حلــم وخطـــاب

حلــم وخطـــاب
نامت مريم فى سريرها ذات ليلة وحلمت حلماً رهيباً .
رأت فى حلمها أنه جائها شخص ممسكاًفى يده خطاب :
وقال لها هذا الخطاب من العالم الأخر أرسلته لكى صديقتك (س) .
ارتعبت مريم وأخذت الخطاب بيد مرتعشه وفتحته ثم جلست لتقرأ :
صديقتى مريم أكتب لك هذا الخطاب وأنا أقف فى صفوف من سيُدانون ,ولا اخفى عليك أننى أشعر ان عليك بعض اللوم .حينما كنت على الأرض رأيتك كل يوم ومع أنك تعرفين المسيح إلا أنك لم تحاولى أبدا ًأن تكلميننى عنه .فلماذا أغلقت فاك عن ذكر إسمه ؟ ... هل لأنك لم تعرفى ماذا تقولى ؟... ولكنى لم أحتاج سوى دعوة بسيطة منك ولكنت استجبت سريعاً لنداء حبه .وأنت طوال هذه السنين التى كنا فيها معاً , ورغم أننا تكلمنا فى شتى الأمور من دراسة وزواج, وتربية أطفال, وشتى توافه الدنيا ,تكلمنا فى كل شى‘ وفى كل المواضيع ,إلا انك لم تذكرى إسم المسيح أبداً ..... تشاركنا فى ظروف مفرحه وحزينه ولكنك لم تشركينى فى حياتك مع المسيح وحبك له .لماذا تركتينى بدون المسيح؟ هل خجلت من الكلام معى عنه؟ ...وهل خجلك يساوى حياتى الأبديه ؟ كنت أثق فيك وأستشيرك .ولكنك الأن لا أعتبرك صديقتى ...فأى نوع من الاصدقاء كنت ؟ ما هى حجتك وما هو عذرك .وأنت لم تهتمى أين اذهب بعد الموت وأنت لم تكترثى بحياتى الأبدية .قرأت مريم الخطاب وسالت الدموع من عينيها .ثم هبت من نومها مفزوعه .ووجدت أنها كانت بالفعل تبكى فى حلمها المروع . فجرت إلى التليفون لتتصل ب (س) لتدعوها للذهاب معها إلى الكنيسة يوم الأحد ....رد عليها والد (س) ألو انا مريم ممكن أكلم (س) .(س) صدمتها سيارة ليلة أمس وهى ترقد الأن فى حجرة الإنعاش بالمستشفى بين الحياة والموت ........
هل ندرك كم هى ثمينه وغالية فرصة أن يضع الله أمامك شخص يحتاج إلى كلمة الحياة الأبدية فى طريقك ؟؟
هل أدركت مدى مسؤليتنا الكبيرة تجاه زملائنا فى الكلية والعمل ؟؟.......
إكرز بالكلمة اعكف على ذلك فى وقت مناسب وغير مناسب ...اعمل عمل المبشر تمم خدمتك(2تى 4:2).

روووووووووووعة
صدقنى خلتنى انا اللى ابكى
من القصة ديه يلا كدة هاتلى منديل
على حسابك ههههههههههههههه
موضوع مميز ربنا يباركك

ميرسى يا ساندى على مرورك وربنا يخليكى