طلب صداقه عاجل !!!!!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في
يوم ما كنت في حاجه الي صديق يرافقني في الطريق ويؤنس وحدتي ويسير معي،
كما هو مكتوب (اثنان خير من واحد، ان وقع احدهما يقيمه رفيقه) (جامعه 4
:10 ) ، واختارت نفسي صديقا اظهر لي بعض العواطف ففرحت به فتعاهدنا الا
يترك احدنا الاخر، وسرنا في طريقنا بسرور، فاذا الليل ياتي....
فقلت له: ياصديقي امكث معي فاني اخاف الليل والظلام
قال: اني متعب واريد ان انام
وفي اليوم التالي كان لابد ان ننزل واديا ونصعد جبلا
فقلت له: هات يدك ياصديقي لاستند عليك
قال: وانا من يسندني؟
ثم قلت له: لقد تعبت فاحملني قليلا
قال: اني احتاج لمن يحملني
غضبت منه فغضب هو وثار، اخطات في
الحديث معه، فصفعني ثم مضي وتركني وحيدا .... طلبته فلم اجده قالوا انه
مريض لايستطيع الحضور ، انتظرته طويلا ثم ارسلت اليه فاجل ثم اعتذر،
واخيرا ارسلت له فلم يحضر ولم يعتذر، فقلت لابد ان اذهب اليه بنفسي، ولكني
وجدته مشغولا باموره الخاصه، تحدثت اليه فلم يلتفت ليسمعني ولم يفهمني،
تركته وذهبت حزينا فلم يودعني اذ كان غارقا في مشاكله

وهكذا عدت لوحدتي والمي وقلت: اصنع
لنفسي صديقا فيكون ملكا لي فقد قيل : (اصنعوا لكم اصدقاء بمال الظلم)
(لو16 : 9) ، فليكن هذا الصديق اخي او ابي، وهكذا حملته طفلا ، وتحملته
شابا، وعلمته حتي اصبح رجلا
وقلت له: اعطني يدك فاستند عليك
فقال: اسف . اني في اول الطريق وانا اصنع مستقبلي وليس لدي وقت اضيعه معك، فقد اصبحت بطيئا في سيرك وستعطلني معك

جلست علي الطريق وحيدا دامع العين منكسر القلب في فشل وخوف وياس، واذا بشخص يناديني نداء عجيبا سمعته يقول: (ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم) (يو 15 :16)
، رفعت عيني لانظره فاذا باكليل من الشوك علي راسه، ومد لي يده فاذا بها
مثقوبه من اثر مسمار كبير، وتذكرت ان هذه الجراح كانت من اجلي انا، فاسرعت
لاختبئ عنده، فوجدت جنبه المطعون ينزف دما ليغسل الامي وياسي
قلت له : اريد ان اشكو لك همي ياسيدي
قال: انا اشعر بكل شئ وقد جئت اليك
قلت: لقد تخلي كل الاصدقاء عني
قال: وانا جرحت في بيت احبائي
قلت: ابي قد تركني
قال: انا لااتركك ولا اهملك عيني عليك
قلت: امي نسيتني
قال: حتي هؤلاء ينسين وانا لاانساك
قلت: هل تسير معي؟
قال: كل الايام الي انقضاء الدهر
قلت : في الليل؟
قال: لاانعس ولا انام
قلت: واذا احتجت لعون سريع؟
قال: اركب الغمام في معونتك
قلت: ساسير طريقا صعبا
قال: عصاي وعكازي هما يعزيانك
قلت: ساصعد جبلا
قال: الجبال ستشيد امامك ترنما
وفي فرحتي قلت: وماذا افعل لو احتجت ان اعبر البحار؟
قال: اذا اجتزت في المياه فانا معك، وفي الانهار فلا تغمرك، اذا مشيت في النار فلا تلدغ واللهيب لايحرقك
قلت: وان وضعت نفسي علي حجر في بريه مخيفه؟
قال: سانسيك الحجر واتحدث اليك من اعلي السلم الذي يصل بيني وبينك
قلت: وان احتجت لشئ
قال: الاشبال احتاجت وجاعت واما طالبو الرب فلا يعوزهم شئ من الخير
قلت: وان طال بي العمر واصبحت شيخا
قال: الي الشيخوخه انا هو والي الشيبه انا احمل
قلت: كل من اعرفهم من اصدقاء يودعونني عند القبر وابقي لوحدي
قال: لاتخف . لقد دخلته قبلك وانرته لك وساعبره معك لاضع علي راسك اكليل المجد وسوف تجلس معي الي الابد

اخي القارئ :
لابد انك ايضا تحتاج الي صديق يسير معك كل الطريق يرافقك ويرشدك . ارجوك الا تتعب في البحث، هذا هو (يسوع) الذي وضع نفسه لاجل احبائه، فهل تتخذ منه صديق؟

منقوول للامانة

اكيد مش هنلاقي غير يسوع يكون صديق لينا كلنا يكون امين علينا وعلي كل حياتنا رفيق

ميرسي ياقمرررررر