حالة طوارئ
بين أخطاء الإجازة والاستعداد للواجبات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد فترة قضاها الأبناء مستمتعين بالإجازة ما بين اللعب واللهو ومشاهدة التليفزيون والسهر حتى الصباح والنوم حتي وقت متأخر من النهار ، وكل تلك العادات ينبغي على الأولاد التخلص منها قبل بدء العام الدراسي بشكل تدريجي ، وقبل أن تبدأ الدراسة وأولادنا لم يتخلصوا بعد من عادات الدراسة يجب أن نبدأ من الآن في التخلص منها بالتدريج ،حتى لا يصابوا بالإجهاد والتعب ، كأن يبدءوا في الاستيقاظ مبكراً بشكل تدريجي مرة بحجة شراء لوازم المدرسة
ومرة بحجة التنزه باكراً ، وهكذا حتى يعتادوا الاستيقاظ مبكراً ويألفوا جو الدراسة ويشتموا رائحته ، فلا تكون الأسابيع الأولي فيها شيء من القلق ، كل ذلك حتى يتفهم الأبناء أن الإجازة لا تختلف عن الدراسة سوى في تغيير نوع النشاط، وأنها لا تعني التوقف عن سبل الحياة لأجل الانغماس في المذاكرة فقط .
طوارئ منزلية
يحتاج أبناؤك لتهيئة الجو حولهم لاستقبال العام الدراسي وهذا الأمر يتطلب منك عدة خطوات محسوبة مثل:
- ليكن استعدادك لاستقبال العام الدراسي فيه شيء من البشر والسرور، وبالتالي يلتقطه الأبناء.
- أشركي أولادك معك في التجهيز والتحضير لعام دراسي جديد
- تصفح الكتب المدرسية مع أبنائك بشكل سريع لمساعدتهم في التعرف على ما سيتم دراسته، ليكسروا حاجز الاغتراب عن موادهم الدراسية
- من المفيد كذلك قراءة الموضوعات الأولى من كل مقرر دراسي ولو بشكل سريع؛ ليكون لدى الأبناء فكرة مسبقة تساعدهم على المشاركة في الفصل بشكل قوي من أول يوم، ويدعم صورتهم عند مدرسيهم ويشعرهم بالثقة ويشجعهم على الاجتهاد من البداية.
أول يوم مدرسة
لأول يوم في الدراسة طقوس خاصة جداً يجب التحضير لها والاستعداد لها باكراً
ومنها:
- الاستعداد لتجهيز مستلزمات حقيبة المدرسة ، تجهيز الزي المدرسي و متعلقاته ، تحضير السندوتشات.
- ليتآلف الطفل مع جو المدرسة ضرورة أن يتعرف الطفل على مدرسيه والمناهج التي سيدرسها قبل المدرسة بأسبوع على الأقل.
- أيضاً يمكنك إعداد بعض الهدايا البسيطة للمدرسين من الأقلام أو الورود أو الأعمال الفنية المبتكرة من صنع يديه.
- يفضل تشجيع طفلك على إعداد قائمة بأحلامه للعام الجديد.. ومشكلاته في العام الماضي،وكيف استعد للتغلب عليها.
الواجبات المدرسية
بعد اجتياز مرحلة التحضير للعام الدراسي والاستعداد لأول يوم دراسة ، يبدأ هم ثقيل وكابوس مزعج اسمه واجب المدرسة ، وليكون الواجب المدرسي أمر عادي يتقبله الطفل ويتأقلم معه ، يجب أن يكون لدي الطفل الحافز الذي يؤهله لذلك ، مثل ضرورة أن يفهم الأبناء معني التفوق وقيمة النجاح ،وبالتالي يصبح لديهم الدوافع التي تجعلهم يتحمسون للدراسة.
فلا بد أن يشعر الطفل بالرغبة والقدرة على العمل الجاد والمثابرة، والارتباط بأي مهمة، إلى أن يتم إكمالها؛ لأنه لو اكتسب هذا المفهوم الأخلاقي للعمل فسينفعه في حياته المستقبلية كلها، وليست المدرسية فحسب، وإليك بعض المقترحات لتحقيق هذا الهدف:
1- إذا لم تكن علاقتك بطفلك إيجابية فابدأ بتحسينها أولا، ثم افتح معه حوارا حول مستقبله والمهنة التي يود العمل بها، واتركه يتحدث عن أحلامه واستمع إليه بإيجابية، ثم توصل معه إلى أن الاستذكار هو وسيلة تحقيق هذه الأهداف، وليس هدفًا في حد ذاته.
2- ساعديه على تقسيم الواجبات المدرسية إلى أجزاء صغيرة ، ليتسنى له إنجاز كل جزء علي حدة .
3- اجعلي له هدفاً في حياته يضعه نصب عينيه ، ليبكون ذلك حافزاً له
4- من المفيد أن يفسح المجال للطفل ليقيس بنفسه معدلاته في إنجاز هدفه، وكيفية وخطوات تحقيقه، والتغلب على عوائق تحقيقه. ولا بد أن يشترك معه الوالدان في التخطيط لتحقيقه، وفي وضع جدول لمتابعة أدائه لها، وتفاصيل تطبيقها.
ولتساعدي طفلك علي الاهتمام بواجباته المدرسية والإحساس ينصحك التربيون بإتباع الخطوات التالية :
الحياد مطلوب