google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
عشرات السُنيين يعتدون على أقباط الوراق
* الأقباط يتوجهون الثالثة فجرًا للكاتدرائية لطلب نجدتها تخوّفًا من التواطؤ الأمني وصدور قرارات اعتقالات لهم دون ذنب.... والكاتدرائية ترفض مقابلتهم.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدونفي تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أكد "باسم مريد" أحد سكان الوراق: أنه حدث مساء أمس الخميس في وقت الساعة الثامنة بشارع الوحدة العربية بجوار سنترال الوراق </A>شجار بين مسيحي المنطقة وبعض المسلمين من (السُنية)، تدخلت على </A>إثرها قوات الأمن لفض الاشتباك وبعض العقلاء من الطرفين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتعود أحداث الواقعة إلى: طلب أستاذ صابر وهو أحد سكان شارع الوحدة مشاريب من القهوة المجاورة والتي يعمل بها قبطي، ولكنه تأخر في إحضار المشاريب.
وعندئذ قام الأستاذ صابر (السُني) بالحضور للقهوة وهو يصرخ بوجه العامل القبطي بشتمه وسب الدين وسب الدين المسيحي ووصفه بالكُفر، فقام رامي "أحد الشباب المسيحي بالمنطقة" بالتدخل لتهدئة الأمر وقال له: "حقك عليَّ"، عشان ضغط الشغل أتأخر عليك.
بينما استمر صابر بالشتم وسب الدين، الأمر الذي جعل رامي يبادله الشتيمة، فتطورت الأحداث لتصبح ضرب بين مسيحي ومسلمي المنطقة. وقام بعض العقلاء من الطرفين باحتواء الموقف وإجراء صلح للطرفين.
ولكن بعد الصلح جاء محمود ابن صابر وهو "سُني أيضًا" ومعه مجموعة شباب من السنيين وعشرات المسلمين وحاولوا الاعتداء على </A>المسيحيين والهجوم على </A>محالهم ومصانعهم المتواجدة بالمنطقة وقاموا بشتيمة المسيحيين وسب دينهم.
يذكر أنه أثناء الهجوم على </A>مسيحي المنطقة جاءت قوات الأمن الشرطة وقامت بفض الاشتباك، وأخذ رامي "المسيحي" وصابر "المسلم" لقسم الشرطة وبعد انصراف قوات الأمن قام مجموعة الشباب السُنيين </A>الذين قاموا بالهجوم بالتوعد لمسيحي المنطقة قائلين: "تبقوا تفتحوا محلاتكم بكرة"!!
وأضاف باسم: إن المسيحيين بالوراق خائفين لئلا يتحوّل الموقف لنجع حمادي أخرى، خاصةً بعد ترك الشرطة للمسلمين الذين قاموا بالهجوم ولم تأخذ أيًا منهم
مؤكدًا إن مسيحي المنطقة وأقارب رامي توجهوا للكاتدرائية في تمام الساعة الثالثة فجر الخميس لطلب النجدة، وتخوّفًا من أن يتم اعتقال رامي أو أن تحدث اعتداءات على </A>الأقباط وممتلكاتهم بعد صلاة الجمعة دون حماية أمنية.
مشيرًا إلي حدوث مشكلة طائفية منذ سنة بين مسيحيين ومسلمين وقامت قوات الأمن باستخراج قرارات اعتقالات للأقباط وهذا ما يخافونه حيث تكرار سيناريو الهجوم والاعتقالات.
وأضاف: إن نقطة الشرطة التي أمام الكاتدرائية وافقت على </A>دخولهم ولكن الكارثة إن خدام الكاتدرائية هم مَن رفضوا دخولهم الكاتدرائية قائلين: إننا اتصلنا بالداخل فرفضوا أن يدخل أحد ولكن تعالوا غدًا الجمعة الساعة 12 ظهرًا لبحث المشكلة.
ومن جهة أخرى قال "هاني عزيز": إننا تجمعنا فيما يقرب من 70 شخص من عائلات الوراق </A>وقمنا باستدعاء 4 أتوبيسات لنقل ما يقرب من 200 شخص قبطي آخرين ممثلين للعائلات للتجمهر أمام الكاتدرائية لحل لهذه المشكلة.