الصديقون

V
الصِدّيقون
" ذِكر الصِدّيق للبركة " ( أم 10 :7 )

+ كلمة " صِدّيق " عبرية الأصل ، وتعنى بار( Righteous ) أو تقى أو ورع أو صالح أو مستقيم السيرة والسريرة ، كما تعنى الصادق ، وفى العهد الجديد يقابلها صفة " قديس " . فإن قلنا : أيوب أو هابيل الصديق ، نقول القديس بولس الرسول ...وهكذا .

+ ووصف داود الرب بأنه " صديق " بمعنى أن بار وقدوس وصالح جداً ( مز 112 : 4 ) ، ( مز 116 : 5 ) ، ( مز 129 : 4 ) ، ( تث 32 : 4 ) .

+ وتحدث داود وسليمان عن صفات وبركات كثيرة ينالها الصديق من الرب .

* ومن صفات الشخص الصديق ( البار ) :

1 - إنسان حكيم فى كلامه : " فم الصديق يلهج بالحكمة " ( مز 34 : 30 ) ، " فم الصديق ينبوع حياة " ( أم 10 : 11 ) .

2 – ينمو فى النعمة ، والقامة الروحية باستمرار : " الصديق كالنخلة يزهو " ( مز 92 : 12 ) ، وأعماله صالحة " ثمر الصديق شجرة حياة " ( أم 11 : 30 ) لأن " طريق الصديق استقامة " ( إش 26 : 7 ) .

3 – يقود النفوس للرب يسوع : " الصديق يُهدى صاحبه " ( أم 12 : 26 ) .

4 – يسلك فى طريق الصلاح : " الصديق يسلك بكماله " ( أم 20 : 7 ) .

5 – ويلتزم بالصدق والعدل : " إجراء الحق فرح للصديق " ( أم 21 : 15 ) ، " الصديق يعرف دعوى الفقراء " ( أم 29 : 7 ) ، " أفكار الصديقين عدل " ( أم 12 : 5 ) ، " والظالم مكرهة الصديقين " ( أم 29 : 27 ) .

6 – وأعماله خالدة : " ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد " ( مز 112 : 6 ) .

7 – وحنون على المحتاج : " الصديق يتراءف ويعطى " ( مز 37 : 21 ) .
8 – يفرح بالحياة مع الله : " يفرح الصديق بالرب " ( مز 64 : 10 ) .

9 – سيرته الصالحة تكون درساً لغيره ، وبركة للناس : " ذكر الصديق للبركة " ( أم 10 : 7 ) .

10 – إنسان رحيم حتى على الحيوان : " الصديق يراعى نفس بهيمته " ( أم 12 : 10 ) .

11 – وهو صادق فى جميع أقواله : " الصديق يبغض كلام الكذب " ( أم 13 : 5 ) .

12 – يُفرح أهله بالسلوك الإيجابى : " أبو الصديق يبتهج إبتهاجاً " ( أم 23 : 24 ) ، ولرغبته فى طلب المشورة منهم ( أم 27 : 9 ) .

13 – يتوب بسرعة : " الصديق يسقط سبع مرات ويقوم " ( أم 14 : 16 ) .

14 – دائم الشكر لله على عطاياه " الصديقون يحمدون اسمك " ( مز 140 : 13 ) .

* بركات الهية للصديقين ( الأبرار ) :

V يقيم عليهم الحاقدون الحرب ، ولكن الرب ينجيهم " كثيرة هى بلايا الصديق ، ومن جميعها ينجيه الرب " ( مز 34 : 19 ) ، " الصديق ينجو من الضيق ويأتى الشرير مكانه " ( أم 11 : 8 ) ، " مبغضوا الصديق يُعاقبون " ( مز 34 : 21 ) ، " ولا يدع الصديق يتزعزع " ( مز 55 : 22 ) .

V ينال الصديق بركة نجاحه ، فى امتحان الرب له ( مز 11 : 5 ) مثل إبراهيم وأيوب .

V ينال بركات روحية ومادية كثيرة : " الرب لا يُجيع نفس الصديق " ( أم 10 : 3 ) ، " بركات على رأس الصديق " ( أم 10 : 6 ) ، " وفى بيت الصديق كنز عظيم " ( أم 15 : 6 ) أى يبارك الله ذريته ، ويجعل منزله مملوءاً سلاماً وتعزية من الروح القدس ، وينال الخير الكثير ( إش 3 : 10 ) ، " وبيت الصديق يثبُت " ( أم 12 : 7 ) أى لا ينهار من شر .

V وفى اتضاعه ينال رضا الله والناس : " الصديقون يرثون الأرض " ( مز 37 : 29 ) ، " افرحوا بالرب وابتهجوا أيها الصديقون بالرب " ( مز 32 : 11 ) .

V ويستجيب الله لطلبه : " يسمع صلاة الصديقين " ( أم 15 : 29 ) .

V فاستفد ( يا عزيزى / يا عزيزتى ) من صفات الصديقين وقلدها ، لتنال بركات الله باستمرار .

ميرسي جدا لتعبك ولمواضيعك الجميله دي استاذ سمير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]