عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: يسوع وحده معى الجمعة 2 يوليو - 9:40 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يسوع وحده معىجلس الرجل بجوار أبونا بيشوي كامل الذي فرح به قائلا" له: لعل كل المشاكل قد انتهت، فاني أراك متهللا" !
لا يا أبي ، كل الأمور كما هي .. فلماذا اذن أراك متهلل ؟
لقد أدركت أن مسيحي وحده يبقي معي في مشاكلي حتي النهاية . أروي لك حلما بل رؤيا سحبت كل قلبي ، وملأتني فرحا ...
نمت و أنا منكسر النفس جدا" يحيط بي اليأس من كل جانب،حتي فكرت في الإنتحار. رأيت نفسي في الحلم حزينا" للغايةوقد وضعت في قلبي أن أتخلص من هذه الحياه المرة.
كنت أجري نحو قمة جبل مصمما" أن ألقي بنفسي الي سفحه فأموت! التقي بي أصدقائي،واحد وراء آخر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كل منهم يقدم لي كلمة تعزية لكني شعرت مع محبتهم لي أنهم لا يستطيعون مشاركتي أّلامي .إنها مجرد كلمات أو مشاعر ..لكن أين الحل لمشاكلي؟ صممت أن أكمل الطريق فالتقي بي كاهن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صار يتحدث معي،وكانت كلماته عذبة،ولكن اذ كنت محصورا" في اًلامي لم أستجب لندائه بالرجوع عن طريق الإنتحار!
في الطريق جاء ملاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يرافقني وصار يتحدث معي عن الحياة السماوية وعذوبتها وتحدث معي عن الحياة الزمنية بكل اًلامها بكونها لحظات عابرة ،لكن لغباوتي لم أنصت له كثيرا"وأصررت علي الإنتحار..
سرت حتي بلغت قمة الجبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لألقي بنفسي الي السفح.كان الكل يصرخ أصدقائي والكاهن والملاكوأنا لا أبالي أدركت انهم بالحق يحبونني ،لكنهم عاجزون عن حل مشاكلي! أخيرا ألقيت بنفسي من القمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإرتطم جسدي علي صخرة أسفل الجبل وإندفعت الدماء من جراحاتيوقبلما أفكر في شئ سمعت صوت ارتطام شديد! تطلعت حولي فرأيت مسيحي يلقي بنفسه ورائي ليخلصني من الموت المحقق.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد فعل الأصدقاء والكهنة والملائكة كل ما في طاقاتهم،لكنهم في لحظات وقفوا مكتوفي الأيدي، أما يسوعي فهو وحده نزل معي الي الموت ليهبني حياته. .بقي وحده معي!يشفي جراحاتي التي لا تبرأ إلا بجراحاته الفائقة
وحده يقدر أن يدخل معي كما الي القبر ليهبني القيامة من الأموات.. وحده يحول ظلمتي الي نوره,ومرارتي الي عذوبته. .لا أعود أخاف،لا أيأس، إنه معي كل الأيام....
هب لي ياسيدي أن تختفي كل الأيدي البشرية لأري يديك المبسوطتين لتحتضناني نعم أراك في أعماقي عندما أجلس مع نفسي ويرفع روحك القدوس قلبي إليك، أسمع صوتك خلال الأحداث المحيطه بي، أراك تتجلي أمامي وتدخل معي في حوار حب خلال إنجيلك المفرح وكنيستك المقدسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|