظ وجالس عليه شخص بهى مضيئ جدايرتدى ثيابا فاخرة كلها صلبان مذهبة وفى يده صليب , ورأت فى ذلك الممر اعدادا كثيرةجدا كم من رهبان وراهبات فى ثياب بيضاء على الصفين ..فقال لها الملاك : ادخلى سلمى على الانبا باخوميوس , فهؤلاء هم اولاده الذين سلكوا فى حياة الطاعةلآبيهم , يأتون اليه بأستمرار ويجلسون معه .. وقفت مكانها تنتظر دورها , فسمعتهيناديها " تعالى ياايرينى " فشعرت برهبة شديدة وتقدمت نحوه وضربت ميطانية , وقبلتيده والصليب الممسك به ...فقال لها : انت لك 3 ايام صائمة وتطلبى من ربنايرشدك لنظام الدير , فربنا يريدك ان تتبعى نظامكم" الشركة الديرية "لانه اسهل نظاميوصل اليه وهو امان لان الطريق الوسط يخلص كثيرين , فربنا عايزكم تعملوا به وانااحبك تنفذيه وح اصلى من اجلكم , ابدئى وربنا معاكم ويبارككم ...فسألته : ايه هو نظام الشركة ؟ فشرح لها وانهى كلامه معها بأن فى مكتبة الدير مخطوط مكتوبفيه " نظام حياة الشركة وقوانينها " ...وفعلا ... وجدت المخطوط , وتعجبت جدا لانهالم يسبق لها قراءته .. فبدأت قراءته وتطبيق حياة الشركة الباخومية ...وروتتقول .. حضر الانبا باخوميوس اب الشركة وبارك اول صلاة شركة واول مايدة ... وسادالفرح والسلام ..." عجيبة هى ايضا المحبة .. هى لغة الملائكة ويصعب علىاللغة ترجمتها .. أرنى ياالله بلد الحب لآتكلم عنه كما يستطيع ضعفى ... " الشيخالروحانى " كما روت تماف ايرينى عن امثلة عديدة تؤكد فرح السماء ومباركتهاللصلاة والتسبيح فتذكر انه فى منتصف الليل واثناء صلاة تسبحة اول كيهك فى كنيسةالشهيد ابى سيفين , لاحظت جميع الراهبات ان الكنيسة تمتلئ ببخور ذى رئحة عطرة جداوكثيف للغاية ...فأندهش جدا ..وشعرن بفرح عجيب .. وبعد انتهاء الصلاة , اخبرتهن تماف ايرينى انها رأت السيدة العذراء متجسمة فى صورتها الموجودة على حجابالمذبح وامامها البابا كيرلس الخامس والقديس الانبا ابرام وفى ايديهم مجامر ... وقددخلوا المذبح وداروا حوله 3 دورات بالبخور .. ثم مروا على جميع الراهبات وكانتالسيدة العذراء تباركهن وخلفها البابا كيرلس الخامس والقديس الانبا ابرام ثم دخلواالى المذبح مرة ثانية واختفوا ... وشعرت كل واحدة من الراهبات ببركة هذه الزيارةالسمائية المعزية ... فمن كانت تعانى من الم فى المعدة زال المها ومن كانت تعانى منصداع لم يعاودها مرة ثانية+ الشهادة لرب المجد يسوع المسيح ليست باللسان بلبحياة مقدسة , يشهد لها الروح ثم يشهد بها عن السيد المسيح له المجد ذلك يشهد لى ...ان المسيحية الان اشد عن كل وقت مضى تحتاج الى مسيحية ترى حب تلمسهالايدى من خلال اولاد رب المجد القدوس الامناء الذين يرى فيهم الناس اعمال الحبالصادق الباذل فيمجدون رب المجد الذى فى السموات ...ان المسيحية لاتطلبالكثيرين , يكفى ان يشهد لها القليلون فى كل جيل , ومن اراد ان يستنير بها , فليقتدى بهذه النماذج القليلة التى ظهرت متفرقة خلال اجيالها الطويلة ..انحياة القداسة ممكنة مهما كان هناك من معطلات امام الذى يطلبها .. وما امجدها منحياة .. حينما تنالها وانت وسط جيل فاسق ومعوج وملتوى .. وكأنك داخل اتون نار معابن الله ...ان من يريد ان يصرف حياته فى منتهى درجات الكمال , عليه انيطالع كلمة الله القدوس الحية .. الفعالة على الدوام , ويطيع كل ما تأمر به وبذلكيجعل له صلة عظمى مع عريس النفس البشرية ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size] | |
| | | | تماف إيرينى قديسة العصر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |