5star قسم سؤال وجواب
التسجيل : 19/10/2008 مجموع المساهمات : 262 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : مهندس ومدرس كمبيوتر هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك:
| موضوع: القطمارس جـ 5 الجمعة 31 أكتوبر - 16:01 | |
| القراءات الكنسية المتغيِّرة: تشمل قراءات الفصل الثاني من السنة القبطية، وهو الفصل الخاصبالابن وفعل الخلاص في سر الفداء. يبدأ بسبت وأحد الرفاع، وينتهيبعيد العنصرة . ويحتوى هذا الفصل على ثلاثة مناهج هي: 1ـ المنهج الرابع: قراءات الصوم الكبير، من أحد الرفاع إلى أحد السعف، 8 آحاد بينهم 7 أسابيع. 2ـ المنهج الخامس: قراءات أسبوع الآلام (البصخة)، ومدته سبعة أيام منأحد السعف، حيث يختتم بعيد القيامة في اليوم الثامن. المنهج السادس: قراءات الخماسين المقدسة، من أحد القيامة إلى أحد العنصرة، 8 آحاد بينهم 7 أسابيع. أثر حركة القراءات المتغيِّرة على مناهج القراءات الثابتة: الفصل الثاني من العام الليتورجي يشملالقراءات المتغيِّرة. هذا الفصل له الأسبقيةعلى منهج القراءات الثابت السابق عليه وهو المنهجالثالث وكذلك على منهج القراءات التالي له وهوالمنهج السابع. كلا المنهجان مرنان ويسمحانباستقطاع أجزاء منهما تتغيَّر من سنة إلى سنة حسب موعد عيد القيامة. عندما يبدأ الصوم الكبير، يتوقف العمل بالمنهج الثالث. ولايبدأ العمل بالمنهج السابع إلا بعد نهاية الخماسين المقدسة، دون اعتبار للتاريخالقبطي ولا لتنظيم القراءات الثابتة. 1ـ المنهج الثالث: عندما نُقِلت قراءات الصوم الكبيرمن موعدها الأول عقب عيد الغطاس، لتلتحم بأسبوع الآلام، فقد تحولت من القراءاتالثابتة إلى المتغيِّرة. هذا التغيير أوجد فاصلاً زمنيًّا وفراغًا بين الفصلالأول والثاني من قراءات السنة اليتورجية. وكان لا بد للكنيسة من أن تملأهذا الفراغ ببرنامج انتقالي مَرِن، يتناسب مع وضعه بين الفصلين الأول والثاني. موضوع الفصل الأول؛الآب وتدبير الخلاص فيسر التجسد، وموضوع الفصل الثاني؛الابن وفعلالخلاص فيسر الفداء.لذلك رأت الكنيسة المرشدة بالروح القدس أن تملأ الفراغ بين الفصلين ببرنامجانتقالي عنأسرار الكنيسة. إن أسرار الكنيسة هي الخلاصةالعملية للإيمان بالمسيح التي تحمل لنا بركات سر التجسد وسر الفداء. يبدأهذا المنهج من الأحد التالي لعيد الميلاد، أي الأحد الأول من طوبة، حتى نهايةأمشير (8 آحاد). هذا المنهج عادتا لا يكتمل إلا نادرًا فهو ثابت البدء متغيِّرفي نهايته، فيتوقف العمل به يوم أحد الرفاع أيًا كان اليوم من الشهر القبطي. 2ـ المنهج السابع: كما أثَّرت القراءات المتغيرة في بدايتها على المنهجالذي يسبقها ، كذلك تؤثر على المنهج الذي يليها وهو المنهج السابع الخاص بالروحالقدس. فيتقلَّص هذا المنهج ويمتد طبقًا لحركة عيد القيامة. فيتغير موعدبدايته من عام لآخر، بينما هو ثابت النهاية . فيبدأ العمل به اعتبارا منالأحد التالي لعيد العنصرة المتغيِّر التاريخ. البرنامج الموضوع لهذا المنهجيبدأ من الأحد الثالث من بشنس حتى نهاية بؤونة ويشتمل على ستة آحاد فقط. نلاحظأن هذا المنهج يُكَمِّل الحديث عن الروح القدس الذي يبدأ عقب عيد الصعود،أي اعتبارًا من الأحد السادس من الخماسين. أما الأحد السابع فهو عيد حلولالروح القدس. بإضافة هذان الأحدان للمنهج السابع (6 آحاد) يكتمل البرنامج عن الروح القدس إلى ثمانية أحاد مثل باقي المناهج . وبذلك فإن الأحدين السابعوالثامن من الخماسين مشتركان بين منهج الخماسين المقدسة (المنهج السادس) ومنهج الروح القدس (المنهج السابع). ولكن من الناحية العملية لا يبدأ العمل بهذالمنهج، إلا بعد عيد العنصرة المتغير التاريخ. لقد رتبت الكنيسة برنامجًا مرنًا يسمح بحركة عيد القيامة وكل قراءات الفصلالثاني معه، دون تأثير على البرنامج الروحي واللاهوتي المطلوب تقديمه خلالالعام الليتورجي. فالأجزاء التي تستقطع من المنهج الثالث والسابع نجد لها نظيرفي برنامج القراءات كما سنوضح فيما بعد.
| |
|