أستيقظت ذات صباح وفتحت النافذة ليدخل الضوء حجرتى
وتلفت فى جميع أركانها
وجدت نفسى وحيداً
ليس فقط داخل غرفتى
وجدت نفسى وحيداً فى حياتى
فتحدثت إلىَ قلبى قائلاً :::
لماذا أنت وحيد ؟؟؟
حب فقط ..... وستجد من يملئ حياتك بالسعادة والفرح
لالالالالالالالالا.....لا تستمعى إليه ..... كان هذا صوت عقلى
فأنت لم يسبق لكى أن احببتى أحداً
وأنتى سعيدة الآن بدون ذلك الحب
فأنا أعرف أكثر منك
أعرف ما يفعله الحب فى قلوب البشر
يغيرهم ... فيكون كل منهم أسير لذلك الحب
لو أحبوا من القلب
فأنا أنصحك لا تفكرى فى قلبك ..... أتركيه
فهو خلق لكى ينبض فقط ليعطيكى الحياه
هذا هو عمله
فرد القلب فى حزن وقال له : أهذا هو عملى فقط ؟؟؟
أتعرفنى حقاً؟؟؟
أنا بداخلى الحياة والحياه هى الحب
ألا تعلم هذا ؟؟؟
ألا تعلم أن الحياة التى أعطيها للجسم فى كل نبضه تنطق بالحب ؟
فالبحب نعالج أمور كثيرة فى الحياه
فبدون الحب وبدونى ستجد نفسك وحيداً
كل الناس سوف تهرب منك
لأن بدون المحبة والحب لا يساوى الأنسان شيئاً
1 يوحنا 4: 8 ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة
فأنا بدون الحب اتحجر
فالمحبة تجعلنى قلب لحمى يحبه الله
وهنا صمت العقل قليلاً .... ووجد أن كلام القلب صحيح
فقال بصوت مرتفع ... الحب من القلب فقط ليس جيداً
شاركينى الحديث لو أردتى أن تحبى حب حقيقى صادق
وظلا يتناقشان ويتجادلان كثيراً
لكن أنا أردت أن أضع حداً فاصلاً لهذا النقاش
فقلت لهما أسمعا أنتما الأثنين
أنا أريد فعلاً أن أعيش الحب
ولكن لابد أن تشاركونى هذا الحب
فلابد أن تتفقا معاً حتى افوز بحب حقيقى وصادق
فيا لكما تفهمانى
أنى أريدكما كما شاركتونى حياتى احزانى وافراحى
أريد أن اشارككم حبى
وانتم اقرب لى من نفسى
فأنتم ما تتحكمون بى
فالعقل هو الحكمة : وأن كان أحد تعوزة حكمه فليطلب من الله
وأنت يا قلبى الحب : ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة
فيا لكما تتعاونان بداخلى لصنع حب ليس له مثيل
لأنسان أريد أن أشاركة
فكرة ، طموحة ، احلامة ، نجاحة ، فرحة والمة ، حبه ، حياته كلها
ليشاركنى فيما تبقى من عمرى
ويكون لى
لى
الحبيب
الصديق
الأب
الأخ
الزوج