عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: حياة الفرح والصلاة والشكر الخميس 1 يوليو - 23:49 | |
| حياة الفرح والصلاة والشكرافرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-18) ثلاثة أمور هامة يجب أن نتمسك بهم الفرح *** الصلاة *** الشكر السيدة العذراء مريم أم النور وهى فى الهيكل فقدت والديها وهى فى سن الطفولة وكانت فرحة القلب متهللة وتسبح الرب شاكرة الرب
*** إذا كنت حزيناً ومكتئباً جرِّب الشكر. وإذا كنت بصغر النفس وخائر القوى جرِّب التسبيح. منا قد يقول: لأجل أي شيء أشكر وأسبح؟ دعنا نواجه الحقائق، هل تركك الله بلا أية بركة منه أو أي ينبوع فيه يستحق أن تسبحه لأجله؟ اكيد لا
ارجع إلى مراثي3. هناك تجده كئيباً جداً يعد كل مصائبه وكل الأحمال التي ثقّلت على كاهله ، قائلا "أسكنني في ظلمات ... سيَّج عليَّ فلا أستطيع الخروج. ثقَّل سلسلتي .." وهكذا يستمر مُعدداً نحو ثلاثين شكوى من ظروفه المُرّة إلى أن انتهى إلى القول: "قلت: بادت ثقتي ورجائي من الرب" شاعراً أنه قد غاص تحت تلك الأثقال بلا أمل في النهوض. ولكن من المُدهش أنه يتحول إلى الله فجاءة بأفكاره، فتتغير هذه اللهجة نهائيا ويقول: "أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك. نصيبي هو الرب، قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-25). وهكذا هو الحال دائماً. فاذا اتجهت الي الله في ضيقاتك وحزنك واتكلمت معه في كل صغيره وكبيره ، سوف تجد الكثير لتشكره عليه
والآن نكرر القول: إذا كنت حزيناً أو مكتئباً، جرِّب الشكر. وإذا كنت فاشلاً صغير النفس، جرِّب التسبيح. خُذ كل أحزانك إلى الله واخبره بكل ما يتعبك ويفشلك. تحدث معه عن كل شيء واعطهِ الفرصة ليُريك السبب والحكمه في كل شيء. ولا تمضِ دون أن تشكره على كل البركات التي لك منه وعلى بركة كونه أباك الذي يهتم بك شخصياً والذي تستطيع أن تأتي إليه بكل متاعبك. عدّد أمامه كل البركات التي تتمتع بها واحدة واحدة واشكره لأجلها "اشكروا في كل شيء. لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم". جرِّب هذا فإنه يستطيع أن يفعل العجائب معك ويحوّل تذمراتك إلى تسبيح وأحزانك إلى ابتهاج. إن الله لم يخطئ حين طلب منك أن تشكر في كل شيء. لقد عرف أن هذا هو العلاج اللازم للنهوض بنفسك "أبارك الرب في كل حين. دائماً تسبيحه في فمي" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
بالصلاة والصوم والعطاء يكون الفرح والشكر الرب قادر يا أخوتى الأحباء أن يهبنا حياة الفرح والشكر آمين | |
|