admin في خدمه الجميـــع
التسجيل : 07/09/2008 مجموع المساهمات : 3687 شفـيعي : St.maria & El pope kyrillos الـعـمـل : في خدمه الجميع هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: خادم الجميـع
| موضوع: من هم القديسين ومااا اهميه الشفاعه بتاعتهم الإثنين 17 نوفمبر - 21:06 | |
| علشان نعرف ليه إحنا بنتشفع بالقديسين لازم نعرف الأول مين هم القديسين
+++
من هم القديسين
هم أحباب الله الذين بذلوا أنفسهم من أجل محبة يسوع فجاهدوا فى العالم وإحتملوا كل ألم وضيق وتعب وإضطهاد ومنهم الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وتحملوا الأوجاع وسفكوا دمائهم من أجل أن يكونوا مع رب المجد فى الملكوت ،
(فماذا ينتفع للإنسان إذا ربح العالم كله وخسر نفسه )
ما أهمية القديسين فى حياتنا
1- يقول الكتاب (إنظروا الى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم) كان السيد المسيح وهوفى الجسد على الأرض لكى يشرح لنا أمر يقوله عن طريق أمثلة لأن :- "مبصرين لايبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون"
وحياه القديسين هى أكبر وأعظم أمثلة فى حياتنا لكى نرى فى كل قديس فضيلة ظاهرة نتعلم منها ونتمثل بها فى حياتنا وعلاقتنا برب المجد يسوع،
أمثلة عن بعض من هؤلاء القديسين العظماء:-
1 – تماف إيرينى (رئيسة دير الشهيد العظيم أبى سيفين للرهبات) هذه القديسة نشأت فى عصر قد ضغى عليه حب الذات والماديات، ومع كل هذا كانت هى ثمرة جيدة من شجرة جيدة تعلمنا منها الكثير من حب وعطاء وصبر وإيمان قوى ،، + وتماف إيرينى تحملت المرض بكل صبر وإيمان وشكر دائم لربنا بل وهى التى طلبته من ربنا وكانت فرحانة بيه جداً وكان عندها أمراض كتيرة قوى وصعبة جداً ولم تشتكى بل كانت تشكر وتقول "يارب انا بشكرك على المرض وانا فرحانة بيه ،المرض ده بركة من عندك يارب ، وده هاييجى إيه جنب آلامك وصليبك يارب من أجلى"
إذاً أتعلمنا منها أن نشكر ربنا على كل حال ومن أجل كل حال وفى كل حال وكل ما الإنسان يتحمل الضيفة بشكر ، مهما كانت الضيقات (مرض أو اى ضيقات أخرى ) لو اتحملناها بشكر وصبر ناخد عليها مجد فى السماء وربنا يعوضنا فى ملكوته (حيث الدخول من الباب الضيق)
+ واتعلمنا منها كمان حب ربنا الذى يفوق كل حب ، فتحكى الراهبات فى الدير ويقولوا :- كان هناك أباء قديسين يدخلوا عند تماف ويخرجوا من عندها يقولوا احنا حبينا ربنا اكتر ما بنحبه من حب تماف العظيم له.
+ الطاعة أهم من تقديم القرابين ،ودى فضيله أخرى اتعلمناها من تماف.
+ العطاء بسخاء وفى الخفاء فكانت تعطى فى الخفاء كثيراً ، وكمان بنت دير سيدى كرير من مالها الخاص عن ميراث ابيها. وطبعا عن حياه تماف إيرينى وفاضائلها مش راح يكفينا كتب العالم.
2- أبونا عبد المسيح المناهرى :- أكثر فضيلة اتعلمناها من هذا القديس العظيم هى إنكار الذات، (فإن فعلتم ما أمرتم به فقولوا إننا عبيد بطالون)
3- أبونا يسطس الأنطونى:- أتلعمنا منه الصمت والهدوء فأوقات كتير كان يبقى ساكت إنما لحظة سكاته بتبقى أقوى من الدموع.
4- أبونا يسى ميخائيل :- صبره وتحمله صليب فقدان ابنه الوحيد ، وخدمة زوجته التى فقدت نظرها وكان يخدمها بمنتهى المحبة والتحمل.
5- أبونا بيشوى كامل :- تحمله لصليب المرض وشكره للرب عليه.
6- الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس:- باعوا كل أموالهم وكانوا من أغنى أغنياء العالم وتبعوا المسيح وعاشوا فى الصحراء لكى يربحوا الفردوس.
7- المعلم إبراهيم الجوهرى :- وكان كاتب ديوان مصر ، إتعلمنا منه العطاء بلا حدود ، فكان كريم وعطّاء جداً ومن طلبه بإسم المسيح سواء مسيحى ام غير مسيحى كان يعطيه بلا تردد وبلا حدود.
8 – الشهداء والشهيدات الذين ضحوا بحياتهم وتحملوا كل ألم واضطهاد من أجل حبهم لرب المجد يسوع وإشتياقهم لأن يكونوا معه فى الفردوس.
فكلمنا نظرنا الى سيرتهم الطاهرة نتمثل بهم ...
++ ليه بنتشفع بالقديسين
كتير بيقولوا:- ما ربنا موجود، ليه ننادى على القديسين مافيش وسيط بينا وبين ربنا ،
طيب تعالوا نشوف مثال واضح على موضوع الوسيط ده من الكتاب المقدس:"قصة شاول الطارسوسى (بولس الرسول) لما السيد المسيح ظهر له، وفقد شاول نظره ، فقال له الرب يسوع إذهب إلى رجل يدعى حنانيا وهو سيشفى لك عيناك، فهل كان الرب يسوع غير قادر على شفائه ، طبعاً قادر ولكنه أرسله له لكى يظهر عن قداسة هذا الرجل الذى لم يعرفه أحد، لأن زى ما أتكلمنا عن (من هم القديسين) وماذا فعلوا وصبروا لأجل الرب يسوع ، فالرب يسوع بيكرمهم زى ماهما كرموه ، فهو يريد أن يعرفهم الناس فلذلك ربنا يعمل المعجزة ولكن ساعات يعملها عن طريق قديس معين ليتمجد إسم الرب فى قديسيه ، وعلشان هما غالين عند ربنا، ربنا بيقيل منهم صلواتهم وطلبتهم من أجلنا ،
مثال على هذا:- عندما انتقلت تماف إيرينى الى السماء فى عام 2001 وشافت الملكوت ورب المجد يسوع والسيدة العذراء والقديسين،
قال لها رب المجد : ماتزعليش إنك هاترجعى تانى.. قالت له : إزاى يارب أسيبك إزاى أرجع .. إزاى أسيبك
فأشار رب المجد على الشهيد فيلوباتير أبى سيفين وقال:-
فيلوباتير طلب منى وماأقدرش أرد له طلب ، هو سفك دمه من أجلى وكمان الدير محتاج ليكى..................إلى باقى الحديث. وعادت لتماف الروح من تانى الى ان تنيحت بسلام فى 31/10/2006
فهذا الكلام بيعرفنا قيمة وأهمية القديسين عند ربنا يسوع المسيح ،وعلشان كده ربنا بيكرمهم بكرامات عديدة وبيسمح لإسمه إنه يتمجد عن طريق هؤلاء الأبرار
وكتير معجزات لمسناها وشفناها بأنفسنا توضح وتثبت أهمية وشفاعة القديسين فى حياتنا.
ولإلهنا كل المجد والكرامة والسجود من الآن وإلى الأبد .آميــــــــــــــــــــــــن | |
|