حكاية طفل,,,,شكله كده كان فاكر نفسه وحيد..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[center]كان الطفل يجلس حزيناً وأيضاً وحيداً,,,,وكانت الدموع تملئ عيناهُ
الجميلة,,,,,وكان يقول ويرددُ وهو حزيناً::,,,لماذا ياربى انا مكتئباً
وشريداً؟!,,,,,لماذا يارب تتركنى هنا جالساً وحيداً؟!....لماذا
ياربى؟!...؟!

فيأتى رجُلاً من بعيد,,,ويجلس بجانب الطفل الوحيد,,,,فنظر له الطفل من
بعيد,,,ثم أقترب ليرى وجه الجميل عن قريب,,,,ثم نَزَلت دموع اكثرُ
بكثير,على خَد الطفل الجميل,,,,,وأرتمى فى حضن الفادى الحبيب,,,,وقال له:
لا تتركنى هكذا وحيد,,,إنى ضعيف,بدونك انا شريد,,,,أحتاجك دائماً بجانبى
إنى فعلاً ضعيف,,,,لا أحد يدرى بما انا فيه من احزان,إنى
وحيد.........وأخذَ يبكى بُكائَاً شديد,شَديد,شَديد,,,,بُكائهُ مرٌ مع
أنين......وهنا,,تألمت نفس الفادى الحبيب,,من دموع الطفل الوحيد,,,,,وأخذ
يقول له::لا تخف يابُنَيَ العزيز,,,,إنى اُحبُكَ حب ليس له اى مثيل,,,,إنى
دائماً انظر إليكَ وأرى ما تفعلهُ من أجلى انا الفادى الحبيب,,,,أنا لن
اترُككَ ياحبيبى أن تَضيع,,,,ودائماً ثق إنى اكون لكَ اعظم
معين,,,,,دائماً تكون فى بالى,,,,,ولا تُفارق خيالى,,,,,,إنى أنا هو
إلَهك,وعينى عليك ياحبيبى.......

هذا الولد كان أنا,,,,وتهللتُ فعلاً عندما,,,,أتى إليا حبيبى
انا,,,,وضَمَنى بين أحضانهُ الحانية........أحسستُ بدفئ رهيب,,,,وكنتُ من
قلبى اوى سعيد,,,,وأحسستُ إنى لستُ وحيد,,,,وإن الفادى جنبى معين,,,,وهو
ماسح دموع التعبانين,,,,وشافى جراح المتعَابين,,,وبيخلى باله من الناس
المرضَانين,,,,وبيعزي نفوس الحزانى والمتألمين,,,,,وواقف دايما جنب
الموجوعين.......

المهم,,إييد أعظم حبيب,,,,مسحت دموع مينا الحزين,,,,وبقى فرحان مينا أنه
مش وحيد,,,,لأن حبيبه قله:لن اترككَ تضيع,,,,ولا أجعلك حزين,,,,وأمسك
بيديك أينما كنت فى ضيق,,,,,انتَ ياحبيبى لستُ وحيد.....
منقوووووووووووووول ........