شيرين عضو شغال
التسجيل : 18/01/2010 مجموع المساهمات : 449 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : خادمه لفاديا هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: دمعـه
| موضوع: طفله عندها سنتين تبشر بالمسيح الإثنين 26 يوليو - 9:58 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][size=29]هذه المعجزة من اجمل المعجزات التي يمكن ان تقرأها في حياتك تعارف احمد وهناء (هذه أسماءغير حقيقة) وارتبطا برباط الحب وتزوجا, ورزقهما الرب بطفلة جميلة أسمياها هدى'.كانت حياة الأسرة عادية مثلها مثل آلاف الأسر, وكانت الأم من المسلمات المتعصبات,تكره المسيحيين وكل ما يمت للمسيحية, مثلها مثل ملايين المسلمين, وتنعتهم بالكفار. وحدث ذات يوم والطفلة فى شهور حياتها الأولى أن اَضطرت الأم للنزول للسوق لجلب احتياجات الأسرة, وكانت الطفلة نائمة, فلم ترد الأم إيقاظها فتركتها نائمة ولكن لأنها خافت من أن تسقط من على الفراش, أنزلتها بفرشتها ووضعتها على الأرض وأسرعت بالنزول لتعود قبل استيقاظ الطفلة, وبالفعل أتمت مشترياتها وعادت سريعا للمنزل, فأسرعت لغرفة نومها لتطمئن على طفلتها, فهالها ما رأته, رأت الطفلةعلى السرير نائمة بهدوء الملائكة. فزعت الأم مما رأته, فقد تركت الطفلة على الأرض, فكيف صعدت على الفراش مع الفرش الذى كان أسفلها, لابد أن بالبيت عفاريت, هكذا ظنت,فأخذت طفلتها وتركت البيت مذعورة, وطلبت زوجها تخبره بالأمر, فجاء وهدأ من روعها وإن لم يكن لديه مبررات لماحدث. صارت أمور الأسرة عادية ما عدا أمر واحد يختص بالطفلة, إنها كانت تصرخ وتبكي كلما سمعت قرآن فى تليفزيون الأسرة, وتتهلل كلما سمعت أصوات الكنيسة المجاورة, فظن الأبوان أن على الطفلة عفريت نصراني, على حد قول الأبوين, فكانا يأخذان الطفلة للأضرحة والمشايخ لإخراج ما عليها من عفاريت, ولمتتغير أحوال الطفلة, وظلت على ما هي عليه والأسرة فى حيرة من أمرها, وتوالت الشهوروبدأت الطفلة تتعلم الكلام والمشي. وهنا طرأ أمر عجيب آخر, فقد كانت الطفلةكلما كان هناك قرآن فى التليفزيون تسرع لإطفائه قائلة 'أقفلوا ده' فكانت الأم تنتهرها وكثيرا ما كانت تضربها, فلم تتراجع الطفلة عن تصرفاتها, وظلت الأسرة علىمعتقدها بأن البنت ملبوسه بعفريت نصراني وظلت تعالجها بزيارة الأضرحة والمشايخ, لكنبلا فائدة. وكبرت الطفلة وصارت الأم تأخذها معها عند نزولها من البيت, وكان بالحيالذى تقطنه الأسرة كنيسة, وكانت الطفلة كلما مرت بجوار الكنيسة تترك يد أمها مهرولةوتدخل الكنيسة والأم تلاحقها, وكانت تعنفها كثيرا وتضربها على تصرفاتها دونجدوى. فى أحد المرات حدثت المفاجأة التى أذهلت الجميع, فقد جرت الطفلة ودخلت الكنيسة ورفضت الخروج, فأخذتها الأم عنوة وتوعدتها بعلقة ساخنة عند رجوعهما للبيت, وبالفعل ما أن جاءا للبيت حتى انهالت الأم بالضرب على البنت, وكان عمر البنت حينئذحوالي سنتان, ولم تشفع توسلات الطفلة لتوقف الأم ضربها, ففوجئت بالطفلة تقول لها ' بتضربيني ليه, أنا مسيحية وأنا فى بطنك'. ذُهلت الأم من عبارة الطفلة ذات السنتانوصرخت ' مسيحية, أزاي, أحنا مسلمين يا بنت' فقالت الطفلة: 'لا, أنا مسيحية من قبلما تولديني, أنا مسيحية وأنا لسه فى بطنك, المسيح بيحبك ياماما'. توقفت الأم وأسرعت إلى التليفون لتستدعي زوجها, فأتي الأب مهرولا, وسمع الأم, وسأل الطفلة عما قالته لأمها, فأعادت الطفلة نفس كلماتها ' نعم يا بابا, أنا مسيحية من قبل ما أتولد, والمسيح بحبنا, بيحبك يا بابا أنت وماما'. ولم يدريالأب ماذا يقول, من أين أتت الطفلة بهذا الكلام, فالطفلة صغيرة حتى تتكلم فى هذهالأمور, فترك البنت وأوصي زوجته بالتعقل فى مواجهة هذا الأمر, وكان الأب قد أصيب منقبل بالسرطان وكانت حالته الصحية سيئة للغاية.. استمرت الفتاه فى سلوكها وفيدخولها للكنيسة, حتى أن خدام الكنيسة اعتادوا على دخولها, وصارت صديقة لهم, وكم كان الأمر غريبا ومحرجا للجميع, وذات يوم أخذت الطفلة صورة صغيرة للقديس مار جرجس, ملصوقة على حامل بلاستيك صغير, وأصرت على أخذها ووضعها على الكمود بجانب فراشها, كانت الفتاة ذات شخصية قوية لا يتخيلها أحد, حتى الأم كانتتخاف منها وتطلب منزوجها ألا يتركها بمفردها معها, فكان الأب يتعجب من الأم التى تخاف من طفلة لمتتعدي الثلاث سنوات, وكانت الطفلة تتكلم مع أبويها بكل قوة وجرأة, بالرغم من الضرب الذى تناله من الأم, لكنها لم تكن تبالي. وتطورت الأمور, فقد صارت الطفلة تدخل فيما يُسمي بحالة الدهش, وهي حالة تواصل مع السماويات وعدم الإحساس بكلما يدور حول الإنسان من أمور أرضية, فكانت أحيانا تكون مع والديها بجسدها, لكنها لاتسمعهم ولا تراهم ولا تستجيب لأي أمر كان, و لكنها تتكلم وتمرح مع كائنات لا يرااسواها, والأسٍرة تكاد تجن. وحدث ذات يومأن الأم فقدت سيطرتها وضربت الطفلة قلم على وجهها طرحها أرضا, فقامت وقالت لأمها: انت بتضربيني ليه؟ . فأجابت الأم : لما أكلمك تردي علىّ وبلاش أمور الهبل اللي بتعمليها دى, فأجابتها الطفلةبكل هدوء: يعيني أسيب مار جرجس واقعد أتكلم معاكم, جنت الأم وصرخت : فين هو مار جرجسده, ما تخليه يوريني نفسه. فإذ بالطفلة تتوجه للناحية الآخري وتتكلم وكأنها تكلمشخص ما : سامع, اتفضل وريها نفسك!!!, ثم التفتت بعد برهة وقالت للأم: حاضر, حيوريكنفسه, وانتهي الموقف على ذلك. فى تلك الليلة, استيقظت الأم أثناء نومها, وكعادتها ذهبت لتطمئن على طفلتها, فعادت مذعورة لتوقظ زوجها قائلة: أحمد إلحق, روح شوف البنت, أستيقظ الأب مذعورا وجري ليري ما يحدث, وعاد وهو يكاديرتجف, فقد كانت غرفة الطفلة مضاءة بنور كنور الشمس, ومصدر النور صورة ما ر جرجسالموضوعة بجانب فراش الطفلة, و الحجرة ممتلئة ببخور رائحته لاتوصف. هدأ الأب زوجته وجلسا على الفراش حتى الصباح دون أن يجرؤا على الخروجمن غرفتهما حتى استيقظت الطفلة وجاءت إليهم قائلة لأمها: وراك نفسه ولا لأ, فلمتتمالك الأم نفسها وأخذت تبكي. مضت شهور تصفها الأم بأنها أصعب شهورحياتها, كيف هذا؟ أيمكن أن تكون المسيحية ديانة حقيقية؟ ماذا إذن عن الإسلام؟ آلافالأسئلة, وفي نفس الوقت تتواصل أمور الطفلة التى تخرج عن نطاق العقل. ففي ذات يوم استيقظ الأب بعد الظهر وخرج من غرفة نومه, فوجد ابنتهجالسة على سور البلكونة, تسند ظهرها على قائم تندة البلكونة, أي أنها تجلس علىحافة سور البلكونة, والشقة فى الدور التاسع!!! تسمر الأب فى موضعه, خاف أن يتنفسبصوت عالي لئلا تفزع البنت وتسقط من ها العلو, أما البنت, فكانت تترنم والدموعتملأ وجهها, استمر هذا الوضع لحوالي نصف ساعة والأب مُتسمر فى موضعه, لا يعرف ماذايفعل, ومرت الدقائق وكأنها ساعات, حتي استدارت الطفلة وقفزت ونزلت من على السور, فجري أبوها واحتضنها وهو يبكي ويكاد يموت من شدة الانفعال وهو يوبخ ابنته على مافعلته, فأجابته وهي تربت عليه: انت خفت ليه يا بابا؟ أنت ما شفتش كل اللى كانوا حولي؟ فأجابالأب وهو يبكي: لا ماشفتش يا بنتي حادثة ثانية تفوق كل عقل, ذات يوم اختفتالبنت من المنزل, بحثوا عنها فى كافة أرجاء الشقة, فلم يجدوها, سألوا الجيرانوالبواب لعلها غافلتهم وخرجت من الشقة, فكانت جميع الإجابات بالنفي, وفجأة وجدواالطفلة فى وسطهم, احتضنها أبوها وأمها وهم يصرخون: أين كنت فين يا بنت؟ فأجابت بكلهدوء: جاء مار مينا والبابا كيرلس والقديسة دميانة وطلعوني فوق لبابا يسوع, لكن أناوقفت قدامه ودبدبت برجليا وقلتله: عاوزني, جبني أنا وبابا وماما, لوحدي ماينفعش!!!!فرجعوني تاني. بعد ذلك بدأت رحلة الأب والأم فى البحث عنالمسيح, قرءا الإنجيل, وأنار نور المسيح قلبهما وفكرهما وحياتهما, وبعد مشوار طويل تعمدت الطفلة, وبعدها تعمد الأب والأم. لقد تعرفت على تلك الأسرة.وسمعت منهم ما قصصته عليكم, وسمعت ما هو أكثر من ذلك, وعندما تشاء إرادة الرب سينشركل شئ. لقد رحل الأب إلى السماء بعد رحلة تنقية لا أستطيع أن أصها لعظمة مارأيته خلال رحلة المرض هذه, وكم كانت السماء فى متناول أيدينا أثناء تلك الرحلة. والأم والطفلة يعيشان الآن حياة مسيحية رائعة, ونحن جميعا فى انتظارما سيفعله الرب بهذا الإناء المختار, دميانة, هدىسابقا لكن هناك ما يجب أن أضيفه, جمله قالتها الأم لي لا يمكن أن أنساها:انتم ربنا حيسامحكم على كل شئ, لكن مش حيسامحكم على شئ واحد, هوإنكم تركتونامسلمين, مبتبشروش ليه بالمسيح؟ خايفين منإيه؟ هو مسيحكم ضعيف مش حايعرف يحميكم؟ [/size] | |
|
عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| |