عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: قراءات يوم الجمعة الموافق 24 سبتمبر 2010م الجمعة 24 سبتمبر - 1:41 | |
| قراءات يوم الجمعة الموافق
24 سبتمبر 2010م عشــية
[/size] مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 39 : 3 )
فأقام على الصَّخرةِ رجليَّ. وسهَّل خُطواتي. وجعل في فمي تسبيحاً جديداً. وسبحاً لإلهنا. هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 7 : 22 ـ 25 )
لأنَّهُ يوجد كثيرونَ سيقولونَ لي في ذلك اليَوم: ياربُّ ياربُّ، أَليسَ بِاسمك تنبَّأنا، وبِاسمك أخرجنا شياطين، وبِاسمك صنعنا قوَّاتٍ كثيرةً؟ فحينئذٍ أُظهِر لهم إني لا أعرفكُم قطُّ! إذهبوا عنِّي يا فاعلي الإثم! فكلُّ مَن يَسمع أقوالي هذه ويعمل بها، أُشبِّهُه برجُلٍ عاقلٍ، بنى بيته على الصَّخر. فنزل المطر، وجاءت الأنهارُ، وهبَّت الرِّياحُ، وصدمت ذلك البيت فلم يسقُط، لأنَّ أساسه كان ثابتاً على الصَّخرِ. ( والمجد للـه دائماً )
باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 88 : 16 ، 13 )
حقِّي ورحمتي معهُ، وبِاسمي يرتفع قرنهُ، حينئذٍ بالوحي تكلَّمتُ مع بنيِكَ، وقلت إنِّي وضعتُ عوناً على القويِّ. هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 23 ـ 30 )
فقال له واحدُ: " يا سـيِّد، أقليلٌ هم الذين يخلُصون؟ " فقال لهم: اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضَّيِّق، فإنِّي أقول لكم: إنَّ كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون وإذا بلغ أن يقوم ربُّ البيت ويُغلِق الباب، فتبتدئون بالوقوف خارجاً وتقرعون الباب قائلين: يا ربُّ يا ربُّ، افتح لنا، فيجيب ويقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتُم! حينئذٍ تبتدئون تقولون: أكلنا قُدَّامك وشربنا، وعلَّمت في شوارعنا. فيقول لكم: إني لا أعرفكم من أين أنتم! اذهبوا عنِّي يا جميع فاعلي الظُّلم. هناك يكون البُكاء وصرير الأسنان، مَتَى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله، وأنتم مطرحون خارجاً. ويأتون من المشارق والمغارب ومن الشمال والجنوب، ويَتَّكِئُونَ في ملكوت اللهِ. هوذا آخِرُونَ يكونون أوَّلين. وأوَّلون يكونون آخِرِينَ. ( والمجد للـه دائماً )
القــداس البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس ( 3 : 1 ـ 8 )
وأنا أيضاً أيُّها الإخوة لم أستطع أن أُكلِّمكم كروحيِّين، بل كجسديِّين كأطفالٍ في المسيح، سَقَيتُكم لبناً لا طعاماً، لأنكم لم تكونوا بعدُ تستطيعون، وحتى للآن أيضاً لا تستطيعون، لأنكم بعد جسديُّون. فإنَّهُ إذ فيكم حسدٌ وخِصامٌ، ألستم جسديِّين وتسلكون بحسب البشر؟ لأنَّهُ إذا قال واحدٌ: " أنا لبُولُس " وآخر: " أنا لأبُلُّوس " أفلستُم جسديِّين؟ فمَن هو أبُلُّوس، ومن هو بولُس؟ بل خادمان آمنتُم بواسطتهما، وكما أعطى الربُّ لكلِّ واحدٍ: أنا غرستُ وأبُلُّوس سقى، لكن الله كان يُنْمِي، إذاً ليس الغارسُ شيئاً ولا السَّاقي، بل الله الذي يُنْمِي، والغارس والسَّاقي هما واحدٌ، ولكن كل واحدٍ سيأخُذُ أُجرته بحسب تعبِهِ. ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية ( 1 : 1 ـ 11 )
سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله، إلى الذين نالوا معنا إيماناً مُكرماً مساوياً لنا. ببرِّ إلهنا والمُخلِّص يسوع المسيح. لتكثر لكم النِّعمة والسَّلام بمعرفة الله ويسوع المسيح ربِّنا. كما أنَّ كلَّ شيءٍ قد صار لنا بقوة لاهوته للحياة والتَّقوى، التى أُعطِيَت لنا مجاناً بمعرفة الذي دعانا بمجده والفضيلة، وبواسطة هذه الأمجاد الجليلة، التى أُعطِيَت لنا للكرامة لكى تصيروا بها شُركاء الطَّبيعة الإلهيَّة، هاربين من شهوة الفساد التى في العالم. ولهذا عينه ـ وأنتم باذلون كل اجتهاد ـ قـدِّموا في إيمانكم فضيلةً، وفى الفضيلة معرفةً، وفى المعرفة تعفُّفـاً، وفى التَّعفُّف صبراً، وفى الصَّبر تقوى، وفى التَّقوى مودَّة أخويَّةً، وفى المودَّة الأخويَّة محبَّة. لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت، تُصَيِّركُمْ لا مُتكاسلين ولا غير مُثمرين لمعرفة ربِّنا يسوع المسيح. لأن الذي ليس عنده هذه، هو أعمى قصير البَصر، قد نسيَ تطهير خطاياه السَّالفة. لذلك بالأكثر اجتهدوا أيُّها الإخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين بالأعمال الصَّالحة. لأنَّكم إذا فعلتم ذلك لن تَزِلُّوا أبداً. لأنه هكذا يُقدَّم لكم بغنى دخول إلى ملكوت ربِّنا ومُخلِّصنا يسوع المسيح الأبديِّ. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 15 : 13 ـ 29 )
وبعد ما سكتا أجاب يعقوب قائلاً: " أيُّها الرِّجال إخوتنا، اسمعوني. سمعان قد أَخبر كيف افتقد الله أولاً الأُمَم ليأخذ منهم شعباً على اسمه. وهذا توافقه أقوال الأنبياء، كما هو مكتوبٌ: سـأرجع بعد هـذا وأبني أيـضاً خيمـة داود السَّاقطة، وأبني أيضاً رَدْمَهَا وأُقيمها ثانيَةً، لكي يطلب الباقون من النَّاس الربَّ، وجميع الأُمَم الذين دُعِيَ اسمى عليهم، يقول الربُّ الصَّانع هذا الأمر، المعروف عند الربِّ منذُ الأزل. لذلكَ أنا أقضي أن لا يُثَقَّل على الرَّاجعين إلى اللهِ من الأُمَم، بل يُرسَل إليهم أن يمتنعوا عن ذبائح الأصنام، والزِّنى، والمخنوق، والدَّم المائت. لأنَّ موسى منذُ الأجيال القديمة، له في كلِّ مدينةٍ مَنْ يَكرِز بهِ، إذْ يُقرأُ في المَجامِع في كلَّ سَبْتٍ ". حينئذٍ رأى الرُّسل والقسوس وكل الكنيسة أن يختاروا رجالاً منهم ليرسلوهم إلى أنطاكية مع بولـس وبرناباس: يهـوذا الذي يُدعَـى برسـباس، وسيلاس، رجُلين مُتقدِّمين في الإخوة. وكتبوا بأيديهما للرسل والقسوس والإخوة الذين في أنطاكية وكيليكيَّة والشام. أيها الإخوة الذين من الأُمَم: افرحوا لأننا قد سَمعنا أن قوماً منكم قد خرجوا فأقلقوكم، إذ يُميلون أنفسكم بأقوالٍ لم نقولها. فقد رأينا واجتمعنا برأي واحدٍ واخترنا رجُليْن وأرسلناهما إليكم مع حبيبنا برناباس وبولس، أُناس قد بذلوا أنفسهم على اسم ربِّنا يسوع المسيح. فأَرسلنا معهما يهوذا وسيلاس، وهما أيضاً يُخبِرَانِكُم بهذا القول. لأنَّ الرُّوح القدس قد ارتضَى ونحن أيضاً أن لا نُزيدُ عليكم ثِقلاً أكثر، غير هذه الضرورية: احفظوا نفوسَكُم مِن ذبائح الأوثان، ومن دَّم الميت، والمخنوق، ومن الزِّنى، وهذه إذا حفظتم نفوسكم منها فَنِعِم ما تصنعون. كونوا مُعَافينَ. ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)السنكسار
اليوم الرابع عشر من شهر توت المبارك
نياحة القديس أغاثو العمودي.
في هذا اليوم تنيَّح القديس أغاثو العمودي. كان من مدينة تنيس. واسم أبيه مطرا وأمه مريم. وكانا قديسين خائفين الله مُحبين للصدقات والرحمة على المساكين. وكان فكر الرهبنة يراوده كل حين. ولما صار له خمس وثلاثون سنة قُدِّمَ قساً. فلازم البيعة المقدسة، وكان يسأل السيد المسيح في الليل والنهار أن يُسهل له الخروج من هذا العالم، ويمضي إلى البرية. فأجاب المسيح طلبته وخرج من المدينة وأتى إلى ترنوط، ومن هناك إلى البرية. فظهر له ملاك الرب في زي راهب، وسار معه إلى أن أوصله إلى دير القديس أبو مقار. فأتى إلى الشيخين القديسين ابرآم وجورجه، وتتلمذ لهما، وأقام عندهما ثلاث سنين، وبعدها أوقفوه أمام المذبح بحضور الايغومانس أنبا يوأنس. ومكثوا ثلاثة أيام يصلون على ثياب الرهبنة. ثم ألبسوه الاسكيم. ومن تلك الساعة أجهد نفسه بعبادات كثيرة، وجهاد متوال وأصوام متصلة وصلوات دائمة، والنوم على الأرض حتى لصق جلده بعظمه. وكان مداوماً إلى القراءة في سيرة سمعان العمودي، فخطر بباله فكر الوحدة. واستشار الآباء في ذلك الوقت، فاستصوبوا رأيه فصلوا من أجله أجله وخرج حتى بلغ نواحي سخا ، وأقام في كنيسة صغيرة، وبنى له المؤمنون مسكناً على عمود فصعد عليه. وقد ظهر في أيامه إنسان به شيطان عنيد يضل الناس كثيراً، وكان يجلس في وسط الكنيسة وحوله الشعب الذي يسمع منه ومعهم أغصان الشجر. فأرسل القديس واستحضره وصلَّى عليه. وأخرج منه الشيطان الذي كان يضل به الناس. وادعت امرأة أن أبا مينا يُكلِّمها، وكلفت أهل بلدها أن يحفروا بئراً على اسم أبي مينا، ليبرأ كل من يستحم فيها من مرضه. فلم يزل القديس يُصلِّي على المرأة إلى أن خرج منها الروح النجس. وأمر أهل البلد أن يردموا البئر. وظهر شخص آخر أيضاً كان يأخذ المجانين ويضربهم فتسكت عنهم الشياطين وقتاً يسيراً. فيظن الناس أنه يخرج الشياطين. فالتف حوله جماعة من المجانين. فأرسل إليه الأب يدعوه إليه فلم يحضر ولم يرجع عن طغيانه حتى مر عليه الوالي فشتمه أولئك المجانين. فأخذه الوالي وعذَّبهُ كثيراً حتى مات. وأجرى الله علي يدي هذا القديس كثيراً من معجزات شفاء المرضى وإخراج الشياطين. وظهرت له الشياطين في زي ملائكة. يرتلون ترتيلاً حسناً يعطونه الطوبى. فعرف بقوة السيد المسيح مكرهم، وصلب عليهم فانصرفوا مهزومين. ولمَّا أراد الرب نياحته من أتعاب هذا العالم. مرض قليلاً وأسلم روحه بيد الرب. واجتمعت حوله الشعوب الذي كانوا ينتفعون من مواعظه وتعاليمه وبكوه كثيراً. وعاش هذا الأب مائة سنة. أقام منها في العالم أربعين سنة، وفي البرية عشر سنين. وفي الوحدة خمسين سنة.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 60 : 1 ، 2 )
اِستمع يا اللهُ طلبتي. اصغَ إلى صلاتي. على الصَّخرةِ رفعتني وأرشدتَنِي. صِرتَ رجائي وبُرجاً حصِيناً. هللويا. إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير (14 : 25 ـ 35 )
وكان جموعٌ كثيرةٌ سائرين معه، فالتفت وقال لهم: " مَن يأتى إليَّ ولا يُبغِض أباه وأُمَّه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضاً، فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً. ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يُمكنه أن يصير لي تلميذاً. فإنه مَن منكم يُريد أن يبني بُرجاً أفلا يجلس أوَّلاً ويحسب النَّفقة، وهل عنده ما يُكمِّله؟ لئلاَّ يضع الأساس ولا يقدر أن يُكمِّله، فيبتدئ جميع النَّاظرين يهزأون به، قائلين: إنَّ هذا الرَّجُل ابتدأ يبني ولم يقدر أن يُكمِّلهُ. أو أيُّ ملك يمضى إلى محاربة ملك آخر، أفلا يجلس أوَّلاً ويتشاور: هل يقدر أن يُلاقي بعشرة آلافٍ الذي يأتي عليه بعشرين ألفاً؟ وإلاَّ فما دام بعيداً منه يُرسِل شفاعةً طالباً سِلماً. فهكذا كلُّ واحدٍ منكم إن لم يترك جميع أمواله لا يقدِر أن يصير لي تلميذاً. الملحُ جيدٌ. فإن فسد الملح فبماذا يُمَلح؟ فلا لأرضٍ يصلح ولا لمزبلةٍ، بل يُلقى خارجاً. مَن لهُ أُذنان للسَّمع فليَسمع! ". ( والمجد للـه دائماً )
| |
|