الاسد وقع ميتا
في عام 1956 ذكرت جريده ألاهرام قصه خادم للانجيل كان يعمل كارزا ومبشرا ببلاد افريقيا
وكان ذات مرة يسير بمفرده وسط الغابه ولم يكن معه أي سلاح سوي الكتاب المقدس
فجأه ظهر له اسد متوحش يجري نحوه ولم يعمل هذا الخام شيئا
سوي انه سجد علي الارض وأغمض عنيه ودفع الكتاب المقدس بيديه في وجه الأسد
ثم صلي الي الله الذي لم يكن احد سواه يسمع صلاته وبعد ان فرغ من الصلاه
انتظر أن يهجم عليه الاسد ليفتك به في ايه لحظه ولكن مضي الوقت طويلا
دون ان يحدث شئ ففتح عينيه ليفأجأ بمنظر عقد لسانه عن الكلام من الدهشه والعجب
لقد وقع الاسد امامه ميتا لا يبدي حراكا ونجا هذا الخادم من هذا الوحش المفترس
بقوه الصلاه الحيه الفعاله التي تصنع المستحيل
من كتاب وقائع أعجب من الخيال
اعداد القمص هدرا وديع