أخيراً قررت أن أكتب بعدما فات ساعات كتيره وأنا محتار أمسك القلم عشان أبتدى وبعدين أقوم أسيبه تانى ... أمسكه وأسيبه ..... أمسكه وأسيبه وأنا ببصّله ، وشايف ضحكته الساخره وأنا مش عارف ليه ؟!
إفتكرت لأنه شايفنى حيران مش عارف أكتب ولا مكتبش وفعلاً هى دى قمة السخريه إنك تشوف واحد ماشى فى طريقه لقدام وبعدين تلاقيه وقف ورجع لورا وبعد شويه يقف تانى ويلف حواليه وبعدين يمشى قدام وهكذا .... هو مش عارف فى أى اتجاه يمشى أو إلى أى مكان يروح .
والدنيا كمان شايف على وشها نفس الضحكه الساخره وده لما بتلعب معانا اللعبه اياها ، لعبة " القطه العميه " لما بتغمى عنينا بتلك الكوفيه وتسحبنا لمكان بعيد وتسيبنا هناك تايهين هناك ندور عليها .
ونفضل ندور ندور وبعدين فجأه نخبط فى عمود .........!!!!!!!!!
مسكتك يا دنيا.........أخيراً لقيتك .
بس برده دى مش الدنيا ، ده العمود أو ممكن كمان تكوت هتقع فى حفره . نتخبط ونقع ، ويتكرر ده كتيييييييييييييييييييير ، ونسيب الدنيا عايشه جوانا ، كل واحد فينا بيدور عليها وعنينا متغطيه بالكوفيه ، ننادى عليها متردش ، ندور عليها ومنلقيهاش ......... بس إحنا جدعان وشاطرين ما بنستسلمش ولا بنفقد الامل ، عندنا رجاء إن إحنا هنلاقيها وهى فى كل ده واقفه بعييييييييييد وشايفانا وبتضحك علينا ساخره .
عارفين ايه المشكله !!!...... المشكله إن الدنيا مغميه عنينا علشان منشوفهاش على حقيقتها وبإنها ماتستهلش كل التعب ده . وإحنا كمان فرحانين وإحنا مش شايفين حاجه وتايهين . لكن لو شلنا الكوفيه هنشوفها على حقيقتها ونعرف إن
مالهاش لزوم .