عادل جبران مشرف عام
التسجيل : 08/08/2009 مجموع المساهمات : 1589 شفـيعي : العدرا الـعـمـل : مدير عام بالتربية والتعليم هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: مستر المنتدي
| موضوع: رحلة العائلة المقدسة لمصر الجمعة 1 يناير - 1:43 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رحلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المقدسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من مصر دعوت ابنييعد مجيء السيد المسيح والعائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى مصر من أهم الأحداث التي جرت على أرض مصرنا الغالية في تاريخها الطويل، فبروح النبوة نظر هوشع النبي السيد المسيح منطلقاً من بيت لحم ، حيث لم يكن له أين يسند رأسه في كل من أورشليم ، ليلتجئ إلى أرض مصر ، ويجد له موضعاً في قلوب الأميين ولهذا قيلت النبوة - من مصر دعوت ابني . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي أكثر تفصيل بحدثنا أشعياء النبي في سفره الإنجيلي عن هذه الرحلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيقول : "هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر ، فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها وهذا ما حدث فعندما كان السيد المسيح يدخل أي مدينة في مصر ، كانت الأوثان تسقط في المعابد وتنكسر، فيخاف الناس من هذا الحدث غير المألوف ويرتعبون . وكان دخول السيد المسيح أرض مصر بركة كبيرة لأرضها وشعبها ، فبسببها قال الرب "مبارك شعبي مصر" ( أش 19 : 25 ) ، وبسببها تمت نبوءة أشعياء القائلة : " .. يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر فهو مذبح كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بدير المحرق العامر ، حيث مكثت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في هذا المكان أكثر من ستة شهور كاملة ، وسطح المذبح هو الحجر الذي كان ينام عليه المخلص الطفل .
ويقع دير المحرق في منتصف أرض مصر تماماً من جميع الاتجاهات ، كما كثرت في أرض مصرعلى امتدادها الكنائس , خصوصاً في ".الأماكن التي زارتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وباركتها.العائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تدخل مصر خرج يوسف الشيخ من أرض فلسطين كما أمره الملاك ، وخرجت معه السيدة العذراء القديسة مريم راكبة على حماراً وتحمل على ذراعيها الرب يسوع وقد أجمعت كل التقاليد الشرقية والغربية على أن مريم العذراء ركبت حماراً ، وسار يوسف جانب الحمار ممسكاً بمقوده حسب المتبع عادة في المشرق .لم تكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى أرض مصر بالأمر الهين ، بل جاءت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شاقة مليئة بالآلام والأتعاب , سارت خلالها السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع ومعها يوسف البار ، عبر برية قاسية عابرة الصحاري والهضاب والوديان متنقلة من مكان إلى مكان ، وكانت هناك مخاطر كثيرة تجابهها , فهناك الوحوش الضارية التي كانت تهدد حياتهم في البراري وخلال المسير في الصحراء ، حيث كانت عادة المسافرين أن يسافروا جماعات لأنه بدون توفير حماية لقافلة منظمة يكون أمل النجاة ضعيفاً . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما العمود الذي عند تخمها فهو كرسي مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية ، فهو العمود الذي يوقف صامداً في الإسكندرية على تخم مصر الشمالي وأساس كنيستها الرسولية ، وكانت زيارة السيد المسيح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هي التمهيد الحقيقي لمجيء مار مرقس الرسول إلى مصر وتأسيس كنيسة الإسكندرية ، وسرى التدين إلى كل الناس فأصبح شعب مصر متديناً روحانياً يعرف الله حق المعرفة ويعبده حق العبادة حتى كملت النبوة . "فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب … ويقدمون ذبيحة وتقدمة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا فضلا عن تهديد القبائل التي تتجول في البراري ، وقلق السيدة العذراء على الطفل يسوع وهو يتعرض للشمس المحرقة وبرد الليل ولكل تقلبات الجو ، و خشية نفاذ الطعام والماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وحسب المصادر التاريخية القبطية وأهمها ميمر البابا ثيئوفيلس (23) من باباوات الإسكندرية (384 - 412 م) ، كانت هناك ثلاثة طرق يمكن أن يسلكها المسافر من فلسطين إلى مصر في ذلك الزمان ، ولكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عند مجيئها من فلسطين إلى مصر لم تسلك أي من الطرق الثلاثة المعروفة ، لكنها سلكت طريقاً آخر خاصاً بها . وهذا بديهي لأنها هاربة من شر الملك هيرودس فلجأت إلى طريق غير الطرق المعروفة ، قادها الرب وملاكه فيه وهذا الطريق هو الذي ذكره السنكسار القبطي أخذاً عن رؤيا البابا ثيئوفليس التي سجلها في ميمره المعروف . العائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بمنطقة الزرانيق والفرما سارت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم ، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش و بورسعيد . دخلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 100 كم من الشمال الشرقي . وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء ، وكانت مدينة مليئة بالأوثان ، وعند دخول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المدينة سقطت الأوثان على الأرض ، فأساء أهلها معاملة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فتركت المدينة وتوجهت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نحو الجنوب .العائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فى بلدة مسطرد غادرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مدينة تل بسطا (بسطة) متجهة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد (المحمة) ، وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 10 كم تقريباً وكلمة المحمة معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم أحمت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه ، وفي عودة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مرت أيضاً على مسطرد ، وأنبع السيد المسيح له المجد نبع ماء لا يزال موجوداً إلى اليوم .العائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في مدينة بلبيس ومن مسطرد انتقلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شمالاً نحو الشرق إلى مدينة بلبيس التابع لمحافظة الشرقية ، وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي 55 كم تقريباً واستظلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عند شجرة ، عرفت باسم "شجرة العذراء مريم" ومرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على بلبيس أيضاً في رجوعها . وقد ظهر قدم السيد المسيح على حجر ، ومنه أخذت المدينة اسمها بالقبطية ، وقد أخفى هذا الحجر زمناً طويلاً خوفاً من سرقته في بعض العصور - واكتشف هذا الحجر ثانية من حوالي 13 عاماً فقط .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإذا كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قد سلكت الطريق الطبيعي أثناء سيرها من ناحية سمنود إلى مدينة سخا ، فلابد أنها تكون قد مرت على كثير من البلاد التابعة لمحافظة الغربية وكفر الشيخ ، ويقول البعض أنها عبرت في طريقها في براري بلقاس . ومن وادي النطرون ارتحلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جنوباً ناحية مدينة القاهرة ، وعبرت نهر النيل إلى الناحبة الشرقية متجهة ناحية المطرية وعين شمس ومنطقة المطرية وهي بالقرب من عين شمس (هليوبوليس - أون ) وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 10 كم .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي هذا الزمان كانت عين شمس يسكنها عدد كبير من اليهود وكان لهم معبد يسمى معبد أونياس وفي المطرية استظلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحت شجرة تعرف إلى اليوم - بشجرة مريم وأنبع الرب يسوع عين ماء وشرب منه وباركه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهي في طريقها من الزيتون إلى مصر القديمة على المنطقة الكائن بها حالياً كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة ، وكذلك على العزباوية بكلوت بك .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما عن منطقة وسط القاهرة فتوجد بها : كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][size=25]كنيسة الشهيد ما جرجس كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين دير السيدة العذراء للراهبات دير مار جرجس للراهبات ومنطقة كلوت بك بها: الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بكلوت بك مقرات لأديرة الرهبان وبها كنائس متعددة ووصلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى مصر القديمة ، وتعتبر منطقة مصر القديمة من أهم المناطق والمحطات التي حلت بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في رحلتها إلى أرض مصر ، ويوجد بها العديد من الكنائس والأديرة وقد تباركت هذه المنطقة بوجود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم تستطع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]البقاء فيها إلا أياماً قلائل ، نظراً لتحطم الأوثان فأثار ذلك والي الفسطاط فأراد قتل الصبي يسوع ، وكنيسة القديس سرجيوس (أبو سرجة) بها الكهف (المغارة) التي لجأا إليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتعتبرمن أهم معالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بمصر القديمة .+وسنورد كنائس منطقة حصن بابليون - مصر القديمة: كنيسة القديس سرجيوس (أبو سرجة) كنيسة العذراء الشهيرة المعلقة كنيسة القديسة بربارا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كنيسة مار جرجس (بقصر الشمع) كنيسة العذراء الشهيرة باسم قصرية الريحان دير مار جرجس للراهبات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حصن بابليون والمتحف القبطي وكنيسة مار جرجس للروم المعبد اليهودي بن عزرا أما الكنائس الموجودة بالفسطاط - مصر القديمة: كنيسة القديس مرقوريوس المعروف بأبي سيفين كنيسة الأنبا شنودة كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالدمشيرية دير أبي سيفين للراهبات كنيسة السيدة العذراء - بابليون الدرج كنيسة الأمير تادرس المشرقي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التي تعرف بدير الملاك القبلي [/size] [/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [size=25]العائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تواصل رحلتها جنوبا [/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مكثت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نحو حوالي ستة أشهر وعشرة أيام ، في المغارة التي أصبحت فيما بعد هيكلا لكنيسة السيدة العذراء الأثرية في الجهة الغربية من الدير . ومذبح هذه الكنية حجر كبير كان يجلس علية السيد المسيح .
وفي هذا الدير ظهر ملاك الرب ليوسف الشيخ في حلم قائلا :" قم وخذ الصبي وأمة واذهب إلي أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " - مت .+ الـعــودة +[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي طريق العودة سلكوا طريقا آخر انحرف بهم إلي الجنوب قليلا حتى جبل أسيوط ( المعروف بجبل درنكة) وباركته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث بني دير باسم السيدة العذراء يقع علي مسافة 8كم جنوب غرب أسيوط .ثم وصلوا إلي مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلي سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في قرية الناصرة بالجليل .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهكذا انتهت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المعاناة التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات ذهابا وإيابا قطعوا فيها مسافة أكثر من ألفي كيلو متر ، ووسيلة مواصلاتهم الوحيدة ركوبة السفن أحيانا في النيل ، وبذلك قطعوا معظم الطريق مشيا علي الأقدام محتملين تعب المشي ، وحر الصيف وبرد الشتاء والجوع والعطش والمطاردة في كل مكان ، فكانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شاقة بكل معني الكلمة تحملها السيد المسيح وهو طفل مع أمه العذراء والقديس يوسف بفرح لأجلنا .مبارك شعبي مصر اشيعاء 19 : 25 افرحي وتهللي يا مصر ويا أهل مصر وبنيها وكل تخومها ، فانه قد أتي إليك محب البشر الكائن قبل الدهور " ذكصولوجية اليوم الرابع والعشرون من شهر بشنس (1يونيو) ، في هذا اليوم تحتفل الكنيسة القبطية بعيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر .
[/center] التوقيع | |
|