admin في خدمه الجميـــع
التسجيل : 07/09/2008 مجموع المساهمات : 3687 شفـيعي : St.maria & El pope kyrillos الـعـمـل : في خدمه الجميع هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: خادم الجميـع
| موضوع: تأملات فى الصليب الأربعاء 31 مارس - 16:29 | |
| آلامــك المبرحه من
خطاياي الجسيمة
تأملات
تحت أقدام الصليب
” فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده ” ( يو 1:19)
تأملي يانفسي ظهر الرب بعد الجلدات (39 جلده)...
جسد ممزق ...لحم متطاير... جلد متهّرأ...عظم يتفتت...
بل وكل جلده لا تترك جرحا عميقا في جسم الرب الرقيق
لاتحسب من عدد الجلدات ...
تأكدي يانفسي أنك سبب هذه الجلدات ... وتذكري أن
كل مرة تشفين فيها من جراحات قديمه إنما هذا ناتج
عن جراحات الرب وجلداته من أجلك...
” الذي بجلدته شفيتم ”
( 1بط 24:2)
” فعـروه ”
( مت28:27)
يا ربي يسوع
لقد كنت مخدوعا وظننت أني لست
بعريـان، وعندما تأملتـك على الصــليب
شعرت بعري...
فخجلت وأسرعت إليك لأشتري منك ثيابا...
احذري يانفسي أن تدخلي العرس وليس عليك ثياب العرس....
ياربي يسوع ...
أقبّل جسدك العاري وقدميك العاريتين من أجل
أنك سترتني بهذا الثوب ...
بذاتك يارب ...
أشكرك
” وضفروا أكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ”
( مت 29:27)
تصوري يانفسي إكليل الشوك وأشرس جندي يضعه على رأس المخلص فأحدثت آلاما
ناريه في كل جزء تنغرس فيه الأشواك الحاده....
نرى وجهك الذي أبرع جمالا من بني البشر وقد شوهته قسوة جنسنا فظهرت آثارها على
وجهك المشوه بالدماء
” إن جبيني المملوء بالأفكار الدنسه هو الذي يستحق
إكليل الشوك“
يا سيدي ...
من الذي ظلمك بهذا المقدار...من قسا عليك هذه القساوه...
من الذي ألمّ رأسك بهذا الألم الذي لا يطاق.
حقا أنا الذي أنزلت بك كل هذه الإساءه بكثرة ذنوبي ...
وحمّلوه الصليب ...
”إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل
صليبه كل يوم ويتبعني ” ( لو 23:9)
إلهي...عرفت معنى قولك لي أن أحمل صليبي ...كما
حملت صليبك أنت . صليبي هو جهادي ضد الخطيه.
وصليبك هو خطيتي التي فشلت في مقاومتها ...
إن كل تذمر في حياتي اليوميه يعني رفضي للصليب
وبعدي عن خلاص نفسي...
يسوع حبيبي... أهلني أن أكون سمعانا قيروانيا ... الذي
تشرف ببركة مقابلة يسوع ومشاركته في حمل الصليب...
إلهـي .. سأحمل خطايا إخوتي وأصلي عنهم كما أصـلي
لأجل خطيتـي . سأصوم من أجلهم كما أصـوم من أجل
نفسي ... سأعمل على إفتقادهم وأبعادهم عنها بأن أحمله
بنفسي عنهم .
سمّروه على الصليب ...
” ثقبوا يدي ورجلي . وأحصى كل عظامي ”
(مز16:22)
أنظروا إلى جسد المخلص وهو مسّمر بالصليب ورفعوه بطريقه مريعه مؤلمه للمصلوب.
الى أن نصبوه في المكان حتى خلعت عظامه من مفاصلها...
إن يداي هما التي تستحقان المسامير لأنها مّدت
للخطيه ... لكنك سمّرت بدلا عني...
من أجل ذلك يا إلهي ...
سمّر ذاتي معك على الصليب لكي أقول ” مع المسيح صلبت ..مع المسيح سمّرت ”
يا إلهي ....
سمّر حبي فيك ...سمّر إيماني فيك ... سمّر نظري فيك .... سمّر آمالي فيك
سمّرني كي لا أرتفع من فرط الكبرياء، سمّر وداعتك واتضاعك في قلبي ...
لماذا تسألين أين ألتقي بيسوع ؟ ألست تعلمين أن المسمار قد حدد مكان يسوع على
الصليب...
والطريق الوحيد للقاء يسـوع هو أن تتحركي إلى المكان المسّــمر عليه يسـوع....
أي الصليب....
إن إحتمالك أي ألم أو مرض أو ضيق بشكر يشعل نار الحب الألهي فيك ويرفعك إلى شركة
أمجاد الصليب .
وتأكدي يانفسي أن هروبك من التجارب والألم والضيق، يعني عدم لقائك بيسوع مهما كان
منهج عبادتك الروحيه . فالذي لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسمّر على
الصليب ...
يا نفسي ...
يا نفسي ...
أيتها القديسة العذراء مريم ...
من ذاق ألم المسمار قدرك أيتها الأم !
” العالم كله يفرح لقبوله الخلاص أما أحشائي
فتلتهب عند النظر إلى صلبوتك الذي أنت صابر
عليه من أجل الكل يا إبني وإلهي ”
أيتها العذراء ....
أخبرينا عن مقدار الألم الذي تسببت فيه خطايانا
لإبنك وإلهك
من أجل هذا ...
صليّ عنــا ...
واشفعي فينا أمام إبنك الحبيب ...
ربي وإلهي وحبيبي يسوع ...
إن صليبك الغالي هو أجمل هديه منك لي ...
أقبله وأحمله بفرح وإن لم ترسل لي يا حبيبي
صليبا سأبحث لي عن صليب داخلي ، ربما
تدريب على احتمال. ربما صوم، ربما سهر
ودراسه، ربما خدمه..
ولكن كل هذا بسرور .
يارب ...
أعطيني أن أحبك فلا أحب آخر سواك...
وأن أحب صليبك وأكرس حياتي كلها لأجلك
ربي وإلهي ...
لا تسمح لي أن أبعد عن صليبك أبدا ولا عن نيرك
الهين اللذيذ
إلهي ...
أشكرك...
إرحمني وأعنّي
| |
|
Manon عضو نشيط
التسجيل : 08/06/2009 مجموع المساهمات : 887 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : خدمه يسوع المسيح هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك:
| موضوع: رد: تأملات فى الصليب الأربعاء 31 مارس - 22:56 | |
| | |
|