admin في خدمه الجميـــع
التسجيل : 07/09/2008 مجموع المساهمات : 3687 شفـيعي : St.maria & El pope kyrillos الـعـمـل : في خدمه الجميع هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: خادم الجميـع
| موضوع: كيف نكون مستعدين للتناول؟؟ الجمعة 18 ديسمبر - 8:43 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كيف نكون مستعدين للتناول
أولاً: الاستعداد بالاتضاع وبانسحاق القلب من أجمل قطع القداس الإلهى في هذا الانسحاق، صلاة سرية يتلوها الأب الكاهن، قبل القداس وهو يفرش المذبح، تسمى (صلاة الاستعداد) يقول فيها: أيها الرب العارف قلب كل أحد، القدوس المستريح في قديسيه، الذي بلا خطية وحده، القادر على مغفرة الخطايا.. أنت يا رب تعرف أنى غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب لهذه الخدمة المقدسة التي لك، وليس لى وجه أن اقترب وافتح أمام مجدك الأقدس. ولكن من أجل كثرة رأفاتك، واغفر لى أنا الخاطئ، وامنحنى أن أجد نعمة ورأفة في هذه الساعة.. ". فإن كان الأب الكاهن في القداس الإلهى بهذا الانسحاق،فكم بالأكثر يكون باقى الشعب؟!
2-ويلزم للتناول:التوبة والنقاوة الداخلية وهنا نرى الأب الكاهن نفسه يقوم بعدة أمور: *يلبس هو والشماسة الملابس البيضاء (التونيات) الخاصة بالخدمة، والتى ترمز إلى النقاوة الداخلية. مثلما يلبس المعتمد بعد عماده ملابس بيضاء ترمز إلى الحياة الطاهرة النقية التي نالها بالمعمودية، إذ لبس بر المسيح (غل 3: 27). وكما يقول السيد الرب " من يغلب، فذلك سيلبس ثياباً بيضاً.." (رؤ 3: 5) اشارة إلى الحياة المقدسة في الملكوت الأبدى.. وكما قيل عن ملائكة القيامة إنهم كانوا " بثياب بيض " (يو 20: 12)(مر 16: 5) (مت 28: 3).. وذلك يرمز إلى قداسة الملائكة وطهارتهم. وهكذا يكون خدام المذبح الذين يتقدمون للتناول.. ويكون في هذه الملابس البيضاء قدوة للشعب ومثالاً..
3-يلزم التناول ايضاً استعداداً للجسد. وكيف؟ نستعد للتناول بطهارة الجسد وصومه ونظافته. ولنتذكر كمثال: استعداد الشعب لتقبل كلام الله في العهد القديم، أعنى استلام الوصايا العشر، وإذ " قال الرب لموسى: اذهب إلى الشعب، وقدسهم اليوم وغداً. وليغسلوا ثيابهم، ويكونوا مستعدين لليوم الثالث " (خر 19: 10،11).. " فانحدر موسى من الجبل إلى الشعب وقدس الشعب، وغسلوا ثيابهم. وقال للشعب: كونوا مستعدين لليوم الثالث. لا تقربوا إمرأة " (خر 19: 14، 15). لذلك فالاتصال الجنسى، والاحتلام، ونزيف الدم، وما أشبه، أمور تمنع التناول.
ينبغى أن يكون المتقدم للتناول طاهراً، جسداً وروحاً. وهكذا أيضاً يحسن الاستحمام في اليوم السابق للتناول، أو على الأقل الأغتسال لمن يتناول باستمرار0 مجرد هذا الأمر – إلى جوار نظافة الجسد الذي بستقبل التناول – يعطى الإنسان إحساساً بأنه يستعد يلزمه لون من اللياقة. كذلك نستعد جسدياً بالصوم. و حسب نظام كنيستنا نصوم منقطعين عن الطعام والشراب فترة لا تقل عن تسع نكون قد دخلنا في يوم الجديد (يو التناول) الذي يجب أن نبدأه صائمين. والصوم ليس مجرد عمل جسدى، فهو من ناحية أخرى عمل روحى. وهو استعداد لكل نعمة نتلقاها في كل سر من أسرار الكنيسة، إلا في فى الاستثناء المانع كالمرض الشديد، وحالياً يستثنى سر الزواج أيضاً حسب قول السيد الرب " هل يستطيع بنو العرس أن يصوموا مادام العريس معهم؟! مادام العريس معهم لا يستطيعوا أن يصوموا " (مر 2: 19). ولكن حينما كان سر الزواج يجرى بعد رفع بخور باكر، كان يقترن بالصوم أيضاً.. كم بالأولى التناول
4-من شروط الاستعداد للتناول أيضاً: المصالحة. و هكذا قبل بدء قداس القديسين، قبل أن يرفع الأبروسفارين، يصلى الكاهن صلاة الصلح، التي يقول فيها " اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أ ن نقبل بعضا بعضاً بقبلة مقدسة، لكى ننال بغير وقوع في دينونة من موهبتك غير المائية السمائية ".. لاحظ هنا عبارة " لكى ننال بغير وقوع في دينونة "..(إذن الذي يتناول بغير مصالحة يقع في دينونة. ثم ينادى الشماس قائلاً " قبلوا بعضكم بعضاً.." وهذه القبلة المقدسة تعنى كمال الحب بين الناس. وعبارة " مقدسة " تعنى أنها طاهرة وبغير رياء، وليس مثل قبلة يهوذا، التي تذكاراً لها يمتنع التقبيل في أسبوع الآلام.
عواقب من يتناول بغير استحقاق: فيقول الرسول عن التناول إذن أى من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق، يكون مجرماً في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه.. لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب. من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون ويرقدون. لأننا لو حكمنا على أنفسنا، لما حكم علينا " (1كو 11: 27 – 31).. عبارات خطيرة ومحذرة. لذلك اعتدت أن أقول قبل التناول، وانصح من يتناولون أن يقولوا: ليس يا رب من أجل استحقاقى أتناول، إنما من أجل احتياجى. ليس لاستحقاقى بل لعلاجى. ليست لى القداسة التي أتناول بها إنما أنا أتناول ليساعدنى التناول على حياة القداسة، إذ أنال به قوة روحية، ودفعة إلى قدام.
من أهمية التناول، فإن الكنيسة تشعرك بأن يوم التناول يوم غير عاد، بوسائل كثيرة. الاستعداد له الصوم، طهارة الجسد، وبالاعتراف والتوبة، والمصالحة مع الناس، والدخول إليه بانسحاق، والصلاة قبل التناول وبعده، والكنيسة تعد الشخص للتناول بأكثر من تحليل للمغفرة: تحليل في رفع بخور عشية، وتحليل في رفع بخور باكر، وتحليل الخدام، وتحليل سرى في نهاية القداس. كما تعد ذهنه روحياً بالقراءات الكتابية الكثيرة، والطقوس الروحية وكل ما في القداس من تأثير. وبعد التناول تجعله يحترس من أن يخرج، أو أن يبصق، احراماً لتناوله. | |
|
شيرى بنت البابا كيرلس قسم القصص والتأملات الروحيه
التسجيل : 17/01/2009 مجموع المساهمات : 1831 شفـيعي : العدرا والبابا كيرلس ومارمينا الـعـمـل : فى خدمة المسيح هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك:
| موضوع: رد: كيف نكون مستعدين للتناول؟؟ الإثنين 21 ديسمبر - 18:14 | |
| | |
|
admin في خدمه الجميـــع
التسجيل : 07/09/2008 مجموع المساهمات : 3687 شفـيعي : St.maria & El pope kyrillos الـعـمـل : في خدمه الجميع هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: خادم الجميـع
| موضوع: رد: كيف نكون مستعدين للتناول؟؟ الإثنين 21 ديسمبر - 23:55 | |
| | |
|