القديســــــــــه بوبليــــــــــاحياتهـــــــــــــــا :
+ هذه القديسه من أنطاكيا من عائلة غنية جداً تربت على حب العباده والحياه
الكنسيه ولما وصلت إلى سن الزواج تزوجت وبعد الزواج بفتره قصيره أنتقل
الزوج الى السماء تاركاً زوجته الوفيه .. ولما كانت حياتها ذو اساس روجى
قوى فلم تستغرق فى الأحزان كثيراً بل تشجعت ولمستها النعمة الإلهيه وعزاء
الروح القدس وأخذت تفكر وتصلى إلى الله طالبه مشيئته فى تدبيرحياتها
الجديده .
+ وقد أهتدى تفكيرها بعد فتره من الصلاه إلى تكريس حياتها
الى الله وفتحت منزلها ليكن بيت العذارى (بمثابة دير ) والارامل والمكرسات
يعيش فى حياه مشتركه من صلاه وتسبيح وعمل أيدى .
يوليلنوس الجاحد :
+ وفى عام 362 م جاء يوليلنوس الجاحد الى انطاكيا للاعداد لمعرقه ضد فارس
وإذ كان عابراً بجوار بيت بوبليا سمع صوت تسبيح من ذلك المكان يقول (كانوا
يسبحون المزمور 115 الذى يقول أصنامهم فضه وذهب عمل ايدى الناس لها أفواه
ولا تتكلم .. مثلها يكون صانعوها . بل كل من يتكل عليها ) فلما سمع هذه
العباره وأمتلأ غيظاً وشراً إذ حسب هذا الكلام موجه له واعتبره أهانة
شخصية ضده .. وبعد ذلك وبكل قوه طرق باب ذلك المنزل وأمرهم بأن لا ينطقوا
بهذا الكلام وإلا سيقضى عليهن .
+ فلما سمعن منه تهديده أخذن ينشدن ( ليقم الله وليتبدد جميع أعدائه (مز67)..
المثول امام الوالى
+ استدعى الأمبراطور هذه القديسه وطلب منها أن تبخر للأوثان وإن لم توافق
أمر الجلادين بضربها بكل قوتهم أما هى ومن معها فكن يسبحن الله شاكرين على
منحه الألم التى أعطاها لهن .. عند ذلك أمر هذا الشرير بقتلهن عندما يرجع
من رحلته التى سيغزو بها بلاد فارس فذهب وهناك ضرب برمح لم يعرف مصدره
وصرخ صرخه مدويه ثم مات على اثرها وهو يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً .
+ أما القديسه بوبليا والعذارى الذين معها فرجعن إلى منزلهن وهن يسبحن
الله على عظم صنيعه معهن .. وبعد فترة انتقلت هذه القديسه فى سلام الله
.... وتعيد له الكنيسه فى 9 اكتوبر .
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعاً أمين
القديســــــــــــــه براكسيــــــــــــا
وأيضاً أبنتها القديسه براكسيــــــــا
نشأتهــــــــــــــا : -+
فى القرن الرابع ولدت هذه المباركه فى روما أبيها هو أنتيفرس رجلاً غنياً
بالمسيح وبخيرا هذا العالم واسم أمها براكسيا وهم من الأسره المالكه (
أسرة أنوريوس ) .. وعاش الزوجان فى محبة مسيحيه فى أصوام كنسيه ومحبه
للمساكين . فرزقهما الله هذه الأبنه المباركه وأطلقوا عليها أسم براكسيا
فشربت هذه الطفله الإيمان المسيحى منذ نعومة أظافرها وشبت على حب الفضيله
والزهد فى مباهج العالم ومن كثرة محبة والديها فى زهد شهوات العالم رغبا
أن ينعزلا عن بعضهما رغبة فى حياة التكريس الكامل مطبقين ما قاله بولس
الرسول ( الذين لهم نساء كأن ليس لهم ) وأيضاً ما جاء فى رسالة بولس
الرسول إلى أهل كورنثوس (1كو 29:7 ) .
انتقال والد براكسيا :
+
وبعد مدة عام انتقل هذا الزوج إلى السماء وصارت براكسيا أرملة وقد رغب أحد
الأشراف فى التزوج ببراكسيا الأم غير أنها أبته قائله :أننى سلمت نفسى
للرب يسوع فهو غناى وشبعى وسندى فى غربتى وقد لازمت راكسيا الأم وأبنتها
براكسيا الصلاه ..
والنسك والذهاب إلى الأماكن المقدسه والأديره بأثينا ومصر وكانت تعطى بسخاء لهذه الكنائس والأديره والمحتاجين .
وإلأى القاء مع باقى السيره العطره
ذهابها إلى أديرة مصر :
+ ذهبت والدتها إلى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين ونزلت بأحد أديرة
الراهبات وأخذت أبنتها الصغيره معها وكانت راهبات ذلك الدير كانت فى غاية
النسك والتقشف والمحبه يضعهن لبعض فلما ذهبت براكسيا لتحصيل أجرة أملاكها
تركت أبنتها الصغيره براكسيا التى أحبت الراهبات وتصاحبت مه احداهن وقد
انطبع سلوك الراهبات فى مشاعر براكسيا فأحبت المكان حباً كبيراً ولما حضرت
بركسيا من مهمتها وهمت بالرجوع إلى بلادها آخذة معها أبنتها رفضت وتمسكت
بالدير فأستولى عليهتا العجب من صغر سنها فخرجت براكسيا وأخذت ما جمعته من
أموال لتوزعها على الفقراء والمساكين وحضرت لذلك الدير لتكملة بقية غربتها
مع أبنتها .
أنتقال والدة براكسيا :
+ وبعد عدة سنوات فى جهاد
الجبابره ومحبة للجميع أنتقلت بركسيا إلى بركسيا الى مساكن النور وذلك بعد
أن مرضت وأخذت ترشدها وتوصيها بكلام المحبه والإتضاع فقالت لها أكرمى
الأمهات ولا تقولى فى فكرك أنك من الأسرة المالكه بل تواضعى لهن قالت هذا
ثم فاضت روحها الطاهره .
+ وقد أرسل الملك يستدعى براكسيا الشابه لكى
يزوجها من عظماء المدينه أما هى فأرسلت له قائله أننى نذرت نفسى للمسيح
فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها تكمل بقية جهادها
.جهــــــــــــــاد راهبــــــه :
+ كانت الراهبه براكسيا تجاهد جهاد
الأبطال فى أصوام إلى الغروب ثم أخذت تصوم يومين يومين مع صلوات متواصله
وخدمة الجميع فكانت مثالاً لللراهبه التى تتطلع إلى السماء وتنمو فى
النعمه بصفة مستمره .
بوتقـــــــــــــة التجـــــــارب :
+ فلما رأى عدو الخير هذه المجاهده تسلك بقوة ومحبة للجميع فى حياتها اليريه فقد أمتحنت بعدة تجارب بسماح من الله ومن هذه التجارب .
+ ضربها الشيطان فى قدميها ليقعدها عن خدمة ليقعدها عن خدمة الراهبات فصبرت وأستعانت بصلاة الأم الرئيسيه فشفيت وقامت .
+ حركشيطان الحسد أحدى الراهبات وتدعى فرمانا على هذه القديسه فأساءت
إليها وأهانتها متهمه القديسه بأنها تصوم وتصلى لكى تصير رئيسة بعد انتقال
الأم الرئيسه الحاليه ، أما الراهبه براكسيا قأنطرحت تحت قدميها طالبة
صلواتها
+ بينما كانت هذه الراهبه المجاهده تقطع الحطب قطعت الفأس
مشط قدمها .. فبكت الراهبات عليها والأم الرئيسه أحضرت زيتاً مصلياً
ووضعته على قدم راكسيا فشفيت فى الحال .
+ دخلت إحدى عيدان الحطب فى عينيها وبقوة الله أخرجته الراهبه بوليطا ولم تصب بسوء .
+طرحها عدو الخير من فوق الدور الثالث لسطح الدير ولكن عناية الله حرستها فلم تصب ,
مــــــــــواهب الشفــــــاء
+ وأعطى الرب هذه المجاهده موهبة شفاء المرضى فحضرتمريضة إلى الدير منذ
صغرها وكان بها شيطان يعذبها ويهيجها فكانت تأكل عن طريق عصا مربوط بها
اطعام عن طريق الراهبات خوفاً منها وبصلاة هذه القديسه نالت نعمة الشفاء .
+كذلك كان يوجد طفل مفلوج وأخرس وبصلاتها نال نعمة الشفاء وأخذت تسير هذه
الراهبه التقيه على هذا الأسلوب من تواضع عجيب ومحبه ونسك زائد واضعة
نفسها فى المتكأ الأخير بين الأمهات .واخيراً وضع أكليل البر :
+ وقد
رأت الأم الرئيسه أكليلاً قد أعده رب المجد لهذه المجاهده فعرفت أنها
ستنتقل قريباً بعد فترة ليست كبيره وأعترتها حمى بسيطه فألتفت حولها الأم
والراهبات وطلبن منها أن تذكرهن أمام رب المجد يسوع كى ينيحها أيضاً لتبق
بجوارها لأنها كانت متعلقه بها كثيراً ووسط هذه الأحزان والصلوات من جانب
الرهابه بوليطا والراهبات طلبت الراهبه المجاهده براكسيا بصعوبة بالغه من
شدة المرض من الأم الرئيسه قائلة لها : ياأمى صلواتك من أجلى فأنى أجاهد
الآن جهاداً كبيراً فصرخت الراهبات مع الأم الرئيسه وصلين ملما قلن أمين
فاضت روحها الطاهره وهى فى ريعان الشباب بالغة من العمر ثلاثين عاماً وذلك
فى يوم 26 من برمهات وبعد ثلاثة أيام انتقلت الراهبه بوليطه الصديقه
الحبيبه جداً للراهبه القديسه براكسيا وذلك حسب طلبها .
بركة صلوات هذه القديسه تكون معنا جميعاً أمين
منقول