عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: تاريخ دير سانت كاترين بجنوب سيناء الثلاثاء 31 أغسطس - 22:47 | |
| وتعتبر هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دير سانت كاترين يعد الأثر الوحيد أالذى ظل قائماً حتي الآن بحالته ولم تمتد إليه يد التخريب الإسلامى على أرض مصر منذ غزو العرب مصر فى القرن السادس الميلادي ,ويعتبر هذا الدير مهماً للمسيحية واليهودية وتعتبر هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المنطقة بكاملها أشهر معالم السياحة الدينية لوجود جبل موسي وتم إعلانها محمية طبيعية علي مساحة4350كم,ثم أعلنت اليونسكو ضمها لقائمة التراث العالمي عام2002,لكن الخبراء يؤكدون أن ما آلت إليه هذه المحمية من تدهور حاليا يهدد بشطبها من القائمة. ودير سانت كاترين يعتبر أقدم أثر بيزنطي فى مصر ويسكنه رهبان من الأروام الأرثوذكس ودير سانت كاترين (1) مسجل فى مصر أثرا بقرار رقم 85 لعام1992 م و تم اعتماد الأراضي التي حوله كمنطقة أثرية عام 1997وتعتبر هذه المنطقة من ضمن المناطق الست المنضمة لقائمة التراث العالمي في مصر . ومنطقة دير سانت كاترين تمثل موردا مهما للدخل القومي فى مصر حيث تدر حوالي10ملايين جنيه سنويا بينما الميزانية التي تخصصها الحكومة المصرية لصيانتها وحراستها وتجهيزها للزيارة لا تتعدي آلاف الجنيهات وهذه الميزانية لا تتساوى مع ميزانية بعض الآثار الإسلامية فى مصر مما تسبب في انحدار مستوى المنطقة بعد أن كانت عام2002علي أعلي مستوي ثم بدأ الإهمال , وبدأ زحف الزراعي وانتشار الحشائش بها وارتفاع منسوب المياه الجوفية بل أصبحت هناك بركة مياه تغمر معظم هذه الأراضي منذ عامين مما يشكل خطرا كبيرا علي التكونيات الجيولوجية بها وبدأت بالفعل أجزاء من الصخور النادرة بها تتساقط وجدران الدير أيضا ولوحاته الجدارية,وإذا استمر الوضع هكذا سيتم شطبه من قائمة التراث العالمي قريبا. أرسل الاتحاد الأوربي الذي بعثة الشهر الماضي لتفقد المنطقة والوقوف علي احتياجاتها من ترميم وتطوير وتم وضع مشروع بالتعاون مع المجلس الأعلي للآثار بتكلفة قدرها 64مليون يورو , ويشتمل المشروع علي معالجة الرطوبة بجدران الدير والصخور الموجودة بالمنطقة,وتخفيض منسوب المياه الجوفية, تطوير مدخل الدير وإنشاء خط سير للسائحين للحفاظ علي الأحجار والصخور من التآكل,واستراحات للزائرين ومركز زوار ودورات مياه, وساحات لانتظار السيارات بعيدا عن الصخور النادرة والتكوينات الجيولوجية وتسجيل مجموعة الأيقونات النادرة بالدير بعد ترميم وإعادة تركيب الأجزاء المتساقطة منها وعرضها عرضا متحفيا متطورا وذلك بالتعاون مع بعثة الآثار الإيطالية,أيضا من أهم المشروعات التي سيتم تنفيذها مشروع الصوت والضوء للمنطقة يشمل عرضا لرحلة العائلة المقدسة وتاريخ وأهمية المنطقة وذلك ضمن برنامج التنمية الإقليمية لجنوب سيناء الذي يبدأ هذا العام ولكن لم يتم إجراء أية خطوات فعلية من جانب الاتحاد الأوربي حتي الآن![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أهمية الدير والآثار التى بداخلة يضم دير سانت كاترين الذي يقع عند قاعدة جبل موسي-ارتفاعه2285م العديد من المقتنيات الأثرية الي تعود إلي عصور مختلفة منها التحف المعدنية من البرونز والذهب والفضة والنحاس,والتحف الخشبية كالأبواب والكراسي والصناديق,كذلك الرخامية والحجرية,كما يضم الدير العديد من الأيقونات الأثرية النادرة منها ما هو مهدي إلي الدير والآخر مرسوم علي الجدران ومنفذ بالدير,كذلك مجموعة من المخطوطات المكتوبة باليونانية والعربية والوثائق التاريخية ومنها وثائقالعهد والأمانمن ملوك وأمراء مصر إلي رهبان الدير توجد بمكتبة الدير. أهم الأيقونات البيزنطية يقول الدكتور عبد الله كامل رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية : إن جميع أيقونات الدير مصنوعة إما بأسلوب التمبرا للرسم علي القماش والخشب وإما الأسلوب الشمعي , *** كذلك هناك أيقونات فسيفسائية وأخري استخدم فيها رقائق الفضة وبالنسبة لموضوعاتها فكلها تعبر عن السيدة العذراء والسيد المسيح وقصص الرسل والشهداء خاصة القديسة كاترين, *** ومن أهم هذه الأيقونات تلك التي تمثل القديسة ثيودوسيا تحمل بيدها اليسري الصليب وتشير باليمني بعلامة البركة وعليها كتابات يونانية, ** وأيقونة القبلة العذبة للسيدة العذراء حاملة السيد المسيح وحول رأسيهما الهالة المقدسة, *** وأيقونة التضرع يظهر فيها القديس نيقولاس حاملا الكتاب المقدس ويحيط به مجموعة من القديسين والسيدة العذراء, *** وأيقونة العذراء المرضعة وهي غاية في الندرة يظهر فيها السيد المسيح ممسكا بثدي والدته العذراء,وعليها زخارف نباتية ذهبية اللون. التحف الخشبية الموجودة فى دير سانت كاترين يضيف د.عبد الله كامل أن هناك أيضا مجموعة من التحف الخشبية بعضها يعود للعصر البيزنطي والآخر يعود إلي العصر الإسلامي مثل كرسي شمعدان المسجد الفاطمي ويعود إلي نهاية الدولة الفاطمية وعليه كتابات بالكوفية , وهذا الكرسي يحمل شمعدان المسجد الموجود بالدير,وإيضا منبر المسجد الفاطمي من الأرابيسك المزخرف. التحف المعدنية الموجودة فى دير سانت كاترين وهناك التحف المعدنية التي يضمها الدير وغالبيتها مهدي إلي الدير من ملوك وحكام العالم-وهي مصنوعة من الفضة المطلية بالذهب وبعضها من النحاس والبرونز ومطعم بالأحجار الكريمة ذات الألوان المختلفة والزخارف منفذة عليها بطريقة الحفر البارز والغائر ومنها الكؤوس والقناديل والقلادات والسلاسل والصواني وأغلفة المخطوطات مثل كأس مهداة من ملك فرنسا شارل السادس وهي من الفضة المطلية بالذهب ومطعم بالأحجار الكريمة. أيضا تاج آخر من الفضة المطلية المرصعة بالأحجام الكريمة مهدي من القيصرميخائيل فيودور فيتش الروسي محفور عليه مناظر للمسيح وبعض القديسين وأعلاها مناظر حيوانية خرافية مجنحة وقمته علي شكل صليب. ويقوم المجلس الأعلي للآثار باستكمال عملية تسجيل مقتنيات الدير المتنوعةضمن آثار جنوب سيناء. مكتبة الدير.. غنية بالمخطوطات ويرجع الكثير من شهرة دير سانت كاترين إلي مكتبته الغنية بالمخطوطات وتقع في بناء قديم جنوب الكنيسة الكبري, وهي عبارة عن ثلاث غرف في صف واحد تضم آلاف المخطوطات الأثرية باللغات العربية واليونانية والسيريانية ويبلغ عدد المخطوطات 6000 مخطوط نادر من بينها مخطوطات تاريخية وجغرافية وفلسفية إضافة إلي نحو 2000 وثيقة وفرمان أعطاها الولاة للدير ومعظمها من العصر الفاطمي, إلي جانب ذلك يضم الدير معصرة لاستخراج الزيت من الزيتون, وبئر ماء وشجرة العليقة ومخزن قديم للطعام. تاريخ دير سانت كاترين ويعود بناء الدير إلي القرن الرابع الميلادي عندما أمرت ببنائه الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين سنة 432 ثم أكمل في عهد الإمبراطور جوستيتيان سنة 545م ليكون معقلا لرهبان سيناء وقد سمي في العصور التالية باسم دير القديسة كاترين إحدت شهيدات الإسكندرية لرؤية رآها أحد الرهبان في منامه بأنها نقلت إلي هذا الموضع فتم نقل رفاتها بناء علي ذلك وأطلق اسمها علي الدير وعلي المنطقة كلها. ويصف الأثري عبد الرحيم ريحان- مدير آثار جنوب سيناء الدير-قائلا أنشأ الدير الإمبراطور بوستينانوس ع ام545م, ويقع علي سفح قمة جبل من جبال طور سيناء علي أحد فروع وادي الشيخ علي ارتفاع5012قدما عن سطح البحر . وتم تشييده علي اسم القديسة كاترين ولذلك فإن علم الدير الأبيض يحمل حرفي A.R وهو اختصار اسم القديسة كاترين باليونانية, يحيط بالدير سور طوله85 مترا وارتفاعه11 مترا ويصل سمكه مترين حتي أن البعثات الأثرية وجدت في أجزاء منه هياكل للعبادة وكان يستخدم كاستحكامات حربية إذا اعتدي أحد علي الدير وبه فتحات تم توسيعها في العصر العثماني , وبه ثلاثة أبواب وفوق المدخل الرئيسي شمال الضلع الغربي للسور يوجد لوحان من الرخام منقوش عليهما اسم المنشئ وتاريخ الإنشاء باليونانية والعربية,ويحتوي الدير علي الكنيسة الكبري وكنيسة العليقة بالإضافة إلي مجموعة كنائس صغيرة ومسجد ومكتبة نفيسة تعد من أهم مكتبات العالم وقلالي للرهبات وآبار مياه-أشهرها بئر موسي-. ومن أهم مباني الدير الكنيسة الكبري, وكنيسة العليقة, والجامع, والمكتبة بالإضافة إلي قلالي الرهبان ومعصرة وطاحونتين ومخازن حبوب ومؤن وآبار للمياه. إعلان دير سانت والمنطقة المحيطة محمية عالمية وعن أهمية محمية سانت كاترين الممتدة علي مساحة4350كم يقول الدكتور شريف بهاء خبير السياحة البيئية إنه تم إعلانها محمية طبيعية بقرار وزاري رقم940لسنة1996م وهي تقع جنوب سيناء وتعد أكبر وأغني المحميات الطبيعية في مصر فحدودها علي شكل مثلث وتضم جبل سانت كاترين-أعلي جبال مصر ارتفاعه2641م- وتتميز أيضا بكثرة وديانها المرتفعة بمقدار1600م عن سطح البحر مما يجعل مناخها مميزا رطبا ويوجد بها الأشجار المعمرة , وواحة فيران التي تضم30000نخلة, وبها تنوع نباتي يجذب السائحين حيث توجد أنواع نادرة وتم إنشاء مركز إكثار لها ومنها النباتات العطرية والطيبة. بالمحمية أيضا أول فندق بيئ نموذجي في مصر بوادي غربة, وتنتشر بها آبار المياه العذبة وعدد من الثدييات النادرة والتكوينات الجيولوجية المتميزة. تبلغ مساحة محمية سانت كاترين حوالي 4300كم2 من جنوب سيناء وقد أعلنت هذه المنطقة محمية طبيعية منذ عام 1988 لتمتعها بمقومات طبيعية وحضارية ذات طابع خاص, وتقع في نهاية لقاء وادي الإسباعية مع وادي الأربعين علي هضبة مرتفعة تحيطها ارتفاعات شاهقة تتمثل في عدة جبال متباينة الارتفاع هي جبل سانت كاترين أعلي قمة في مصر وجبل موسي وجبل الصفصافة وجبل الصناع وجبل أحر وجبل عباس, وتعد محمية سانت كاترين محمية تاريخية ذات تراث حضاري يتمثل في دير سانت كاترين بمحتوياته المعمارية وكنوزه الفنية والأثرية. وفي نفس الوقت تعد منطقة سانت كاترين محمية طبيعية مهمة حيث إنها من أهم الملاجئ الطبيعية لمعظم النباتات النادرة التي تستوطن سيناء التي يقتصر وجودها في مصر علي المنطقة مثل النباتات الطبية والنباتات السامة وغيرها, وتذخر أيضا بالعديد من الحيوانات البرية مثل الثعالب والضباع والتياتل والغزلان والوعول والأرانب البرية وكذلك أنواع شتي من الطيور أهمها اللقلق والنسر والصقر والعقاب وغيرها. *************************** هذا الدير بأسم سانت كاترينا على سفح جبل موسى فى سيناء . أنشأه يوستنيانوس سنة 527 م . ويحتوى على أكبر مكتبه من المخطوطات فى العالم وفيه 2600 مخطوطاً يونانيا منها الأربعة اناجيل على رق بماء الذهب - 450 مخطوطاً سريانياً - 523 مخطوطاً عربياً وتعتبر هذه المجموعات من المخطوطات من أقدم المجموعات العربية فى العالم , البشائر الأربعة يرجـع تاريخها إلى 897 م وبه من ألاثار والكنائس ما هو على جانب عظيم من الأهمية ويتبع هذا الدير اليونانيين مجلة معهد الدراسات القبطية 1975 م - 1691 ش .. يصدرها معهد الدراسات القبطية - دير النبا رويس - شارع رمسيس بالعباسية القاهرة - مطبعة دار العالم العربى - 22 شارع الظاهر ص 80 ****************************
من هى القديسة كاترينا ؟ هى قديسة قبطية مصرية من الإسكندرية من عائلة وثنية آمنت بالمسيح نتيجة رؤية إلهية دخل الإمبراطـور معبد وثنـي فذهبت وناقشت 50 عالماً فآمنوا عذبت وقطع رأسها سنة 70م ديرها في جنوب سيناء. ***************** الدستور الجمعة 25/7/2008 العدد 416 عن خبر بعنوان [ البدء في ترميم دير سانت كاترين وقمة جبل موسي بمنحة قدرها مليون ونصف المليون يورو من برنامج التنمية الإقليمية ] سانت كاترين - يحيي زكريا: تقوم إدارة دير سانت كاترين بترميم وصيانة مبني الدير وقمة جبل موسي بمنحة من برنامج التنمية الإقليمية الممول من المفوضية الأوروبية قدرها 578950،1 يورو وذلك لتطوير وترميم وصيانة المباني الأثرية بعد أن قامت إدارة الدير باستخراج التراخيص اللازمة والحصول علي موافقة المجلس الأعلي للآثار، وقد أعدت إدارة الدير برنامجاً لتدريب ورفع كفاءة البنائين البدو المشتركين في الترميم والصيانة من أجل حماية التراث الثقافي والإنساني وتطوير السياحة ، يذكر أن قمة جبل موسي يوجد بها مسجد وكنيسة وكان يطلق علي ذلك المكان «مجمع الأديان» حيث يصعد إليه كثير من السياح في رحلة بمنتصف الليل لرؤية شروق الشمس من أعلي قمة الجب .الكنيسة الكبري.. أقدم الآثار المسيحية تعد الكنيسة الكبري أقدم الآثار المسيحية وترجع إلي عهد الإمبراطور جيستيان في القرن السادس الميلادي وصممت علي شكل البازيليكا الرومانية الذي كان شائعا وقت بنائها عام 527 وتقع في الجزء الشمالي من الدير وتسمي أحيانا الكنيسة الكبري أو الكاتدرائية. وقد عرفت باسم كنيسة التجلي وبداخل الكنيسة صفان من الأعمدة وهي 12 عمودا تمثل شهور السنة وعلي كل جانب يوجد 4 هياكل يحمل كل منها اسم أحد القديسين, ورغم ما تعرضت له هذه الكنيسة في مختلف العصور, فإن الجزء الأكبر من سقفها ظل محفوظا, وتوجد بعض الكتابة القديمة علي أجزاء منه. وفي صدر الكنيسة حنية مستديرة حلي سقفها وجوانبها بالفسيفساء هي أهم ما في الدير كله حيث إنها من أشهر الفسيفساء المسيحية في العالم كله, ولا يضارعها في قيمتها الفنية إلا فسيفساء أياصوفيا في اسطنبول, وتمثل هذه الفسيفساء مناظر من العهد القديم والعهد الجديد, والمنظر الرئيسي فيها يمثل السيد المسيح في الوسط وعلي يمينه العذراء وعلي يساره موسي بينما بطرس مستلقيا عند قدميه وعلي الجدار يوجد منظران يمثل أحدهما موسي يتلقي الشريعة فوق جبال سيناء, والثاني يمثل موسي وقد ركع أمام الشجرة وامتدت إليه من فوق لهيبها يد الله مشيرة إليه. وتحت سقف هذه القبة يوجد التابوت الذي وضعت داخله بقايا جثة القديسة كاترين داخل صندوقين من الفضة في أحدهما جمجمة القديسة وفوق الصندوق تاج من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة ويحتوي الآخر علي يدها اليسري وحليت بالخواتم الذهبية والفصوص الثمينة, وفي الناحية الأخري صندوقان كبيران من الفضة علي كل منهما صورة القديسة كاترين وداخلهما هدايا ثمينة مما أهداه الملوك إلي الدير, وفي كل مكان بالكنيسة تنتشر الأيقونات الجميلة ذات الأهمية التاريخية الكبري حيث تعرض نحو 150 أيقونة من مجموع حوالي 2000 أيقونة من بينها أيقونات نادرة صنعت في القرن السادس كما يعود جزء منها إلي أوائل العهد البيزنطي وقسم إلي الفترة من القرن الحادي عشر حتي الخامس عشر. وتتدلي الثريات الثمينة حتي تبدو الكنيسة أشبه بمتحف للفنون, أما أقدس مكان في الكنيسة فيقع خلفها ويمكن الوصول إليه من الجانبين وهو هيكل الشجرة أي المكان الذي يعتقد أن موسي وقف فيه عندما تجلي الله له وخاطبه أما الكنيسة الصغيرة شيدت فوق جبل موسي, هذا إلي جانب كنيسة الموتي وهي عبارة عن حجرة لحفظ جماجم الموتي وتوجد 6 مقابر فقط بالدير خاصة بالرهبان والمطارنة, بالإضافة إلي كنيسة العليقة التي تقع خلف كنيسة الدير الرئيسية وبجوار العليقة المقدسة.
سياحة السفاري ونظرا لما تحتويه المدينة من مناظر طبيعية خلابة قلما توجد في أي بقعة أخري حيث الجبال الشامخة وما يتخللها من أودية تجعل السير فيها متعة للنفس ومرورا للقلب فقد انتشرت في الآونة الأخيرة رحلات السفاري, ومن هذه الجبال جبل موسي الذي يعتبر من أكثر الجبال الموجودة في جنوب سيناء شهرة ويحب كل زائر إلي دير سانت كاترين أن يعتلي قمة هذا الجبل الذي يعلو نحو 7363 قدما فوق سطح البحر وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلي موسي النبي, ويقال إن هذا الجبل كانت تخرج منه رعود ويهتز بشدة ويستطيع المرء حين يصعد إلي قمته أن يشاهد أبدع منظر تراه العين خاصة في الصباح الباكر أما جبل كاترين فيعتبر أعلي جبال مصر كلها حيث يبلغ ارتفاعه 8563 قدما فوق سطح البحر سمي كذلك لأنه كما ورد في تقاليد الرهبان أن الملائكة قديما حملت جثة القديسة كاترينا من مكان استشهادها في الإسكندرية عام 307 ونزلت بها إلي هذا الجبل ولم يبق منه حاليا سوي الجمجمة وعظم إحدي اليدين وهما محفوظان في صندوق داخل الكنيسة حتي يومنا هذا ويمكن للمرء أن يشاهد من فوق قمته علي مرمي البصر خليج العقبة وخليج السويس. ا
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 2816x2112 الابعاد 823KB. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center] | |
|