ظننت أن الحب يوما لن يطرق بابي...
ظننته مات على طريقي كما يموت كل شيء...
ذبت من البكاء على أيام عمري التي تغتال
منى دون أن ادري..
ويمضى العمر..
و رأيت أحلام السنين كأنها وهم ولم أدرى
أنها ليست وهما بل سيأتي اليوم و
أراها حقيقة..
وحينما سمعت صوتك وجدته يدخل الأعماق....
يسرى في كياني
عرفتك صوتا هادئا رقيقا... أحببتك طيفا
في خيالي..
وظل يجذبني الحنين إليك وفرحة قلبي تفوق
الكون
وجدت نفسي أجرى إليك.. تركت رأسى فوق صدرك
لتنام لعلى أنسى ما
مضى
وحينها سالتنى عن حياتي.......
وهل كان لحياتي من قبلك حياة !
اننى لم اعش سوى لحظاتي معك.. كم احبك..
وكم تهفو نفسي إليك..
اننى أعيش حياتي من اجل أن أراك..
عشت أتمنى لقاك..
فأنت في كل شيء كل شيء
أسمعك همسا..... أراك طيفا...... أحسك نبضا...
فكيف لي أ
ن أنساك ؟ !
فأنت
معنى
لكل الكلمات
بل لكل الأشياء
وهل تبقى الأ
شياء بدون معنى ؟
هكذا أنا بدونك......... شيء بلا معنى
خيال
انسان...........ظل باهت
لانى.......معك
لا اريد شيئا على الارض
الله محبه