انتوانيت قسم النقاش العام
التسجيل : 07/08/2010 مجموع المساهمات : 700 شفـيعي : العدرا وابو سيفين الـعـمـل : خادمة الرب يسوع هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك:
| موضوع: الشماسة اولمبياس الثلاثاء 31 أغسطس - 10:39 | |
|
ولدت القديسه أولمبياس حوالى عام 368م وهى تنتسب اٍلى عائلة مشهورة من طبقه الأشراف الأرستقراط فى القسطنطينية ولها صلة بالبلاط الأمبراطورى تيتمت أولمبياس فى وقت مبكر من عمرها فتكفل برعايتها عمها حاكم القسطنطينية وكانت أولمبياس جميله جدا" ونشأت فى جو من الترف والرفاهيه ولكنهاعلى الرغم من كل ذلك فقد أهتمت بالمحافظة على جمالها الروحى وتربت على يد سيده فلضله تدعى ثيؤدسيا , وكانت مطيعه ذات روح طيبه متضعه وديعه هادئة أجبرت أولمبياس على الزواج فتزوجت فى أواخر عام 384 أو385 من قنصل فى القسطنطينية وهو أيضا" من طبقة الأشراف ويتمتع بالعديد من الفضائل المسيحية منذ طفولته وقد فرق الموت بين هذين الزوجين اٍذا مات زوجها عام 386وعزمت أولمبياس ألا يكون زوج أخر على الأرض غير يسوع المسيح ومارست حياه العطاء والبذل وفعل الخير فقامت بتوزيع معظم اٍيرادتها على الفقراء وأهتمكت ببناء الكنائس ومزارات الشهداء والأديرة والمستشفيات والمدارس ذاع صيتها مما أثار ضدها أضطهادات كثيره أولها حينما أمر الملك أن يزوجها مره أخرى باٍبن عمه لكنها رفضت. وظلت ثابته فى جوابها حتى أمام القضاء لم يتمكن الملك من الوصول الى غايته رغم الوعود البراقه التى قدمها للأرتباط بهذا الزواج لذا لجأ اٍلى التهديدات الرهيبه التى لا يتحملها أى أنسان مهما كانت شجاعته لذلك أصدر الملك أمرا" لحاكم المدينه بأن يضع كل ممتلكات وأموال أولمبياس تحت الوصايه حتى تصل اٍلى سن الثلاثين من عمرها ثم سافر الملك نفذ الحاكم الأمر وكان يمنع أولمبياس بكل وسيله من الأتصال بالكنيسه أو الاساقفه وبذلك أصبحت أفقر أنسانه فى العالم وبالرغم من ذلك فأنها لن تتزعزع بل على العكس زاد تمسكها باٍيمانها وعند عودته بعد 4 سنوات فأعجب بثباتها وأمر أن ترد اٍليها كل ممتلكاتها وعندما رأى بطريك القسطنطينية محبه وألتزام وخدمه أولمبياس أقامها شماسه فى الكنيسه بعد ذلك شيدت أولمبياس ديرا" رائعا" وبعد أن تنيح البطريك حل محله الأب يوجنا ويلقب بذهبى الفم وكان يحب الفقراء فألتقى من خلال هذه الخدمه بأولمياس لكونها أما" حنونا" للفقراء ثم بعد ذلك نفى يوحنا ذهبى الفم ولكن وقفت أولمبياس بشجاعه تدافع بها عن الحق ولنضالها المستمر من أجل الكنيسه كما كانت لا تكف عن بذل شتى المحاولات لأرجاع أبيهاالمنفى عاشت أولمبياس تلاحقها شرور عدو الخير لكنها أحتملت كل العواصف ولانجار والضيقات حتى أمرت الامبراطورة بنفيها لانها من أتباع القديس يوحنا ذهبى الفم وأيضا" لشجاعتها التى كانت تدافع بها عن الحق ونضالها من أجل الكنيسه وأرغمت الطوباويه على ترك القسطنطينية وقد قضت بقيه حياتها فى المنفى وقبل تكفين رفاتها ظهرت فى حلم لأسقف المدينه ووصته قائله "صن رفاتى فى صندوق وضعه فى مركب ودعه يسير مع التيار وحيث يتوقف أنزله اللى الأرض وأتركه" نفذ الاب الوصيه حيث رسى المركب أمام دير القديس توما الرسول وفى نفس الوقت ظهر ملاك الرب فى حلم للأب رئيس الدير والأب الذى يقوم بالخدمه على الباب قائلا "استيقظا واخرجا أمام باب الدير والصندوق الذى ستجدانه احملاه الى الكنيسة" قاموا ووجدوا أبواب الدير مفتوحه على مصرعيها لكنهما طنا أنه حلم فأغلقا الابواب ] وناما تكررت تلك الرؤيا مرة ثانيه لكنهما قاما واغلقا الأبواب وناما ثم ظهر الملاك للمرة الثالثه وكررعليهما الطلب بشدة ثم خرجوا ودق أجراس الدير وأسقبلوا الرفات وعند حادثه حريق الدير تم نقله اٍلى ديرها فى القسطنطينية
وأعيادها
تعيد لها الكنيسه اليونانيه فى الخامس والعشرين من شهر يوليو تذكار لنيلحتها وتعيد لها الكنيسه اللاتينيه فى اليوم السابع عشر من شهر ديسمر تذكار لنقل رفاتها وفى اليوم السابع من شهر يناير تذكار تكريس ديرها بعد أعادة بنائه .
بركة صلاتها تكون مع جميعنا امين
| |
|