عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: حياة الإنسان على الأرض الأربعاء 21 يوليو - 8:29 | |
| حياة الإنسان على الأرض قصيـرة " الوقت منذ الآن مُقصر " ( 1 كو 7 : 29 ) + حقيقة كثير ما نتجاهلها ، وهى قصر عمر الإنسان – مهما طال فى العالم – بالرغم أنه لا ينكرها أحد ، سواء كان مؤمناً أو مُلحداً .
+ وقد أوجد لنا الوحى المقدس تشبيهات كثيرة ، توضح كم هى حياتنا قصيرة جداً ، لاسيما إذا قيست بالأبدية اللانهائية ، ويتوقف على أعمالك هنا ( على الأرض ) : شقاؤك أو سعادتك الدائمة ، فى عالم المجد .
+ ولو كانت لك أكثر من حياة فى الأرض ، لربما يمكنك أن تصرف واحدة منها ، فى اللعب واللهو والعبث ، والملذات والمسرات العالمية ، ولكن لك حياة " واحدة " فقط ، وهى محدودة الوقت جداً !! . · يقول الشاعر العربى : " دقات قلب المرء قائلة له : إن الحياة دقائق وثوانى " · ويقول آخر : " كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماًعلى آلة حدباء محمول " · ويقول ثالث : " المرء فى الدنيا خيال يمضى وينسخه الزوال "
+ أوصاف الكتاب المقدس لحياتنا المؤقتة كما يلى : 1 – كعشب : يجف بسرعة ، ويصبح وقوداً للنار ( مز 90 : 5 ) ، ( يع 1 : 10-11 ) .
2 – كقصة قصيرة : تنتهى أحداثها بسرعة ( مز 90 : 9 ) ويموت البطل دائماً .
3 – خيال عابر بسرعة : ( مز 39 : 6 ) .
4 – مثل قشة على وجه المياه : تهبط إلى البحر ( هوشع 10 : 7 ) .
5 – وكبخار يظهر قليلاً ثم يضمحل : ( يع 4 : 14 ) .
6 – وكحلم : ( مز 73 : 20 ) يستيقظ بعده الخاطئ على حقائق الأبدية !! .
7 – كرياح تهب وتذهب بلا عودة : ( أى 7 : 7 ) ، ( مز 39 : 5 ) .
8 – وكشخص يجرى بسرعة : ( أى 9 : 25 ) ثم يختفى فوراً .
9 – كظل مائل سُرعان ما يضيع فى الظلام : ( 1 أخ 29 : 15 ) ، ( مز 102 : 11 ) .
10 – كسحاب يتحرك ويزول : ( أى 7 : 9 ) .
11 – كنول النساج ( الوشيعة ) : يُسرع الإنتقال من جانب النول ، ؟إلى الآخر ( أى 7 : 6 ) ثم ينتهى الخيط الذى يحمله ( إش 38 : 12 ) .
12 – وحياتنا تُحسب بأشبار محدودة : ( مز 39 : 5 ) .
13 – وشهور معدودة : ( أى 14 : 5 ) .
14 – وأيام قليلة : ( تك 47 : 9 ) ، ( مز 90 : 9 ) ، ( أى 14 : 1 ) .
+ وبذلك ( يا أخوتى / وأخواتى ) يتأكد لنا أن عمرنا محدود جداً ، ولكن سوف يتوقف عليه مصيرنا الأبدى ، فليتنا نستفيد بكل دقيقة فيه ، وأن نستثمره الآن لنحصل على عائده ، فى عالم المجد ، على ضوء طريقة استثماره .
+ وليتنا لا ننشغل بالجسد ، وكل رغباته ، بل بالروح ، وكل متطلباتها ( راجع 1 كو 7 : 29 – 31 ) ، وأين أجدادنا وآباؤنا ؟! ( إن العظام يصيرون عظاماً ) !! وأين سنذهب بعد قليل جداً ؟!
| |
|