لماذا أنت حزين ؟
هل فقدت صديق ؟ هل فقدت حبيب؟
هل صُدمت في صديق أو حبيب؟
هل تركك كل من طلبتهم في وقت الألم ليقفوا بجانبك ولم تجد أحد؟
هل إنتابك شعور باليأس من الحياة بسبب الفشل وعدم إثبات النفس والذات ؟
كل هذه الأسئلة من المحتمل أن تكون داخلك لكن هناك سؤال أخير ربما لم تسأله لنفسك وهو ( هل إكتشفت من هو أعظم صديق – أعظم حبيب – أعظم طبيب للجروح) هل سألت نفسك وجاءت التساؤلات بالفشل لأنك لم تجد الإجابة المريحة التي تعطيك السلام والفرح لكن لو فكرت في هذا الإله الذي يحبك ويري الخير لك وأنت تهمله, يري الطريق الصحيح لك وأنت تغفله, يري الحياة الصحيحة معه وأنت ترفضها وتخشي منها . فكر في الإله الذي يوفر لك كل سبل الراحة والأمان وهناك بعض الآيات التي تسدد كل إحتياج وكل شئ.
(مز 23: 1 ) الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ
(تث28 : 8 ) يَأْمُرُ لَكَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ فِي خَزَائِنِكَ وَفِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ، وَيُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
(أم 10 : 22) بَرَكَةُ الرَّبِّ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا
(في 4: 19) فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
ستجد في كل هذه المواعيد والآيات ما يكفيك لترجع إلي حياتك مع الرب يسوع وهو يسدد كل إحتياج يؤثر عليك ويجعلك حزينا فقم سريعاً إلي الإله المحب الذي لا يحب أن يراك حزين وأحكي له عن متاعبك وما تراه مؤلم لشخصك وهو سيرفع من عليك كل حمل وحزن .آمين