طاحونه البابا كيرلس
 يا حنا، هأنذا يسوع"! 467447  يا حنا، هأنذا يسوع"! 73011  يا حنا، هأنذا يسوع"! 467447
 يا حنا، هأنذا يسوع"! 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

 يا حنا، هأنذا يسوع"! 68085
طاحونه البابا كيرلس
 يا حنا، هأنذا يسوع"! 467447  يا حنا، هأنذا يسوع"! 73011  يا حنا، هأنذا يسوع"! 467447
 يا حنا، هأنذا يسوع"! 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

 يا حنا، هأنذا يسوع"! 68085
طاحونه البابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

  يا حنا، هأنذا يسوع"!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
انتوانيت
قسم النقاش العام
قسم النقاش العام



انثى
التسجيل : 07/08/2010
مجموع المساهمات : 700
شفـيعي : العدرا وابو سيفين
الـعـمـل : خادمة الرب يسوع
هـوايـتـي :  يا حنا، هأنذا يسوع"! Readin10
مزاجي :  يا حنا، هأنذا يسوع"! 70903910

بطاقة الشخصية
لقبك:

 يا حنا، هأنذا يسوع"! Empty
مُساهمةموضوع: يا حنا، هأنذا يسوع"!    يا حنا، هأنذا يسوع"! 10163310الجمعة 17 سبتمبر - 15:08


يا حنا هأنذا يسوع

طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25و22).

تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جداً، كان كل يوم وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل كنيسة البلدة، ويبقى فيها بضع دقائق قليلة، ثم يُغادرها.

وكان بوَّاب الكنيسة والمهتم بالعناية بها، يطمئن كل فترة على المذبح الرخامي الثمين داخل الهيكل الصغير، وعلى أدوات المذبح.

وكان البوَّاب كل يوم يتأكَّد أن لا شيء منها قد سُرق، ولاحَظ الرجل أنه في كل يوم، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل هذا الرجل البسيط الغلبان الكنيسةَ ويخرج منها بعد بضع دقائق.

وفي يومٍ من الأيام استوقف البوَّاب هذا الرجل البسيط وسأله: "انتبه يا صديقي؟ ماذا بك! لماذا تدخل الكنيسة كل يوم"؟ فردَّ عليه بأدب بالغ: "إني أدخل لأُصلِّي".

- فاستطرد البوَّاب متسائلاً:

"تدخل لتصلِّي؟ لكنك لا تبقى بالداخل إلاَّ دقائق معدودات لا تكفي للصلاة"!

- فأجابه الرجل البسيط:

"حقاً، حقاً، إنه وقت لا يكفي. ولكني رجل عجوز لا يمكنني أن أُصلِّي صلاة طويلة، ولذلك فإني آتي إلى الكنيسة كل يوم ولا أقول سوى: يا رب يسوع، هأنذا حنا! ثم أنتظر دقيقة،

وأخرج. وأنا أظن أنه يسمعني، بالرغم من هذه الصلاة القصيرة".

وفي يوم من الأيام، وبينما كان حنا يَعْبُر الطريق، صدمته سيارة مُسرعة ونُقِل إلى المستشفى، إذ كُسِرَت ساقه.

وفي العنبر الذي كان يرقد فيه عم حنا وهو سعيد، كان العنبر يبدو موضعاً مُقزِّزاً للممرضات اللواتي يخدمن فيه، ذلك لأن المرضى الآخرين الذين كانوا في العنبر كلهم بؤساء ومساكين، وكان بعضهم دائمي الثرثــرة والتذمُّـر والشكوى مـن أول النهار إلى الليل.

ولكن حدث تغيير بطيء ولكنه واضح، إذ كفَّ هؤلاء المرضى التعساء عن الثرثرة والتذمُّر وبدَوْا سعداء وراضين!

وفي يومٍ، وبينما الممرضة تعبر العنبر، سمعت هؤلاء الرجال يضحكون. فتقدَّمت منهم وسألتهم باهتمام:

- "ماذا دهاكم؟ وما الذي حدث لكم حتى صرتم أخيراً مرضى سعداء، وكففتم عن الشكوى والتذمُّر"؟

- فأجابوا:

"إنه عم حنا، فهو دائماً سعيد ومستبشر، ولا يشتكي قط، بالرغم من أنه مُتعَبٌ جداً ويُعاني من الألم".

وتوجَّهت الممرضة إلى سرير عم حنا حيث يرقد الرجل الغلبان صاحب الشعر الفضي، وكان وجهه ملائكياً، والابتسامة لا تكاد تُفارق وجهه، بالرغم من ألمه الشديد، وسألته:

- "أهلاً، عم حنا، هؤلاء الرجال يقولون إنك السبب في التغيير الذي حدث في هذا العنبر، إذ يقولون إنهم يرونك دائماً سعيداً".

- فأجابها قائلاً: "نعم، نعم، أيتها الممرضة. أنا لا أستطيع أن أنكر. اسمعي، أيتها الممرضة، إنه زائري، هو الذي يجعلني سعيداً"!

وتحيَّرت الممرضة، لأنها لم تُلاحِظ أي زائر في أوقات الزيارة بجانب سرير عم حنا. فسألته مندهشة، لأن الكرسي الذي بجانب السرير كان دائماً خالياً:

- "زائر! ومتى يأتي إليك زائرك هذا"؟

وردَّ عليها عم حنا والنور يشعُّ من عينيه ببريق يتزايد:

- "نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول:

يا حنا، هأنذا يسوع"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيرى بنت البابا كيرلس
قسم القصص والتأملات الروحيه
قسم القصص والتأملات الروحيه
شيرى بنت البابا كيرلس


انثى
التسجيل : 17/01/2009
مجموع المساهمات : 1831
شفـيعي : العدرا والبابا كيرلس ومارمينا
الـعـمـل : فى خدمة المسيح
هـوايـتـي :  يا حنا، هأنذا يسوع"! Painti10
مزاجي :  يا حنا، هأنذا يسوع"! 2310

بطاقة الشخصية
لقبك:

 يا حنا، هأنذا يسوع"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا حنا، هأنذا يسوع"!    يا حنا، هأنذا يسوع"! 10163310الجمعة 17 سبتمبر - 16:28

"نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول:

يا حنا، هأنذا يسوع"!

الله بجد قصه جميله اووووووووووووووى ربنا يبارك خدمتك يا جميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا حنا، هأنذا يسوع"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طاحونه البابا كيرلس :: الطاحونه المسيحية العامة :: منتدى القصص والتأملات الروحية-
انتقل الى:  


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

منتدي طاحونه البابا كيرلس



Preview on Feedage: %D8%B7%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%84%D8%B3 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You