عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: بحث كامل عن القديسة مريم المجدليـــــة الأربعاء 6 أكتوبر - 13:56 | |
| بحث شامل عن القديسة مريم المجدليــــــة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قرية القديسة مريم المجدلية أو قرية المجدل تقع على الساحل الغربي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عند مصب وادي الحمام في البحيرة ،وتبعد عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حوالي 5 كم ،وتنسب إليها القديسة مريم المجدلية إحدى تلميذات المسيح التي بقيت مخلصة له ويعتقد بعض المؤرخين أن مريم كانت حاضرة في قصر بيلاطس النبطي حيث سمعت الرؤساء الروحيين لليهود يطلبون دم المسيح ويعلنون الحكم عليه بالإعدام وتبعته وهو يجر صليبه بين حشود من المشاهدين المتجادلين الساخطين وشهدت صلبه القاسي المرعب وفق المعتقد النصراني . وتشتهر قرية المجدل بالصباغة والنسيج وصيد الأسماك وبيع الحمام ، ومن معالمها جحر النملة الذي يقع في وسط البحيرة وهو عبارة عن حجر اسود نخره النمل ، وقلعة تعلا التي تقع في غرب القرية وترتفع 181 مترا فوق مستوى سطح البحر ، وقد وضمتها اسرائيل الي اراضيها في عام 1910.[size=25]سيرة القديسة مريم المجدلية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قيل إنها وُلدت في مجدلا, وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت, على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية. عذبتها سبعة شياطين حررها وشفاها منها الرب يسوع المسيح. كانت من أتباعه وخدمته في مسيره على الأرض. هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله. وبعد موت الرب, يسوع زارت قبره ثلاثاً. ثم عندما قام من بين الأموات عاينته مرتين, مرة لوحدها ومرة أخرى مع بقية حاملات الطيب. قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع. وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس, الذي ربما قضى قتلاً. كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا) ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى. وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله. قيل و وريت الثرى عند مدخل المغارة التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيد لهم في 4 آب. هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى, في العام 899 م, نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم. يُذكر أن اليد اليمنى للقدّيسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة.القديسة مريم المجدلية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين،
وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل (لو 8: 1-2)،
وكانت حاضرة عند صلبه وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا.
ويقول القديس مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدليه هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته (مر 16: 9)، ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الاخوة (يو 20: 11-18).القديسة مريم المجدلية فى السنكسار
نياحة القديسة مريم المجدلية ( 28 أبــيب) في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.
صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [center][size=21]الأحداث المرتبطة بيوم قيامة السيد المسيح ، ودور مريم المجدلية :
السبت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
+ قبل الساعة 6 م ذهبت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب إلى القبر ( مت 28 : 1 )
+ مؤخرا قامت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى بإعداد الحنوط ( مر 1 : 16) الأحد + باكرا تمت القيامة، وبعد ذلك الزلزلة، ومجىء ملاك وفتح القبر ( مت 28 : 2 – 4 )
+ جاءت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى وربما معهن نسوة أخريات إلى القبر فى الفجر، ذهبت مريم المجدلية رأسا إلى القبر، ورجعت مع بطرس ويوحنا ( يو 20 : 1 الخ )
+ النسوة الأخريات بلغن إلى القبر مع شروق الشمس ( مر 16 : 2 )، رأين ملاكا، وتسلمن رسالة للتلاميذ ( مت 28 : 5 ؛ مر 16 : 5 )
+ نسوة أخريات من بينهن يؤانا جئن متأخرات، وكان لا زال الوقت صباحا باكـــرا ( لو 24 : 1- الخ )، وقد ظهر لهن ملاكان على شــــكل شــــابين ( لو 24 : 4 – الخ
+ جاء بطرس ويوحنا إلى القبر ( يو 20 : 3 – 10 )، رأت مــريم المجدلية مــلاكين( يو 20 : 11 – 13 )، نساء أخريات أخبرن التلاميذ بالأمر ( لو 24 : 10 الخ )
+ ظهر الرب لمريم المجدلية ( يو 20 : 14 – 18 ؛ مر 9 : 16 )
+ ظهر الرب لنسوة أخريات كن عائدات إلى القبر ( مت 28 : 9 الخ )
+ ظهر الرب لتلميذين فى الطريق إلى عمواس ( لو 13 : 24 الخ )
+ ظهر الرب لبطرس مؤخرا بعد الظهر ( لو 24 : 34 ؛ 1 كو 15 : 5 ).
+ ظهر الرب للأحدى عشر مع آخرين ( لو 24 : 36 الخ ؛ يو 20 : 19 ) + + + [/size][/center]
[/size] | |
|
عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: بحث كامل عن القديسة مريم المجدليـــــة الأربعاء 6 أكتوبر - 13:58 | |
| من ثيؤطوكية يوم الأحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المسيح إلهنا قام من الأموات وهو باكورة الراقدين .. ظهر لمريم المجدلية وخاطبها هكذا قائلا : اعلمى إخوتى أن يذهبوا إلى الجليل هناك يروننى .. فجاءت مريم إلى التلاميذ وقالت أنها رأت الرب وأنه قال لها هذا .... كان بالحقيقة اهتمام القديسة مريم المجدلية حسنا ... أتت إلى القبر فى أحد السبوت وطلبت باجتهاد قيامة الرب ... فرأت الملاك جالسا على الحجــــر صارخـــا قائلا قد قــام ليس هو ههنا. [/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مديح للقديسة العظيمة مريم المجدلية عيد نياحتها (28 ابيب _ 4 اغسطس )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بمحبة قوية + امدح النقية + القديسة الروحانية
[center] مريم المجدلية
قد تعبت بيقين + الرب الامين + اخرج من الشياطين لازمته في صلبة + والامه وموته + ودفنه وقيامته قد قامت بتبكير + فجر القيامة الكبير + الي القبر تسير ومريم الاخري معها + للقبر تتبعها + لم تجد حبيبها رأت القبر مفتوح + والحجر مرفوع + وملاك الرب يسوع اذ خافت خاطبها + والملاك اعلمها + قد قام مخلصها يسوع المسيح المصلوب + والهنا المحبوب + داس الموت المرهوب رات يسوع المسيح + وسمعت كلامه المريح + وأطاعت امره الصحيح قال لها اذهبي + للرسل واخبري + في الجليل يرونني بسرعة قد أتت + للتلاميذ بشرت + بقيامتة من رأت مواهب الروح نالت + وعن موته نادت + وبقيامته كرزت ليسوع رب القوات + جذبت بكل ثبات + نساء كثيرات الرسل كرسوها +شماسة جعلوها + للبيعة اقاموها لتعليم النساء + ومساعدة كل من جاء + لينال الروح والماء قد نالت تعييرات + من اليهود بثبات + صبرت علي الاهانات وتنيحت بسلام + لدي رب الانام + من صلب عنا وقام صلواتها تكون معنا + شفاعتها تحرسنا + والرب يقبلنا ياحبيبة الاله + نقول لك اكسيا + اكسيا اكسيا تفسير اسمك في افواه + كل المؤمنين + الكل يقولون ياله القديسة مريم المجدلية اعنا اجمعينظهورات لمريم المجدلية بعد القيامة [center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما شرح لنا قداسة البابا شنود الثالث أطال الرب حياته، فإن مريم المجدلية قد زارت القبر خمس مرات فى فجر أحد القيامة.. وقد استغرقت أحداث هذه الزيارات - وبأكثر تحديد الزيارات الأربعة الأولى- الفترة ما بين ظهور أول ضوء فى الفجر "إذ طلعت الشمس" (مر16: 2)، وتلاشى آخر بقايا ظلمة الليل "والظلام باق" (يو20: 1). وهى مدة لا تقل عن نصف ساعة فى المعتاد يومياً. وكانت مريم المجدلية تذهب لزيارة القبر، ثم تعود إلى مدينة أورشليم بمنتهى السرعة، ثم تأتى إلى القبر مسرعة فى زيارة تالية وهى تجرى. ولأن موضع القبر كان قريباً من أورشليم (أنظر يو19: 20، 41)، لهذا لم تكن المسافة تستغرق وقتاً طويلاً. وبالرغم من أن مريم المجدلية قد قطعت هذه المسافة عشر مرات فى زياراتها الخمس، إلا أنها فى الزيارات الأربع الأولى، ومنذ وجودها عند القبر لأول مرة فى فجر الأحد فإنها قطعت هذه المسافة ست مرات فقط. أى أنها استغرقت حوالى خمس دقائق فى كل مرة ما بين القبر وأورشليم وبالعكس. ونظراً لأهمية ترتيب أحداث القيامة، نورد فيما يلى بياناً بالزيارات الخمس لمريم المجدلية عند القبر حسبما أوردها الإنجيليون الأربعة بترتيب حدوثها ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فاصل ونتواصل[center] الزيارة الأولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أوردها القديس مرقس فى إنجيله كما يلى: "وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنه. وباكراً جداً فى أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس. وكن يقلن فيما بينهن: من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر. فتطلعن ورأين أن الحجر قد دُحرج. لأنه كان عظيماً جداً. ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حلة بيضاء فاندهشن. فقال لهن : لا تندهشن. أنتن تطلبن يسوع الناصرى المصلوب. قد قام ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذى وضعوه فيه. لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس أنه يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه كما قال لكم. فخرجن سريعاً وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن ولم يقلن لأحد شيئاً لأنهن كن خائفات" (مر16: 1-8). والدليل على أن هذه الزيارة كانت الأولى أن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب كن يقلن فيما بينهن "من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر" (مر16: 3) إذ لم تكن مريم قد رأت الحجر مدحرجاً بعد.
[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الزيارة الثانية
بعد عودة مريم المجدلية من الزيارة الأولى إذ لم تخبر أحداً بما قاله الملاك فى الزيارة الأولى لأنها كانت خائفة، ذهبت مرة أخرى فى صُحبة القديسة مريم العذراء لتنظرا القبر. وقد أورد القديس متى فى إنجيله هذه الواقعة دون أن يذكر القديسة العذراء مريم بالتحديد مسمياً إياها "مريم الأخرى". "وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر. وإذا زلزلة عظيمة حدثت. لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه. وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج. فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات. فأجاب الملاك وقال للمرأتين : لا تخافا أنتما. فإنى أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا لأنه قام كما قال. هلما انظرا الموضع الذى كان الرب مضطجعاً فيه. واذهبا سريعاً قولا لتلاميذه أنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما. فخرجتا سريعاً من القبر بخوف وفرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه. وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له. فقال لهما يسوع لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتى أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يروننى" (مت28: 1-10). فى قول القديس متى "إذا زلزلة عظيمة قد حدثت" لا يعنى أن الزلزلة قد حدثت وقت تلك الزيارة، بل سبقتها وسبقت الزيارة الأولى أيضاً. وقد أورد القديس مرقس هذه الزيارة باختصار فى إنجيله، هى التى رأت فيها مريم المجدلية السيد المسيح وهى فى صحبة القديسة مريم العذراء. وذكر هذه الواقعة بعد أن ذكر الزيارة الأولى : "وبعدما قام باكراً فى أول الأسبوع، ظهر أولاً لمريم المجدلية التى كان قد أخرج منها سبعة شياطين. فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون. فلما سمع أولئك أنه حى وقد نظرته لم يصدقوا" (مر16: 9-11). وبهذا ترى كيف أكرم السيد المسيح أمه العذراء والدة الإله: إذ لم يظهر لمريم المجدلية فى زيارتها الأولى مع مريم أم يعقوب وسالومة. بل ظهر لها حينما حضرت مع أمه. وفى تلك الزيارة تم تنفيذ رغبة السيد المسيح بسرعة فى إبلاغ تلاميذه كما ذكر القديس متى إذ خرجتا من القبر "راكضتين لتخبرا تلاميذه" (مت28: 8). ليتنا نطلب صُحبة القديسة مريم العذراء فى حياتنا الروحية، لنرى السيد المسيح بأعين قلوبنا ونبشر بقيامته بغير تردد. لأن العذراء هى مثال الطاعة والتسليم بين جميع القديسين.[center][size=25]الزيارة الثالثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد أن أخبرت مريم المجدلية التلاميذ بقيامة السيد المسيح، أرادت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب أن تذهبا مرة أخرى إلى القبر مع مجموعة من نساء عديدات. وقد أورد القديس لوقا فى إنجيله هذه الزيارة بعد أن سرد أحداث الدفن يوم الجمعة. وراحة يوم السبت: "وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وُضع جسده. فرجعن وأعددن حنوطاً وأطياباً. وفى السبت استرحن حسب الوصية. ثم فى أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذى أعددنه ومعهن أناس فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر. فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع. وفيما هن محتارات فى ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة. وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض. قالا لهنَّ : لماذا تطلبن الحى بين الأموات. ليس هو ههنا لكنه قام. إذكرن كيف كلمكن وهو بعد فى الجليل قائلاً : أنه ينبغى أن يُسلّم ابن الإنسان فى أيدى أناس خطاة ويصلب وفى اليوم الثالث يقوم. فتذكّرن كلامه. ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله. وكانت مريم المجدلية، ويونا، ومريم أم يعقوب، والباقيات معهن اللواتى قلن هذا للرسل. فتراءى كلامهن لهم كالهذيان. ولم يصدقوهن" (لو23: 55 -24: 11). بعد هذه الزيارة إذ لم يصدِّق الآباء الرسل كلام النسوة بدأ الشك يساور مريم المجدلية فقررت أن تذهب إلى القبر بمفردها. هذه هى الزيارة التالية.[center] الزيارة الرابعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذهبت إلى القبر بمفردها قبل نهاية بقايا ظلمة الليل. وقد أورد القديس يوحنا الإنجيلى هذه الزيارة كما يلى : "وفى أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر. فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذى كان يسوع يحبه وقالت لهما أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه. فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر. وكان الإثنان يركضان معاً. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولاً إلى القبر. وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل. ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذى كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان، بل ملفوفاً فى موضع وحده. فحينئذ دخل أيضاً التلميذ الآخر الذى جاء أولاً إلى القبر ورأى فآمن. لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغى أن يقوم من الأموات. فمضى التلميذان أيضاً إلى موضعهما" (يو20: 1-10). والعجيب أن مريم المجدلية بعد هذه الزيارة، بدأت تردد كلاماً مغايراً تماماً لما سبق أن قالته بعد الزيارتين الثانية والثالثة حينما أخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وبكلامه ثم بكلام الملاكين عن قيامته. بعد الزيارة الرابعة بدأت تردد عبارة تحمل معنى الشك فى قيامة السيد المسيح بالرغم من ظهوره السابق لها وظهورات الملائكة المتعددة. قالت للقديسين بطرس ويوحنا الرسولين " أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه؟!" (يو20: 2). بعد هذا الكلام وبعد أن علم الرسل أن الحراس قد انصرفوا من أمام القبر. ذهب بطرس ويوحنا الرسولان إلى القبر وتبعتهما مريم المجدلية. وكانت هذه هى زيارتها الخامسة والأخيرة للقبر فى أحد القيامة. وحفلت هذه الزيارة بأحداث هامة غيرّت مجرى حياتها وتفكيرها تماماً.[center] الزيارة الخامسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أورد القديس يوحنا فى إنجيله أحداث هذه الزيارة بعد كلامه السابق مباشرة كما يلى: "أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجاً تبكى. وفيما هى تبكى انحنت إلى القبر، فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحداً عند الرأس والآخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعاً. فقالا لها يا إمرأة لماذا تبكين. قالت لهما إنهم أخذوا سيدى ولست أعلم أين وضعوه. ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفاً ولم تعلم أنه يسوع. قال لها يسوع يا إمرأة لماذا تبكين. من تطلبين؟ فظنت تلك أنه البستانى فقالت له يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقل لى أين وضعته وأنا آخذه. قال لها يسوع يا مريم. فالتفتت تلك وقالت له ربونى. الذى تفسيره يا معلم. قال لها يسوع لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى. ولكن اذهبى إلى إخوتى وقولى لهم إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم، فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وأنه قال لها هذا" (يو 20: 11- 18). فى هذه الزيارة الخامسة والأخيرة للقبر، نرى مريم المجدلية وهى فى اضطراب وشك وبكاء، تردد قولها السابق الذى قالته للرسولين بطرس ويوحنا. فقالت نفس العبارة للملاكين الجالسين داخل القبر " أخذوا سيدى ولست أعلم أين وضعوه" (يو 20: 13). ثم وصل بها الحال أن قالتها للسيد المسيح نفسه عند ظهوره لها للمرة الثانية "يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقل لى أين وضعته وأنا آخذه" (يو20: 15). وكانت قد ظنت أنه البستانى ولم تعلم أنه يسوع (أنظريو20: 15،14). وحينما ناداها السيد المسيح باسمها قائلاً "يامريم" (يو20 : 16)، كان يريد أن يعاتبها على كل هذه البلبلة والشكوك التى أثارتها حول قيامته، وعلى ما هى فيه من شك فى هذه القيامة المجيدة، ثم رغبتها فى الإمساك به لئلا يفلت منها مرة أخرى بعد أن أمسكت سابقاً قدميه وسجدت له فى ظهوره الأول لها مع العذراء مريم ( أنظر مت28: 9). فى هذه المرة قال لها مؤنباً "لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى" (يو20: 17). كان هذا تأنيباً شديداً لها لأنها شكّت فى قيامته، وتريد أن تمسكه لئلا يختفى مرة أخرى... إنها بشكها فى قيامته تكون فى شك من قدرته الإلهية فى أن يقوم من الأموات. وكأنه ليس هو رب الحياة المساوى لأبيه السماوى فى القدرة والعظمة والسلطان. وبهذا يكون لم يرتفع فى نظرها إلى مستوى الآب... كما إنها تريد أن تمنع اختفائه من أمام عينيها لكى لا تشك فى القيامة... وبهذا تكون كمن يريد أن يمنع صعوده إلى السماء... وماذا يكون حالها بعد صعوده فعلاً ليجلس عن يمين الآب. لهذا أمرها بصريح العبارة "اذهبى إلى إخوتى وقولى لهم إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم" (يو20: 17). فى قو له هذا كان يقصد أن يقول لتلاميذه أن إلهكم (أى الآب) قد صار إلهاً لى حينما أخليت نفسى متجسداً وصائراً فى صورة عبد، وسوف يصير أبى السماوى (الذى هو أبى بالطبيعة)، أباً لكم (بالتبنى) حينما أصعد إلى السماء، وأرسل الروح القدس الذي يلِدكم من الله فى المعمودية. فبنزولى أخذت الذى لكم، وبصعودى تأخذون الذى لى. فى هذه المرة فهمت مريم المجدلية أنها ينبغى أن تقبل فكرة صعود السيد المسيح الذى لم يكن قد صعد بعد بالرغم من اختفائه عن عينيها بعد قيامته، كما أنه بقى على الأرض أربعين يوماً كاملين بعد القيامة لحين صعوده إلى السماء أمام أعين تلاميذه وقديسيه. لهذا "جاءت مريم المجدلية، وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب، وأنه قال لها هذا" (يو20: 18). وكما عالج السيد المسيح شك توما فى يوم الأحد التالى لأحد القيامة، هكذا عالج شكوك المجدلية بظهوره لها مرة أخرى فى أحد القيامة، فى البستان... كانت السيدة العذراء مريم عجيبة ومتفوقة فى إيمانها- فقد آمنت قبل أن ترى السيد المسيح قائماً من الأموات، وآمنت حينما أبصرته، وآمنت حينما أمسكت بقدميه وسجدت له... وقبلت صعوده فى تسليم كامل، لأنها كانت تعرف أنه ينبغى أن يجلس عن يمين أبيه السماوى، ولا يكون لملكه نهاية، حسبما بشرها الملاك قبل حلول الكلمة فى أحشائها متجسداً... لهذا حقاً قالت لها اليصابات بالروح القدس "طوبى للتى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لو1: 45).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center] [/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/center] [/center] [/center] [/center] [/center] [/center] | |
|
عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رد: بحث كامل عن القديسة مريم المجدليـــــة الأربعاء 6 أكتوبر - 13:59 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صلاة للقديسة مريم المجدلية1 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أيتها القديسة مريم المجدلية، المراة ذات الخطايا الكثيرة، يامن بتوبتك واهتدائك، أصبحت تلميذة مميزة ليسوع، أشكرك علي شهادتك بأن يسوع يغفر بمعجزة الحب. أنتي يامن تمتلكين السعادة الأبدية منذ الآن ، بحضوره المجيد،أرجوكي أن تشفعي لي. حتي أإشاركك يوما في نفس السعادة الأبدية. آمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]القديسة مريم المجدلية تتحدث عن نفسها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فتقول :-
من من القراء لم يسمع أو لم يقرأ عن
اسم المجدلية، أجل هذا هو لقبى –
أما اسمى فهو مريم الذى دعيت فى كل وقت "بمريم المجدلية ".
كلمة مجدليةMagdalene هى مؤنث لكلمة مجدلة
Magdala . فتعبير مجدلية
يعنى "مريم التى من مجدلة".
لا شك أنى مجدلية لأنى نشأت فى مدينة
مجدل – ولا بأس من الأفتراض أنى مجدلية لأنى صاحبة
الخصل المجدولة من الشعر – لكن لى على المجتهدين – افتراض الصلة بينى وبين
آخرين من الشخصيات الكتابية وليس
لهم من دليل كتابى على ذلك سوى الأستنباط من
الحوادث المرتبة فى الكتاب.
فذهب بعضهم إلى أنى أنا شخصيا هى المرأة الخاطئة
فى المدينة التى جاء ذكرها فى انجيل البشير
لوقا الطبيب فى الجزء الأخير من الأصحاح السابع وكانت حجتهم فى ذلك هو الأستهلال الوارد فى الأصحاح الثامن
من انجيل لوقا القائل – وبعض النساء كن قد شفين من أرواح شريرة
وأمراض ؛ مريم المجدلية التى خرج منها سبعة شياطين
ويونا امرأة خوزى وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات
كن يخدمنه من أموالهن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انى اعترف بفضل مخلصى على أنى كنت
لا ينسى مثلى مثل بقية النساء اللائى شفين على يديه المباركتين
[size=21]صريعة شياطين سبعة – والشفاء الذى نلته على يديه
ربطنى به كخادمة – سعيدة فى خدمة صاحب الفضل الذى
ولكن الربط بينى وبين المرأة التى نالت شفاء من خطية الدنس فى بيت سمعان الفريسى لا أعلم لة سبباً ؟؟؟؟؟؟؟
قبل أن يبرئنى من الشياطين السبعة
– كنت فى قاع الهوان – ويستوى أن
ينسب إلى هذا أو ذاك – لكن بعد أن شفانى
وحررنى من رباطات الظلمة "
سبانى نوره البهى فصرت له كالظل – أخدمه متشرفة بخدمته "
هذا الذى تتمنى الناس أن تلمس طرف ثيابه ....
فأن
إننى بموقعى من سيدى وخدمته فخورة وقنوعة،
لست أطمع فى أكثر مما أسبغ على من نعمة وعطاء سخيا فى عطائه
فأنا وإن كنت لم أرتفع بنفسى إلى مقام أكبر من الامه التى تخدم سيدها "
لكننى ظللت كل الأيام، مدهوشة منجذبة .... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فمن هو معلمى الصالح .. وما هو ؟ .... " هل هو انسان ؟ ... "لا شك فى ذلك لأنه كانت به طبائع البشر فى تطبيقها – وهل هو أعظم من إنسان ؟
لا شك أيضا – فقد
اجتمع له من السلطان – ما هو أعظم من سلطان كافة البشر
مجتمعين ... إذا هل هو الإله ؟ ..
ولماذا لا ؟ ...
لأنه لا يؤتى هذه القوة
والسلطة،
مع الوداعة المطلقة ... واللطف المتناهى ... إلا من كان الإله "
هذه اسئلة ظلت معلقة، تفرض نفسها، ولكل سؤال جوابه
، لكن كيف الجمع بين هذه الأجابات، وبين شخصية السيد الرب الفذة.
ولا يضع حدا لهذا التساؤل المتصل
إلا الجواب أنه – الله الذى ظهر فى الجسد – وعند هذا الجواب يرتجف
الفرد منا ... فهل هذا يعنى أن نزداد منه
قرباً وحباً ، أو نزداد بعداً وتخوفا،والواقع أننا ازددنا منه التصاقا :
"أيها المفكرون هل عشتم اللغز الذى عشناه ؟ " :
من جهة السيد المسيح :
هو شخصيا كان أرفع وأمنع من الأحاطة البشرية!
يسوع المسيح ؛ ما أجمله .. ما أروعه ... ما أعجبه،
إنه اللغز الذى لم تتكشف حقائقه بالنسبة لعارفيه، كل أيام حياته
بيننا، كبشرى كامل مثلنا.
لست هنا أروى قصة سمعتها، لكننى من الصليب
كنت واحدة من النساء الواقفات من بعيد، ينظرن ما يحدث، بقلب يعتصر ألما ...
هل هذه مكافأة من كان يجول يصنع خيرا ؟
كيف استطاع القوم أن ينالوا منه، حتى يرفعوه على صليب العار
وهم أنفسهم الذين كانوا يعملون ألف حساب،
وأرادوا اللقاء به أو الحديث معه ؟
الموت لفظ لعازر حيا وإلى خارج القبر لأن الرب ناداه !!
الطبيعة ألجمت بلجام فهدأ الموج المتلاطم،
والريح العاصف لأن الرب أمر
وأمثلة أكثر من أن تعد ..... فما باله الآن لا ينطق بكلمة من كلمات سلطانه ؟
أظنك أيها القارىء لا تستغرب على أنى عشت ساعات الصليب
نهبا لمثل هذه الأسئلة، ومما كان يزيدنى أسى أنى لا أجد جوابا،
على سؤال واحد منها !
لم أستطع فراق المكان، وظللت معاينة لكل
حوادث الصليب المفجعة،
إلى أن انزلوه ... وقام يوسف الرامى ونيقوديموس
بلف الجسد المقدس
بأطياب وحنوط، ووضعاه فى قبر جديد ...
ثم يدحرجان الحجر، وانصرفت وأنصرفان.
كنت آخر من ترك القبر
المقدس – يوم الجمعة العظيمة –
قبل غروب الشمس
– وكنت أيضا من جاء القبر –
– بعد منتصف ليلة الأحد –
– والظلام باق .....
واترك لك ولخيالك أن تتصور الحالة التى كنت فيها وعشتها طوال هذه الساعات :
أن يرددا مع ملائكة السماء القول :
" قدوس الله .. قدوس القوى ..
"والحيرة التى لا يمكن وصفها – التى سيطرت على " ....
فكل ما حدث لم يكن يدر بخلد إنسان : "هل يموت الحى المحيى ؟ "
.. لذلك صدق يوسف الرامى ونيقوديموس وهما يحنطان الجسد المقدس
هذا رغم أنهما يضعان الجسد المقدس فى القبر !!
ساعات سوداء قاتمة –
أنتم الآن تستضيئون بظلال شجرتها الوارفة– أما نحن – – فقد انغرست أشواكها فى أعماقنا :– "هكذا كان نصيبنا، ونحن لسنا منه فى ضجر أو ندم،– بل اننا فخورون – اننا صرنا شهوداً للأحداث العظام
– أو أعظم الأحداث قاطبة. إنها الأحداث– التى مست حاجة كل قلب ... انها الأحداث – التى لا تكرار لها
"لكفايتها وكمالها، وانفراد الشخص الذى تحملها،
"فلم يطأ أرضنا إلا يسوع واحد، ولم يتألم عنا غير يسوع واحد، وأيضا لم يخذل سلطان الموت والهاوية إلا يسوع واحد ونحن شهود لذلك ".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صلاة للقديسة مريم المجدلية 2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center] يايسوع الصالح،لقد كانت القديسة مريم المجدليةواحدة من النساء اللواتي ساعدنك ورسلك خلال تبشيرك العلني.لقد بكت مع أمك الطوباوية والقديس يوحنا عند أقدام صليبك،وساعدت في دفن جسدك الميت.وبسسب خدمتها لك بهذا الاخلاص، فقد كانت أول من شاهدك قائما من بين الاموات.أنا أسالها أن تصلي من أجلنا عندما تكون لدينا الفرصة لمساعدة الاخرين ممن هم مشرفون علي الموت،أو حزاني علي موت أحبائهم.ألهمنا يارب أن نمنحهم تعزيتك وراحتك،ونساعدهم ليقبلوا الخلاص،وأرشد الناجين علي أن يسلموا أحباءهمبين ذراعيك.أيتها القديسة مريم المجدلية ، صلي من أجلنا أمين...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآن نترك المايك لقديستنا الجميلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مــــــريم المجــــدليــــة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لتكمل حديثها عن نفسها أتفضلى قديستنا
وأنا فى الطريق – زلزلت الأرض بزلزال – وارتعشت
له البسيطة تحت أقدامنا، الأمر الذى ذكرنى
بساعات الظلمة حين أظلمت
الشمس وتزلزلت الأرض وتشققت القبور
وقت ساعات الصليب الحرجة ... من خلال الحيرة
لم نعلم أننا نسعى نطلب "الحى بين الأموات ".
رأيت الحجر مرفوعا فظنت أن السيد قد أخذ من القبر !
يذكر الأنجيل حسب ما كتب يوحنا البشير :
" فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس،
وإلى التلميذ الآخر الذى كان يسوع يحبه،
وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه " يو 20 : 2
قال الآباء عنى :
إذ ركض التلميذان نحو القبر لم يكن
ممكنا لمريم المجدلية أن تلحق بهما، فجاءت إلى القبر
غالبا وهما هناك، وربما بعد رحيلهما، هناك
وقفت تبكى حيث تمتعت برؤية الملاكين لتعزيتها.
ويستمر الوحى فى سرد الأحداث :
" أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكى، وفيما
هى تبكى انحنت إلى القبر ،
فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين، واحدا عند
الرأس، والآخر عند الرجلين ،
حيث كان جسد يسوع موضوعا " يو 20 : 11، 12
كنت أبكى الفرصة الوحيدة الباقية للوفاء :
"بأن أقدم الحنوط "
فلا أجد الجسد المقدس المستحق لهذا الحنوط، فى
الحقيقة أنى كنت أبكى نفسى، فقد
دارت بى الأيام، إلى الفناء والعدم بعد أن
استعذبت الحياة والوجود :
بحياته .. ووجوده ،
فأين أنا الآن وأين ما كنته : "اللهم رحمتك وحنانك ".
" لا يستشعر صدق اليد الحانية ؛ إلا الذين يعيشون البؤس "
لا يستشعر الصدر الحنون إلا المحروم من
نعمة الحنان ؛ الذى قست عليه الحياة
قسوة تجردت من الرحمة والرأفة .
بينما انطلق التلميذان إلى اخوتهما التلاميذ
بقيت أنا عند القبر أبكى، لم يكن ممكنا لى
أن أفارق القبر حتى أرى جسد السيد المسيح ....
قدم لى القبر اعلانا آخر، إذ رأيت ملاكين
بثياب بيض جالسين، واحدا عند الرأس
والآخر عند الرجلين، استجاب الرب للحب
والدموع، ففتح عينى لأرى ملاكين يشهدان
للقيامة، للملائكة منظرهم الجذاب : "خصوصا فى
محنتى لا أتصور أفضل من الملائكة بعد الذين
التقيت بهم قادر بأن ينتشلنى من هذه المحنة مثلهم، تشير الثياب البيض إلى النقاوة.
يشير الملاكان إلى الشاروبيم اللذين كانا على
غطاء تابوت العهد حيث عرش الرحمة وحضرة الله
وسط شعبه ( خر 25 : 18 )،
لم يحملا سيفا كما حمل الشاروب عند
باب جنة عدن ليمنع الأنسان من الدخول،
وإنما كانا جالسين ( رمز الطمأنينة ) عند الرأس والرجلين،
يرحبان بنا، ويقودان كل مؤمن للتمتع بالشركة مع
المسيح المصلوب القائم من الأموات، لنتمتع بالحياة الأبدية
خلال الصليب، شجرة الحياة.
يستطرد الوحى كما كتب يوحنا البشير :
" فقالا لها : يا امرأة لماذا تبكين ؟ قالت لهما :
أنهم أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه " يو 20 : 13
[size=25] الفتاه التي كرست كل مالها لمخلصها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هي الفتاة التي أشرفت على كل ما يحتاج إليه المسيح من طعام وشراب ولباس ولعلها هي التي نسجت له القميص الذي اقترع عليه يوم الصليب، وهي الفتاة التي كانت تحرص على أن يظل الصندوق عامرًا حتى ولو سرق منه يهوذا ما سرق، كان المال أحد الوزنات التي تملكها هذه الفتاة، ولقد أجادت استعماله مع زميلاتها الفتيات. أيتها السيدات الثريات ما أحوجكن إلى تعلم هذا الدرس، قد لا تستطعن أن تخرجن بأنفسكن للخدمة كالسيد وتلاميذه، وقد لا يكون لكن من الظروف والمجهود والاستعداد ما يمكنكن من التبشير والتعليم والوعظ، وقد لا تكون هذه بعض نصيبكن من هبات الله ووزناته، ولكنكن تستطعن أن توفرن على كل خادم تعب التفكير في حاجات الجسد والانشغال بها. أريد أن تقفن من الخدمة موقفًا مثيلاً لموقف ولدين من أبيهما الخادم. كان جون استرلنج واعظًا غيورًا متجولاً، يريد لكلمة الله أن تسمع في كل مكان، وقد قضى مرة أسبوعًا يعظ في خدمة ناجحة على جمع كبير في كنيسة من كبريات الكنائس، وقد اقترح أحد المتقدمين في حضور هذه الخدمات على المجتمعين جمع مبلغ من المال لمعونة هذا الواعظ، فأجاب راعي الكنيسة: إن هذا كان يسره لو أن استرلنج يقبل معونة، وذكر الراعي أن لهذا الخادم ولدين، كان يتمنى أبوهما أن يخرج أحدهما للخدمة، غير أنهما لم يشعرا بدعوتها، وانصرفا إلى التجارة فوفقا فيها توفيقًا كبيرًا، وطلبا من والداهما أن يجول كما يريد شرقًا وغربًا لخدمة الله، وأن يصرف ما يشاء في رحلاته، وألا ينتظر من أحد أي مساعدة مالية، وإنهما كفيلان بتوفير كل ما يحتاج إليه، ولقد قضى هذا الرجل خدمته يتابعه ولداه في كل مكان بكل رغباته واحتياجاته المادية.[size=25] الفتاه التي كرست كل وقتها لمخلصها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتكريس الوقت فيما أظن أصعب وأقسى من تكريس المال، فلقد رأيت كثيرين يقدمون أموالهم بعواطف بعضها سام وبعضها خفيض ولكنها على أي حال لن ترقى إلى ذلك الانصراف الكلي لخدمة السيد، كانت مريم ومن معها متابعات السيد أينما رحل، شأنهن شأن النساء اليهوديات المتعبدات اللواتي كن، كما يحدثنا جيروم، يتتلمذان للربيين، ويسرن وراءهم في روح عميقة من التبعد والولاء والخدمة. رسم أحد المصورين صورة قدم مرفوعة لترقي درجات سلم كتب عليها: «التعود على الذهاب إلى بيت الله». وكتب في أسفل الصورة: «أكبر خطوة في حياة أي إنسان» وكم عجز كثيرون وثقلت أقدامهم عن بلوغ هذه الخطوة،... كان لوثر يحس أن اليوم الذي لا يقضي فيه ساعتين صباحًا على ركبتيه يوم ضائع، وكان يوحنا ويسلي يرى ضرورة قضاء أربع ساعات يوميًا في شركة تعبدية مع المولي حتى يشبع منه ويحدثه بمشكلاته، ونحن يا تري كم نعطي لله من أوقاتنا وكم نجلس في حضرته العلية، وكم نهمس في أذنيه بأشواقنا وآمالنا وآلامنا؟ أخشى أن أقول إن ما نواجه من جدب وإفلاس وضعف وفقر وعجز يرجع إلى قصر الشركة معه وضيق وقتها.محبتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لئن كان المال في هيكل مريم القدسي بمثابة الدار الخارجية، والقدس هو الوقت، فالمحبة هي قدس الأقداس، وهنا يطرح المرء قلمه في رهبة وتلعثم وعجز إزاء هذه المحبة النادرة العجيبة، بل هنا يقف المرء في انحناء وخشوع إزاء أنبل ما أراق القلب الإنساني من عواطف على الأرض، قد لا يكون لمريم عمق محبة العذراء، أو علو محبة يوحنا، أو طول محبة بولس، أو عرض محبة بطرس، ولكن من يجاريها في جزالة محبتها وفخامتها وعذوبتها ورعتها وقوة انبعاثها.. حين وقف منها توماس ميلر وحاول أن يدرك كنهها، وسر ما فيها من جمال ورغادة ونور لم يجد لها وصفا أصلح من ذلك الوصف الرمزي البديع الذي وضعه ماثيسون على لسان الكنيسة، وفيه يتمثلها فتاة يحاول رجل - هو العالم - وقد أخذ بجمالها وشذاها أن يردها عن سيدها ومحبها فتجيبه: «إن ما يعجبك في ليس شيئًا أصيلاً بل هو انعكاس... إنه الزرقة تتلون بها مياه البحر، والحمرة تصطبغ بها وجنة الورد، لقد طبعها في قلبي نور عظيم، نور المحبة، لقد رأيت واحدًا حولني، هو الذي أتبعه في الوديان وأرقي وراءه فوق التلال، قال الناس أنه ميت، ولكن هذا ليس حقًا، انه نور أيامي، والأزهار المبثوثة في طريقي، إنه اللحن الذي أتغنى به، ولو أمكنني أن أغني من الصباح حتى الليل لما رددت غير مقطع واحد: «أحبه. أحبه. أحبه». وفي الجلجثة والبستان بدت هذه المحبة عجبًا حين اتشحت بالحزن وكساها ثوب الألم لقد انتصرت على كل عوامل الضعف البشري، وضربت أمثل الآيات في الوفاء والولاء والتكريس، لقد تابعت المجدلية المسيح في المحاكمة وعلى الصليب وفي القبر، وكامبل مورجان يؤكد بملاحظته الدقيقة، إنها قضت الليل كله تجاه القبر حتى ختم في صباح اليوم التالي، وفي يوم القيامة كانت أسبق الجميع إليه، بل كانت بين أورشليم والقبر جيئة وذهاباً لا تعرف استقراراً وبينما يرجع بطرس ويوحنا مندهشين متعجبين لا تترك هي القبر بل تسكب أمامه دموع المحبة الوفية الحزينة، كما أن رؤياها للملاكين، ومن ظنته البستاني، وحديثها معهما ومعه، يجلان في روعتهما وحقيقتهما عن أسمى خيال طرق فكرًا بشريًا،... لقد تعلمت من المجدلية كيف تنتصر المحبة على الخوف والرهبة، وكيف تعلو على الجبن والمصانعة، وكيف ننسى الأعياء والتعب، وكيف تنفرد بالولاء والشهادة المنتصرة في أدق الظروف، لقد تعلمت منها كيف أقف إلى جانب مخلصي، حتى ولو انفض الجميع من حوله، وبدا الليل قاتمًا حالكًا مظلمًا، وأن أسعى إليه لأعبر له عن ولائي، ولا انتظر غيري سعي أو لم يسع، وأن تكون محبتي متحركة نشطة ملتهبة لا تعرف السكون أو الصمت أو الجمود، وألا يؤثر فيَّ رجوع الجميع عنه حتى ولو كان بينهم أفضل تلاميذه، بل وأن يكون لي من قوة الحب، ما يشغلني عن منظر الملائكة مهما كان جميلاً، وعن حديثهم مهما كان عذباً، بل لقد تعلمت منها أن أنسى ضعفي وخوفي وقصوري ونقصي وانفرادي، وأن أشهد له وأعترف به وأسعى إليه، في أية حالة كنت وكانت الظروف حولي. ضع هذه العبارات أمامك: «فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي ووضعه في قبره الجديد.. وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاة القبر». «وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر والظلام باق». «فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه». «فمضى التلميذان أيضًا إلى موضعهما أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجًا تبكي». «فظنت تلك إنه البستاني فقالت له يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه».. ضعها أمامك ترى جلال محبة مريم وعظمتها. [center] الفتاة التي كوفئت أجل مكافأة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا أظن أن هناك مكافأة أجل من تلك التي قالها مرقس في عبارته الخالدة، وهو يتحدث عن قيامة المسيح: «ظهر أولاً للمجدلية». ولم ظهر للمجدلية أولاً؟ ألا أنها كانت أحوج الكل إليه؟ تشتت التلاميذ وتعثروا، وكانوا يحتاجون إليه وإلى تعزيته، وإلى استرداد الثقة بمكانهم وموقفهم، فخصهم بحبه ومواساته وحدبه، كل على أساس حاجته من ذلك الحب والمواساة والحدب، ولأجل هذا ظهر لبطرس على انفراد، وظهر لتلميذي عمواس، وظهر للتلاميذ في أول الأسبوع التالي مجتمعين معاً، وأغلب الظن أنه ظهر خصيصًا من أجل توما الذي لم يكن حاضر الظهور الأول.. فهل ظهر أولاً للمجدلية لأن دموعها كانت أغزر، وحزنها أشد؟ قد يكون فأنا أعلم أن دموعي تأتي به من أقصى السموات، وأنا أعلم أن ضيقي يهز قلبه العظيم، وأنا أعلم أنه ما من دموع سكبها إنسان إلا وهزته هزا، وهل استطاع أن يرى أرملة نايين تودع ولدها الوحيد الى مثواه دون أن يقف في طريق الموت ليرد الولد إلى أمه؟ وهل استطاع أن يرى أخت لعازر تبكى دون أن يشاطرها البكاء؟ فهل يمكن أن يرى دموع مريم دون أن يسرع إليها؟ أنا أعلم أنه جاء ليمسح دموعها، وليرد إليها العزاء. وليبين لها أن يوم نصرته لا يصح أن يكون يوم دموعها ويوم القيامة لا يمكن أن يكون يوم البكاء..
ألا ما ألطف السيد وأروع حنانه! كم من مرة يأتينا ليكفكف دموعنا التي تعبر في الواقع عن أوهام خيالية وأحزان لا أساس لها، وهي أشبه الكل بدموع يعقوب قديمًا حين صاح لبنيه: «أعدمتموني الأولاد. يوسف مفقود وشمعون وبنيامين تأخذونه صار كل هذا علي». ولم يكن أحد من أولاده إلا في خير حال.
هناك من يظن أيضًا أن المسيح جاء ليكافيء المرأة في شخص مريم، ويرفع كرامتها المهانة الضائعة، لقد كفرت المرأة يوم الصليب عما فعلته يوم السقوط، إذ انفردت بالولاء له دون الرجل، ومن ثم كان الرسول الأول للتاريخ والأجيال ببشارة القيام امرأة لا رجلاً.. «فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وأنه قال لها هذا»... عندما تذكر النساء مجدهن الأثيل وخادمات هذا المجد ليتهن لا ينسين أن يضعن في الصف الأول مع أخلد البطلات مريم المجدلية.
[/center] [/size][/size][/center] [/size][/size] | |
|