أسم الاب والابن والروح القدس
كما
قلنا في السابق لقد قتل داود أوريا ليتزوج من زوجته بثشبع وولدت بثشبع
طفلا ففرح له الملك داود والشعب... ام الله فلم يسر واذ كان افراد الشعب
يحتفلون بفرح كان نبي يقرع باب القصر...
وكان النبي ناثان فقال له داود: اهلا بك ياناثان. هل تريد شيئا؟
فقال له النبي ناثان: جئت لاخبرك عن ظلم حدث في مملكتك.
فقال له داود: ظلم في مملكتي؟ قل لي عنه حالا.
فقال النبي ناثان: في احدى المدن رجلان...
الاول غني والاخر فقير. كان للغني قطعان كثيرة. اما الفقير فلم يكن له الا نعجة صغيرة محبوبة وعزيزة.
وفي يوم جاء الغني ضيف، فأخذ هذا الغني نعجة جاره الفقير وذبحها ليصنع وليمة يكرم بها ضيفه.
وكان داود يتميز غضبا وهو يستمع الى القصة...
فقال له الملك داود: ان رجلا كهذا يجب ان يقتل:
فقال
له النبي ناثان: انه انت ايها الملك! فقد أعطاط الله غنى وقوة، لكنك طمعت
في بثشبع، زوجة أفضل جنودك المخلصين. فقد دبرت قتله لكي تتزوج بارملته...
تماما كما فعل الغني باغتاصبه نعجة جاره الفقير.
فقال الملك داود: قد أخطأت! قد أخطأت الى الرب!
فقال
له ناثان: وان خطيتك ستجلب الشر عليك وعلى اهل بيتك. والصبي الذي ولد لك
ولدزوجتك بثشبع سيموت! فمرض ابن الملك داود واسرع داود مرتاعا
ليراه.فقالوا له هناك رجاء ضئيل: ومرض الملك داود من شدة حزنه، فقد صام
وصلى... وفي اليوم السابع مات الطفل. وكان ذلك عقاب الملك داود ذا قتل
الجندي المخلص وتزوج من زوجته. ولكن الله لم يترك الملك داود وحتى داود
فتاب وصلى للرب والرب ايضا لم يترك داود امين.
منقول