طاحونه البابا كيرلس
قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 467447 قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 73011 قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 467447
قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 68085
طاحونه البابا كيرلس
قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 467447 قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 73011 قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 467447
قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 68085
طاحونه البابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fofaaa
عضو نشيط
عضو نشيط
fofaaa


انثى
التسجيل : 17/10/2009
مجموع المساهمات : 920
شفـيعي : ابونا عبد المسيح الحبشي
الـعـمـل : طالبة
هـوايـتـي : قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع Readin10
مزاجي : قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 1010

بطاقة الشخصية
لقبك:

قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع Empty
مُساهمةموضوع: قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع   قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 10163310الإثنين 21 ديسمبر - 20:13

الحديقة التى لم يزورها الربيع
حدث ذات يوم في جزيرة ”الثلاثة أرجل“ أنه كانت تعيش هناك فتاة صغيرة اسمها ”برايد“. وكانت ”برايد“ تعيش سعيدة مع أُمها في كوخ أبيض صغير.
ولكن اكتشفت برايد ذات يوم أن الربيع لم يَزُر حديقتهم الصغيرة هذا العام. فزهور الفل والياسمين والورد لم تظهر، والأشجار ما زالت عارية؛ بل كانت السماء تُمطر في حديقتهم، بينما بقية حدائق الجزيرة تنعم بأشعة الشمس طول النهار. فأسرعت برايد إلى أُمها وهي تقول:

- ”ماما، لماذا لم يَزُر الربيع حديقتنا هذا العام“؟
فأجابت أُمها وهي تبكي:
- ”لستُ أدري يا عزيزتي، ولكني رجوته أن يأتي إلينا، ومع ذلك لم يأتِ“.
وجلست ”برايد“ على شاطئ البحر تُفكِّر وهي حزينة، ماذا تفعل لكي يأتي الربيع إلى حديقتها؟ سألت الأمواج، ولكنها لم تُجبها، بل ضحكت منها وهي تنكسر على صخور الشاطئ.
وفجأة فكَّرت برايد فكرة جميلة، فصاحت:
- ”عندي فكرة! سأذهب وأشكو للملك“.
وكانت برايد لا تعرف شيئاً عن الملك، ولم تكن تعرف إن كان طيِّباً أم قاسياً. وفكَّرت برايد أن الملك لابد أنه يريد هدية. فأسرعت إلى البيت حيث وضعت في سلة صغيرة هذه الهدية: قطعة من الزبد - فطيرة صغيرة - كوباً صغيراً من الكريمة.
وقبل أن تُغادر الكوخ قبَّلتها أُمها وهي تقول لها:
- ”كوني دائماً عطوفة ومُعينة لكل إنسان تُقابلينه في الطريق. ولا تنسِ أن تُقدِّمي إلى الملك احترامي“.
لم تفهم برايد ماذا تقصد أُمها بكلمة: ”احترامي“، وظنَّت أنها ربما تقصد هذا الزبد والفطير والكريمة التي تحملها في سلَّتها.
وفي الطريق قابلت برايد الصغيرة رجلاً عجوزاً جالساً على جانب الطريق يحمل معه قوارب من الخشب دقيقة الصنع وجميلة الشكل. وتمنَّت برايد لو كان معها شيء من النقود لتشتري لها قارباً.
سألها الرجل العجوز:
- ”ماذا تحملين في سلَّتكِ أيتها الصغيرة الجميلة“؟
- ”عندي زبد وفطير وكريمة. وهذه هي الهدية التي سأُقدِّمها للملك عندما أزوره اليوم في القلعة“.
وأخذت تلهث من التعب بعد أن قالت كل هذه العبارة الطويلة.
قال العجوز وهو ينظر طويلاً إلى السلة:
- ”يا فتاتي الصغيرة، أنا جوعان جداً“.
وتذكَّرت برايد وصية أُمها، فأخذت قطعة من الزبد وقطعة فطير وأعطتها للرجل العجوز وهي تقول:
- ”ما زال هناك الكثير للملك“.
فأعطاها الرجل أحد القوارب الخشبية. فأخذته برايد وسارت في طريقها مسرورة به.
وعلى جانب الطريق قابلت برايد امرأة عجوزاً تحمل في يدها باقة من الورد الأزرق. فسألتها العجوز عمَّا تحمله، فأجابت برايد:
- ”قطعة من الزبد والفطير والكريمة، هديتي للملك“.
فقالت المرأة العجوز:
- ”ولكنني جوعانة جداً“.
فتذكَّرت برايد وصية أُمها، وأخرجت من سلتها بقية الزبد والجزء الباقي من الفطيرة، واكتفت بالكريمة فقط لتُقدِّمها للملك. ومقابل ذلك أعطتها المرأة العجوز الورد الأزرق الذي تحمله. فأخذته برايد وسارت في طريقها الطويل. وأخيراً تعبت الفتاة الصغيرة، فجلست على الحشائش بجانب الطريق تستريح قليلاً. وبعد لحظات مرَّت بها سيدة تحمل طفلاً يصرخ. فقالت السيدة الفقيرة لبرايد:
- ”ماذا تحملين في سلتكِ أيتها الفتاة الصغيرة“؟
أجابت برايد:
- ”قليل من الكريمة سأُقدِّمها هدية للملك، لأني سأراه اليوم في القلعة“.
ولكن السيدة الفقيرة ردَّت على برايد قائلة:
- ”ولكن الطفل جوعان جداً، وليس عندي شيء أُعطيه له ليكُفَّ عن الصراخ“.
فقالت برايد في نفسها، إنها لابد أن تحتفظ بالكريمة لتُقدِّمها للملك. ولكن الطفل كان يبكي بمرارة حتى أن برايد أسرعت وراء الأُم الفقيرة وأعطتها الكريمة. فأعطتها الأم الفقيرة تُحفة جميلة عبارة عن تمثال لرجل له ثلاثة أرجل. وقالت لها:
- ”بهذه التحفة النادرة تستطيعين أن تدخلي أي مكان حتى قلعة الملك“.
أخذت برايد التمثال ووضعته في السلة مع القارب والورد الأزرق، وسارت في الطريق الطويل حتى وصلت إلى قلعة الملك. وما أن وصلت إلى البوابة الكبيرة، حتى وقف أمامها حارس طويل قائلاً لها:
- ”ماذا تريدين أيتها الفتاة الصغيرة“؟
- ”أريد مقابلة الملك“.
قالت برايد هذا وهي تتمنَّى لو كانت هديتها ما زالت معها ولم يأخذها الناس الفقراء الذين قابلتهم في الطريق.
وردَّ الحارس بقسوة:
- ”البنات الصغار لا يُقابلون الملك“.
فأخرجت برايد من سلتها التمثال صاحب الأرجل الثلاثة. فما أن رآه الحارس حتى حيَّاها باحترام. وفي لحظات كانت برايد تُسرع في طرقات القلعة المظلمة الرطبة حتى وصلت أخيراً إلى قاعة العرش؛ حيث يجلس الملك على عرشه وهو مستند على المسند.
وسألها الملك بعطف:
- ”ماذا تريدين يا فتاتي الصغيرة“؟
فانحنت برايد وهي تُجيب الملك:
- ”لو سمحت يا جلالة الملك، لقد أرسلت ماما لك بعض الاحترام في هذه السلة، ولكني وزَّعته على الفقراء في الطريق. ولكن اسمح بأن تُرسل الربيع إلى حديقتنا، لأنه لم يزُرنا إلى الآن“.
فأجابها الملك باهتمام:
- ”عزيزتي الصغيرة، آسف لأن هذا الأمر ليس في يدي، ولكنه من اختصاص ملكة الربيع التي تسكن في الجزيرة الساحرة القريبة منا. ولكني أُحذِّرك، يا صغيرتي، قبل أن تبدأي سفرك إليها، لأنه لم يستطع أحد من قبل دخول قصر ملكة الربيع“!
وعلى شاطئ البحر وقفت برايد تنظر إلى الجزيرة الساحرة وفي وسطها القصر الأبيض العظيم، وأخذت تسأل نفسها: ”ومع ذلك هل سأنجح في عبور هذا الماء إلى الجزيرة الساحرة“؟
وجلست على حافة الماء وهي تكاد تبكي. ولكن فجأة قفز القارب الخشبي الذي أعطاه لها الرجل العجوز من السلة إلى الماء، وأخذ ينمو وينمو وينمو حتى أصبح قارباً كبيراً. فقفزت برايد فيه وجذفت حتى وصلت إلى الجزيرة الساحرة. ما أجملها جزيرة! كلها زهور وجمال في كل شبر منها.
ولما وصلت برايد إلى قصر الملكة، فوجئت بأن القصر به عشرات من النوافذ، ولكن العجيب أنه ليس فيه باب واحد! وأخذت برايد تدور حول القصر أكثر من عشرين مرة، ولكن ليس هناك أي أثر لباب واحد تدخل منه! فأخذت تُنادي وتنادي، ولكن لم يسمعها أحد. فجلست على الأرض وسط الأزهار وأخذت تبكي.
وفجأة تذكَّرت الورد الأزرق الذي تحمله، فأخرجت الباقة وأخذت تُرتِّب في زهورها الجميلة. وفي لحظةٍ كان في كل نافذة من نوافذ القصر رأس تطل وتنادي برايد: ”ماذا تُريدين أيتها الفتاة“. قالت برايد: ”أريد أن أرى ملكة الربيع“. فصرخوا جميعاً: ”البنات الصغيرات لا يُقابلن الملكة“.
ولكن أخرجت برايد من سلتها التمثال صاحب الأرجل الثلاثة. وفي الحال ظهر باب صغير في جدار القصر. وفي داخل القصر كانت الزهور في كل مكان، ونافورات المياه تتهادى في كل ركن تحت أشعة الشمس، وكل وصيفات الملكة يضعن الزهور في شعرهِن. وأخذن برايد مع سلتها وحملنها إلى ملكة الربيع حيث كانت جالسة على عرش من الورود.
قالت برايد:
- ”لو سمحتي يا ملكة الربيع، أرسلي الربيع إلى حديقتنا، لأنه لم يزُرنا بعد“.
فأجابت الملكة مندهشة:
- ”ولكني أظن أننا ذهبنا إلى كل مكان. ولكنك فيما يبدو بنت لطيفة وطيبة، ولابد أنكِ كنتِ كريمة وعطوفة على كل مَن قابلتيه في الطريق إلينا، وإلاَّ لما استطعتِ الحصول على التمثال والزهور السحرية والقارب السحري“.
ثم نادت الملكة: ”يا ويجل، أحضِر الكتاب الكبير“.
فجاء رجل عجوز جداً يحمل كتاباً ضخماً. وقالت جلالة الملكة وهي تُقلِّب صفحات الكتاب الضخم:
- ”آسفة، فنحن فعلاً نسينا أن نمرَّ على حديقتكم. ولكني أعدكِ يا برايد أننا لن نفعل ذلك مرة أخرى. والآن ارجعي إلى حديقتكِ وسترين ماذا فعل بها الربيع“؟!
ورجعت برايد في نفس الطريق الطويل عائدة إلى الكوخ الجميل.
وما أن وصلت حتى أسرعت إلى الحديقة، وإذا بها مكسوة بالزهور الجميلة في كل مكان. والأشجار قد اكتست بالأوراق الخضراء. والثمار الشهية تتدلَّى من الأغصان. والشمس الدافئة تغمر الحديقة الباسمة. وهكذا عاد الربيع أخيراً إلى حديقة برايد.
وعاشت برايد وأُمها بعد ذلك في سعادة غامرة، وظل عندهما القارب والورد الأزرق والتمثال ذو الأرجل الثلاثة، جزاء محبة برايد وطيبتها.

+ «الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموهـا نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم» (عب 6: 10).
+ «ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يُسرُّ الله»
(عب 13: 16).

+ «بهذا قد عرفنا المحبة، أن ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة... لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق»
(1يو 3: 18،16).
?




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيرى بنت البابا كيرلس
قسم القصص والتأملات الروحيه
قسم القصص والتأملات الروحيه
شيرى بنت البابا كيرلس


انثى
التسجيل : 17/01/2009
مجموع المساهمات : 1831
شفـيعي : العدرا والبابا كيرلس ومارمينا
الـعـمـل : فى خدمة المسيح
هـوايـتـي : قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع Painti10
مزاجي : قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 2310

بطاقة الشخصية
لقبك:

قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع   قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 10163310الإثنين 21 ديسمبر - 22:49

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fofaaa
عضو نشيط
عضو نشيط
fofaaa


انثى
التسجيل : 17/10/2009
مجموع المساهمات : 920
شفـيعي : ابونا عبد المسيح الحبشي
الـعـمـل : طالبة
هـوايـتـي : قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع Readin10
مزاجي : قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 1010

بطاقة الشخصية
لقبك:

قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع   قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع 10163310الثلاثاء 22 ديسمبر - 15:45

نورتي يا شيري
ميرسي على مرورك يا سكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الحديقة التى لم يزرها الربيع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طاحونه البابا كيرلس :: الطاحونه المسيحية العامة :: منتدى القصص والتأملات الروحية-
انتقل الى:  


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

منتدي طاحونه البابا كيرلس



Preview on Feedage: %D8%B7%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%84%D8%B3 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You